هدف هذا البحث لدراسة أثر العروض المقدمة على شبكة syriatel (كأحد الابتكارات
التسويقية) في بناء الصورة الذهنية لعملائها. قام الباحث بتوزيع ( 210 ) استبيان على
مستخدمي شبكة syriatel, تم استرداد ( 194 ) استبيان كانت صالحة للتحليل و هو
مانسبته ( 92.4 % ) و هي نسبة جيدة للدراسة.
تعدُّ ثقافة الحوار ضرورة مُلحّة، في ظلِّ ما تشهده مجتمعاتنُا العربيّة في الآونة الأخيرة من انتشار للتعصب، و رفض الاعتراف بالآخر. و يبدأ اكتساب هذه الثقافة من الأسرة، و من خلال الحوار بين أفرادها مما يمكّنهم مستقبلاً من الحوار مع الآخر و الانفتاح عليه
.
لذا يتناول البحث الحالي ثقافة الحوار الأسري، و علاقة بعض المتغّيرات بامتلاك أفراد الأسرة لمهارتي الإصغاء و التحدث، و قد تمّ تصميم استبانتين لتحقيق أهداف البحث؛ إحداهما موجهة للأبناء، و الأخرى موجهة للوالدين، و جرى تطبيقهما على عيّنة من الأسر الموجودة في حي الجبيبات الغربيّة التابع لمدينة جبلة، و البالغ عددها (384) أسرة . و من أبرز النتائج التّي تمّ التوصل إليها: وجود علاقة طردية ضعيفة ذات دلالة إحصائيّة بين كلٍّ من المستوى التعليمي للوالدين و امتلاك أفراد الأسرة لمهارتي الإصغاء و التّحدث، و وجود علاقة طردية ضعيفة ذات دلالة إحصائيّة بين المستوى الاقتصادي للأسرة و امتلاك الأفراد فيها لمهارتي الإصغاء و التّحدث.
يهدف البحث الحالي إلى التعرف على الفروق في قلق المستقبل لدى طلبة كلية
التربية في ضوء بعض المتغيرات بجامعة دمشق، حسب متغيرات الجنس (ذكر، أنثى)،
و التخصص الدراسي (علم النفس ،الإرشاد النفسي، تربية حديثة)، و المستوى الاقتصادي
للأسرة، و المستوى التعليمي للوالدين، و البيئة الاجتماعية لدى عينة البحث.
يهدف البحث الحالي للتعرف على أشكال السلوك العدواني لدى طفل الروضة، و علاقته ببعض المتغيرات (المستوى التعليمي للأم، جنس الطفل)، و قد تكون مجتمع البحث من رياض الأطفال الحكومية في مدينة دمشق، و هم أطفال الفئة الثالثة (5-6) سنوات، و تم سحب العينة العشوائ
ية منهم و التي بلغت (100) طفل و طفلة، و قد استخدمت الباحثة بطاقة ملاحظة أشكال السلوك العدواني لدى طفل الروضة و التي تضمنت المحاور التالية: العدوان الجسدي و اللفظي و الرمزي، ثم اختبرت صدقها و ثباتها للتطبيق، و قد اتبعت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي و ذلك لمناسبته لطبيعة البحث، و وضعت مجموعة من الفروض اختبرت صدقها، و أتت النتائج كما يلي: (1) أن أكثر أشكال السلوك العدواني انتشاراً عند الأطفال السلوك العدواني اللفظي ثم السلوك العدواني الجسدي يأتي بعده الرمزي. (2) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الجنسين في أشكال السلوك العدواني لدى طفل الروضة عمر (5-6) سنوات. (3) وجود فروق ذات دلالة إحصائية في أشكال السلوك العدواني تبعاً لمتغير المستوى التعليمي للأم.
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على دور الأهل في مراقبة و توجيه أطفالهم أثناء استخدام وسائل الإعلام ذات المضمون العنيف و تحديداً أفلام التلفاز و ألعاب الكمبيوتر, و كذلك دورهم في تعريف الأطفال بمهارات التعامل مع وسائل الإعلام ذلك لفهم المادة الإعلامية الت
ي تحيط بهم، و حسن الانتقاء و التعامل معها، و المشاركة فيها بصورة فعالة. و ذلك بغية الوصول إلى خطة مستقبلية تضمن تطوير قدرات و مهارات الأهل في التعامل مع الأطفال و توجيه سلوكهم إعلامياً لحمايتهم من خطر محتوى وسائل الإعلام.
و لتحقيق هذا الغرض من الدراسة تم تصميم استبيان موجه إلى الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 14 سنة و تكونت عينة الدراسة من (40) طالباً و طالبة من طلاب المرحلة الأساسية في مدرسة في قرية القصابين و مدرسة في عرب الملك التابعتين لمدينة جبلة, إذ طُلب من أفراد العينة الإجابة عن عدد من الأسئلة ممثلة بالاستمارة التي تحدد درجة استهلاكهم لوسائل الإعلام ذات المشاهد العنيفة آخذين بعين الاعتبار الوسط العائلي المحيط بهم.
بينت نتائج الدراسة أهمية دور الأهل في التربية الإعلامية لأطفالهم كما و أكدت على أهمية المستوى التعليمي للوالدين في تنظيم و تهذيب سلوك الطفل الإعلامي ذلك لتنمية أساليب التفكير الناقد و تدعيم مهارات التعلم في البحث و التحليل لكل ما يعرض عبر وسائل الإعلام.
و توصلت الدراسة من خلال النتائج إلى مجموعة من التوصيات و المقترحات التي يمكن أن تعد عوناً للأهل في تربيتهم الإعلامية لأطفالهم التي يمكن أن تساهم أيضاً في الوصول إلى علاقة متينة بين الأبوين و الطفل.
بهدف تحليل هيكل العلاقة المتبادلة بين مكونات معدل النمو السكاني من ولادة و وفاة و هجرة و اثنين من أشد العوامل تأثيراً فيها و هما المستويين التعليمي و الصحي في سورية و بناء نماذج رياضية تمثل هذه العلاقة تم استخدام طريقة تحليل الارتباط القانوني، و ذلك
لعدد من المؤشرات التعليمية و الصحية المؤثرة على مكونات معدل النمو السكاني (معدل المواليد الخام، معدل الوفيات الخام، معدل صافي الهجرة).
و قد تم التوصل بنتيجة البحث إلى إثبات وجود علاقة قوية جداً و دالة إحصائياً بين مكونات معدل النمو السكاني و كلاً من المستوى التعليمي و الصحي. و تبين أن الوفاة تتأثر بشدة بكل من المستوى التعليمي و الصحي بينما تتأثر الهجرة بشدة بالمستوى الصحي.
يهدف البحث الحالي إلى التعرف على درجة الرضا الوظيفي لمعلمات رياض الأطفال في محافظتي اللاذقية و طرطوس، و تعرَف الفروق في مستوى الرضا تبعاً للمتغيرات الآتية (تابعية الروضة، الحالة الاجتماعية، عدد سنوات الخبرة، المستوى التعليمي). استخدم البحث المنهج الو
صفي التحليلي، و اشتملت العينة على (180) معلمة من معلمات رياض أطفال المحافظتين للعام الدراسي 2012/2013. و لتحقيق هدف البحث صممت استبانة مكونة من أربعة محاور، احتوت (62) فقرة، تمثل الرضا الوظيفي لمعلمات رياض الأطفال. أظهرت النتائج أن معلمة رياض الأطفال راضية عند محور العناية بالأطفال، في حين أنها راضية إلى حد ما عند المحاور الآتية (العلاقة مع أولياء الأمور و المجتمع المحلي، الراتب و الأمور المالية في الروضة، طبيعة العمل في الروضة)، و بينت النتائج وجود فروق دالة في درجة الرضا الوظيفي تبعاً لمتغير تابعية الروضة لصالح الرياض العامة، و وجود فروق دالة تبعاً لمتغير الحالة الاجتماعية لصالح المعلمات العازبات، و كذلك وجود فروق دالة تبعاً لمتغير عدد سنوات الخبرة لصالح ذوي الخبرة أقل من 5 سنوات، كما أن الفروق الدالة تبعاً لمتغير المستوى التعليمي جاء لصالح حملة الثانوية و المعهد المتوسط. و قدم البحث عدة مقترحات منها: تحسين الراتب لمعلمات رياض الأطفال ليكون كافياً لهن في تأمين الأمور الحياتية.
إن هذا البحث يسلط الضوء على بعض المتغيرات التي تلعب دوراً كبيراً في تحقيق التوافق الزواجي بين الزوجين. و يتناول البحث ثلاثة متغيرات مستقلة هي: المستوى التعليمي للزوجين، طريقة الاختيار الزواجي سواء كانت بطريقة تقليدية أو قصة حب، و المتغير الثالث فارق
السن بين الزوجين. و متغير تابع واحد و هو التوافق الزواجي بين الزوجين.
الغرض من هذه الدراسة هو الكشف عن العلاقة بين التوافق الزواجي و كل من (المستوى التعليمي للزوجين، طريقة الاختيار الزواجي، فارق السن بين الزوجين).
تستهدف هذه الدراسة معرفة العلاقة بين أساليب التنشئة السوية للأبناء كمـا يـدركها
الوالدان في الأسرة العمانية، و متغير الجنس، و عمل الأب و الأم، و العمر، و المـستوى
التعليمي للوالدين. و تكونت عينة الدراسة مـن (352) أب و أم مـوزعين بالتـساوي
(176) أب
و (176) أم. و استخدم الباحث في دراسته استبانة يبلغ عدد بنودهـا (40)
بنداً، موزعة بشكل متساوٍ على أربعة محاور رئيسة: محور الديمقراطيـة، و محـور
المساواة، و محور التقبل، و محور الاهتمام. و أجريت دراسة استطلاعية للتأكـد مـن
صدق الاستبانة.