ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

سعت هذه الدراسة إلى تعرف درجة التزام المتدربات بأخلاقيات مهنة التعليم من وجهة نظر معلمات الصف المتعاونات مع برنامج التربية العملية في جامعة آل البيت. و لتحقيق هدف الدراسة بنيت استبانة مكونة من (32) فقرة، و وزعت على عينة الدراسة المكونة من (83) معلمة متعاونة. أشارت نتائج الدراسة إلى أن درجة التزام المتدربات بأخلاقيات مهنة التعليم في مجالات الدراسة الستة كانت عالية. حيث جاء المجال الاول المتعلق باخلاقيات المتدربة تجاه طلبتها بالمرتبة الاولى و بمستوى عال، و تلاه المجال الثالث المتعلق باخلاقيات المتدربة تجاه معلمتها المتعاونة و بمستوى عال، و حل في المرتبة الاخيرة المجال الثاني المتعلق باخلاقيات المتدربة تجاه المجتمع المحلي و بمستوى عال ايضا.
هدف هذا البحث إلى تعرف العلاقة بين العزو السببي و دافعية الإنجاز الدراسي لدى عينة من الطلبة المتفوقين و العاديين، و تعرف الفروق بين الجنسين في كل منهما، و من أجل تحقيق أهداف البحث جرى اعتماد المنهج الوصفي التحليلي من خلال استخدام مقياس العزو السببي م ن تصميم (أبو ندي، 2004)، و مقياس الدافعية للإنجاز الدراسي الذي تم تصميمه من قبل الباحث. و قد تكونت عينة البحث من (288) طالباً و طالبة، من الصف الثامن من مدارس العاديين و المتفوقين في محافظة اللاذقية. و قد توصل البحث إلى النتائج الآتية: 1- وجود علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة احصائية بين العزو للجهد و دافعية الإنجاز الدراسي لدى الطلبة العاديين، بينما لم توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الإعزاءات الأخرى (القدرة، الحظ، صعوبة المهمة، العزو المختلط) و دافعية الإنجاز الدراسي. 2- وجود علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة احصائية بين كل من (العزو للقدرة، العزو للجهد، العزو لصعوبة المهمة) و دافعية الإنجاز الدراسي لدى الطلبة المتفوقين، بينما لم توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين (العزو للحظ،العزو المختلط) و دافعية الإنجاز الدراسي. 3- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات استجابات الطلبة العاديين و بين متوسطات درجات استجابات الطلبة المتفوقين على أبعاد مقياس العزو السببي (باستثناء العزو المختلط). و وجود فروق على مقياس دافعية الإنجاز الدراسي، و هذه الفروق لصالح الطلبة المتفوقين. 4- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات استجابات الطلبة الذكور و بين متوسطات درجات استجابات الطلبة الإناث على كل من مقياس العزو السببي، و مقياس دافعية الإنجاز الدراسي.
هدف البحث إلى تعرف أهمية اكساب أطفال الرياض المفاهيم الصحية من وجهة نظر مديرات و معلمات الرياض في مدينة طرطوس، و استطلاع الفروق في إجابات أفراد عينة البحث تبعاً للمتغيرات (المؤهل العلمي، عدد سنوات الخبرة، المسمى الوظيفي). استخدام المنهج الوصفي، و لتح قيق هدف البحث استخدمت استبانة احتوت (52) عبارة، احتوت خمسة مجالات، اشتملت عينة البحث على (254) مديرة و معلمة روضة للعام الدراسي 2017/2018. و للحكم على صدق الاستبانة عرضت على مجموعة مؤلفة من (7) محكمين مختصين في كليتي التربية بجامعتي تشرين و طرطوس. و تم التأكد من ثباتها بتطبيقها على عينة استطلاعية شملت (36) مديرة و معلمة روضة، و تم حساب معامل ألفا كرونباخ، و الذي بلغ (0.944) و (0.983) بمعامل سبيرمان براون.
هدف هذا البحث إلى تقييم الدروات التدريبية على استخدام التقنيات التعليمية من وجهة نظر المتدربين، و تعرف أثر بعض المتغيرات في ذلك، و من أجل تحقيق أهداف البحث تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي من خلال تصميم استبانة مؤلفة من (50) عبارة موزعة على ستة محاو ر، و قد تكونت عينة الدراسة من (171) من الإداريين و المعلمين و المدرسين في مدارس محافظة اللاذقية الذين اتبعوا دورة أو أكثر على استخدام التقنيات التعليمية، و كان من أهم نتائج البحث: -جاء ترتيب محاور الاستبيان وفق الآتي: (1- مدى الاستفادة من الدورة، 2- محتوى برنامج الدورة، 3- المستوى العام لأداء المحاضرات، 4- توفر الخدمات، 5- أهداف الدورة، 6- زمن الدورة)، و قد جاء تقييم الدورات التدريبية على استخدام التقنيات التعليمية من وجهة نظر المتدربين بشكل عام بدرجة مقبول. -عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات عينة البحث على استبيان تقييم الدروات التدريبية على استخدام التقنيات التعليمية وفق متغيري نوع العمل، و عدد سنوات الخبرة. -عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات عينة البحث على استبيان تقييم الدروات التدريبية على استخدام التقنيات التعليمية وفق متغيري عدد الدورات المتبعة و المؤهل العلمي و التربوي، باستثناء محور (مدى الاستفادة من الدورة) إذ وجدت فروق لصالح من اتبع أكثر من دورة، و لصالح الحاصلين على دبلوم التأهيل التربوي.
هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة واقع استخدام طلبة الدراسات العليا لمصادر التعلم المطبوعة و دوره في خدمة البحث العلمي، و كانت عينة الدراسة جميع طلبة الدراسات العليا المسجلين في كليات جامعة تشرين، اعتمدت الباحثة على المنهج الوصفي، و استخدمت الاستبانة كأ داة للبحث و ذلك لمعرفة واقع استخدام طلبة الدراسات العليا لمصادر التعلم المطبوعة و دوره في خدمة البحث العلمي. و توصلت الدراسة إلى أن أهم المصادر المطبوعة التي يستخدمها طلبة الدراسات العليا في جامعة تشرين هو الكتاب المطبوع يليه الدوريات، و بينت وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05) بين إجابات أفراد عينة البحث من طلبة الدراسات العليا في جامعة تشرين حول الخدمات التي تقدمها المكتبات في البحث العلمي و الخاصة بالمصادر المطبوعة و حول صعوبات استخدام المكتبات في البحث العلمي و الخاصة بالمصادر المطبوعة تبعاً لمتغير نوع الكلية، في حين بينت أنه لا يوجد فروق دالة احصائياً بين إجابات أفراد عينة البحث حول المحورين السابقين تبعاً لمتغير السنة الدراسية.
تُعد جامعة تشرين إحدى الركائز الأساسية في تطوير و تحديث منظومة التعليم العالي في الجمهورية العربية لأهميتها في التقدم و التنمية, و في البناء الفكري و التنموي و انعكاسها على المجتمع و مؤسساته المختلفة.فقد حققت جامعة تشرين نجاحات متعددة باتجاه التطوير و التحديث بسياسات التوسع في التعليم و ربط البحث العلمي بقضايا المجتمع و السعي للمشاركة مع الثورة العلمية و التكنولوجية و المعرفية ، في زيادة عدد الجامعات و الكليات و انتشارها . يهدف البحث إل دراسة مدى مساهمة جامعة تشرين في تطوير و تحديث منظومة التعليم العالي في الجمهورية العربية السورية بين عامي (2000، 2010), من خلال دراسة واقع و تطوّر التعليم العالي في جامعة تشرين دراسةً وصفيةً و تحليليةً خلال الفترة 2000-2010, و ذلك وفق البيانات المتاحة من وزارة التعليم العالي، مديرية التخطيط و الإحصاء, و هيئة تخطيط الدولة, و حساب بعض المؤشرات التعليمية، و حساب معادلة الاتجاه العام للعلاقة بين أعداد طلاب المرحلة الجامعية الأولى (المستجدون), و الزمن في جامعة تشرين لقياس متوسط الزيادة و النمو خلال فترة الدراسة 2000-2010، و تقدير أعدادهم حتى العام 2020.
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على العوامل الأسرية المحددة للعنف لدى المراهق و قد تكونت عينة البحث من (214) طالب و طالبة من طلاب مدارس مدينة اللاذقية, و أشارت نتائج البحث إلى وجود علاقة بين كل من: (مستوى دخل الأسرة - طبيعة العلاقة بين الزوجين - طبيعة العلاقة بين الأهل و الأبناء - المستوى التعليمي للأم ) و العنف لدى المراهق, في حين لم تظهر الدراسة وجود علاقة بين كل من ( المستوى التعليمي للأب – ثقة المراهق بوالديه – غياب أحد الوالدين ) و العنف لدى المراهق . و توصلت الدراسة من خلال النتائج إلى خطوط عريضة يمكن أخذها بعين الاعتبار و التي من الممكن أن تسهم في تأهيل شباب المستقبل.
هدفت هذه الدراسة لتعرف مستوى التوافق مع الحياة الجامعية لدى طلبة جامعة الفرات المستضافين في جامعة تشرين بعد ترك جامعتهم الأم بسبب الظروف الأمنية الراهنة التي تمر بها سورية من خلال بعض المتغيرات كالجنس و التخصص الدراسي و مكان السكن، و للإجابة على أسئل ة الدراسة و التحقق من فرضياتها طبقت الباحثة مقياس التوافق مع الحياة الجامعية على عينة من طلبة جامعة الفرات المستضافين في جامعة تشرين، و بلغ عدد أفراد العينة (332) طالباً و طالبةً موزعين على متغيرات الدراسة المختلفة، و قد أظهرت نتائج البحث ما يأتي:جاء التوافق الاجتماعي في المرتبة الأولى و التوافق النفسي في المرتبة الثانية و التوافق الدراسي في المرتبة الثالثة، و تبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية في محور التوافق النفسي تبعاً لمتغير الجنس و جاءت هذه الفروق لصالح الإناث، بينما لم توجد فروق في محوري التوافق الاجتماعي و الدراسي تبعاً لمتغير الجنس، و بين البحث وجود فروق ذات دلالة إحصائية في محور التوافق الاجتماعي تبعاً لمتغير التخصص الدراسي و جاءت هذه الفروق لصالح الكليات الإنسانية، بينما لم توجد فروق في محوري التوافق النفسي و الدراسي،كما تبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية في محور التوافق النفسي بين الطلبة وفقاً لمتغير مكان السكن و جاءت هذه الفروق لصالح (الطلبة الذين يسكنون في بيوت مع الأسرة)، و تبين وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين محاور التوافق مع الحياة الجامعية و متغيرات الدراسة (الجنس، التخصص الدراسي، مكان السكن) و قد قدم البحث عدداً من المقترحات.
للحرب أشكال و وسائل عديدة. و قد درج العقل البشري على استحضار الحالة العسكرية عندما يتم ذكر كلمة حرب كنوع من الارتباط الشرطي بين الحرب و الوسائل العسكرية. لكن الحرب الباردة بين الاتحاد السوفياتي و الولايات المتحدة الأمريكية أبطلت ذاك الارتباط الشرطي ب ين الحرب كمفهوم و الوسيلة العسكرية. تلت ذلك مجموعة من التحولات السياسية حول العالم أسهمت بشكل مباشر أو غير مباشر في فك الترابط السابق. يتناول البحث الذي بين أيدينا مفهوم القوة الناعمة التي كانت نتيجة التحول الذي أحدثته الثورة التقنية في القرن العشرين و الذي غير مفهوم القوة، فيتناول البحث الحرب الناعمة أو ما يطلق عليه اسم الوجه الثاني للحرب. و يركز على الدور الذي يمارسه الاعلام العالمي الممول و المدعوم أمريكيا بشكل أساس في أحداث الربيع العربي، كما يشير البحث إلى ضرورة مقابلة هذا الإعلام بإعلام مضاد. فالوسيلة العسكرية تقاوم بوسائل عسكرية و الوسيلة الناعمة تتم مقاومتها بوسيلة ناعمة مضادة. فالاعلام يركز على محددات ايديولوجية سائدة و يقوم باستبدالها بمحددات ايديولوجية أخرى. لذلك يسلط البحث الضوء على خطورة الأثر التراكمي للإعلام في تكوين إيديولوجيات هدامة. موضحا ذلك من خلال ربطها بنظريات السياسة و أهمها نظرية كرة الثلج و فعل الماء و نظرية أثر الفراشة.
هدف البحث الحالي إلى تعرّف دور الأناشيد الملحنة في تعليم مقرر العربيّة لغتي من وجهة نظر موجهي ومعلمي الحلقة الأولى من مرحلة التّعليم الأساسي في مدينة اللاذقية. اتَّبع الباحث المنهج الوصفي، و تمثَّلت أداة البحث في استبانة تعرَّف الباحث فيها آراء موجه ي و معلمي الحلقة الأولى من مرحلة التعليم الأساسي في مدينة اللاذقية حول دور الأناشيد الملحنة في تعليم مقرر العربية لغتي، و شملت عينة البحث (18) موجهاً و (160) معلّماً و معلّمةً بنسبة (12.27%) من المجتمع الأصلي للمعلمين في مدينة اللاذقية، اختيروا بطريقة عشوائيّة، و تمَّ رصد صدق أداة البحث بعرضها على مجموعة من المحكمين، و التَّأكد من ثباتها، ثم طبِّقت في العام الدراسي 2016-2017. و قد توصَّل البحث إلى مجموعة من النتائج كان أهمها: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائيّة عند مستوى الدلالة (0.05) بين متوسطات درجات ( الموجهين و المعلمين ) بالنسبة لرأيهم بدور الأناشيد الملحنة في تعليم مقرر العربية لغتي وفقاً لمتغيري (الجنس و الخبرة التَّعليميّة)؛ و قد يعود ذلك إلى وعيهم الشَّامل بأهمية الأناشيد الملحنة في تعليم مقرر العربية لغتي كطريقة تعليميّة مجدية و مشوّقة تختصر الوقت و الجهد، بينما توجد فروق ذات دلالة إحصائيّة بين متوسطي درجات (الموجهين و المعلمين) بالنسبة لرأيهم بدور الأناشيد الملحنة في تعليم مقرر العربية لغتي وفقاً لمتغيري (نوع العمل و المؤهل العلمي) لصالح الموجهين و حملة الشهادات العليا. و في ضوء النتائج اقترح الباحث: 1- ضرورة إعداد معلمين مؤهلين أكاديميّاً و تربوياً لتدريس الأناشيد في قاعات تتوافر فيها وسائل تعليميّة مناسبة لذلك، و ذلك بعد إدخالها ملحنة إلى المناهج أو تلحينها من قبلهم، و قد أكَّد البحث أنَّ الأمر ما زال غائباً عن أرض الواقع حتى لحظة إعداد البحث الحالي. 2- اعتماد المعايير التي تمَّ التَّوصل إليها في اختيار الأناشيد.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا