ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

محاذير ومسوغات عمارة الأبنية العالية وخصوصيتها في الدول النامية

High Rise Buildings Precautions & Justifications & It's Specificity in Developing Countries

1259   3   13   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
  مجال البحث هندسة معمارية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

للأبنية العالية أثر واضح على العمارة المعاصرة، كما أنها أثارت الكثير من الجدل بين أوساط الشرائح المختلفة من مختصين- وفي مقدمتهم المعماريين والمخططين- وغير المختصين من سكان ومواطنين عاديين. كما شغلت الجهات الإدارية مثلما شغلت الرأي العام في كثير من الحالات وخاصة في المدن ذات الطابع الخاص أو تلك ذات العراقة والهوية المعمارية. ووفق معطيات العصر، تشكل الأبنية العالية على صعيد دول العالم بشكل عام (بما فيها الدول النامية)، واقعاً لا يمكن نكرانه أو تجاهله، كما أنها في ذات الوقت لا يمكن اعتبارها قدراً محتماً لا يمكن تجنبه أو تجاوزه، فمعطيات عديدة، اقتصادية أو ثقافية أو اجتماعية أو تقنية... مجتمعة أو منفردة، تلعب الدور الأكبر في قرار تبني مثل هذا الخيار أو تجنبه. بحثنا هذا يتعرض لهذا الموضوع المعماري الهام وفق مفاهيم ومعطيات العصر، حيث يستعرض أهم المفاهيم والمبادئ التي ترتبط به، ويستعرض بعض أهم التجارب في هذا المجال ويتناول من خلالها أهم السلبيات والإيجابيات التي أحاطت بهذا الموضوع خاصة في الدول النامية.

المراجع المستخدمة
Wikipedia on Answers.com. Skyscraper, How is a skyscraper made?. en.wikipedia.org/wiki/Answers.com
/WIKIPEDIA, History of the tallest buildings in the world. The Free Encyclopedia. http://en.wikipedia.org
/CTBUH. Council on Tall buildings and Urban Habitat- Height Criteria. http://www.ctbuh.org
.The Tallest 20 in 2020: Entering the Era of the Megatall, The projected world’s tallest 20 skyscrapers in the year 2020. Press Release. www.ctbuh.org. Chicago, December 8, 2011
DANIELS, S; Jova/Daniels/Busby. Skyscrapers: Have we lost our hunger for height, http://www.bizjournals.com/atlanta/real_talk, Sep 4, 2012
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تبحث هذه المقالة في موضوع التطور الإنشائي للأبنية العالية و العوامل التي أدت الى هذه التطورات، و ذلك انطلاقاً من الأنظمة الانشائية الأساسية، و حتى التصنيفات الجديدة للأنظمة الإنشائية ( الأنظمة الداخلية و الأنظمة الخارجية )، و كذلك معظم الأنظمة الانشائية المنتشرة الاستخدام.
في دراستنا السلوكية و البيئية هذه سنعرض لمدى تـأثير الأبنيـة العاليـة فـي الـسلوك الإنساني، إِذْ تم اختيار أحد الأبنية العالية في السوق التجاري في منطقة جبل الحسين؛ بحيث تتشكل المتجهات الآتية: المبنى التجاري العالي كمتجه مكاني، و المستخدمين و المشا ة كمتجه إنساني، و النشاط الفراغي للمشاة و المستخدمين كمتجه الظاهرة السلوكية. إن الجدل الـذي يدور اليوم خاصة بعد انتشار الأبنية العالية يفتح الباب أمام الباحثين لدراسة تأثيرهـا فـي سلوكنا الإنساني الذي ينبع من ثقافتنا، و ما مدى انعكاس ذلك على تصميم الأبنيـة العاليـة المستقبلية، إذ لم يعد كافياً أن يكون عموماً في تصميم المباني العالية، أي يكتفي كمـصمم بالحاجات العامة لصاحب الاستثمار و المساحات المقننة، بل أصبح من الضروري أن يـتفهم المصمم الحاجات المميزة للمستخدمين و الزائرين و المشاة.
الهدف من البحث الوقوف على حقيقة العمل الإنشائي للبلاطات في الجمل الإنشائية للأبنية البيتونية المسلحة العالية عند تأثير الأحمال الزلزالية، و بيان الأخطاء المرتكبة باعتبار البلاطات ديافراكمات صلبة ، و البحث في إمكانية رفع كفاءة هذه الجمل بمعرفة السلوك الحقيقي لعناصرها الرئيسية.
يشمل هذا البحث إجراء مقارنة للإزاحات النسبية و الانتقالات الطابقية في مبنى عالٍ مختلط معرض لقوى الزلازل مؤلف من أعمدة خارجية معدنية ذات مقطع (W) و (HP) وفق مواصفات الكود الأمريكي، و نواة داخلية بيتونية ذات مقطع (4*4m)، و ذلك في أربع حالات المبنى دون نظام الجائز الشبكي الرابط و المدادات (MWBT)، و المبنى مع نظام الجائز الشبكي الرابط و المدادات (MBT2) عند الارتفاعين (H , 0.5H)، و المبنى مع نظام الجائز الشبكي و المدادات (MBT3) عند الارتفاع (H, 0.67H, 0.33H)، و المبنى مع نظام الجائز الشبكي و المدادات (MBT4) عند الارتفاع (H, 0.75H, 0.5H, 0.25H). تم حساب الإزاحات النسبية و الانتقالات الطابقية للنموذج في الحالات السابقة باستخدام تحليل ثلاثي الأبعاد للنموذج الإنشائي المفترض و بمساعدة برنامج التحليل الإنشائي (SAP2000)، و قد تبين أن التخفيضات في الانتقالات الطابقية هي على التوالي (41.8% ، 67.5% ، 75.9%)، مقارنة مع الانتقالات الطابقية للمبنى دون وجود الجائز الشبكي الرابط و المدادات.
بدأت المدن في البلدان النامية – وبحلول أوائل الستينات من القرن العشرين- بالنمو وفق الشكل العالمي بعيداً عن الانتماء المكاني المحلي ،وانتشرت التصاميم المعمارية الدولية الحديثة بأشكالها وتصاميمها المكررة ، الأمر الذي أدى إلى إشكاليات هامة أثرت في الأما كن التي وجدت فيها وقدمت إشكالات مضافة كإشكالية الانفصال بين النماذج الغربية المقتبسة والقيم القومية ، وإشكالية تنامي ظاهرة عمارة العولمة التي تهتم فقط بإعلاء النواحي الشكلية. شكلت الإقليمية الحديثة في السنوات القليلة الماضية حلاً للنقاش المتزايد في الدول النامية حول حالة العمارة والعمران ، في محاولة من المعماريين والمخططين لتأمين الانتماء والمواءمة مع المكان وسعياً لمواجهة مفهوم اللامكان في العمارة الحديثة ، باستخدام المعطيات السياقية لإعطاء معنى وروح للمكان، وفق إعادة النظر في إمكانية الاستفادة من معطيات الموقع من مواد بناء وتقنيات ومناخ وطبيعة ، إضافة إلى الموروث الثقافي .
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا