ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

فعالية الذات و علاقتها بأنماط الضبط الصفي لدى الطلبة المعلمين دراسة ميدانية على عينة من طلبة السنة الرابعة في كلية التربية في جامعة طرطوس

Self- Efficacy and its relation with the Types of Classroom Discipline for the Students Teachers A field study on a sample of Students teachers from the faculty of Education / Classroom Teacher/ in Tartous university

1330   0   74   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدف البحث إلى تعرّف مستوى فعالية الذات و أنماط الضبط الصفي و العلاقة بينهما لدى الطلبة المعلمين في كلية التربية في جامعة طرطوس. باستخدام المنهج الوصفي للتحقق من صحة فرضيات البحث، و تمثلت عينة البحث بـ (76) طالباً و طالبةً من كلية التربية / معلم صف/ للعام الدراسي 2015/2016، بالاعتماد على استبانة فعالية الذات /سليمون (2004)/، و استبانة أنماط الضبط الصفي/الحراحشة و الخوالدة (2009)/؛ و ذلك بعد التحقق من صدقهما و ثباتهما. و حُلّلت النتائج بواسطة البرنامج الإحصائي للعلوم النفسية و التربوية (spss)، و توصل البحث إلى النتائج الآتية: لدى الطلبة المعلمين مستوى مرتفع من فعالية الذات، إذ بلغت قيمة المتوسط الحسابي (.8823) بانحراف معياري (0.541). و جاءت أنماط الضبط الصفي بالترتيب الآتي: النمط الإرشادي بالمرتبة الأولى بمتوسط حسابي (3.850) يليه النمط التوبيخي (3.276) ثم جاء النمط العقابي بأقل متوسط حسابي (2.910)، كما يوجد ارتباط طردي موجب بين مستوى فعالية الذات و أنماط الضبط الصفي لدى الطلبة المعلمين، و يتأثر مستوى فعالية الذات بمتغير الجنس و لكنه لا يتأثر بمتغير الشهادة الثانوية. و لا تتأثر أنماط الضبط الصفي بمتغيري الجنس و الشهادة الثانوية. و توصّلت الباحثة إلى عدة مقترحات منها أهمية تدريب الطلبة المعلمين على مهارات ضبط الصف الإيجابية، و رفع مستوى فعاليتهم الذاتية، و إجراء المزيد من الدراسات حول موضوع البحث.


ملخص البحث
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مستوى فعالية الذات وأنماط الضبط الصفي والعلاقة بينهما لدى الطلبة المعلمين في كلية التربية بجامعة طرطوس. استخدمت الباحثات المنهج الوصفي للتحقق من صحة فرضيات البحث، واعتمدت عينة البحث على 76 طالبًا وطالبة من كلية التربية للعام الدراسي 2015/2016. تم استخدام استبانة فعالية الذات واستبانة أنماط الضبط الصفي، وتم تحليل البيانات باستخدام برنامج SPSS. أظهرت النتائج أن الطلبة المعلمين لديهم مستوى مرتفع من فعالية الذات، حيث بلغ المتوسط الحسابي 3.882 بانحراف معياري 0.541. جاءت أنماط الضبط الصفي بالترتيب التالي: النمط الإرشادي أولاً بمتوسط حسابي 3.850، يليه النمط التوبيخي 3.276، وأخيرًا النمط العقابي بمتوسط حسابي 2.910. كما أظهرت النتائج وجود ارتباط طردي موجب بين مستوى فعالية الذات وأنماط الضبط الصفي بمتغير الجنس، ولكنه لا يتأثر بمتغير الشهادة الثانوية. وأوصت الباحثات بضرورة تدريب الطلبة المعلمين على مهارات ضبط الصف الإيجابية ورفع مستوى فعاليتهم الذاتية، وإجراء المزيد من الدراسات حول هذا الموضوع.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة في مجال التربية والتعليم، حيث تسلط الضوء على العلاقة بين فعالية الذات وأنماط الضبط الصفي لدى الطلبة المعلمين. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض الملاحظات النقدية لتحسين الدراسة. أولاً، حجم العينة صغير نسبياً (76 طالبًا وطالبة) مما قد يؤثر على تعميم النتائج. ثانياً، الدراسة اعتمدت على استبانة فقط لجمع البيانات، وكان من الممكن استخدام أدوات بحثية أخرى مثل المقابلات أو الملاحظات المباشرة للحصول على صورة أكثر شمولية. ثالثاً، لم تتناول الدراسة تأثير العوامل البيئية والاجتماعية الأخرى التي قد تؤثر على فعالية الذات وأنماط الضبط الصفي. على الرغم من هذه الملاحظات، فإن الدراسة تقدم إسهاماً مهماً في فهم العلاقة بين فعالية الذات وأنماط الضبط الصفي لدى الطلبة المعلمين وتوفر قاعدة جيدة لمزيد من الأبحاث المستقبلية في هذا المجال.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو التعرف على مستوى فعالية الذات وأنماط الضبط الصفي والعلاقة بينهما لدى الطلبة المعلمين في كلية التربية بجامعة طرطوس.

  2. ما هي الأدوات المستخدمة لجمع البيانات في هذه الدراسة؟

    تم استخدام استبانة فعالية الذات واستبانة أنماط الضبط الصفي لجمع البيانات في هذه الدراسة.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    توصلت الدراسة إلى أن الطلبة المعلمين لديهم مستوى مرتفع من فعالية الذات، وأن النمط الإرشادي هو الأكثر استخداماً في ضبط الصف، كما أظهرت وجود ارتباط طردي موجب بين مستوى فعالية الذات وأنماط الضبط الصفي بمتغير الجنس.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الباحثات بناءً على نتائج الدراسة؟

    أوصت الباحثات بضرورة تدريب الطلبة المعلمين على مهارات ضبط الصف الإيجابية ورفع مستوى فعاليتهم الذاتية، وإجراء المزيد من الدراسات حول هذا الموضوع.


المراجع المستخدمة
GAUDREAU, N, ROYER, E & FRENETTE, E. Classroom Behavior Management: the effects of In-Service on elementary teachers' Self-Efficacy Beliefs, McGill Journal of education, 48(2) , 2013, 359-282
GIALLO, R & LITTLE, E. Classroom Behavior problems: the relationship between preparedness, classroom Experiences, and self-Efficacy in Graduate and student Teachers, Austrian journal of Educational &development psychology, v3, 2003, 21-34
KYLE, P & ROGIEN, L .Classroom management: Supportive strategies, National Association of School psychologists, East West Highway, 2004
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدف البحث إلى تعرّف درجة ممارسة الكفايات التعليمية من قبل طلبة السنة الرابعة معلم صف في مقرر التربية العملية، و أثر النوع، و الشهادة الثانوية على هذه الدرجة. و لتحقيق ذلك، استخدم المنهج الوصفي، و أعدَّت استبانة للكفايات التعليمية مكونة من (42) فقرة موزعة على ثلاثة محاور (التخطيط و التنفيذ و التقويم)، إذ تم التأكد من صدقها و ثباتها، و وزعت على عينة قوامها (102) طالباً و طالبةً من طلبة معلم الصف في كلية التربية بجامعة طرطوس. و أظهرت النتائج أن عينة البحث تمارس الكفايات التعليمية بدرجة مرتفعة، و أن الطلاب المعلمين يمارسون الكفايات التعليمية بالدرجة نفسها التي تمارسها الطالبات المعلمات، كما بينت النتائج عدم وجود فروق دالة في ممارسات الطلبة المعلمين للكفايات التعليمية تعزى لمتغير الشهادة الثانوية. و اقتُرح تصميم و تطبيق برامج تدريبية لتنمية كفاية التقويم لدى الطلبة معلمي الصف في كليات التربية.
هدف البحث الحالي إلى تعرّف أساليب التّفكير السّائدة لدى عينة من طلبة شعبة معلّم الصّف من قسم تربية الطفل في كلّيّة التّربية بجامعة تشرين، و كذلك تعرّف أثر متغيّرات (الجنس، و السّنة الدّراسيّة، و نوع الشّهادة الثانويّة) على أساليب التّفكير لدى هؤلاء ا لطّلبة. و لتحقيق ذلك، تمّ تصميم استبانة خاصّة بهذا الغرض، تضمّنت مجموعة من البنود، و تمّ الاعتماد في الإجابة عن بنودها على مقياس ليكرت الخماسي، و بعد أن تمّ التحقق من صدقها، و ثباتها، و مناسبتها لأغراض البحث الحالي؛ قامت الباحثة بتوزيعها على عينة طبقية عشوائية، بلغ عدد أفرادها (287) طالباً و طالبةً. و قد تمّ اعتماد المنهج الوصفي.
هدف البحث إلى تعرّف مستوى ممارسة المعلمين لمهارات إدارة المناخ النفسي و الاجتماعي و مستوى مشكلات الانضباط الصفي من وجهة نظر المعلمين أنفسهم، و تعرّف العلاقة بينهما. و تم استخدام المنهج الوصفي للتحقق من صحة فرضيات البحث، و تمثلت عينة البحث بـ (89) معل ماً و معلمةً من معلمي الحلقة الأولى من مرحلة التعليم الأساسي في مدينة طرطوس للعام الدراسي 2016/2017، بالاعتماد على استبانة تم بناؤها من قبل الباحثة لهذا الغرض و تضمنت مجالين (إدارة المناخ النفسي و الاجتماعي - مشكلات الانضباط الصفي) و ذلك بعد التحقق من صدقها و ثباتها. و حُلّلت النتائج بواسطة البرنامج الإحصائي للعلوم النفسية و التربوية (spss)، و توصل البحث إلى النتائج الآتية: بلغت قيمة المتوسط الحسابي لمجال إدارة المناخ النفسي و الاجتماعي (4.2165) بانحراف معياري (.27456) و هي قيمة مرتفعة و تقع ضمن المستوى (دائماً). كما كان مستوى مشكلات الانضباط الصفي منخفضاً إذ بلغت قيمة المتوسط الحسابي (1.9363) بانحراف معياري (.47493)، مع وجود علاقة عكسية قوية بين ممارسة مهارات إدارة المناخ النفسي الاجتماعي و مشكلات الانضباط الصفي. و توصّلت الباحثة إلى عدة مقترحات منها إعداد و تدريب الطلبة المعلمين على مهارات ضبط الصف الإيجابية للوقاية من المشكلات السلوكية، و رفع مستوى مهاراتهم في إدارة البيئة النفسية و الاجتماعية الصفية، و إجراء المزيد من الدراسات حول موضوع البحث.
هدف البحث إلى تعرف درجة الذكاء الانفعالي لدى عينة من طلبة كلية التربية في جامعة دمشق. و تعرف مستوى كفاءة الذات. و تعرف العلاقة الارتباطية بين الذكاء الانفعالي و كفاءة الذات. و قياس مستوى دلالة الفروق في درجات أفراد عينة البحث على مقياس الذكاء الانفعا لي و مقياس كفاءة الذات وفق متغيري البحث: (الجنس، السنة الدراسية).
هدف البحث التعرف على العلاقة الارتباطية بين كفاءة الذات و الدافع للإنجاز, و معرفة الفروق بين متوسطات درجات أفراد العينة على مقياس الكفاءة الذاتية العامة و على مقياس الدافع للإنجاز وفقاً لمتغيري الجنس و السنة الدراسية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا