تتعدد وجهات النظر تجاه مسألة منطق و آليات التطور التاريخي للمجتمع البشري ؛ و تختلف الرؤى و الإجابات ، إلى حد التضارب الكلي أحياناً ، حول مسائل أخرى تتصل ، عضوياً ، بالمسألة الأولى لعلّ أبرزها مسألة الصورة العامة التي يرتسم بها الخط البياني للتطور التاريخي ، كأن يكون بشكل خط مستقيم على مراحل متصلة بصورة تعاقبية أم خط حلزوني غير مراحلي و لا تعاقبي ؛ و كذلك مسألة الأمة المزعومة أو الأمم المتعددة التي تتناوب على قيادة سفينة تطور المجتمع البشري ، بصفة عامة . و هنا يبرز التناقض الحاد بين أطروحتي التطور المتكافئ المزعوم و التطور التاريخي اللامتكافئ ، كإشكالية انطلق منها البحث و قد انتهى للتأكيد ، بالبرهان العقلي و الدليل التاريخي ، على مصداقية الأطروحة الأخيرة و إبراز جانب كبير و خطير من التضليل الإيديولوجي و العمى المعرفي الذي تنطوي عليه الأطروحة الأولى . هذه الأخيرة التي هي واحدة من أخطر أطروحات الاستشراق الأوروبي المقيت و الفهم الخشبي الدخيل للفكر الماركسي الأصيل .
There are many views on the question of the logic and mechanisms of historical
development of human society; visions and answers vary, to the extent of total conflict
sometimes, on other issues that relate organically to the first question, perhaps the most
prominent of which is the general picture of the historical evolution diagram, Sequentially
spherical stages, as well as the question of the so-called nation or the multiple nations that
alternately lead the ship of the evolution of human society in general. This is where the
sharp contrast between the two theories of the so-called equal evolution and the unequal
historical evolution as a problem from which the research begins and ends with emphasis
on the credibility of the last thesis and on highlighting a large and dangerous part of the
ideological manipulation and blindness of the first thesis. The latter, which is one of the
moss serious thesis of European orientalism and the pervasive wooden understanding of the
original thought of Marxist origin.
المراجع المستخدمة
تشيلسو فورتادو : النمو و التخلف ، ترجمة أنور الصبّاغ ، وزارة الثقافة ، دمشق ، 1986, ص 123
ميشيل فوكو : كلمات وأشياء ، ترجمة الناشر ، مركز الإنماء العربي ، بيروت ، 1989
إنَّ من سمات لبنان التاريخية، الحرية السياسة و الحيوية الزائدة، و هذا المدى المتنوع من القوى و الأحزاب و التنظيمات التي تتراوح من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، و قد سمح بذلك التنوع فرادة الوضع السياسي في لبنان إزاء محيطه العربي، من حيث الخصوصية الناتج
يهدف البحث إلى حلّ واحدة من أعقد مسائل سوسيولوجيا التنمية و التغير الاجتماعي ، ناهيك عن تفكيك إحدى أهم قضايا علم الاجتماع العام و سوسيولوجيا الثقافة . و هي مسألة العولمة الرأسمالية و مراحل صيرورتها التاريخية ، و كذلك قضية ما إذا كانت ، لا سيما في مرح
يتناول البحث بدايات الكتابة التاريخية في بلاد المغرب العربي ، و يهدف إلى التعرف على خصائص التدوين التاريخي المغاربي من حيث تأخره عن الكتابات التاريخية المشرقية و مدى صلته و تأثره بها خاصةً أن الدراسات التي تناولت هذا الموضوع قليلة و ىمتفرقة ، و يعرض
يهدف هذا البحث إلى إبراز صورة جان دارك كما تجلت في كتابين تاريخيين شهيرين:
الأول لإدوارد هول و الثاني لرفاييل هولينشيد, اللذين يعدّان مصدرين أساسيين لصورتها
في مسرحية شكسبير "هنري السادس الجزء الأول". ثم يمضي البحث قدماً في إظهار
صورتها في كتاب تا
الهدف من هذا البحث، دراسة تصور التاريخ و التطور عند ابن خلدون؛ و ذلك من خلال توضيح منهجي لمعنى التاريخ، وصولاً إلى فلسفة التاريخ عنده، و إبراز أهمية هذا الفيلسوف في التاريخ، بوصفه أحد مؤسسي فلسفة التاريخ. و على اعتبار أن تصوره للتاريخ يجعله قريباً من