ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يهدف البحث الحالي إلى إبراز الحاجة إلى تطبيق مفاهيم الجودة الشاملة في رعاية الطفل اليتيم و رصد جوانب القوة و الضعف في ممارسات الدار لرعاية الأيتام من منظور الجودة الشاملة. و لتحقيق أهداف البحث اعتمدت الباحثة على المنهج الوصفي التحليلي باستخدام الاستب انة أداةً للبحث، و التي طُبقت على عينة تشمل كل أفراد المجتمع الأصلي من مشرفي و مشرفات دار رعاية الأيتام في مدينة اللاذقية و البالغ عددهم (25) فرداً. و انتهى البحث إلى نتائج مفادها أن الدار تحقق مستوى مقبول من الرعاية مع وجود بعض السلبيات و هي: (عدم توظيف إدارة الدار لنتائج تقييم أداء العاملين في صياغة الخطط، و عدم وجود كادر تدريسي متخصص و أخصائيون في التربية المهنية للإشراف على تدريس الأطفال و كشف ميولهم، و عدم وجود شراكة بين الدار و أرباب العمل من أجل تدريب الأطفال على أنواع المهن المختلفة).
يهدف البحث للتعرف إلى واقع حق الطفل في المشاركة من وجهة نظر مربيات رياض أطفال مدينة اللاذقية، و كذلك إلى الفروق في تقدير أفراد عينة البحث لواقع حق الطفل في المشاركة ضمن رياض أطفال مدينة اللاذقية من وجهة نظر المربيات تبعاً للمتغيرات الآتية (المؤهل الع لمي و التربوي، و عدد سنوات الخبرة، الدورات التدريبية)، و اعتمد البحث على المنهج الوصفي، كما استخدم استبانة مؤلفة من (36) عبارة كأداة لجمع المعلومات من عينة البحث التي بلغت (230) مربية من مربيات رياض الأطفال في مدينة اللاذقية للعام الدراسي (2017-2018). و أظهرت النتائج ما يلي: 1- توفر رياض الأطفال في مدينة اللاذقية للطفل الحق في الحصول على المعلومات في المرتبة الأولى يليه الحق في الاستماع لرأي الطفل ثم الحق في إبداء الرأي. 2- تهتم رياض الأطفال بتوفير مصار مختلفة للطفل للحصول على المعلومات من صور و كتب و قصص و وسائل تعليمية و غيرها... 3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين وجهات نظر مربيات رياض الأطفال بالنسبة لواقع حق الطفل في المشاركة في رياض الأطفال تبعا لمتغير المؤهل العلمي و التربوي بين حملة الماجستير فما فوق و كل من حملة (ثانوية أو معهد متوسط، و الإجازة الجامعية) لصالح حملة الماجستير فما فوق، و تبعا لمتغير الدورات التدريبية لصالح المربيات اللواتي اتبعن دورات تدريبية في رياض الأطفال.
هناك مجموعة من الالتزامات جاءت على ذكرها الاتفاقيات الدوليّة و العربيّة و التشريع السوري المتعلقة بعمل الاطفال. حيث يكمن الهدف منها بتأمين ظروف عمل مناسبة للأطفال العاملين، تتناسب مع قدراتهم و امكانياتهم، و تكفل المحافظة على سلامتهم و صحتهم.
تعالج هذه الدراسة الدور الذي يجب أن تضطلع به الأم لتربية أطفالها تربية فاضلة و حميدة، و ذلك من أجل إكسابهم القيم الضرورية التي تمكنهم من تحمل مسؤولياتهم المستقبلية على كافة الأصعدة. و تعالج الدراسة العديد من الجوانب أولا: طبيعة دور الأم في تنشئة أبنا ئها، ثانيا: القواعد العامة المتبعة في تربية الأبناء، ثالثا: الحاجات المعنوية التي تتسم بها مرحلة الطفولة، رابعا: بعض الأساليب الخاطئة المتبعة في تربية الأبناء، خامسا: أساليب التربية الخلقية الناجحة، سادسا: القيم الأخلاقية الضرورية لتربية الأطفال تربية سليمة. و في الختام قدمت عدة مقترحات بغية المساهمة في تحقيق هدف الدراسة في الإفادة من القدرات الخلاقة للأم في تربية الأبناء وإعداد جيل صحيح جسديا ومعنويا متسلح بالأخلاق الحميدة كسبيل لصنع المستقبل الناجح.
يهدف البحث الحاليّ إلى تعرُّف العلاقة بين مستوى القدرة على التّعبير الكتابيّ ومتغيّر الجنس لدى الأطفال الأيتام. بالإضافة إلى تعرّف العلاقة بين مستوى القدرة على التّعبير الكتابيّ و متغيّر مدّة اليتم لدى هؤلاء الأطفال. استخدمت الباحثة المنهج الوصفيّ و ذلك نظراً لملاءمته لغرض البحث و طبيعته. و أُجريَ البحث في مدينة اللاذقية، في الجمهوريّة العربيّة السّوريّة، خلال الفترة الواقعة بين شهر كانون الثّاني و شهر أيلول من عام 2016م. و قد استُخدِم فيه اختبارٌ أعدّته الباحثة، مستمَدّ من أنشطة التّعبير الكتابيّ للمرحلة العمريّة (9-10 أعوام) في المنهاج العامّ في الجمهوريّة العربيّة السّوريّة. يتكوّن المجتمع الأصليّ للبحث من جميع الأطفال الأيتام الّذين هم في عمر (9-10أعوام) في مدينة اللاذقية. و قد تمّ تطبيق الاختبار على عيّنة مكوّنة من (175) طفلاً و طفلةً تتراوح أعمارهم بين (9-10أعوام). تمّ سحب العيّنة بالطّريقة العشوائيّة البسيطة.
يشكل الأطفال نسبة كبيرة من المجتمع السوري، حيث يعد طفلا كل من لم يبلغ سن الثامنة عشرة من عمره طبقاً للتشريعات السورية. و يتعرضون بحكم ظروفهم و حداثة سنهم لخطر الاستغلال أكثر من غيرهم، و يعد الاستغلال كل استفادة من هؤلاء الأطفال على حساب حقوقهم الأ ساسية، و من بين أهم مظاهر الاستغلال تشغيلي في أعمال دون السن المحددة في القانون السوري.
هدفت الدراسة الحاليّة الى تعرف العلاقة بين إدراك الانفعالات لأطفال ينتمون لأمّهات عصابيّات و أمهات لديهن اتزان انفعالي في اختبار تسمية الانفعالات. و قد بلغت عينة الدراسة ( 87 ) طفلا و طفلة ( 45 ) ذكرا و ( 33 ) أنثى في مدينة حمص. و قد استخدم الباح ث في هذه الدراسة مقياس أيزنك للشخصيّة بعد ( العصابيّة – الاتّزان الانفعالي ) و اختبار التعبيرات الانفعاليّة لهولين و كوهين و هادوين (1997).
نزل القرآن الكريم لإصلاح الإنسان و المجتمع، حيث بينت آيات القرآن الكريم ما يُمَكِّن الأسرة، و يجعلها أساساً لحضارة الامة عند انتظامها، و لا ريب أن الأسرة هي النواة الأولى لهذا الاصلاح، و لها حقوقها و أهميتها و واجباتها ترتبط بحياة الإنسان في سائر أحو اله، و قد عنيت الشريعة الإسلامية ببيان هذه الحقوق بياناً مفصلاً كما اهتمت بتنظيمها تنظيماً دقيقاً يواكب كل مرحلة من مراحل الإنسان في حياته، ليكون جديراً لتحقيق الحكمة الإلهية من وجوده و بقائه في الدنيا إلى أجل محدد، و قد تؤدى هذه الحقوق بسهولة و يسر و قد لا تؤدى، لهذا جاء البحث ليكشف عما جاءت به آيات التمكين الأسري من أحكامٍ و معانٍ، قد تبنى المشرع لهذه الاحكام و ذلك بإصدار القانون رقم /10/ المتعلق بإنشاء محاكم الأسرة، جاء ذلك تتويجاً لعمل جماعي مكثف بدأ بمبادرة من المجلسين القوميين للمرأة و الطفولة و الأمومة و الجمعيات الأهلية المهتمة بقضايا الأسرة المصرية، و انتهاءً بصدور هذا القانون بكل ما يحمله من مزايا و رعايةً منه لمصالح الناس جميعاً، و تيسيراً لسبل التقاضي.
الكثير من الاتجاهات المعاصرة في علم النفس تشير إلى أهمية السنوات الأولى من حياة الإنسان ، وتؤكد أن للسنوات الخمس الأولى في حياة الطفل آثارها الباقية في شخصيته وتكوين نظرته إلى الحياة ، وتكوين أهدافه وصياغة وجدانه وتحديد علاقاته الداخلية والخارجية. لذ لك يجب الاهتمام بالسنوات الأولى من حياة الطفل ، حيث أنها أسرع السنوات من حيث نمو الطفل ، ففيها يكون نمو الجهاز العصبي سريعاً ، وبالتالي يسير النمو العقلي بمعدل سريع ، وتتكون الكثير من العادات الأساسية في حياة الطفل التي لا تحدد قدرته كطفل ، بل قدرته كراشد أيضاً وارجع علماء النفس أغلب الاضطرابات العصبية التي يشكو منها الكبار إلى السنوات الأولى من حياتهم ، وهناك حالات كثيرة يسجلها الأخصائيون النفسيون تبين بجلاء أن فقدان العطف في السنوات الأولى من حياة الطفل له أسوأ الأثر على نمو الطفل العقلي والوجداني ، بعكس الطفل الذي ينشأ في ظل الحنان فهو يستقبل الحياة بثقة واطمئنان .والعاطفة تشكل مساحة واسعة في نفس الطفل الناشئ ،وهي تكون نفسه وتبني شخصيته ، فإن أخذها بشكل متوازن كان إنساناً سوياً في مستقبله وفي حياته كلها ، وان أخذها بغير ذلك بالزيادة أو النقصان تشكلت لديه عقد ومشاكل لا تحمد عقباها ، فالزيادة تجعله مدللاً لا يستطيع أن يقوم بتكاليف الحياة ، ونقصانها يجعله إنساناً قاسياً عنيفاً على كل من حوله.ويبدأ البناء النفسي للطفل من الوالدين، وذلك من خلال التفاهم والمحبة ، وحسن التعامل فيما بينهما ، ومن ثم معرفتهما بكيفية التعامل مع أطفالهم، وإذا كان لا بد من نشوب خلافات بين الزوجين ، فالأفضل أن يكون الخلاف بعيداً عن الطفل. وإذا كان الطفل مزوداً بعادات سيئة ، فالأفضل إتباع الأساليب التربوية السليمة لتقويمه من دون عقاب زائد أو إهمال لها .
هدف البحث الحالي إلى دراسة علاقة طريقتي التنشئة الاجتماعية الأسرية الديمقراطية و التسلطية بالتفاعل الاجتماعي لدى الطفل مع الأقران داخل الروضة. و لتحقيق الهدف السابق قامت الباحثة بإعداد استبانة طريقتي التنشئة الاجتماعية الأسرية الديمقراطية و التسلطية موجهة إلى والدي الطفل بهدف قياس طريقتي التنشئة الاجتماعية الأسرية الديمقراطية و التسلطية المستخدمة من قبل الوالدين مع الطفل بعمر (5-6) سنوات، كما قامت الباحثة بإعداد بطاقة ملاحظة بهدف قياس التفاعل الاجتماعي للطفل بعمر (5-6) سنوات مع الأقران داخل الروضة موجهة إلى معلمة الروضة. و بعد التحقق من صدق الأداتين و ثباتها ، تم سحب العينة من أطفال الرياض العامة الرسمية في محافظة دمشق و بلغ عدد أفرادها (541) طفلاً و طفلة و معلماتهم و آبائهم و أمهاتهم، و توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين طريقة التنشئة الاجتماعية الأسرية الديمقراطية و التفاعل الاجتماعي للطفل مع الأقران لدى أطفال عينة البحث بعمر 5-6 سنوات داخل الروضة، بينما لا توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين طريقة التنشئة الاجتماعية الأسرية التسلطية و التفاعل الاجتماعي للطفل مع الأقران لدى أطفال عينة البحث بعمر 5-6 سنوات داخل الروضة، لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الأطفال في طريقتي التنشئة الاجتماعية الأسرية الديمقراطية و التسلطية تبعاً للمتغيرات التالية: جنس الطفل، جنس الوالدين، بينما توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الأطفال في طريقتي التنشئة الاجتماعية الأسرية الديمقراطية و التسلطية تبعاً للمستوى التعليمي لدى الوالدين، لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الأطفال في تفاعلهم الاجتماعي مع الأقران تبعاً لمتغير جنس الطفل.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا