ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

هدف البحث إﻟﯽ رﺼد و ﺘﺤﻟﻴل اﻟﺘﻐطﻴﺔ اﻟﺼﺤﻔﻴﺔ ﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﺘﻀﺨم ﻓﻲ اﻷﺴﻌﺎر باﻟﺼﻔﺤﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻴﺔ ﻓﻲ الصحف السورية اليومية (الثورة، البعث، الوطن)، و ﺘﻘﻴﻴم واﻗﻊ أداﺌﻬﺎ و ﺘﺄﺜﻴرﻫﺎ ﻋﻟﯽ اﻟﻤواطن ﻤن ﺨﻼل ﺘﺤﻟﻴل و ﺘﻔﺴﻴر اﻟﻔﻨون اﻟﺘﺤرﻴرﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺨدﻤﺔ ﻓﻲ ﻤﻌﺎﻟجة ﻤوﻀوع اﻟﺘﻀﺨم كونه يهم شرائح واسعة من المواطنين. و بغية ﺘﺤﻘﻴق ﻫذه اﻷﻫداف ﺘمّ اﺴﺘﺨدام اﻟﻤﻨﻬﺞ اﻟوﺼﻔﻲ و أﺴﻟوب ﺘﺤﻟﻴل اﻟﻤﻀﻤون. كشف البحث أن معالجة الصحافة السورية اليومية لمشكلة ارتفاع الأسعار يغلب عليها نوع المعالجة الإخبارية التي ترتكز على التقارير و القصص الخبرية على حساب المعالجة التفسيرية و الاستقصائية. كذلك بيّن البحث، أنّ العناوين العريضة تصدرت المرتبة الأولى بين وسائل الإبراز المستخدمة بالصحف محل الدراسة في معالجة مشكلة التضخم الاقتصادي، و أنّ كلّ الصور المنشورة تخلو من التعليقات و الشروح و النسب إلى المصدر. كما أظهرت اﻟﻨﺘﺎﺌﺞ، أن مصادر المادة المنشورة عن مشكلة التضخم الاقتصادي بالدرجة الأولى هي المندوبون و المراسلون المسؤولون فعلياً عن مواد التفسير و الرأي في الصحف محل الدراسة، ثم الوزارات و الدوائر الرسمية.من نتائج البحث أيضاً إلى أن النطاق الجغرافي لمعالجة الصحف لمشكلة التضخم الاقتصادي اقتصرت على مدينة دمشق و ريفها على حساب المدن الأخرى و الريف السوري.
هدف البحث إلى تعرف الاتجاهات و الممارسات البيئية لدى طلبة التعليم الثانوي في مدارس مدينة اللاذقية، و تحقيقاً لهدف البحث أعدت الباحثة استبانة تتضمن (40) بنداً لقياس الاتجاهات و الممارسات البيئية و ذلك بعد التأكد من صدقها و ثباتها. و بلغت عينة الدراسة (720) طالباً و طالبةً يتوزعون على ثلاثة صفوف دراسية هي: الصف العاشر و الحادي عشر (علمي و أدبي) و الثاني عشر (علمي و أدبي). اعتمدت اختبارات t-test لحساب الفروق بين المتوسطات، و مستوياتها الدلالية المختلفة . و قانون تحليل التباين Analaysis of variance . و قد أسفرت نتائج البحث عن وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين اتجاهات الطلبة نحو البيئة و اتجاهات الطالبات، لصالح الطالبات، و كذلك بينت النتائج عدم وجود فرق جوهري في اتجاهات و ممارسات طلبة التعليم الثانوي نحو البيئة و التربية البيئية تبعاً لمتغير الصف الدراسي، و يؤثر نوع التخصص العلمي أو الأدبي في الاتجاهات و الممارسات البيئية لصالح طلبة الفرع الأدبي. و قد يعزى ذلك لقلة الاهتمام في معلومات و معارف الطلبة عن البيئة و الواقع الراهن للتربية البيئية و مدى تعاظم المشكلات البيئية و أثرها على صحة الإنسان، و لذلك يعد التعليم المدخل الصحيح للتربية بشكل عام و التربية البيئة بشكل خاص و أساسي لتحقيق الوعي البيئي و تغيير السلوك و القيم بما يتماشى مع متطلبات التنمية المستدامة.
هدف البحث إلى تعرّف مستوى فعالية الذات و أنماط الضبط الصفي و العلاقة بينهما لدى الطلبة المعلمين في كلية التربية في جامعة طرطوس. باستخدام المنهج الوصفي للتحقق من صحة فرضيات البحث، و تمثلت عينة البحث بـ (76) طالباً و طالبةً من كلية التربية / معلم صف/ ل لعام الدراسي 2015/2016، بالاعتماد على استبانة فعالية الذات /سليمون (2004)/، و استبانة أنماط الضبط الصفي/الحراحشة و الخوالدة (2009)/؛ و ذلك بعد التحقق من صدقهما و ثباتهما. و حُلّلت النتائج بواسطة البرنامج الإحصائي للعلوم النفسية و التربوية (spss)، و توصل البحث إلى النتائج الآتية: لدى الطلبة المعلمين مستوى مرتفع من فعالية الذات، إذ بلغت قيمة المتوسط الحسابي (.8823) بانحراف معياري (0.541). و جاءت أنماط الضبط الصفي بالترتيب الآتي: النمط الإرشادي بالمرتبة الأولى بمتوسط حسابي (3.850) يليه النمط التوبيخي (3.276) ثم جاء النمط العقابي بأقل متوسط حسابي (2.910)، كما يوجد ارتباط طردي موجب بين مستوى فعالية الذات و أنماط الضبط الصفي لدى الطلبة المعلمين، و يتأثر مستوى فعالية الذات بمتغير الجنس و لكنه لا يتأثر بمتغير الشهادة الثانوية. و لا تتأثر أنماط الضبط الصفي بمتغيري الجنس و الشهادة الثانوية. و توصّلت الباحثة إلى عدة مقترحات منها أهمية تدريب الطلبة المعلمين على مهارات ضبط الصف الإيجابية، و رفع مستوى فعاليتهم الذاتية، و إجراء المزيد من الدراسات حول موضوع البحث.
تعتبر وظائف تراكب الطبقات (Overlay) في أنظمة المعلومات الجغرافية من المهام الأساسية التي تقوم بها هذه الأنظمة، وغالباً ما يتم دمج مجموعة من البيانات المختلفة المخزنة في طبقات لتوليد طبقات جديدة تحتوي على معلومات مفيدة لصانعي القرار. تكون كافة العناصر والكائنات الجغرافية مخزنة ضمن طبقات وفق نموذج يعتمد على نظرية المجموعات الواضحة (Crisp Set Theory) سواءً كانت مخزنة في الصيغة الشعاعية أو الصيغة المتريسية. وفي كثير من الحالات تكون حدود الكائنات أو الفئات ضمن الطبقات غير معرفة بشكل واضح، أو عند القيام بعملية التصنيف لإعادة ترتيب الكائنات في مجموعة من الفئات، فإن العناصر الواقعة بين حدود الفئات من الممكن تصنيفها بطريقة خاطئة ضمن فئة أو أخرى. يهدف البحث المقدم إلى تطوير طريقة للتراكب الضبابي بين الطبقات على أساس المنطق الضبابي، وإعادة تصنيف الكائنات ضمن مجموعات ضبابية، ودراسة إمكانية استخدام مثل هذه الطريقة في دمج البيانات المتعلقة بدراسة ظاهرة محددة للمساعدة في اتخاذ قرارات أمثلية. لتنفيذ ودراسة هذه الفكرة، تم إنشاء مجموعة من توابع الانتماء الضبابية باستخدام لغة البرمجة بايثون (Python) المدمجة ضمن بيئة الـArcGIS1. من خلال هذه التوابع يمكن للمستخدم توليد المجموعات الضبابية ودمجها مع بعضها البعض وفقاً لإحدى العمليات الضبابية، وبالتالي استنتاج مجموعة ضبابية تسمح بالمساعدة باتخاذ القرار السليم والموثوق. لاختبار إمكانيات النموذج الضبابي المقترح تم تطبيقه في محافظة طرطوس في تحديد المواقع المناسبة لبناء منشأة سياحية مقترحة وفق مجموعة من المعايير. تكامل البيانات اعتماداً على النموذج الضبابي المقترح ووظائف التراكب الضبابية يمكن أن تحسن من موثوقية تمثيل البيانات وبالتالي موثوقية اتخاذ أفضل القرارات.
لقد امتاز حضور المكان في "تيار الوعي" بمكانة مميزة، جعلته قادراً على عرض مشكلات الإنسان و إثارتها، على نحو دقيق و صريح، من زوايا متنوعة، لعلّ أولها: إبراز تلك العلاقة العاطفية، التي تربط الإنسان بالمكان، و أثر ذلك في تحويل علاقة الإنسان بالمكان، إلى علاقة تبادلية، جعلت الإدراك الحسي للمكان يغذي العاطفة، و بالعكس. و ضمن هذا الإطار، فقد كشفت تلك العلاقة التبادلية عن عمق الفجوة بين عالمين، لا ينتمي أحدهما إلى الأخر، و هما عالم الدّاخل، و عالم الخارج، موضحاً بذلك أزمة الذات في بحثها عن المكان الأليف، أو في رغبتها بالفرار من المكان المخيف نحو مكان آخر أكثر أمناً. و لأنّ الوعي في مستويات ما قبل الكلام، لا حواجز له، فقد رافقت أفكار الإنسان المضطربة، و ذهنه الوّقاد، بحثه الدائم عن المكان، و حلمه في تحقيق هاجس الانتماء.
يهدف هذا البحث إلى الكشف عن العلاقة بين الذكاء الأخلاقي و تقدير الذات لدى عينة من طلبة السنة الثالثة في كلية التربية و هندسة المعلوماتية بجامعة دمشق، كما يهدف إلى معرفة الفروق بين طلبة السنة الثالثة في كلية التربية و هندسة المعلوماتية بجامعة دمشق في الذكاء الأخلاقي و تقدير الذات تبعاً لمتغير التخصص (إرشاد نفسي، هندسة المعلوماتية)، و متغير الجنس (ذكور و إناث)، و قد تكونت عينة البحث من (310) طالباً و طالبة من طلبة السنة الثالثة في كلية التربية و هندسة المعلوماتية في جامعة دمشق، موزعين إلى (72) إرشاد نفسي و (238) هندسة المعلوماتية، تم اختيارهم بطريقة عشوائية طبقية من كلية التربية و هندسة المعلوماتية في جامعة دمشق. و طُبق عليهم مقياس الذكاء الأخلاقي و مقياس تقدير الذات من إعداد الباحثة بعد أن قامت بتطبيقهما على عينة استطلاعية و تأكدت من صدقهما و ثباتهما.
التراث الأَدبي العربي معينٌ ثَرّ يوحي بكثير من المعطيات الفكرية و الإبداعية التي تغني إبداع عصر من العصور، و الدكتور عبد الرحمن الباشا واحد من المفكرين العرب الذين نظروا بالتراث العربي و نهلوا منه فأضاف الرؤى الفكرية و النقدية و الأدبية التي أسهمت في إغناء المكتبة العربية بأهمية التراث و ما يتمتع به من أصالة تجذَّر الأدب العربي بجذوره الثابتة. و لم تكن الدراسات المتنوعة مقصورة على توضيح الأهمية التراثية، و إنما كانت تزيل الران عما علق في الأذهان من معوقات و اتهامات ألصقت بالفكر العربي و أدبه للنيل من مكانة الأمة العربية و الإسلامية، فجاء هذا البحث ليكشف عن مقدرة الأدباء و المفكرين العرب - "و الدكتور عبد الرحمن" واحد منهم – في الذود عن إبداع الأمة و تفكيرها سواء أكان في الشعر أم في الفكر بما يخدم التطور الفكري و الثقافي للأمة العربية عبر التاريخ.
يهدف البحث الحاليّ إلى تعرُّف العلاقة بين مستوى القدرة على التّعبير الكتابيّ ومتغيّر الجنس لدى الأطفال الأيتام. بالإضافة إلى تعرّف العلاقة بين مستوى القدرة على التّعبير الكتابيّ و متغيّر مدّة اليتم لدى هؤلاء الأطفال. استخدمت الباحثة المنهج الوصفيّ و ذلك نظراً لملاءمته لغرض البحث و طبيعته. و أُجريَ البحث في مدينة اللاذقية، في الجمهوريّة العربيّة السّوريّة، خلال الفترة الواقعة بين شهر كانون الثّاني و شهر أيلول من عام 2016م. و قد استُخدِم فيه اختبارٌ أعدّته الباحثة، مستمَدّ من أنشطة التّعبير الكتابيّ للمرحلة العمريّة (9-10 أعوام) في المنهاج العامّ في الجمهوريّة العربيّة السّوريّة. يتكوّن المجتمع الأصليّ للبحث من جميع الأطفال الأيتام الّذين هم في عمر (9-10أعوام) في مدينة اللاذقية. و قد تمّ تطبيق الاختبار على عيّنة مكوّنة من (175) طفلاً و طفلةً تتراوح أعمارهم بين (9-10أعوام). تمّ سحب العيّنة بالطّريقة العشوائيّة البسيطة.
يعنى هذا البحث بتقديم رؤية عن البحر و أثره الفعّال في نماذج من القصّة القصيرة السّوريّة المعاصرة من خلال التطرق إلى أعمال مجموعة من القصّاصين الذين جابوا البحار بحثاً عن أسرار الحياة للوصول إلى فهم الكون، و الوقوف على معاناة جيران البحر، و تتجلى هذه الرؤية في الكتابات القصصيّة عند عبد القادر ربيعة، و محسن يوسف، و سمير جعارة، و آخرين. إن البحر في القصّة القصيرة السوريّة الحديثة، يرتبط مع قضايا الناس و تعبهم، و يجسّد علاقة الإنسان المصيريّة معه، و كأن أمواجه تنكفئ إلى أعماق الإنسان بحثاً عن الخلاص و حلم الحريّة. و يجسّد البحر في القصّة القصيرة هموم الإنسان، و ينتقل بفعل المعاناة من الهمّ الذاتيّ إلى الهمّ الوطنيّ و القوميّ عبر مقاومة بطوليّة و صراعات شاقة مع قوى الغزو الاستعماريّ المتحالفة مع أعداء الداخل التي حاولت استباحة شواطئ الوطن، فينتصر الإنسان العربيّ المقاوم على قوى الشر في ملحمة بطوليّة، و يجبرها على المغادرة، و هي تجر وراءها ذيول الخيبة.
يهدف البحث الحالي إلى تعرف فاعلية استخدام البرنامج التفاعلي المحوسب المُقترح في تحصيل التلامذة و ذلك من خلال تصميم برنامج تعليمي محوسب في مادة العلوم و تعرف فاعليته في تنمية مفاهيم الحواس الخمس لدى تلامذة الصف الرابع الأساسي، و لتحقيق هذا الهدف تمَّ تصميم برنامج تعليمي محوسب و اختبار تحصيلي و استبانه اتجاهات، وُ طبقت البرنامج المحوسب على مدرستي إبراهيم هنانو و عمار حسن من مدارس الحلقة الأولى بمدينة دمشق منطقة المهاجرين، و بلغ عدد أفراد العيِّنة (74) تلميذاً. و قد أظهرت النَّتائج أن البرنامج التعليمي المحوسب فعالة في تنمية مفاهيم الحواس الخمس لدى التلامذة، و وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطات درجات تلامذة المجموعة الضابطة (ذكور/إناث) و متوسط درجات تلامذة المجموعة التجريبية (ذكور/إناث) و ذلك لصالح تلامذة المجموعة التجريبية، بالإضافة إلى وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسط درجات تلامذة المجموعة الضابطة و متوسط درجات تلامذة المجموعة التجريبية يعزى لمتغير طريقة التعليم و ذلك لصالح المجموعة التجريبية، كما بينت النتائج أن اتجاهات 88,24% من التلامذة كانت إيجابية تجاه البرنامج التعليمي المحوسب، مع عدم وجود فروق بين اتجاهات التلامذة تبعاً لمتغير الجنس. و كان من أهم مقترحات البحث ضرورة الاهتمام باستخدام البرامج التعليمية التفاعلية المحوسبة و توظيفها في العملية التعليمية نظراً لما لها تأثير على التحصيل و الاتجاه.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا