ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الأذيات الوعائية الحربية

The War Vascular Injuries

721   0   0   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2021
  مجال البحث الطب البشري
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

ازدادت نسبة حدوث الأذيات الوعائية الناجمة عن الإصابات الحربية في سوريا بسبب ظروف الحرب. سابقاً كانت تعتبر هذه الإصابات نادرة جداً ولفترة طويلة، وهذا شكل تحدياً كبيراً لأطباء جراحة الأوعية خصوصاً، وللجراحين عموماً، لما تحمله هذه الإصابات من خطورة، سواء خطورة الأذية الوعائية أو خطورة الإصابات المرافقة من كسور عظمية أو إصابات عصبية وغيرها، وما قد ينتج عن ذلك من إجراء بتر طرف جزئي أو كامل، أو حصول عجز وظيفي ما. اعتبرت هذه الأذيات في كثير من الحالات معضلة طبية حقيقة لعدة أسباب منها: نقص الخبرة الطبية في هذا المجال بالتحديد، وكذلك نقص الكوادر الطبية المتمرسة، وانتهاء بنقص وسائل التشخيص والعلاج وارتفاع تكاليفها بسبب ظروف الحرب.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة الأذيات الوعائية الناجمة عن الإصابات الحربية في سوريا، والتي ازدادت بشكل كبير نتيجة ظروف الحرب. تعتبر هذه الإصابات تحدياً كبيراً لأطباء جراحة الأوعية والجراحين بشكل عام، نظراً لخطورتها العالية سواء من حيث الأذية الوعائية أو الإصابات المرافقة مثل الكسور العظمية والإصابات العصبية. قد تؤدي هذه الإصابات إلى نتائج كارثية مثل بتر الأطراف الجزئي أو الكلي أو العجز الوظيفي. تواجه هذه الإصابات عدة تحديات منها نقص الخبرة الطبية والكوادر المتمرسة، بالإضافة إلى نقص وسائل التشخيص والعلاج وارتفاع تكاليفها. تهدف الدراسة إلى تحليل تأثير التدخلات الجراحية لإعادة التروية على نسب البتر في الإصابات الحربية الوعائية، ودراسة تأثير الأذيات المرافقة على نسب البتر. تمت الاستعانة بسجلات مشفى تشرين الجامعي في اللاذقية بين عامي 2015 و2018، وتم تحليل 125 إصابة في شرايين الأطراف وغيرها. أظهرت النتائج أن استخدام إعادة التروية الجراحية قلل من نسبة البتر بنسبة 5%، على الرغم من أن المجموعة التي خضعت لإعادة التروية كانت ذات خطورة أكبر من حيث الاختلاطات. كما أظهرت الدراسة أن الأذيات الوريدية والعظمية والحشوية المرافقة تزيد من نسبة البتر وتؤثر سلباً على الإنذار الطبي.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أهمية هذه الدراسة في تسليط الضوء على الأذيات الوعائية الحربية وتحدياتها، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تم تضمين بيانات من مستشفيات أخرى في مناطق مختلفة من سوريا، مما يعطي صورة أكثر دقة وشمولية عن الوضع. ثانياً، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى الحلول الممكنة لتحسين الوضع الطبي في ظل الظروف الحالية، مثل التدريب الطبي المستمر أو التعاون الدولي. أخيراً، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر تفصيلاً في تحليل البيانات الإحصائية وتقديم توصيات محددة بناءً على النتائج.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأذيات الوعائية الحربية؟

    هي الأذيات التي تصيب الأوعية الدموية نتيجة الإصابات الحربية مثل الشظايا والرصاص، وتعتبر خطيرة جداً نظراً لتسببها في نزيف حاد وإمكانية حدوث بتر للأطراف أو عجز وظيفي.

  2. ما هي التحديات التي تواجه الأطباء في معالجة الأذيات الوعائية الحربية؟

    تشمل التحديات نقص الخبرة الطبية والكوادر المتمرسة، نقص وسائل التشخيص والعلاج، وارتفاع تكاليف العلاج بسبب ظروف الحرب.

  3. كيف تؤثر الأذيات المرافقة على نسب البتر في الإصابات الوعائية الحربية؟

    الأذيات المرافقة مثل الأذيات العظمية والعصبية والوريدية تزيد من نسبة البتر وتؤثر سلباً على الإنذار الطبي، حيث تزيد من تعقيد الحالة وتحتاج إلى تدخلات جراحية إضافية.

  4. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت الدراسة أن استخدام إعادة التروية الجراحية قلل من نسبة البتر بنسبة 5%، وأن الأذيات الوريدية والعظمية والحشوية المرافقة تزيد من نسبة البتر وتؤثر سلباً على الإنذار الطبي.


المراجع المستخدمة
White JM, Stannard A, Burkhard GE, Eastridge BJ, Blackbourne LH, Rasmussen TE: The epidemiology of vascular injury in the wars in Iraq and Afghanistan. Ann Surg 2011; 253: 1184 – 9
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تعد الاختلاطات الوعائية من الاختلاطات المهمة بعد زرع الكلية و التي تؤثر في بقيا المريض و بقيا الطعم . هناك عوامل متعددة تؤدي دوراً في حدوث هذه الاختلاطات مثل العوامل التقنية و العوامل التشريحية. هدفت الدراسة إلى تحديد نسبة حدوث الاختلاطات الوعائية ع ند مرضى زرع الكلية فضلاً عن الأعراض و العلامات المميزة لهذه الاختلاطات و وسائل التشخيص و طرائق العلاج و النتائج.
إن الاختلاطات الوعائية التي تحدث أثناء اجراء الجراحة لعلاج فتق النواة اللبية نادرة و لكنها خطيرة، و بشكل منطقي فإن التشخيص المبكر و العلاج السريع لهذه الاختلاطات يمكنه أن يشكل مخرجا آمنا، و هذا يتوقف على الخبرة التقنية لجراح الأوعية . و لقد قمنا في هذا البحث بدراسة الأسباب و العوامل المؤهبة لحدوث هذه الاختلاطات و علاقتها بخبرة جراح العصبية و عمر المريض و البنية التشريحية و التشريحية المرضية التي تختلف من مريض لآخر، كذلك درسنا الأعراض التي تكشفها فور حدوثها و طرق العلاج و النتائج حسب نوع و مكان الاصابة . كما أجرينا مقارنة بين عدة دراسات عالمية على الاختلاطات الوعائية لعملية فتق النواة اللبية و نتائجها في هذه الدراسات. هذا البحث يؤكد يأن سرعة جراح الأوعية بإسعاف هذا النوع من الاختلاطات عامل مهم لإنقاذ حياة المريض و ذلك بوجود مساعدين جيدين و فريق تخدير متمكن .
Kidney Injury Molecule-1) KIM-1): هو عبارة عن بروتين سكري عبر غشائي يعبر عنه بمستويات عالية في خلايا الأنابيب الكلوية القريبة بعد حدوث الأذية الكلوية، يتألف من مجال خارج خلوي يحوي مجالا مشابهاً لIg يتألف من 6 ثمالات سيستيئين بالإضافة إلى موقعي ن لإضافة السكرياتGlycosylation و مجال عبر غشائي و مجال ستوبلاسمي و موقع لفسفرة التيروزين مصان بين الأنواع.
خلفية البحث و هدفه: تعد الحلقات الوعائية شذوذات خلقية نادرة المصادفة تحدث بمعدل أقل من 0,2 %. تُكتشف معظمها في مرحلة الطفولة. تحدث أعراض انضغاط جزئي أو كلي للمري و / أو الرغامى.قد تكون معزولة أو مترافقة مع تشوهات قلبية أخرى. نقدم دراسة لإحدى عشرة حال ة صادفتنا منذ منتصف العام 2009 ، تم تدبيرها جراحياً بنجاح. نهدف إلى تبيان كيفية مقاربة هذه الحالات جراحياً و إيضاح المدخل الجراحي الأفضل. مواد البحث و طرائقه: تمتد الدراسة الاستعادية التي أجريت في مستشفى جراحة القلب الجامعي بدمشق بين عامي 2009 و 2010 . إِذ خضع 11 مريضاً شُخص لديهم حلقة وعائية لإصلاح جراحي . النتائج: راوحت أعمار المرضى بين 1.5 شهراً و 5 سنوات. مع توزع متساوٍ تقريباً في الجنسين. كانت الشكايات بمعظمها تنفسية. تباينت الحالات بين حلقة أبهرية مضاعفة و منشأ شاذ للشريان تحت الترقوة الأيمن و الأيسر. وجدت الآفات المرافقة بنسبة 54 %. لم يلاحظ حدوث اختلاطات بعد العمل الجراحي و خلال مدة المتابعة التي امتدت بين 7 و 10 أشهر. كما حدث تحسن ملحوظ و زوال للأعراض لدى المرضى بعد العمل الجراحي. الاستنتاج: بالمحصلة تقدم الجراحة إزالة ممتازة و طويلة الأمد للأعراض. و يعد التشخيص و الجراحة المبكران أمراً أساسياً في إنقاص العقابيل طويلة الأمد.
أكثر ما تحدث الرضوض الشريانية في زمن الحروب و لكنها قد تحدث في ظروف أخرى و قد تكون خلال إجراءات تشخيصية أو علاجية . لقد قمنا في هذا البحث بدراسة العلامات السريرية للرضوض الشريانية و دور الفحوص المكملة في التشخيص و كذلك عوامل الخطورة و كيفية تجاوزها بالإضافة لطرق العلاج الجراحي و النتائج حسب نوع و مكان الإصابة و الرضوض الأخرى المرافقة . كما أجرينا مقارنة بين دراستنا المجراة على 146 حالة انتقائية خلال الخمس سنوات الماضية و عدة دراسات عالمية في هذا المجال . هذا البحث يؤكد بأن الإجراءات الجراحية الدقيقة و العاجلة و خاصة في زمن الحروب لها أهمية كبيرة ليس لإنقاذ حياة المصاب فقط بل لتحسين الإنذار الوظيفي بإعادة التروية للطرف أو المنطقة المصابة .

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا