ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تهدف هذه الدراسة إلى إبراز التأثيرات الخارجية التي ساهمت في إثراء الثقافة العربية الإسلامية عن طريق الترجمة التي كانت من أهم وسائل الانتقال الفكري بين مختلف الشعوب على مر العصور من خلال انفتاح الدولة العباسية على تراث الأمم السابقة سواء تراث الشعوب ا لتي خضعت تحت سيطرة الدولة العباسية كالفارسية أو الشعوب المجاورة كاليونانية , و الهندية , و الصينية , فأصبحت ثقافة عامة للمجتمع شارك فيها جميع الفئات الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية و الثقافية . فكان تأثر و تأثير الحضارة الإسلامية بالحضارات الأخرى واضحاً سواء التأثيرات العلمية و اللغوية و الاقتصادية و غيرها. تناولت الدراسة عوامل نشأة و ازدهار حركة الترجمة بالإضافة إلى الطرق التي اعتمد عليها المسلمون في الترجمة و المراكز التي ساهمت في إنجاب المترجمين . كذلك أوضحت الدراسة جهود الخلفاء العباسيين في عملية الترجمة مع التركيز على جهود الخليفة المأمون . و أخيراً أبانت الدراسة تأثير الحضارات في الحضارة الإسلامية متمثلة في نهضة العلوم و ازدهارها مثل علم الفلسفة و العلوم الرياضية و الفلك و الجغرافيا و الطب .
تتعدد وجهات النظر تجاه مسألة منطق و آليات التطور التاريخي للمجتمع البشري ؛ و تختلف الرؤى و الإجابات ، إلى حد التضارب الكلي أحياناً ، حول مسائل أخرى تتصل ، عضوياً ، بالمسألة الأولى لعلّ أبرزها مسألة الصورة العامة التي يرتسم بها الخط البياني للتطور الت اريخي ، كأن يكون بشكل خط مستقيم على مراحل متصلة بصورة تعاقبية أم خط حلزوني غير مراحلي و لا تعاقبي ؛ و كذلك مسألة الأمة المزعومة أو الأمم المتعددة التي تتناوب على قيادة سفينة تطور المجتمع البشري ، بصفة عامة . و هنا يبرز التناقض الحاد بين أطروحتي التطور المتكافئ المزعوم و التطور التاريخي اللامتكافئ ، كإشكالية انطلق منها البحث و قد انتهى للتأكيد ، بالبرهان العقلي و الدليل التاريخي ، على مصداقية الأطروحة الأخيرة و إبراز جانب كبير و خطير من التضليل الإيديولوجي و العمى المعرفي الذي تنطوي عليه الأطروحة الأولى . هذه الأخيرة التي هي واحدة من أخطر أطروحات الاستشراق الأوروبي المقيت و الفهم الخشبي الدخيل للفكر الماركسي الأصيل .
حضرت الحفازات السيليكاتية ذات المسام ميزو من نوع MCM-41 بطريقة التكاثف حيث تم التفاغل بين البادئة السيليكاتية TEOS )Tetra ethyl ortho silicate) مع 3 – (Mercapto propyl trimethoxysilane( MPTS و ذلك بوجود مادة فعالة سطحيا (CetylTrimethylAmmonum bromide (C16TAB هي في درجة حرارة الغرفة, عملية تغير هيدروفيلية سطح الحفاز تمت باستخدام مادة Hexamethyldisilazane و التي يرمز لها بالرمز (HMDS).
مع التطور الهائل في جميع المجالات العلمية و الاقتصادية و السياسية و غيرها ظهرت الحاجة لإيجاد طرق غير تقليدية للتعامل من خلالها مع البيانات بجميع أنماطها ( النصية و المرئية و الصوتية و غيرها ) والتي أصبحت ذات حجوم كبيرة جداً في هذه الأيام. فكان لابد م ن إيجاد طرق جديدة لاستنباط المعرفة و المعلومات المخبأة ضمن هذا الكم الهائل من البيانات كالاستعلام عن الزبائن الذين لديهم عادات شرائية متماثلة أو التوقعات المحتلمة لبيع سمعة معينة في إحدى المناطق الجغرافية و غيرها من الاستعلامات الاستنتاجية و التي تعتمد على تقنية التنقيب في البيانات. و تتم عملية التنقيب بعدة أساليب من أهمها أسلوب العنقدة (التجميع) Clustering و الذي يتم بعدة خوارزميات. سوف نرّكز في بحثنا هذا على استخدام طريقة مدروسة لإيجاد المراكز الابتدائية لخوارزمية K-Medoids التي تقوم على مبدأ تقسيم البيانات إلى عناقيد كل عنقود يحوي بيانات متماثمة يَسهل التعامل معها بدلاً من اختيارها بالشكل العشوائي الذي يؤدي بدوره لظهور نتائج مختلفة وبطئ في تنفيذ الخوارزمية .
يعد تقويم أثر العوامل الاقتصادية في التباين المكاني للخدمات السكانية من حيث الحاجة و الاستهلاك و التنظيم المكاني أحد الاتجاهات الدراسية في جغرافية الخدمات. و تشكل العوامل الاقتصادية منظومة فرعية تنتمي إلى منظومة أكبر تشمل العوامل المؤثرة في جغرافية الخدمات. و تتألف منظومة العوامل الاقتصادية هذه من خمسة عوامل هي: الموقع الجغرافي الاقتصادي، و شبكة الطرق و وسائط النقل، و رأس المال، و البنية التحتية الخدمية، و كذلك الموارد الاقتصادية و أوجه النشاط الاقتصادي في المراكز العمرانية و الأقاليم. و تتفاعل العوامل الاقتصادية مع بعضها بعضاً ضمن منظومتها، كما تتفاعل في الوقت نفسه مع منظومة العوامل البشرية و منظومة العوامل الطبيعية في تحديد ملامح الشخصية الخدمية المميزة للمكان من خلال إظهار التباين المكاني في حاجة السكان إلى الخدمات و استهلاكهم لها، و كذلك و تنظيمها المكاني في المراكز العمرانية و الأقاليم. و تختلف العوامل الاقتصادية في قوة تأثيرها في هذا التباين و التنظيم المكاني لقطاع الخدمات السكانية، باختلاف ميادين الدراسة في جغرافية الخدمات أو اتجاهاتها، و يتمثل الاتجاه الأول في دراسة حاجات السكان إلى الخدمات و مستوياتها، و الاتجاه الثاني يدرس استهلاك السكان للخدمات، أما الاتجاه الثالث فيدرس التنظيم المكاني للخدمات السكانية.
تعد دراسة العوامل المؤثرة في جغرافية الخدمات السكانية و تقييمها من حيث الحاجة إلى الخدمات و استهلاكها و تنظيمها المكاني أحد الاتجاهات الرئيسة في الدراسات الجغرافية لقطاع الخدمات السكانية، و من دونها لا تكتمل الدراسة الجغرافية لأي من الظواهر الجغرافية الخدمية.
هدفت هذه الدراسة إلى تعرف تقييم المديرين العاملين في المراكز الصحية الشاملة في إقليم الشمال للمناخ التنظيمي السائد (فلسفة القيادة، و نمط اتخاذ القرارات، و نمط الاتصالات، العلاقات السائدة بين العاملين، و سياسة الأجور و الرواتب، و الولاء التنظيمي). كما ترمي هذه الدراسة إلى التعرف على وجود فروقات دالة إحصائيًا عند في درجة مستوى تقييم الإداريين العاملين في المراكز الصحية (α≤. مستوى ( 05 الشاملة إقليم الشمال للمناخ التنظيمي السائد تعزى للمتغيرات الديمغرافية. تألف مجتمع الدراسة من جميع الإداريين العاملين في المراكز الصحية الشاملة إقليم الشمال و البالغ عددهم ( 103 ) إداريًا حيث تم توزيع استبانة أعدت لتحقيق أهداف هذه الدراسة.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا