ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الاتّزاان الانفعالي عند الأم و علاقتّه بإدراك الانفعالات عند الطفل بعمرى 4 سنوات ( وفق اختّبار هولين و أخرون 1997 لقراءة التّعبيرات الانفعالية (اختّبار المواقف)).

Mothers’ emotional stability and its relationship with emotions’ perception among 4 years old children ( Accordance to Howlin et al 1997 test recognize emotional gestures ( Situation test))

1403   3   29   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
  مجال البحث التربية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدفت الدراسة الحاليّة الى تعرف العلاقة بين إدراك الانفعالات لأطفال ينتمون لأمّهات عصابيّات و أمهات لديهن اتزان انفعالي في اختبار تسمية الانفعالات. و قد بلغت عينة الدراسة ( 87 ) طفلا و طفلة ( 45 ) ذكرا و ( 33 ) أنثى في مدينة حمص. و قد استخدم الباحث في هذه الدراسة مقياس أيزنك للشخصيّة بعد ( العصابيّة – الاتّزان الانفعالي ) و اختبار التعبيرات الانفعاليّة لهولين و كوهين و هادوين (1997).


ملخص البحث
تهدف هذه الدراسة إلى استكشاف العلاقة بين الاتزان الانفعالي للأم وقدرة الطفل على إدراك الانفعالات في سن الرابعة. استخدم الباحث مقياس أيزنك للشخصية لاختبار العصابية والاتزان الانفعالي واختبار هولين وكوهين وهادوين (1997) لقراءة التعبيرات الانفعالية. شملت العينة 78 طفلاً (45 ذكراً و33 أنثى) من مدينة حمص. أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الأطفال لأمهات ذوات الاتزان الانفعالي بناءً على الجنس. ومع ذلك، وُجدت فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات الأطفال لأمهات عصابيات في انفعال الغضب لصالح الذكور، ولم تظهر فروق في باقي الانفعالات. كما أظهرت الدراسة فروقاً بين درجات الأطفال لأمهات عصابيات وأطفال أمهات ذوات الاتزان الانفعالي في انفعالي الحزن والخوف، حيث كانت الفروق لصالح أطفال الأمهات العصابيات في الحزن وأطفال الأمهات ذوات الاتزان الانفعالي في الخوف. توصي الدراسة بضرورة توعية الأهل بأهمية التعامل الإيجابي مع الأطفال وتأثير ذلك على نموهم الانفعالي والاجتماعي.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة في فهم العلاقة بين الاتزان الانفعالي للأم وقدرة الطفل على إدراك الانفعالات. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض الانتقادات البناءة. أولاً، العينة المستخدمة صغيرة نسبياً ومحدودة جغرافياً، مما قد يؤثر على تعميم النتائج. ثانياً، الدراسة اعتمدت على مقياس أيزنك للشخصية الذي قد لا يكون كافياً لقياس جميع جوانب الاتزان الانفعالي. ثالثاً، لم تأخذ الدراسة في الاعتبار العوامل البيئية والاجتماعية الأخرى التي قد تؤثر على إدراك الطفل للانفعالات. وأخيراً، كان من المفيد تضمين تحليل نوعي لتقديم فهم أعمق لتجارب الأطفال وأمهاتهم.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الفرضية الرئيسية للدراسة؟

    الفرضية الرئيسية هي أن هناك علاقة بين الاتزان الانفعالي للأم وقدرة الطفل على إدراك الانفعالات في سن الرابعة.

  2. ما هي الأدوات المستخدمة في هذه الدراسة؟

    استخدم الباحث مقياس أيزنك للشخصية لاختبار العصابية والاتزان الانفعالي واختبار هولين وكوهين وهادوين (1997) لقراءة التعبيرات الانفعالية.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الأطفال لأمهات ذوات الاتزان الانفعالي بناءً على الجنس، ولكن وُجدت فروق في انفعال الغضب لصالح الذكور لأمهات عصابيات، وفروق في انفعالي الحزن والخوف بين أطفال الأمهات العصابيات وأطفال الأمهات ذوات الاتزان الانفعالي.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    توصي الدراسة بضرورة توعية الأهل بأهمية التعامل الإيجابي مع الأطفال وتأثير ذلك على نموهم الانفعالي والاجتماعي، وإجراء المزيد من الدراسات في مجال علم نفس الطفل.


المراجع المستخدمة
Batty, M., & Taylor, M. J. (2006). The development of emotional face processing during childhood. Developmental Science, 9(2), 207-220
Berk, L. E. (2000). Child development (5th ed.). Needham Heights, MS: Allyn & Bacon
Catherine M. Herba., Henning Tiemeier. )1066(. Recognition of Facial Expressions of Emotions by 3-Year-Olds.American Psychological Association Vol. 11, No.2, 425-435
قيم البحث

اقرأ أيضاً

- إنَّ الأدبَ يمثلُ وجودَ الإنسانِ الفاعلِ، و التركيب الأدبي تكثيفٌ و تجسيدٌ للفكرِ البشري الخلاَّق في أقصى طاقاتِه المعرفيةِ و الحسية، و لأن الإنسانَ هو كائنٌ باحثٌ عن المعنى و ليس مالكاً لهذا المعنى؛ من هنا لا نستطيع فهم الإنسان بعيدًا عن الأدب , و لا يمكننا فهم الذات البشرية بعيدًا عن توسط الأدب بما يتضمنه من لغةٍ و علاقة صوتية و رمز و نص. - حاولنا في هذا البحثِ أنْ نقتربَ من طبيعةِ العلاقةِ بين اللغةِ و الذاتِ البشريةِ، و أنْ نتعرَّفَ إلى قدرةِ الكلمةِ على التأثير في المتلقي، و لعلنا استطعنا أنْ نرصدَ تحركات هذه الكلمة ثم نواكبَ تغير طاقتها إنْ كانت مفردة أو في التركيب ثم نستصرخ طاقتها لتحريض انفعال القارئ انفعاليا و فكريا لتنتقل الكلمة من دور الناقل للحدث إلى صناعة الرأي و تحريك الجموع البشرية الواعية التي تمتلك محاكمة عقلية فاعلة.
هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن دلالة الفروق بين وضوح الكلام لدى الأطفال ذوي الإعاقة السمعية مستخدمي سماعات الأذن و الأطفال زارعي القوقعة و ذلك من خلال تطبيق اختبار صمم لهذه الغاية على عينة من الأطفال تكونت من ( 10 أطفال ) زارعي القوقعة، و ( 10 أطفال ) مستخدمي سماعات الأذن، و ذلك في مراكز تأهيل النطق في مدينة دمشق.
هدف هذا البحث إلى تعرف طبيعة العلاقة الارتباطية بين التنظيم الانفعالي و المرونة النفسية، بالإضافة إلى تعرف الفروق وفقاً لمتغيري السنة الدراسية و الجنس. و لتحقيق هذه الأهداف، استخدم مقياسا التنظيم الانفعالي للمراهقين إعداد العاسمي، و المرونة النفسية ل كونور و دافيدسون (2003). تألفت العينة من (40) طالباً و طالبة، من طلبة الصف الحادي عشر في محافظة السويداء.
هدف البحث إلى تعرف درجة الذكاء الانفعالي لدى عينة من طلبة كلية التربية في جامعة دمشق. و تعرف مستوى كفاءة الذات. و تعرف العلاقة الارتباطية بين الذكاء الانفعالي و كفاءة الذات. و قياس مستوى دلالة الفروق في درجات أفراد عينة البحث على مقياس الذكاء الانفعا لي و مقياس كفاءة الذات وفق متغيري البحث: (الجنس، السنة الدراسية).
تعد الحوادث عالميا السبب الأول المؤدي للوفاة بين الأطفال تحت عمر ست سنوات و الذي يمكن الوقاية منه و تجنبه و التنبؤ به. طبقت الدراسة الحالية لتقييم معلومات و ممارسات الأمهات حول الإسعافات الأولية للحوادث المنزلية للأطفال تحت سن ست سنوات.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا