ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أورام اللحمة في القناة المعدية المعوية عوامل الخطورة و التدبير الجراحي

Gastrointestinal stromal tumors (GISTs) Risk factors and surgical treatment

1698   0   22   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

شملت هذه الدراسة الاسترجاعية 55 مريضاً و مريضة لديهم ورم اللحمة في القناة المعدية المعوية راجعوا مشفى الأسد الجامعي باللاذقية في الفترة الزمنية من 1\1\2002 حتى 1\1\2014 . و ذلك بهدف معرفة مكان توضعها و عوامل الخطورة و التدبير الجراحي لها. تراوحت أعمار المرضى بين 35 ـ 82 سنة بعمر وسطي 58.5 سنة. احتلت المعدة المكان الأول للإصابة بأورام اللحمة بنسبة 52.27% تلتها الأمعاء الدقيقة، فالمستقيم، فالكولون بنسبة 30.90%, 9.09%, 7.27% على التوالي. و قد راجع 21.81% من المرضى بألم بطني ,أما القسم الأكبر من المرضى 61.8% فراجعوا بسبب النزف الهضمي .كان الإنذار النسيجي لمعظم المرضى 72.72% متوسطاً و عالياً. فقد تم إجراء استئصال المعدة التام في حالة واحدة. و استئصال المعدة تحت التام في 16 حالة. و تم إجراء قطع نصف المعدة القاصي لحالة واحدة كما تم إجراء استئصال لمنطقة الورم مع هامش أمان (wedge) في 11 حالة. و بالنسبة للحالات الستة التي توضعت في الأمعاء الدقيقة تم تدبيرها باستئصال العروة المعوية التي تحتوي على الورم. و تم تدبير الحالة التي وجدت في المستقيم باستئصال منطقة الورم و تم إجراء المفاغرة يدوياً.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة الاسترجاعية أورام اللحمة في القناة المعدية المعوية، حيث شملت 55 مريضًا ومريضة تتراوح أعمارهم بين 35 و82 سنة، بمتوسط عمر 58.5 سنة. أجريت الدراسة في مشفى الأسد الجامعي باللاذقية في الفترة من 2002 إلى 2014. كانت المعدة هي الموقع الأكثر شيوعًا للإصابة بنسبة 52.27%، تليها الأمعاء الدقيقة بنسبة 30.90%، ثم المستقيم بنسبة 9.09%، وأخيرًا الكولون بنسبة 7.27%. كانت الأعراض الأكثر شيوعًا هي النزف الهضمي بنسبة 61.8%، والألم البطني بنسبة 21.81%. تم تصنيف الإنذار النسيجي لمعظم المرضى (72.72%) على أنه متوسط وعالٍ. تم إجراء استئصال المعدة التام في حالة واحدة، واستئصال المعدة تحت التام في 16 حالة، واستئصال نصف المعدة القاصي في حالة واحدة، واستئصال منطقة الورم مع هامش أمان (wedge) في 11 حالة. بالنسبة للأورام في الأمعاء الدقيقة، تم استئصال العروة المعوية المحتوية على الورم، وفي حالة المستقيم تم استئصال منطقة الورم وإجراء المفاغرة يدويًا. خلصت الدراسة إلى أن الجراحة الاستئصالية هي المقاربة الأفضل للأورام القابلة للاستئصال مع هامش أمان كافٍ، وأوصت بتجنب تجريف العقد اللمفاوية إلا في حالات خاصة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة لأنها تسلط الضوء على أورام نادرة الحدوث وتقدم بيانات قيمة حول توزيعها وعوامل الخطورة المرتبطة بها. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض الانتقادات البناءة لتحسين الدراسة. أولاً، كان من الأفضل تضمين مجموعة مقارنة من المرضى الذين يعانون من أنواع أخرى من الأورام الهضمية لتقديم سياق أوسع للنتائج. ثانيًا، لم تتناول الدراسة بشكل كافٍ العلاجات غير الجراحية الممكنة مثل العلاج الكيميائي أو الإشعاعي، والتي قد تكون ذات أهمية لبعض المرضى. ثالثًا، كان من الممكن تحسين الدراسة بإجراء متابعة طويلة الأمد للمرضى لتقييم النتائج على المدى البعيد. وأخيرًا، كان من المفيد تضمين تحليل إحصائي أكثر تفصيلاً لتحديد العوامل التي تؤثر بشكل كبير على نتائج العلاج.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الموقع الأكثر شيوعًا للإصابة بأورام اللحمة في القناة المعدية المعوية؟

    المعدة هي الموقع الأكثر شيوعًا للإصابة بأورام اللحمة بنسبة 52.27%.

  2. ما هي الأعراض الأكثر شيوعًا لدى المرضى المصابين بأورام اللحمة؟

    الأعراض الأكثر شيوعًا هي النزف الهضمي بنسبة 61.8% والألم البطني بنسبة 21.81%.

  3. ما هو الإجراء الجراحي الأكثر شيوعًا لعلاج أورام اللحمة في المعدة؟

    الإجراء الجراحي الأكثر شيوعًا هو استئصال المعدة تحت التام، والذي تم إجراؤه في 16 حالة.

  4. ما هي التوصيات الرئيسية التي قدمتها الدراسة بشأن علاج أورام اللحمة؟

    أوصت الدراسة بالجراحة الاستئصالية لكامل الورم مع هامش أمان كافٍ، وتجنب تجريف العقد اللمفاوية إلا في حالات خاصة، واستخدام الجراحة التنظيرية في بعض الحالات.


المراجع المستخدمة
BONVALOT S ,CAVALCANTI A.Chirurgie des GIST . Gastroenteral Clin Biol. France vol 28 , 2004 A 103
BALATON AJ,C JM,CVITKOVIC F. Tumeurs stromale digestives Gastroenteral Clin Biol .France 2001,25:473 82
JOENSUU H, FLETCHER C, DIMITRIJEVIC S, et al. Management of malignant gastrointestinal stromal tumours. Lancet Oncol 2002,3:655-664
قيم البحث

اقرأ أيضاً

خلفية البحث و هدفه: داء كاوازاكي عبارة عن التهاب أوعية معمم مجهول السبب يؤدي إلى إصابة في الشرايين الإكليلية عند 20-25 % من الأطفال غير المعالجين. تكمن أهمية هذا البحث في إيجاد الطرائق اللازمة لاستقراء المرضى ذوي الخطورة العالية، و من ثم اتخاذ الت دابير اللازمة من أجل الإقلال من المراضة و معدل الوفيات من خلال تحديد نمط الإصابات الإكليلية و تطورها و علاقتها بعوامل الخطورة. مواد البحث و طرائقه: درِس 70 طفلاً تحققت لديهم المعايير التشخيصية لداء كاوازاكي، راوحت أعمارهم بين 3 شهور و 10 سنوات، شكل الذكور نحو ثلثي الحالات. النتائج: بلغ عدد الإصابات الشريانية الإكليلية 15 حالة بنسبة 21.4 %، شَكَّل التهاب التأمور 17 % إِذ وجد لدى 12 حالة، في حين لوحظ القصور التاجي في 7 حالات فقط بنسبة 10 %. صنفت الإصابة الإكليلية إلى: التوسع العابر ( 5 ) حالات ( 33.3 %)، أمهات الدم 10 حالات ( 66.6 %). توزعت أمهات الدم الإكليلية وفقاً لقياس القطر الداخلي إلى أمهات الدم الصغيرة – المتوسطة ( 6) حالات، أمهات الدم الكبيرة ( 2) حالة، أمهات الدم العرطلة ( 2) حالة. أما عوامل الخطورة فكانت: العمر دون السنة و أكثر من 5 سنوات، و الجنس الذكري، و حمى أكثر من عشرة أيام أو عودتها بعد مدة من زوالها، و انخفاض خضاب الدم، و انخفاض تعداد الصفيحات الدموية، و ارتفاع تعداد الكريات البيض و العدلات، و انخفاض البومين المصل، و التهاب التأمور. جرت المتابعة بتصوير صدى القلب إِذ لوحظ تراجع أمهات الدم بشكل عفوي في نحو 60 %من الحالات خلال مدة راوحت بين ( 5 -31 ) شهراً، اختفت الحالات الست من أمهات الدم الصغيرة- المتوسطة، كما شهدت حالتا أمهات الدم الكبيرة تراجعاً في حجمها، أما أمهات الدم العرطلة فقد احتاجت إحدى الحالات إلى عمل جراحي قلبي بسبب تطور تضيقات في الشرايين الإكليلية. الاستنتاج: سيطرت أمهات الدم الإكليلية على الإصابات القلبية في هذه الدراسة، كما لوحظ تراجع معظم أمهات الدم بشكل عفوي خلال مدة المتابعة.
أجريت هذه الدراسة لتحديد معدلات انتشار و مراحل الداء الكلوي المزمن و تحديد الأسباب الشائعة للداء الكلوي المزمن عند المرضى فضلاً عن دراسة عوامل الخطورة المتعلقة بالمرض . تضمنت الدراسة 1314 مريضاً تم قبولهم في قسم الأمراض الباطنة في مشفى الأسد الجامعي باللاذقية حيث تم تشخيص داء كلوي مزمن عند 120 مريضاً منهم بنسبة 9.1 % . أسباب الداء الكلوي المزمن كانت : الداء السكري 41.7 % ؛ ارتفاع التوتر الشرياني 30% ؛ التهابات الكبب و الكلية 11.7 % ؛ اعتلالات بولية انسدادية 5% ؛ الأمراض الكبية الوراثية 3.3 % ؛ ورم النقي العديد 3.3 % ؛ الداء الكلوي عديد الكيسات 3.3%؛ مجهول السبب 1.7%. أما عوامل الخطورة فكانت :العمر المتقدم (فوق الــ 50 ) 75% ؛ ارتفاع سكر الدم 53.3% ؛ نقص ألبومين الدم 65% ؛ ارتفاع التوتر الشرياني 38.3% ؛ القصة العائلية للداء الكلوي المزمن 25%؛ ارتفاع الشحوم الثلاثية و الكولسترول 11.7% . مراحل المرض 1؛2؛3؛4؛5؛ كانت : 10 % ؛ 21.7% ؛ 33.3%؛ 20%؛ 15 % على التوالي.
يتسبب السرطان وحده بوفاة 7.6 مليون شخص كل عام. ووفقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية فإن وفيات السرطان في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط سترتفع من 9.4% في عام 2015 إلى 12.3% في عام 2030 من مجموع الوفيات. وتستند هذه التقديرات على أثر النمو السكاني والش يخوخة، إضافة لزيادة التعرض لعوامل تزيد الإصابة بالسرطان، مثل التدخين والنظام الغذائي غير الصحي، والخمول البدني والإدمان على الكحول والتلوث البيئي، مما سيؤدي إلى زيادة عبء السرطان. لذلك أجريت الدراسة الوصفية الحالية لتقييم بعض عوامل الخطورة المرتبطة بمرض السرطان. حيث طبقت هذه الدراسة على عينة متاحة قوامها 100 مريض سرطان في قسم الأورام في مشفى تشرين الجامعي في مدينة اللاذقية. وقد استخدم لهذه الغاية استبيان تم تطويره من قبل الباحثة. أظهرت النتائج أن هناك العديد من عوامل الخطورة التي يمكن الوقاية منها، أهمها التدخين وتناول الوجبات المفرزة وحفظ الأغذية في أوعية بلاستيكية ووجود أبراج الاتصالات جانب أماكن السكن أو العمل. وأوصت الدراسة بضرورة إجراء دورات للتثقيف الصحي حول السرطان وعوامل الخطورة المؤهبة، وتفعيل دور المؤسسات والمنظمات في الوقاية من عوامل الخطورة، والقيام بأبحاث أخرى على مستوى الجمهورية.
الهدف : الاحتشاءات الفجوية نمط من النشبات الدماغية تمتلك مظاهر سريرية و إمراضية فريدة ، و لكن عوامل الخطورة لهذه الاحتشاءات نادراً ما تكون مدروسة .لذلك قمنا بدراسة 65 مريض لديهم احتشاءات فجوية في قسم الأمراض العصبية في مشفى تشرين الجامعي في اللاذقية و 65 شاهد في الفترة الممتدة بين أيار 2017 حتى أيار 2018 . الطرائق : لقد حصلنا على عوامل الخطورة عند المرضى بواسطة استبيان منظم و قمنا بتسجيل العمر ، الجنس ، ضغط الدم ، السكر ، وجود أمراض قلبية ، التدخين ، الكحول ، التمارين الرياضية عند المرضى و الشهود . كما قمنا بإجراء تحاليل مخبرية و ECG و أيكو قلب و CT دماغ أو MRI دماغ . النتائج: لوحظ زيادة الاحتشاءات الفجوية عند المرضى الذين لديهم ارتفاع توتر شرياني (P-value=0.0001) و (OR=9.9) ، المدخنين (P-value=0.002) و (OR=5.2) ، و مرضى الداء السكري (P-value=0.001) و (OR=5.3) ، بينما كان هناك نقص في حدوث الاحتشاءات الفجوية لدى الرياضيين (0.002P-value=) و (OR=2.6) . لم يكن هناك خطر لحدوث الاحتشاءات الفجوية عند المرض الذين لديهم أمراض قلبية (P-value=0.6) و (OR=0.8) ، فرط كولسترول الدم (P-value=1) و (OR=1)، الكحوليين (P-value=0.7) و (OR=0.8) . الاستنتاج : المرضى الذين لديهم فرط توتر شرياني أو داء سكري أو المدخنين أو الذين ليس لديهم أمراض قلبية يملكون خطر عالٍ للاحتشاءات الفجوية ، بينما الذين يمارسون التمارين الرياضية بشكل مستمر هم أقل خطر لحدوث الاحتشاءات الفجوية .
تهدف هذه الدراسة الراجعة إلى معرفة أسباب انسدادات الأمعاء الدقيقـة، وتـدبيرها فـي السنوات الست الأخيرة (1998-2003) في الإسعاف المركزي لمستشفى المواساة الجـامعي بدمشق، و قد شملت هذه الدراسة 136 مريضا،ً عولجت انسدادات الأمعـاء الدقيقـة لـديهم جراحياً و بشكل إسعافي.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا