ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يقدم البحث دراسة تتناول رصداً و تحميلاً للموقف المعماري من الفرضية محور البحث. حيث سيتم تحقيق ذلك من خلال منهجية ترتكز على تقديم دراسة نظرية للمفاهيم العامة للمساقط المفتوحة و المساقط المغلقة و كذلك استعراض نماذج لتلك الأعمال و آراء المعماريين و مواق فهم تجاهها، ثم تقديم دراسة تحليلية و نقدية لمبنى الإدارة المركزية بجامعة البعث بحمص، و ذلك من خلال الوصف و التحليل المعماري له و استبيان آراء شاغلي المبنى من أكاديميين و اداريين و زواره "المراجعين" باعتبار أن المبنى يشكّل نموذجاً لمنتج تصميمي لمبنى إداري يستوجب دراسة معمارية وافية من حيث التوصيل و التحليل و النقد. و في النهاية بخلص البحث إلى مجموعة من النتائج و التوصيات التي من شأنها أن توفّر جواً من الراحة لشاغلي المباني الإدارية الأمر الذي ينعكس إيجاباً على كفاءتهم و انتاجهم.
يتناول هذا البحث و بالتفصيل ورق الكتابة عبر التاريخ منذ نشأته و حتى يومنا الحاضر. و قد تحدثنا فيه عن محاولات الإنسان الأول الكتابية من خلال الصور و الرموز التي نقشها على جدران الكهوف أو على الحجارة، مرورًا باكتشافه للألواح الطينية و كذلك ورق البردي و كتاباته على العظام و جلود الحيوانات و الأخشاب و من ثم المنسوجات و منها الحرير و غيره وصولا إلى صناعة الورق أول مرة في الصين، و عن كشف العرب لسر هذه الصناعة التي قاموا بنشرها في جميع البلاد الأوروبية و التي هي في الحقيقة إحدى دعائم الثقافة و الحياة الروحية. كذلك يتم الحديث عن تطور صناعة الورق عبر التاريخ و عن المواد المختلفة التي استعملت في صناعته و خاصة الأخشاب التي تعد المادة الرئيسة في ذلك، بالإضافة إلى ذكر العديد من أنواع الورق و أصنافه المتعددة و وظائفه المختلفة و عن الحاجة الماسة لبناء مصانع له تفي بحاجات المجتمع بأكمله لما في ذلك من فوائد مادية و اقتصادية مختلفة.
اعتنى اللغويون و النحويون و البلاغيون بالعملية التواصلية منذ القدم, فقد صبوا جل اهتمامهم على القوانين المتصرفة في التركيب, و تحاول هذه الدراسة تبيان التكامل بين الدرسين النحوي و البلاغي و احتياج بقية العلوم إليهما, و الإفصاح عن المعالم الوظيفية عند النحاة و البلاغيين.
تبحث الشِّعريَّة في الوسائل و التقنيات التي تميز الكلام الشعري من الكلام العادي؛ إذ يعبِّرُ الشِّعر بطريقةٍ مكثَّفةٍ و بتقنيّاتٍ عدة تؤدِّي وظيفةً جماليّة تكمنُ في طريقة بناء التِّقنيَّة من ناحية و باتِّساقها مع النَّص كلِّهِ من ناحيةٍ أخرى و أيضًا ب ما أضافتْهُ إلى المعنى من مبالغة و تأثير، و تختلف اللغة الشعرية عن سواها من ضروب القول؛ فالمبدع يستغل إمكانات اللغة ليبدع نصًا يخالف السائد من الكلام دون أن يمس الأصل النحوي في بناء الجملة، و قد دار هذا البحث حول ثلاثة أقسام؛ عالج القسم الأول مفهوم الشعرية، و تناول القسم الثاني سمات لغة الشعرية، أما القسم الثالث فتحدث عن تحولات المفهوم و علائقه.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا