ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

البعد الوظيفي و الاجتماعي للفراغ المفتوح في المباني الإدارية

Open and Closed Design for Arch, Plan and their Effects on the Social Dimension in Administrative Buildings

2311   7   87   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
  مجال البحث هندسة معمارية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يقدم البحث دراسة تتناول رصداً و تحميلاً للموقف المعماري من الفرضية محور البحث. حيث سيتم تحقيق ذلك من خلال منهجية ترتكز على تقديم دراسة نظرية للمفاهيم العامة للمساقط المفتوحة و المساقط المغلقة و كذلك استعراض نماذج لتلك الأعمال و آراء المعماريين و مواقفهم تجاهها، ثم تقديم دراسة تحليلية و نقدية لمبنى الإدارة المركزية بجامعة البعث بحمص، و ذلك من خلال الوصف و التحليل المعماري له و استبيان آراء شاغلي المبنى من أكاديميين و اداريين و زواره "المراجعين" باعتبار أن المبنى يشكّل نموذجاً لمنتج تصميمي لمبنى إداري يستوجب دراسة معمارية وافية من حيث التوصيل و التحليل و النقد. و في النهاية بخلص البحث إلى مجموعة من النتائج و التوصيات التي من شأنها أن توفّر جواً من الراحة لشاغلي المباني الإدارية الأمر الذي ينعكس إيجاباً على كفاءتهم و انتاجهم.

المراجع المستخدمة
Salama Ashraf: 1998 – Human Factors in Environmental Design. The Anglo Egyptian Bookshop Cairo – Egypt
مديرية الشؤون الهندسية و الخدمات في الإدارة المركزية بجامعة البعث 2012
قيم البحث

اقرأ أيضاً

كان للإنسان منذ القدم باعٌ طويلٌ في تطويع الفراغاتِ المعمارية بغْيةَ انسجامها مع معطيات البيئة التي يعيش ضمنها، فحاول قدر استطاعته خلق عمارة تنسجم مع معطيات البيئة الخاصة به بكل مكوناتها المناخية و الاجتماعية و الاقتصادية. استمر هذا التلاؤم بين الع مارة و البيئة ردحاً طويلاً من الزمن وصولاً للفترة المعاصرة في منطقتنا المحلية و التي حدثت فيها فجوة كبيرة بين العمارة و البيئة أدت إلى غياب الدراسات البيئية في الأبنية المحلية و التي انعكست بشكل سلبي على مكونات البيئة الطبيعية المحيطة و خلقت أبنية غير اقتصادية عالية الكلفة من حيث التشغيل. و على اعتبار أن الأبنية الإدارية إحدى أهم مكونات النسيج العمراني للمدينة كان لدراسة تطبيقات العمارة البيئية في هذه الأبنية (في حالة مدينة اللاذقية) الأهمية الكبيرة و التي دلت على أن هذه الأبنية بعيدة كل البعد عن مفاهيم العمارة البيئية و أنها تصاميم قاصرة بيئياً لا تنسجم مع معطيات البيئة المكانية لمدينة اللاذقية. هذه الفجوة بين البيئة و عمارة المبنى الإداري دعتنا إلى المناداة بضرورة الاهتمام بالعمارة البيئية و المسارعة إلى البدء بوضع الأنظمة و الضوابط التي تعمل على خلق عمارة إدارية بيئية تحقق الاستدامة الاقتصادية المنشودة و تتفاعل مع البيئة الطبيعية المحيطة و تكفل حياة صحية و نفسية لمستخدميها.
عمد الباحث إلى دراسة مفهوم اللون في العصر الحديث و بيان نظريات الانسجام و التضاد اللوني، كما تطرق إلى فلسفة اللون بتوضيح علاقة الألوان بعناصر التشكيل في الفراغ، و تأثيراتها النفسية المختلفة لعدد من أنواع الفراغات الداخلية" سكنية، تعليمية، ثقافية، تجارية، صحية..." و خلص البحث إلى تحديد أهم الاعتبارات و الخطوات الواجب مراعاتها عند دراسة أي منظومة لونية لأي فراغ داخلي، لتحقيق البعد الوظيفي بداية، و البعد الجمالي نهاية.
يعتبر المسكن هو الفراغ الذي يقي الإنسان من العوامل الخارجية و يوفر له احتياجاته الضرورية, و وفقاً لاعتمادات المعترف عليها عالمياً و ما بينته الأبحاث العالمية في هذا النطاق فإن أهم مقياس لجودة تصميم المبنى السكني هو درجة الرضا التي يحققها المبنى للمست خدم, و بما أن المستخدمين هم أول من يتأثر بقرار التصميم الخاص بسكنهم يحق لهم المشاركة في عملية اتخاذ القرار في التصميم. يقدم البحث دراسة ميدانية حول مشاركة المستخدم في تصميم المباني السكنية في مدينة اللاذقية, بهدف التحقق من تأثير مشاركة المستخدم على جودة تصميم المبنى السكني عن طريق قياس العلاقة بين درجة مشاركة المستخدمين و مقدار رضاهم عن مساكنهم. خلص البحث إلى أن مشاركة المستخدم لها دور إيجابي في رفع جودة تصميم المبنى السكني في مدينة اللاذقية, بما يتلاءم مع الإمكانات المتاحة .
يسعى هذا البحث إلى الوقوف على الأنساق الثقافية و الاجتماعية التي صدرت عنها الأنساق الّلغوية في خطاب التعازي في التراث العربي في ضوء منجزات الّلسانيات الاجتماعية؛ فهو يبحث في الكيفيات التي تفاعل بها خطاب التعازي مع المجتمع، و ينظر في التغيرات التي أصابت بنية اللغة في خطاب التعازي استجابة لوظائفها الاجتماعية في مسألة الموت.
تستخدم الغالبية العظمى من كليات العمارة في الوطن العربي نموذج المرسم المستقل حيث يعمل طلاب الفئة الواحدة مع أستاذهم في معزل عن بقية المراسم. من جهة أخرى، يجري التدريس المعماري فيما يدعى المرسم المفتوح حيث يشترك مجموعات طلابية عدة تابعة لمستويات تعليم ية مختلفة في مرسم واحد. يستفيد الطلاب من هذا المناخ اجتماعيًا و أكاديميًا و يتبادلون المعلومات و الأفكار. و مع فوائده، لم ينتشر هذا النمط من المراسم في البلاد العربية انتشارًا واسعًا. انتقلت الجامعة الدولية الخاصة للعلوم و التكنولوجيا من مقرها الرئيس في غباغب إلى دمشق بسبب الظروف الراهنة، و استقر قسم الهندسة المعمارية في قاعة المحاضرات التابع لمبنى المعلوماتية في حديقة تشرين. يستخدم هذا الفراغ عددًا من المراسم في وقت واحد، مما عنى أن القسم اضطر إلى خوض تجربة المرسم المفتوح بشكل قسري. كانت هذه فرصة مناسبة لتقييم التجربة خاصة بعد مرور عام كامل على التعايش المشترك بين المراسم المختلفة مع بعضها بعضًا. أظهر استبيان أجاب عنه أربعة و ستون طالبًا و أربعة أساتذة أن العينة المدروسة تعتقد أن المرسم المفتوح سمح بفرص تعارف اجتماعية أكبر بين الطلاب، و بعلاقة اجتماعية أفضل مع الأساتذة، و بإمكانيات تعاون أكاديمي أكبر بين الطلاب، و بفرص إفادة أكبر من الفريق التعليمي بالكامل. و ترغب غالبية عظمى من العينة المدروسة بإيجاد مناخ مشابه في مقر الجامعة الرئيس عند العودة إليه. بالاعتماد على هذه التجربة كان واضحًا أن العلاقات الإنسانية بين الطلاب قد تحسنت، كما أن درجة التعاون الأكاديمي ازدادت ازديادًا ملحوظًا. لذلك توصي المقالة باعتماد المرسم المفتوح بشكل أو بآخر كتجربة يمر بها الطلاب على الأقل فصلا دراسيًا واحدًا. كما توصي بالأخذ بالحسبان جديًا فكرة تطوير ما يسمى وثيقة ثقافة المرسم كوثيقة يعتمدها كل برنامج معماري لتوجيه العلاقة بين الطلاب أنفسهم و بين الطلاب و المدرسين لبناء فكر معماري يؤمن بالعمل الجماعي و التعاون المهني السليم.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا