ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تقييم أداء أصناف من القمح القاسي المعرضة للإجهاد المائي في مرحلة الإشطاء

Evaluation of the performance of some wheat varieties under drought stress in tillering stage

3078   5   30   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
  مجال البحث الهندسة الزراعية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل zeina alrostum




اسأل ChatGPT حول البحث

نفذ البحث في محطة البحوث العلمية الزراعية في إزرع التابعة للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية بهدف تقييم أداء ستة أصناف من القمح القاسي لتحمل الإجهاد المائي في مرحلة الإشطاء في 2011 من خلال دراسة بعض الصفات الشكلية و عناصر الغلة الحبية، صممت – الموسم الزراعي 2010 التجربة وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة، أظهرت نتائج التحليل الإحصائي وجود تباين وراثي مابين الأصناف في تحمل الإجهاد المائي، سبب الإجهاد المائي تراجعاً في جميع الصفات المدروسة، فقد تراجع متوسط الغلة الحبية بنسبة 31.7 % و كان عدد السنابل/ م 2 من أكثر مكونات الغلة الحبية تأثراً بالإجهاد المائي حيث تراجع متوسط عدد السنابل/ م 2 بنسبة 29.1 فيما تراجع متوسط الوزن البيولوجي ( 191 ) فيما أظهر الصنفان بحوث 7 بنسبة 24.2 %، أظهر الصنف حوراني أعلى قيمة بعدد السنابل/م 2 ، شام 5 أعلى قيمة لعدد الحبوب بالسنبلة ( 34.1 )، و الصنف حوراني أعلى وزن للألف حبة ( 27.1) و أعطى الصنف شام 5 أعلى غلة حبية في المتر المربع ( 239.4 غ)، فيما سجل الصنف بحوث 7 أدنى قيمة للغلة الحبية ( 182.8 غ) تحت ظروف الإجهاد المائي.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تقييم أداء ستة أصناف من القمح القاسي تحت ظروف الإجهاد المائي في مرحلة الإشطاء خلال الموسم الزراعي 2010-2011 في محطة البحوث العلمية الزراعية في إزرع، سوريا. أظهرت النتائج وجود تباين وراثي بين الأصناف في تحمل الإجهاد المائي، حيث تسبب الإجهاد المائي في تراجع جميع الصفات المدروسة. تراجع متوسط الغلة الحبية بنسبة 31.7%، وكان عدد السنابل/م² من أكثر الصفات تأثراً بالإجهاد المائي حيث تراجع بنسبة 29.1%. أظهر الصنف حوراني أعلى عدد من السنابل/م² (191 سنبلة/م²)، بينما سجل الصنف شام5 أعلى غلة حبية في المتر المربع (239.4 غ). النتائج تشير إلى أهمية البحث عن الطرز الوراثية التي تحافظ على ثباتية عالية لصفة عدد السنابل/م² تحت ظروف الإجهاد المائي.
قراءة نقدية
تعتبر هذه الدراسة مهمة جداً في مجال تحسين إنتاجية القمح القاسي تحت ظروف الإجهاد المائي، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الممكن توسيع نطاق الدراسة لتشمل مواسم زراعية متعددة للحصول على نتائج أكثر دقة وشمولية. ثانياً، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى الآليات الفسيولوجية التي تمكن بعض الأصناف من تحمل الإجهاد المائي بشكل أفضل من غيرها، مما قد يساعد في تطوير أصناف جديدة أكثر تحملاً. أخيراً، كان من الممكن استخدام تقنيات حديثة مثل التحليل الجيني لتحديد الجينات المسؤولة عن تحمل الإجهاد المائي.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تقييم أداء ستة أصناف من القمح القاسي تحت ظروف الإجهاد المائي في مرحلة الإشطاء.

  2. ما هي أكثر الصفات تأثراً بالإجهاد المائي؟

    أكثر الصفات تأثراً بالإجهاد المائي هي عدد السنابل/م²، حيث تراجع بنسبة 29.1%.

  3. أي صنف أظهر أعلى غلة حبية في المتر المربع تحت ظروف الإجهاد المائي؟

    الصنف شام5 أظهر أعلى غلة حبية في المتر المربع تحت ظروف الإجهاد المائي (239.4 غ).

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لتحسين تحمل القمح للإجهاد المائي؟

    توصي الدراسة بالبحث عن الطرز الوراثية التي تحافظ على ثباتية عالية لصفة عدد السنابل/م² تحت ظروف الإجهاد المائي، والاستفادة من هذه الطرز في برامج التربية للحصول على أصناف متحملة للجفاف.


المراجع المستخدمة
Amjad Ali, M, K. Jabran, SI. Awan, A. Abas, Z. Ehsanullah and M. Tuba. 2011. Moro-phsiologicaldiversity and its implications for improving drought tolerance in grain sorghum at different growth stages, Aust J Crop Sci 5(3):308 – 317
Blum, A. 2005. Mitigation of drought stress by crop management. Httpi // www. Plant stress. Com /articles / drought-m7 drought – m. htm
Bressan, R. A., D. E. Nelson, N. M. Iraki, P. C. Larson, N. K. Singh, P. M. Hasegawa and N. C. Carpita, 1990. Reduced cell expansion in cell walls of plant cells adapted NaCl, environmental injury to plantes CF. Katter maned. J, Academic Press, San Diego, P. 137
Datta, J. K., T. Mondal, A. Banerjee and N. K. Mondal. 2011. Assessment of drought tolerance of selected wheat cultivars under laboratory condition. J Agri. Technol, 7: 383-393
قيم البحث

اقرأ أيضاً

نفذت هذه الدراسة في مخابر كلية الزارعة في جامعة دمشق و المركز العربي (أكساد) خـلال العـام 2001 – 2002 م بهدف سبر التباين الوراثي في استجابة عشرين طرزاً وراثياً مـن القمـح للإجهـاد المائي (stress water induced 6000-PEG) باعتماد أسلوب غربلة مخبري. هد فت التجربة إلى تطوير تقانة غربلة سريعة و فعالة، يتحدد فيها كل من المستويين المحرض و المميت الأمثل من الإجهاد المائي. بينت نتائج الدراسة أن المعاملة MPa 4.0 – كانت بمنزلة المستوى المحرض الأمثل، في حين كانت المعاملة MPa 5.1 – المستوى المميت الأمثل.
نفذت هذه الدراسة في مزرعة كلية الزراعة بجامعة دمشق خلال الموسمين الزراعيين 2014-2013,2013-2012 بهدف تقييم أداء و انتاجية 9 أصناف من القمح الطري T. aestivum و 3 من القمح القاسي استخدم .T. durum تصميم القطاعات العشوائية الكاملة و بثلاثة مكررات لكل صنف.
نُفِّذَ هذا البحث في مزرعة أبو جرش التابعة لكلية الزراعة بجامعة دمشق فـي الموسـم الزراعـي 2009/2010 م، حيث درِستْ خمس عشرة سلالة من القمح القاسي استنبطت من قبل المركز العربـي لدراسات المناطق الجافة و الأراضي القاحلة ACSAD ، و من المركز الـدولي للبح ـوث الزراعيـة فـي المناطق الجافة ICARDA ، و قورنت إنتاجية هذه السلالات و مكوناتها الرئيسية مع أربعة أصناف مـن القمح القاسي معتمدة للزراعة في سورية. صممت التجربة بطريقة القطاعات العشوائية الكاملـة بثلاثـة مكررات. بينت النتائج المتوصل إليها وجود تباين معنوي بين السلالات في معظم الصفات المدروسة، و قد كانت السلالات المستنبطة في المركز العربي مميزة في أدائها ضمن ظروف التجربة، كما تميزت سـلالات أكساد بباكوريتها في الإسبال و النضج مقارنة بالأصناف المعتمدة للزراعة الواسعة في سورية، و يتفـوق بعضها في الإنتاجية الحبية مثل أكساد1311 ،أكـساد 1327 ،أكـساد 357 (36.3648 ،75.2988، 80.2884 كغ/هكتار) على التوالي. كما أكدت النتائج أهمية بعض مكونات الغلة كوزن الألف حبة، و عدد الإشطاءات، و خصوبة السنبلة و طول النبات و ارتباطها بعلاقات موجبة بالإنتاجية في وحدة المساحة.
أُجريت هذه الدراسة على بذور ستة أصناف من الخيار: نابليون، أمبريس، سنديان، برنس هجـين، سمارة هجين و الخيار البلدي. و قد هدف هذا البحث إلى دراسة استجابة هذه الأصناف للإجهـاد الجفـافي و دراسة معدل إنبات هذه الأصناف و نموها و المقارنة فيما بينها، و ذلك تحت تأثير تراكيـز مختلفـة مـن البولي أتيلين غليكول (10 ،20 و 40 mM /ليتر PEG) التي تم إنبات البذور فيها، أو زراعة البذور في التورب في صواني و ريها بالمحاليل التي تحدث الجفاف الصنعي على هذه النباتات، فضلاً عـن الـشاهد المروي بالماء أو دون ري (تعطيش). أظهرت نتائج هذا البحث تفوق بعض الأصناف في مقاومتها لإجهاد الجفاف. و قد أظهرت الأصناف أمبريس، و برنس هجين و سمارة هجين تحملاً أكبر للإجهاد الجفافي، تبين ذلك بارتفاع نسبة الإنبات و زيادة متوسط طول البادرة مقارنة بباقي الأصناف، و ذلك في التراكيز المرتفعة من محلول البولي إتيلين غليكول الذي تم إنبات البذور فيه أو ري البادرات فيمـا بعـد، بهـدف إحـداث الجفاف الصنعي عليها.
نفذت دراسة مخبرية في كلية الزراعة، جامعة دمشق، خلال العام 2002-2003 بهدف إيجاد تقانة غربلة مخبرية سريعة و فعالة في سبر التباين الوراثي لاستجابة بعض أصناف الشعير المحلية للإجهاد الحلولي المصطنع باستخدام سكر البولي إيثيلين جلايكول (PEG-6000) في مرحلة النمو الأولي، و تقييم أهمية التعريض المسبق لمستويات غير مميتة (محرضة) من الإجهاد الحلولي في تحسين قدرة البادرات على تحمل المستويات المميتة من الإجهاد الحلولي، فضلا عن دراسة أثر طبيعة التحريض (ملحي أو حلولي) في استجابة البادرات المحرضة للمستوى المميت من الإجهاد الحلولي.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا