ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة أسباب تراجع زراعة القطن، و التوسع في زراعة القمح، في منطقة سهل الغاب بين عامي 2005 ـ 2013 م

Aresearch about the reasons of decline of the cotton cultivation and expansion in the cultivation of wheat cultivation in Sahl Al-Ghab zone between 2005-2013

1531   2   354   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تتميّز منطقة سهل الغاب بتوافر الشروط الطبيعيّة و البشريّة الملائمة لزراعة القطن، و هو من أكثر المحاصيل الزراعية المرغوبة للتصدير، إضافة إلى الحاجة الكبيرة لمعامل الغزل و النسيج المحلية بقطاعيها العام و الخاص، كما يعد أحد المحاصيل الاستراتيجيّة و الاجتماعيّة, إلا أنه بين عامي 2005ـ 2013م تراجعت زراعة القطن في هذه المنطقة ليحل محلها القمح بشكل رئيس، إضافة إلى محاصيل أخرى. و أهم أسباب هذا التراجع أنه لا يوجد تناسب بين سعر القطن و تكاليف الإنتاج، فقد ارتفع سعر الكيلو غرام من القطن من 31 ل.س عام 2005 إلى 100 ل.س عام 2013، بينما ارتفع سعر لتر المازوت ـ العامل الأساسي في زراعة القطن ـ من 25 ل.س عام 2005 إلى60 عام 2013. من خلال هذا البحث تم القيام بمعرفة أسباب تراجع زراعة القطن في منطقة سهل الغاب، و اختيار القمح دون سواه ليحل محله، سيما و أن زراعة القمح لم تحقق مردود اقتصادي أفضل من القطن، بل على العكس من ذلك كانت لها نتائج سلبية من حيث عدم تطبيق الدورة الزراعية و انتشار الأمراض كمرض صدأ القمح الذي انتشر في منطقة سهل الغاب في السنوات الأخيرة، و الذي انعكس سلباً على الإنتاجية.

المراجع المستخدمة
Watkins, K.,2002. Cuitivating Poverty: The impact of us cotton subsidies on Africa. Oxfam Briefing, Paper 30. Oxfam
HARMSEN, K. and VALEK. P. , 1985 . The chemistry of micronutrients in soil fertilizer
research . V.7 Mrtinus NIJHO FF IDRW . JUNK Publishers printed in Nether land
قيم البحث

اقرأ أيضاً

على الرغم من تزايد خبرة المنتجين الزراعيين في إنتاج محاصيل القمح و القطن، و تحسين مسـتوى الإنتاج و الإنتاجية من تلك المحاصيل، إلا أنه تواجه المنتجين عدة معوقات تؤثر سلباً في الناتج النهـائي لهم، و ما يظهر من الدراسة الحالية انخفاض الإنتاجية من وحدة المساحة بالنسـبة لمحصـولي القمـح و القطن، و ارتفاع تكاليفها، و من ثم تدني الدخل النهائي منها، و قد أبدى أكثرية المزارعين عـدم رضـاهم عن العمل في إنتاج هذه المحاصيل، و كانت أسباب عدم الرضا بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج، و السعر غير المناسب، و ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج الخ. و كذلك الأمر فـإن الخـدمات الإرشـادية التـي تقـدم للمزارعين ضعيفة و ليس على المستوى المطلوب، و هي من الأسباب المهمة لتدني الإنتاجية. و مـن ثـم يمكن تطوير النشاط الزراعي عن طريق تحسين الخدمات الإرشادية، و تخفيض أسعار مستلزمات الإنتاج، و تحسين أسعار البيع، و لذلك لابد من العمل على تخفيض تكاليف الإنتاج لمحصولي القمح و القطن و زيادة إنتاجيتها، و تحسين عمل الوحدات الإرشادية و تفعيلها و نشر الوعي و المعرفة و تدريب المـزارعين علـى الطرائق الحديثة في الزراعة، و سبل تخفيض التكاليف الإنتاجية، و العوامل التـي تسـاعد علـى زيـادة الإنتاجية من وحدة المساحة، و تعريف المزارعين بمحاصيل أخرى يمكن أن تكون بديلة في المستقبل.
هدف البحث إلى دراسة الكفاءة الاقتصادية و الانتاجية و الاستعمالية لمياه الري في زراعة و انتاج محصول الفول السوداني في المناطق السورية المنتجة له و هي: المنطقة الوسطى و الساحلية و الشرقية، و ذلك خلال الفترة ( 2010-2012 ).
يهدف البحث إلى دراسة واقع الاستثمار في زراعة الحمضيات في سورية خلال الفترة /2007-2011/. و بينت الدراسة أن سوق الحمضيات في سورية يحتاج إلى تنظيم، و إلى ضرورة وجود جهة مستقلة (اتحاد مزارعي الحمضيات على سبيل المثال) تكون مسؤولة، بالتعاون مع الجهات المخت صة، بالإشراف على إنتاج و تسويق الحمضيات، كما أوضحت الدراسة أن سوق الحمضيات في سورية تنطبق عليه مواصفات سوق المنافسة الكاملة، و أن هناك تذبذباً في قيم مرونة العرض و الطلب، مما يؤشر إلى وجود عوامل أخرى غير السعر تؤثر على الطلب و العرض. و بينت الدراسة أيضاً وجود فجوة تسويقية كانت إشارتها سالبة، مما سبب في إغراق السوق بالحمضيات، إذ بلغت عام 2007 (-247.49) ألف طن، كما أن الاستثمار في الحمضيات حقق قيمة مضافة موجبة ساهمت في دعم الناتج المحلي في سورية حيث بلغت نحو 25 مليار ل.س في عام 2011. و ساهم قطاع الحمضيات أيضاً في تحقيق التوازن لميزان المدفوعات، إذ بلغ صافي التدفقات النقدية الناتجة من الحمضيات في عام 2011 نحو 140 مليون دولار.
يعتبر محصول القطن من المحاصيل الهامة التي تزرع في منطقة الغاب والتي تتميز بمتطلباتها الزائدة من العناصر المغذية وتأتي اهمية هذه الدراسة في محاولة زيادة العائد الاقتصادي لمحصول القطن بترشيد استخدام الأسمدة والمحافظة على خصوبة التربة
أجريت الدراسة بالاعتماد على المعطيات التي تم جمعها من قبل عدد من مربي جاموس المستنقعات خلال عامي 2010-2009م بهدف دراسة واقع إنتاج حليب الجاموس في منطقة سهل الغاب و العوامل المؤثرة فيه . و تمت دراسة أثر كل من موسم الولادة و فترة التجفيف و الفترة بين ا لولادتين على إجمالي كمية الحليب المنتجة . و بلغ متوسط إنتاج الحليب المنتج 934.96 كغم ، بنسبة دسم 8.1 % ، و نسبة البروتين 4.85 % و تراوحت فترة الإدرار بين 180 – 240 يوم ، و فترة التجفيف تراوحت بين 120 – 180 يوم ، و بلغ متوسط الفترة بين الولادتين حوالي 420 يوم . دلت نتائج الدراسة أن كمية الحليب المنتجة كانت منخفضة نتيجة تأثرها بفترة الإدرار القصيرة (طول موسم الإدرار ) و بفترة الجفاف الطويلة ، فضلاً عن طول الفترة بين الولادتين لأن زيادة هذه الفترة يؤدي إلى زيادة الإنتاج الكمي من حليب الجاموس . إلا أنه على الرغم من انخفاض كمية الحليب المنتجة عند الجاموس السوري مقارنة مع بعض السلالات العالمية فإنها تعد مقبولة ، و يمكن تحسين معدلات الإنتاج من خلال تحسين الظروف البيئية و خاصة التغذية و الرعاية الصحية و التناسلية و التحسين الوراثي بالاعتماد على التلقيح الاصطناعي من ثيران منتخبة مستوردة و محمية .

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا