التراث الأَدبي العربي معينٌ ثَرّ يوحي بكثير من المعطيات الفكرية و الإبداعية التي تغني إبداع عصر من العصور، و الدكتور عبد الرحمن الباشا واحد من المفكرين العرب الذين نظروا بالتراث العربي و نهلوا منه فأضاف الرؤى الفكرية و النقدية و الأدبية التي أسهمت في إغناء المكتبة العربية بأهمية التراث و ما يتمتع به من أصالة تجذَّر الأدب العربي بجذوره الثابتة.
و لم تكن الدراسات المتنوعة مقصورة على توضيح الأهمية التراثية، و إنما كانت تزيل الران عما علق في الأذهان من معوقات و اتهامات ألصقت بالفكر العربي و أدبه للنيل من مكانة الأمة العربية و الإسلامية، فجاء هذا البحث ليكشف عن مقدرة الأدباء و المفكرين العرب - "و الدكتور عبد الرحمن" واحد منهم – في الذود عن إبداع الأمة و تفكيرها سواء أكان في الشعر أم في الفكر بما يخدم التطور الفكري و الثقافي للأمة العربية عبر التاريخ.
The Arab Literary Heritage Is An Inexhaustible Source Inspiring A Great Deal Of
Intellectual And Creative Facts Which Enrich The Ear Innovation. Thus, Dr. Abdul-
Rahman Al-Basha Is One Of The Arab Intellectual Who Took A Look At The Arab
Heritage And Assimilated It, Adding Intellectual, Critical And Literary Visions That
Contributed To The Enrichment Of The Arab Library With The Importance Of This
Heritage And What Originality It Has, Which Makes The Arabic Literature Grow Firm
Roots. The Various Studies Weren,T Also Restricted To Clarifying The Heritage
Importance, But They Came To Remove What Got Stuck In The Mind, Clearing Them Of
Obstacles And Accusations With The Arab Thought Was Charged To Show The Ability
Of Arab Writers And Intellectuals, And Dr. Abdul-Rahman Al-Basha Is On Of Them-
Defending The Nation,S Creativity And Thinking Whether In Poetry Or In Thought In A
Way That Serves The Intellectual And Cultural Development Of The Arab Nation
Throughout History.
المراجع المستخدمة
التوحيدي ( أبو حيان : الإقناع المؤانسة القاهرة 1944م.
الجاحظ ( عمرو بن بحر ) الحيوان, القاهرة 1908م
حاولت هذه الدراسة البحث في موقف طه عبد الرحمن، من الفكر العربي المعاصر، من حيث الكشف عن مدى تطبيق و جديَّة مفهوم الحداثة فيه، فالحداثة في الثقافة العربية تتنازعها عدة اتجاهات فكرية مختلفة في رؤاها، و لما كان التراث يمثل الأصالة، فإن كيفية المحافظة عل
يعد التعرف على علم الاستغراب الذي ظهرت ملامحه في الفكر العربي المعاصر عند المفكر حسن حنفي، والمساهمة في تطويره بتحديد معالمه أولاً وبنقده ثانياً.هو اليوم أمراً مَطلوباً بل مُلِحاً لتفادي الوقوع في سياج هوية حضارية عربية مُتشنجة رافضة للغير بحكم مسبق
يعد الفكر الاقتصادي العربي المعاصر واحداً من مكونات الفكر العربي الذي يعاني من مشكلات كثيرة، أقلها فقدان الحرية و أكثرها غياب المنهجية العلمية في إطار تفاعله مع وقائع الحياة، و من ثم الانقسام بين تقليد، و تجديد و من ثم لصراع بين مكونات هذا الفكر الاق
أنجز الغرب مشروعة الحضاري في إطار علاقة سليمة بين الفكر و الواقع, منجزاً إبرام عملية قطع و قطيعة ابستمولوجية مع الفكر اللاهوتي و الميتافيزيقي مستبدلاً ذلك بفكري وضعي و منهج تجريبي عقلي قائم على الملاحظة و التجربة, من هنا انطلق الغرب بانياً نهضته التي
تَضمن البحث مقدمة تحدد ماهية التنقيب الفكري و الإنتاجية الفكرية، وَ ناَقشّ الباحث العلاقة الترابطية بين الغزارة الفكرية و عملية الإبداع.
وطرح البحث تساؤلاً: هل تزايد الإنتاجية الفكرية ضمن زمن محدد تؤثر في جودة الأفكار؟ إِذ يعتقد معظم الناس أن هذه ال