ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

هدف هذا البحث إلى معرفة كفاءة الوالدين بالتربية من وجهة نظر الأبناء، و جرى تطبيق اختبار كفاءة الوالدين على عينة من ( 291 ) من طلاب الأول الثانوي العام و التجاري من الذكور و الإناث العمر ( 15-16 )، إذ بلغ عدد الإناث ( 146 ) و عدد الذكور ( 145 )، و تم حساب الفروق بين الآباء و الأمهات في كفاءة التربية، و ارتباط ذلك بمتغير عمل الأم (عاملة، غير عاملة). كما جرى قياس الفروق بين الطلاب تبعاً للجنس و نوع التعليم، و قد أظهرت النتائج وجود فروق بين الآباء و الأمهات بالكفاءة لصالح الأمهات. و وجدت علاقة بين كفاءة الأم و كفاءة الأب. و لم تظهر فروق دالة بين الذكور و الإناث في تقديرهم لدرجة كفاءة الوالدين. و لا فروق دالة بين الأم العاملة و غير العاملة لكن الفروق في المتوسطات جاءت لصالح الأم العاملة. و من أهم اقتراحات البحث: إقامة دورات تدريبية للوالدين على التربية الصحيحة و إعطاء رعاية أكثر للأبناء.
هدف هذا البحث إلى تقديم تصور الإسلام للآخر –حسب فهم الباحث- و كيفية العلاقة به. و ذلك بغرض المساهمة في الحفاظ على هوية الأمة، و توجيه العلاقة مع الآخر، و المشاركة الحضارية في بناء علاقات دولية خَيرة. و قد استخدم البحث المنهج الفلسفي التحليلي، و توصل إلى أن رؤية الإسلام للآخر تتسم بالإيجابية و الاحترام، و يوجه الإسلام إلى علاقات دولية تقوم على العدل و الإحسان و التعاون.
تعالج هذه الدراسة الدور الذي يجب أن تضطلع به الأم لتربية أطفالها تربية فاضلة و حميدة، و ذلك من أجل إكسابهم القيم الضرورية التي تمكنهم من تحمل مسؤولياتهم المستقبلية على كافة الأصعدة. و تعالج الدراسة العديد من الجوانب أولا: طبيعة دور الأم في تنشئة أبنا ئها، ثانيا: القواعد العامة المتبعة في تربية الأبناء، ثالثا: الحاجات المعنوية التي تتسم بها مرحلة الطفولة، رابعا: بعض الأساليب الخاطئة المتبعة في تربية الأبناء، خامسا: أساليب التربية الخلقية الناجحة، سادسا: القيم الأخلاقية الضرورية لتربية الأطفال تربية سليمة. و في الختام قدمت عدة مقترحات بغية المساهمة في تحقيق هدف الدراسة في الإفادة من القدرات الخلاقة للأم في تربية الأبناء وإعداد جيل صحيح جسديا ومعنويا متسلح بالأخلاق الحميدة كسبيل لصنع المستقبل الناجح.
تنبع مشكلة البحث في معرفة هل ساهم الإنفاق على التعليم في الدول النامية في رفد التنمية المنشودة بكوادر بشرية عالية التأهيل وفي مجالات متعددة بغية تضيق الفجوات بينها وبين الدول المتقدمة صناعيا. أما الأهمية فهي تتناول مدى مساهمة الإنفاق على التعليم كونه كلفة من جهة واستثمارا ذو عائد مستقبلي من جهة أخرى فيما لو أحسن توجيهه وفي مجالات محددة متخذة من رؤية مستقبلية تنطلق من إستراتيجية واضحة المعالم تأخذ بنظر الاعتبار التحولات الكبيرة في مجال سوق العمل في ظل تحولات الاقتصاد نحو المعرفية وما يترتب على ذلك من عن طبيعة سوق العمل التي سادة في الاقتصادات الصناعية التقليدية التي تعليم ومهارات وخبرات تكاد تختلف كليا استمرت حتى العقود الأخيرة من القرن العشرين.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا