ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

للأبنية العالية أثر واضح على العمارة المعاصرة، كما أنها أثارت الكثير من الجدل بين أوساط الشرائح المختلفة من مختصين- وفي مقدمتهم المعماريين والمخططين- وغير المختصين من سكان ومواطنين عاديين. كما شغلت الجهات الإدارية مثلما شغلت الرأي العام في كثير من ال حالات وخاصة في المدن ذات الطابع الخاص أو تلك ذات العراقة والهوية المعمارية. ووفق معطيات العصر، تشكل الأبنية العالية على صعيد دول العالم بشكل عام (بما فيها الدول النامية)، واقعاً لا يمكن نكرانه أو تجاهله، كما أنها في ذات الوقت لا يمكن اعتبارها قدراً محتماً لا يمكن تجنبه أو تجاوزه، فمعطيات عديدة، اقتصادية أو ثقافية أو اجتماعية أو تقنية... مجتمعة أو منفردة، تلعب الدور الأكبر في قرار تبني مثل هذا الخيار أو تجنبه. بحثنا هذا يتعرض لهذا الموضوع المعماري الهام وفق مفاهيم ومعطيات العصر، حيث يستعرض أهم المفاهيم والمبادئ التي ترتبط به، ويستعرض بعض أهم التجارب في هذا المجال ويتناول من خلالها أهم السلبيات والإيجابيات التي أحاطت بهذا الموضوع خاصة في الدول النامية.
للمجتمع الإنساني وتطوره ارتباط مميز بالعمارة التي تشكل ظاهرة لها غايات مختلفة أهمها الاجتماعية وتصنع ما يُطلق عليه مصطلح "البيئة المعمَرة " الناتجة عفوياً من دورها في إرضاء احتياجات الإنسان وخاصة الاجتماعية منها. تراجع هذا الدور مع بدايات القرن ال ماضي وكان نتيجته الانفصال بين العمارة وبيئتها في مدينة اللاذقية على شكل تلوث ذوقي وحسي لمبانيها مبتعداً بها عن خصوصيتها كظاهرة حية مرتبطة بعصرها ومجتمعها. وبمنهجية تدرجت من التعرف على العمارة الإنسانية وما تفعله لتوثيق الإرتباط بين الإنسان والطبيعة والعلاقة بين العمارة ومحيطها والوضع الراهن والأسباب التي أدت إلى هذا الانفصال بينهما من خلال تحليل مظاهره للوصول إلى حلول معمارية تعيد علاقة الإرتباط بين عمارة المدينة ووسطها الطبيعي. يختتم البحث بتوصيات ونتائج يمكن أن تُكوّن نواة لإعادة الارتباط بين العمارة وبيئتها من خلال عودة الدور المنوط بها. بحث مسجل بقرار مجلس الجامعة رقم /52/ تاريخ 17/9/2013 وأُجري في كلية الهندسة المعمارية بجامعة تشرين بين 17/9/2013 و 17/6/2014.
استخدم الزجاج في العمارة في البدء لأغراض تزيينية على الجدران والاسقف, ثم تطور استخدامه كمادة شفافة للنوافذ, كما في العمارة القوطية, حتى وصل إلى المستنبتات الزجاجية. ومن ثم جاءت الثورة الصناعية لتساعد في ظهور المباني العامة الكبيرة مثل مباني السكك الح ديدية والمطارات من خلال استخدام مجازات واسعة ومساحات كبيرة من الزجاج في الواجهات لتمكين من دخول الضوء للفراغات الداخلية المعتمة, ومن بعدها ظهر الطراز الدولي, الذي كان أغلب واجهاته من الزجاج , وانتشر لكافة البلدان لتتحول العمارة في ظله الى عمارة اللازمان واللامكان. تطورت تقنية الواجهات الزجاجية ونضجت وصولا الى الجدران الستارية الزجاجية خلال العقود الاخيرة, فلم يعد رفض المعماريين وعلماء البيئة للواجهات المزججة بشكل كامل مقبولا بعد الآن بسبب الفهم العميق للخصائص الوظيفية المختلفة وتطور التقنيات الحديثة التي أظهرت الدور الإيجابي للجدران الستارية الزجاجية(جماليا,معماريا,اجتماعيا,بيئيا,انشائيا). سنقدم عرض مختصر لتاريخ استخدام الزجاج في العمارة وصولا إلى الجدران الستارية الزجاجية ومفهومها وأهم أنظمتها , وعرض لأهم أنواع الزجاج المستخدم فيها لإعطاء فكرة عن الخيارات المتاحة. ومن ثم تحليل الخصائص الوظيفية للجدران الستارية الزجاجية(الواجهات الزجاجية),ودراسة أمثلة عالمية وأمثلة محلية(من مدينة دمشق).
يتناول البحث دراسة منطقة سكنية مجاورة لنواة المدينة التاريخية في مدينة حماة , وماهية أسلوب التجديد الحضري الملائم للتعامل مع هذه المنطقة و شبيهاتها للارتقاء بها و تطويرها و إعادة تفعيلها باعتبارها العنصر الأساسي في مركز المدينة و جزء مؤثر في نواتها ا لتاريخية . يهدف البحث إلى استخلاص الأسلوب الأمثل للارتقاء و التطوير في منطقة بستان السعادة بمدينة حماة لرفع كفاءة المنطقة معماريا و عمرانيا , وذلك عن طريق دراسة مقارنة بين أساليب التجديد الحضري ( إعادة التأهيل و إعادة التطوير ) , وتشمل هذه الدراسة كافة العوامل المؤثرة في المنطقة و انعكاساتها على كفاءتها وظيفيا و بصريا.
تناولت دراسات التنمية الإقليمية، معالجة التأثيرات الناتجة عن التنمية اللا متوازنة مكانياً التي سببت إخفاق العلاقات بين المدن و المناطق الريفية المجاورة أو النائية. و خاصة فيما يتعلق بقضايا التحضر و التحول في استعمالات الأراضي؛ و عدم قدرة التشريعات عل ى المستوى الوطني، من تغطية القضايا جميعها التي تندرج تحت إطار الاختصاصات الإقليمية أو المحلية. فطرح و عرف مفهوم الربط بين المناطق الريفية و الحضرية «urban- rural linkage» بوصفه إحدى الاستراتيجيات الأساسية لخطط التنمية الإقليمية الشاملة، من خلال منظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «UN-HABITAT» عام (2003 ). إلا أن التنفيذ الفَّعال لخطط التنمية ارتبط بتطوير أداء المؤسسات، و وضع أدوات و آليات قانونية ملائمة، من خلال الإطار المؤسساتي و مخطط العمل و تعبئة الموارد. و يقدم البحث مقترحاً لخطة العمل اللازمة، لتنفيذ استراتيجية الربط بين الريف و المدينة، و ربطها بمرحلة التنفيذ من خلال مراجعة الإطار القانوني و المؤسساتي في سورية، و تحليله؛ و تقديم توصيات بتعزيز قسم من الآليات القانونية و المؤسساتية الموجودة و تحسينه، و إنشاء آليات قانونية و مؤسساتية جديدة، بما يتناسب مع رؤية التنمية الشاملة في سورية.
إن ملامح الطابع المعماري للمدارس في العصور الإسلامية هي حصيلة تأثير عوامل عديدة نذكر منها: أولاًـــ العوامل الثقافية: كالتأثر بالحضارات السابقة للإسلام كالساسانية في العراق, و البيزنطية, و الهلنستية في سورية ثانياًـــ العوامل البيئية: و نقصد هنا الم ناخ و مواد بناء التي أثرت في التكوينات السائدة، فعلى سبيل المثال سادت الباحات المسقوفة في المناطق الباردة في حين استخدمت الباحة المكشوفة في المناطق المعتدلة و الصحراوية. بينما أثَر توفر مواد بناء محلية في تبني نمط بناء معين ففي الوقت الذي نجد فيه شيوع العمارة الطينية في العراق، نجد ازدهار العمارة بالحجارة في كل من مصر و سوريا. ثالثاً_ العوامل السياسية التي لعبت ايضا دورا في تشكيل ملامح طابع المدارس حيث كان للحكام تأثير واضح في العمارة فمصر في العصر الطولوني تأثرت بالعمارة العراقية لأن أحمد بن طولون الحاكم كان ذا أصل عراقي. إلا أن هناك عوامل أخرى ساهمت في اختلاف عمارة المدارس من فترة زمنية لأخرى، كما اختلفت من بلد إلى آخر فالعمارة في مصر تختلف عن معاصرتها في سوريا، حتى أنها تختلف في البلد الواحد بين المدن فالعمارة في حلب ليست كالعمارة في دمشق، و هذا يدفعنا للتساؤل حول أهمية المؤثرات المحلية في تصميم المدارس القديمة في العصور الإسلامية. في هذه المقالة سنمر بدايةً على تطور نشوء المدارس الإسلامية عبر التاريخ، ثم سنسلط الضوء على التأثيرات المحلية للمكان كالمناخ و مواد البناء المحلية و كذلك على العوامل المؤثرة على الطابع المعماري عموماً، وصولاً إلى دراسة طابع الأبنية المدرسية في العصور الإسلامية و وضع اليد على أكثر العوامل تأثيراً و التي تطبع الأبنية المدرسية عبر العصور الإسلامية المختلفة.
تشكل منطقة أسواق الهال في قلب باريس بعلاقات عناصرها المكونة لها فيما بينها و علاقات هذه العناصر مع المدينة و ما حولها تشكل حالة متميزة مختلفة عن مراكز المدن الأوربية المعروفة، فعلاقة شبكات النقل و تغير خطوط السير الفوق أرضية و التحت أرضية بتشابكاتها و علاقة سكان المركز على قلة عددهم و طريقة معيشتهم مع الوافدين زواراً كانوا أم أصحاب أعمال أو أصحاب مشاريع آنية ضمن هذا الفراغ، و غيرها من التفاعلات، تعطي لهذا الموقع بمكوناته جملة من المزايا تدفع بالقائمين عليه دائماً نحو التفكير في تطويره ليناسب ما فيه و ما سيكون عليه مستقبلا.
تهدف هذه الورقة البحثية من خلال منهج عملي استقرائي تحليلي مدعم بنماذج تطبيقية ميدانية إلى التعرف على التصنيفات المتبعة في دول العالم سواء على صعيد التمييز بين الريف و الحضر، أو فيما بين التجمعات الريفية بعضها ببعض، كالتركيز على التصنيفات التي تهم الم خططين أثناء وضع الاستراتيجيات التنموية للأقاليم الريفية. و يخلص البحث إلى تحليل المعايير التصنيفية القائمة و المتبعة، بغية الوصول لتصنيف تخطيطي، قد يساهم في تصنيف القرى السورية ذات الطبيعة الجبلية تصنيفاً مغايرا للتصنيف التقليدي الحالي.
يقدم البحث دراسة تتناول رصداً و تحميلاً للموقف المعماري من الفرضية محور البحث. حيث سيتم تحقيق ذلك من خلال منهجية ترتكز على تقديم دراسة نظرية للمفاهيم العامة للمساقط المفتوحة و المساقط المغلقة و كذلك استعراض نماذج لتلك الأعمال و آراء المعماريين و مواق فهم تجاهها، ثم تقديم دراسة تحليلية و نقدية لمبنى الإدارة المركزية بجامعة البعث بحمص، و ذلك من خلال الوصف و التحليل المعماري له و استبيان آراء شاغلي المبنى من أكاديميين و اداريين و زواره "المراجعين" باعتبار أن المبنى يشكّل نموذجاً لمنتج تصميمي لمبنى إداري يستوجب دراسة معمارية وافية من حيث التوصيل و التحليل و النقد. و في النهاية بخلص البحث إلى مجموعة من النتائج و التوصيات التي من شأنها أن توفّر جواً من الراحة لشاغلي المباني الإدارية الأمر الذي ينعكس إيجاباً على كفاءتهم و انتاجهم.
تحليل الشبكات في أنظمة المعلومات الجغرافية ... تمثل الشبكة مجموعة من الخطوط والنقاط التي تمثل الكائنات الجغرافية المتصلة مع بعضها البعض والتي من خلالها تتحرك الموارد (سيارات , مياه , كهرباء , غاز....الخ) 1- أنظمة تدفق موجهة يتحرك التدفق من المصا در إلى المصارف الموارد لا تملك القدرة على اتخاذ قرارات المسير (على سبيل المثال، نظام النهر) 2- أنظمة تدفق غير موجهة النظام لا يتحكم بشكل كامل بعملية التدفق الموارد تملك القدرة على اتخاذ قرارات المسير الخاصة بها (على سبيل المثال، نظام السير)
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا