ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تسلخ الشريان الاكليلي التلقائي هو تشخيص نادر وغالبًا ما يتم تفويته بين المرضى الذين يعانون من متلازمة الشريان الاكليلي الحادة. لسوء الحظ، يمكن أن يؤدي التسلخ التلقائي للشريان الاكليلي إلى أمراض خطيرة مثل نقص تروية عضلة القلب والاحتشاء واضطربات نظم ال قلب البطينية والموت القلبي المفاجئ. يعد غياب المعرفة الجيدة بالتصوير الوعائي من قبل الأطباء عاملاً رئيسًا في نقص التشخيص. مع ظهور طرائق جديدة للتصوير، خاصةً مع التصوير داخل الاكليلي، تم تحسين تشخيص التسلخ التلقائي للشريان الاكليلي. الهدف من هذه المقالة هو مراجعة الوبائيات والمسببات والأعراض والتشخيص والتدبير بالنسبة للتسلخ التلقائي للشريان الاكليلي.
ازدادت نسبة حدوث الأذيات الوعائية الناجمة عن الإصابات الحربية في سوريا بسبب ظروف الحرب. سابقاً كانت تعتبر هذه الإصابات نادرة جداً ولفترة طويلة، وهذا شكل تحدياً كبيراً لأطباء جراحة الأوعية خصوصاً، وللجراحين عموماً، لما تحمله هذه الإصابات من خطورة، سوا ء خطورة الأذية الوعائية أو خطورة الإصابات المرافقة من كسور عظمية أو إصابات عصبية وغيرها، وما قد ينتج عن ذلك من إجراء بتر طرف جزئي أو كامل، أو حصول عجز وظيفي ما. اعتبرت هذه الأذيات في كثير من الحالات معضلة طبية حقيقة لعدة أسباب منها: نقص الخبرة الطبية في هذا المجال بالتحديد، وكذلك نقص الكوادر الطبية المتمرسة، وانتهاء بنقص وسائل التشخيص والعلاج وارتفاع تكاليفها بسبب ظروف الحرب.
مدخل إلى البحث: تعتبر الضياعات المادية في الساق من أهم التحديات التي تواجه جراحي الترميم بسبب قلة الأنسجة الرخوة المغطية للوجه الأمامي للساق و نقص التروية الدموية في الثلث البعيد منها، و يعتبر الترميم بالسدائل العضلية و الجلدية السفاقية من أهم خيارات الترميم، قمنا في دراستنا بتقويم استخدام هذه السدائل حيث لا توجد دراسة محلية لذلك حتى الآن. هدف البحث: تقويم طرق ترميم الضياعات المادية للأنسجة الرخوة في الساق باستخدام السدائل العضلية و الجلدية السفاقية و مقارنتها بالدراسات العالمية. طرائق البحث و مواده: قمنا بإجراء دراسة استرجاعية لمرضى الضياعات المادية في الساق و الذين أجري لهم ترميم بالسديلتين العضليتين التوأمية و النعلية و السديلة الجلدية السفاقية المعكوسة (الربلية) بين عامي2015 و 2017 في مشفيي الأسد و تشرين الجامعيين في اللاذقية، من حيث سبب الضياع، وقت الترميم، السديلة المستخدمة و عيوشيتها و نجاحها، و كذلك الوظيفة الحركية و الاضطرابات الحسية التالية، و رضا المرضى من الناحية الجمالية.
هدف الدراسة: مقارنة وتقييم الخصائص الدوائية والفعالية السريرية لمستحضرين من معلق ستيروئيد البريدنيزولون الموضعي (Redmond®، بريدنيزولون أسيتات 1%; وPred Forte®، بريدنيزولون أسيتات 1%) في تخفيض الارتكاس الالتهابي الحاصل عند المرضى الخاضعين لجراحة استحل اب العدسة وزرع عدسة داخل العين، والذي سيعزز من ثقتنا بالمنتجات الوطنية آخذين بعين الاعتبار توفرها وتكاليفها المنخفضة إذا ما قورنت بالمنتجات العالمية. الطرائق: I- الدراسة المخبرية: فحص المعلق العيني بشكل مباشر تحت المجهر الضوئي لكلا المستحضرين. II- الدراسة السريرية: دراسة تقدمية تداخلية معشاة ذات شاهد, شملت 60 عيناً لمرضى خضعوا لجراحة استخراج ساد بطريقة الاستحلاب وزرع عدسة داخل العين (IOL). تم تقسيم المرضى على مجموعتين، أعطيت المجموعة الأولى (30 عيناً) مستحضر Redmond® بينما أعطيت المجموعة الثانية (30 عيناً) مستحضر Pred Forte® بالإضافة إلى المعالجة الأساسية المشتركة. تم إعطاء مستحضر الدراسة بعد إجراء الجراحة بمعدل نقطة كل ساعتين أثناء الاستيقاظ لمدة أسبوع، ثم أربع مرات يومياً لمدة أسبوع، ثم مرتين يومياً لمدة أسبوع، ثم مرة واحدة يومياً لمدة أسبوع. تم تقييم الفعالية السريرية عبر مقارنة الاختلافات في القدرة البصرية، الخلايا الالتهابية في البيت الأمامي (مقدراً من 0 إلى +4)، قعر العين واللطخة، التأثيرات الجانبية العينية للدواء من تخريش والشعور بجسم أجنبي (مقدراً من 1 إلى 3) والضغط داخل المقلة (IOP). تمت مقارنة النتائج في اليوم الأول، اليوم الثالث، الأسبوع الأول، الأسبوع الثاني، وبعد شهر من إجراء الجراحة. النتائج: I- بدا حجم الجسيمات الدوائية الوسطي ضمن المعلّق العيني أقل من (1 μm) في كلا المستحضرين. (Redmond® =0.95 μm, Pred Forte® =0.77 μm). II- لم يلاحظ وجود فروق إحصائية في الفعالية السريرية أو الأمان بين المستحضرين خلال أي فترة من فترات المتابعة آخذين بعين الاعتبار القدرة البصرية، الخلايا الالتهابية في البيت الأمامي، قعر العين واللطخة، التخريش والشعور بجسم أجنبي، والضغط داخل المقلة (IOP). الاستنتاج: أظهرت هذه الدراسة التي شملت مرضى الساد الروتينيين أن كلا المستحضرين من البريدنيزولون أسيتات 1% يمتلكان نفس الفعالية والأمان عند إعطائهما لتخفيض الارتكاس الالتهابي الحاصل بعد جراحة استخراج الساد بطريقة الاستحلاب وزرع عدسة داخل العين. كما أظهر الفحص المباشر تحت المجهر الضوئي أن كلا المستحضرين يحققان شرط أن يكون حجم الجسيمات الدوائية ضمن المعلّق العيني أقل من (1 μm).
تهدف الدراسة إلى تقييم فعالية استخدام الجراحة القرّيّة بالآزوت السائل في علاج المشكلة التجميلية الناجمة عن التصبغ اللثوي الميلانيني. تألفت عينة البحث من 20 مريض راجعو قسم طب الفم في كلية طب الأسنان ممن يعانون من تصبغ لثوي ميلانيني فيزيولوجي في الفترة بين 1 تشرين الثاني 2013 و1 نيسان 2016، تضمنت المراقبة السريرية أخذ صور ضوئية للمرضى قبل و بعد 3 أشهر، و 6 أشهر، و سنة من تطبيق الإجراء، و استخدم مشعر التصبغ اللثوي لـ Dummett لقياس مقدار التصبغ، و استخدم اختبار T-student للعينات المقترنة في تحليل البيانات. تم تطبيق العلاج على اللثة المصطبغة مع الحد الأدنى من الإنزعاج للمريض و كان الشفاء التالي خالٍ من المضاعفات و غير مؤلم. أظهر التحليل الإحصائي للبيانات وجود فرق معنوي بين مقدار التصبغ قبل و بعد التطبيق. بالنتيجة يمكن اعتبار تقنية الجراحة القرّيّة باستخدام الآزوت السائل طريقة فعالة و آمنة لإزالة التصبغ اللثوي الميلانيني.
هدف البحث: دراسة و تقييم متوالية الشفاء باستخدام الليزر CO2 اثناء تدبير الآفات الورمية الحميدة و الطلاوة البيضاء داخل الحفرة الفموية. المواد و الطرق: تتألف العينة من 18 مريض (10 ذكور و 8 اناث) متوسط العمر 50سنة، تم تشخيص وجود أفة ورمية حميدة او طلاو ة بيضاء على النسج الرخوة للحفرة الفموية، العلاج بتبخير الآفات الورمية او الطلاوة وفق البرتوكول المتعارف عليه باستخدام الليزر CO2 الموجود في مشفى الأسد الجامعي. سجلت الاختلاطات ما بعد العمل الجراحي (بعد 24 ساعة، اليوم الثالث، اليوم السابع)، و تم مراقبة الجرح حتى الشفاء الكامل. النتائج: 8(44%) مرضى اشتكوا من الم خفيف في اليوم الأول لتنخفض الى 2 (11%) مريض في اليوم الثالث، ظهرت الوذمة عند 8(44%) مرضى في اليوم الأول لتنخفض الى مريض واحد (6%) في اليوم الثالث , كما ابدى 5(28%) مرضى من انزعاج اثناء أداء الوظائف الفموية في اليوم الأول لتنخفض الى مريض واحد (6%) في اليوم الثالث. اختفت جميع الاختلاطات في اليوم السابع بعد العمل الجراحي، و لم يظهر الانتان او أي نزف عند جميع افراد العينة خلال فترة المراقبة. لا يوجد علاقة هامة احصائيا بين نوع الافة و درجة الألم، كما لم توجد علاقة بين مكان توضع الافة و درجة الألم. كان الشفاء مرضي في جميع الحالات و لم تظهر أي ندبة. التوصيات: يعتبر الليزر CO2 أداة فعالة في تدبير و تقليل المضاعفات المتطورة في إطار متوالية الشفاء بعد علاج الأورام الفموية الحميدة و الطلاوة البيضاء في الحفرة الفموية.
- المقدمة: يعتبر الألم عاملا مهما بعد أي إجراء جراحي حيث يمارس عدة تأثيرات جسمية على مختلف أجهزة الجسم كالجهاز القلبي الوعائي، المعدي المعوي و البولي علاوة على تأثيراته النفسية حيث يسبب الشدة و القلق. - الهدف: يهدف هذا البحث إلى دراسة تأثير تمارين ا لتنفس العميق على تخفيف الألم ما بعد العمل الجراحي عند مرضى الجراحة العظمية. - مواد و طرق البحث: أجري هذا البحث في مستشفى الأسد الجامعي باللاذقية على عينة قوامها 60 مريضا خضعوا للجراحة العظمية بين آذار 2015 و حزيران 2015، تراوحت أعمارهم بين 18 و 70 سنة. قسمت العينة بالتساوي إلى مجموعتين: المجموعة الضابطة (30) التي تُركت لروتين المشفى، و المجموعة التجريبية (30) التي طُبِّقت عليها تمارين التنفس العميق لمدة ثلاثة أيام بعد الجراحة و ذلك لمدة 5-10 دقائق لثلاث مرات في اليوم حيث مستويات الألم للمجموعتين بعد ذلك باستخدام مقياسي الألم اللفظي و الوجهي كانت مقيمة و مسجلة.
إن الهدف من هذه الدراسة هو تقييم فائدة جراحة الجيوب التنظيرية بمساعدة الحاسوب. للاطلاع على مدى فائدة و أهمية هذه التقنية في مساعدة جراح الأذن و الأنف و الحنجرة قمنا بتجربة عشوائية على 32 فرد ( قسموا لمجموعتين في كل مجموعة 16 فرد ) لديهم إصابة مزمنة ف ي الجيب الوتدي و المعايير اللازمة للخضوع لجراحة الجيب الوتدي بالتنظير، 16 منهم خضعوا لجراحة الجيوب التنظيرية المدعومة بالتصوير و الحاسوب و 16 آخرين خضعوا للجراحة التنظيرية للجيوب بدون هذه التقنية. النتائج التي حصلنا عليها لم تظهر وجود فارق ذي أهمية إحصائية في نتائج الجراحة بين مجموعتي الدراسة. و لكن و مع ذلك نستطيع أن نستنتج أن جراحة الجيوب التنظيرية المدعومة بالتصوير و الحاسوب تستطيع أن توفر أماناً أكبر للجراح كما أنها تخدم كعامل نفسي هام يدعم الجراح خاصة في المواقع التشريحية الحيوية كالجيب الوتدي و قاعدة القحف . لذلك فنحن ننصح باستخدام جراحة الجيوب التنظيرية المدعومة بالتصوير و الحاسوب إلى جانب خبرة الجراح و مهارته و ليس كبديل عنهما .
شملت هذه الدراسة الاسترجاعية 55 مريضاً و مريضة لديهم ورم اللحمة في القناة المعدية المعوية راجعوا مشفى الأسد الجامعي باللاذقية في الفترة الزمنية من 1\1\2002 حتى 1\1\2014 . و ذلك بهدف معرفة مكان توضعها و عوامل الخطورة و التدبير الجراحي لها. تراوحت أعما ر المرضى بين 35 ـ 82 سنة بعمر وسطي 58.5 سنة. احتلت المعدة المكان الأول للإصابة بأورام اللحمة بنسبة 52.27% تلتها الأمعاء الدقيقة، فالمستقيم، فالكولون بنسبة 30.90%, 9.09%, 7.27% على التوالي. و قد راجع 21.81% من المرضى بألم بطني ,أما القسم الأكبر من المرضى 61.8% فراجعوا بسبب النزف الهضمي .كان الإنذار النسيجي لمعظم المرضى 72.72% متوسطاً و عالياً. فقد تم إجراء استئصال المعدة التام في حالة واحدة. و استئصال المعدة تحت التام في 16 حالة. و تم إجراء قطع نصف المعدة القاصي لحالة واحدة كما تم إجراء استئصال لمنطقة الورم مع هامش أمان (wedge) في 11 حالة. و بالنسبة للحالات الستة التي توضعت في الأمعاء الدقيقة تم تدبيرها باستئصال العروة المعوية التي تحتوي على الورم. و تم تدبير الحالة التي وجدت في المستقيم باستئصال منطقة الورم و تم إجراء المفاغرة يدوياً.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا