ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

التوافق مع الحياة الجامعية و علاقته ببعض المتغيرات لدى طلبة جامعة الفرات المستضافين في جامعة تشرين في ظل الأزمة السورية

The adjusting with university life and its relation to some variables among the students of the University of hostedAl- Furatin Tishreen University in the shadow of the Syrian crisis

1519   1   51   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2018
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدفت هذه الدراسة لتعرف مستوى التوافق مع الحياة الجامعية لدى طلبة جامعة الفرات المستضافين في جامعة تشرين بعد ترك جامعتهم الأم بسبب الظروف الأمنية الراهنة التي تمر بها سورية من خلال بعض المتغيرات كالجنس و التخصص الدراسي و مكان السكن، و للإجابة على أسئلة الدراسة و التحقق من فرضياتها طبقت الباحثة مقياس التوافق مع الحياة الجامعية على عينة من طلبة جامعة الفرات المستضافين في جامعة تشرين، و بلغ عدد أفراد العينة (332) طالباً و طالبةً موزعين على متغيرات الدراسة المختلفة، و قد أظهرت نتائج البحث ما يأتي:جاء التوافق الاجتماعي في المرتبة الأولى و التوافق النفسي في المرتبة الثانية و التوافق الدراسي في المرتبة الثالثة، و تبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية في محور التوافق النفسي تبعاً لمتغير الجنس و جاءت هذه الفروق لصالح الإناث، بينما لم توجد فروق في محوري التوافق الاجتماعي و الدراسي تبعاً لمتغير الجنس، و بين البحث وجود فروق ذات دلالة إحصائية في محور التوافق الاجتماعي تبعاً لمتغير التخصص الدراسي و جاءت هذه الفروق لصالح الكليات الإنسانية، بينما لم توجد فروق في محوري التوافق النفسي و الدراسي،كما تبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية في محور التوافق النفسي بين الطلبة وفقاً لمتغير مكان السكن و جاءت هذه الفروق لصالح (الطلبة الذين يسكنون في بيوت مع الأسرة)، و تبين وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين محاور التوافق مع الحياة الجامعية و متغيرات الدراسة (الجنس، التخصص الدراسي، مكان السكن) و قد قدم البحث عدداً من المقترحات.


ملخص البحث
هدفت الدراسة التي أجرتها د. سمية الأخرس إلى التعرف على مستوى التوافق مع الحياة الجامعية لدى طلبة جامعة الفرات المستضافين في جامعة تشرين، وذلك بسبب الظروف الأمنية الراهنة في سوريا. تم التركيز على متغيرات الجنس، التخصص الدراسي، ومكان السكن. استخدمت الباحثة مقياس التوافق مع الحياة الجامعية على عينة من 322 طالبًا وطالبة. أظهرت النتائج أن التوافق الاجتماعي جاء في المرتبة الأولى، يليه التوافق النفسي، ثم التوافق الدراسي. كما تبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية في التوافق النفسي لصالح الإناث، بينما لم توجد فروق في التوافق الاجتماعي والدراسي تبعًا لمتغير الجنس. كما أظهرت النتائج وجود فروق في التوافق الاجتماعي لصالح الكليات الإنسانية، وفروق في التوافق النفسي لصالح الطلبة الذين يسكنون مع أسرهم. وخلصت الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطية بين محاور التوافق مع الحياة الجامعية ومتغيرات الدراسة. قدمت الدراسة عددًا من المقترحات لتحسين مستوى التوافق لدى الطلبة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أهمية الدراسة في تسليط الضوء على تأثير الأزمة السورية على الحياة الجامعية، إلا أنها تفتقر إلى تحليل عميق للعوامل النفسية والاجتماعية التي تؤثر على التوافق. كما أن استخدام عينة من جامعة واحدة قد لا يعكس الصورة الكاملة للطلاب الجامعيين في سوريا. كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تضمنت مقارنات مع جامعات أخرى. بالإضافة إلى ذلك، فإن الاعتماد على الاستبيانات فقط قد لا يكون كافيًا لفهم التحديات النفسية والاجتماعية التي يواجهها الطلاب.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي المتغيرات التي تم دراستها في البحث؟

    تم دراسة متغيرات الجنس، التخصص الدراسي، ومكان السكن.

  2. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت الدراسة أن التوافق الاجتماعي جاء في المرتبة الأولى، يليه التوافق النفسي، ثم التوافق الدراسي. كما تبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية في التوافق النفسي لصالح الإناث، وفروق في التوافق الاجتماعي لصالح الكليات الإنسانية، وفروق في التوافق النفسي لصالح الطلبة الذين يسكنون مع أسرهم.

  3. ما هي الأدوات التي استخدمتها الباحثة لجمع البيانات؟

    استخدمت الباحثة مقياس التوافق مع الحياة الجامعية الذي تم تطبيقه على عينة من 322 طالبًا وطالبة.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لتحسين مستوى التوافق لدى الطلبة؟

    قدمت الدراسة عددًا من التوصيات، منها تركيز اهتمام الأسرة والمدرسة ووسائل الإعلام برعاية التوافق وتنميته، تضمين مقررات الدراسة دروسًا تعليمية وعملية في مهارات التوافق، توفير الأنشطة الترفيهية والاجتماعية والثقافية للطلبة، وإجراء دراسات مشابهة تتناول متغيرات أخرى.


المراجع المستخدمة
Derosier,m.The impact of student's social adjustment on academic results.journal of development psychology,2010,124-178
Isaacs , A.F.Self Esteem Giftedness Talent Creativity and suicide, the Creative Child and adult quarterly, 1982,231
Lazarous, R .Patterns of adjustment. Tokyo, mc craw hill,1976,170
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تهدف الدراسة الحالية إلى تعرف مصادر الضغوط النفسية الأكثر انتشاراً لدى طلبة جامعة تشرين. بالإضافة إلى ذلك هدفت هذه الدراسة إلى معرفة فيما إذا كان هناك اختلاف بين الطلبة في مدى شعورهم بمصادر الضغوط النفسية وفقاً لمتغيري الجنس، و التخصصات الجامعية. و ق د تكونت عينة البحث من (200) طالباً و طالبة (100 ذكور، 100 إناث). و لتحقيق أهداف الدراسة تم إعداد مقياس لمصادر الضغوط النفسية مكون من (60) بنداً، موزعاً في سبعة أبعاد و هي: الضغوط الأسرية، و الضغوط الدراسية، و الضغوط الاقتصادية، و الضغوط الشخصية، و الضغوط الأمنية، و الضغوط الاجتماعية، و ضغوط البيئة التعليمية. أشارت النتائج إلى أن أكثر مصادر الضغوط النفسية هي الضغوط الأمنية، و أقلها تأثيراً فيهم هي الضغوط الاجتماعية. كذلك أظهرت النتائج فروقاً دالة إحصائياً (0.05 ≥ α) بين الجنسين لصالح الذكور في متوسط تقديراتهم للشعور بمصادر الضغوط الشخصية و الاقتصادية و الاجتماعية و الأسرية. في حين لم تظهر النتائج فروقاً دالة إحصائياً (0.05 ≥ α) بين الطلبة تبعاً لتخصصاتهم الأكاديمية.
هدفت الدراسة إلى تعرف إدمان الشابكة المعلوماتية (الإنترنت) لدى طلبة جامعة دمشق-فرع درعا في ضوء المتغيرات الآتية: الجنس(الذكور و الإناث)، و التخصص، و مستوى التحصيل، و الوضع الاقتصادي، و عدد ساعات الجلوس على الشابكة المعلوماتية، و المواقع المفضلة. لقد تم اعتماد المنهج الوصفي التحليلي. اتسمت العينة بالعشوائية و كان عددها( 674 ) طالباً و طالبة من جميع الكليات و المعاهد. تم بناء مقياس جديد و هو مقياس إدمان الشابكة المعلوماتية وفق الخطوات المنهجية لبناء المقياس. أسفرت النتائج عما يلي: كان توزع العينة طبيعياً، عدم وجود علاقة بين إدمان الشابكة المعلوماتية والمعدل الدراسي، في حين وجدت علاقة إيجابية دالة بين إدمان الشابكة المعلوماتية و الوضع الاقتصادي، ليس هناك فرق ذو دلالة في إدمان الشابكة المعلوماتية يعزى لعامل الجنس، ليس هناك فرق ذو دلالة في إدمان الشابكة المعلوماتية يعزى للتخصص الدراسي سوى بعض الفروقات بين طلاب الآداب من جهة و التربية و الحقوق و العلوم و الاقتصاد من جهة أخرى لصالح طلاب الآداب، كان متوسط الجلوس أمام الشابكة المعلوماتية ( 2,78 ) درجة يومياً من أصل أربع درجات، تصدرت المواقع الاجتماعية جميع المواقع من حيث نسبة المتصفحين.
هدفَ البحثُ إلى تحديد ترتيب كليّات جامعة تشرين من حيث رضا طلبتها عن أعضاء هيئة التدريس فيها, و تحديد ما إذا كان رضا الطَّلبة عن أعضاء الهيئة التّدريسيّة يتأثّر بمتغيرات (الجنس, التخصّص الدّراسي للطالب, و السّنة الدّراسية), باستخدام "مقياس الرّضا عن أ عضاء الهيئة التّدريسيّة" الذي أعدّه الباحث. و سُحِبت عيّنة البحث من طلبة جامعة تشرين, بكافّة كليّاتها, و بالطّريقة الطّبقية, و عددُها 749 طالباً و طالبةً تتوزّع حسب متغيّرات البحث. و تلخّصت نتائج البحث بما يلي: ـ حصلت كليّات الاقتصاد و التربية الرّياضية و طب الأسنان على المتوسطات الأعلى في ترتيب الكليّات حسب رضا طلبتها عن أعضاء الهيئة التّدريسيّة فيها, فيما حصلت كليّات الهندسة المعمارية و العلوم و الآداب على المتوسطات الأدنى. ـ وجود فروق بين أفراد العيّنة على المقياس وفقاً لمتغيّر الجنس, لصالح الإناث, و بين طلبة السنة الأولى و طلبة السنة الخامسة لصالح طلبة السّنة الخامسة, و بين طلبة السنة الخامسة و طلبة السنة الثالثة لصالح طلبة السّنة الخامسة, و بين طلبة السنة الثانية و طلبة السنة الثالثة لصالح طلبة السّنة الثانية.
تهدف الدراسة إلى معرفة العلاقة بين الرضا عن الحياة و تقدير الذات لدى عينة طلبة كلية التربية - جامعة دمشق, و ما إذا كانت توجد فروق دالة جوهريا في متوسطات درجات الرضا عن الحياة و تقدير الذات بين الذكور و الإناث عند عينة الدراسة, و كذلك بين طلاب و طالبات السنة الأولى و السنة الخامسة.
هدف البحث الحالي للكشف عن درجة توافر خصائص اليقظة العقلية لدى طلبة الدراسات العليا في جامعة تشرين، والتعرّف على الفروق في درجة امتلاك أفراد عينة البحث لخصائص اليقظة العقلية تبعاً لاختلاف كل من الجنس والاختصاص (طب بشري- تربية). تكونت عينة البحث من (14 8) طالب وطالبة في كليّة الطبّ البشري التطبيقيّة، وكليّة التربية النظرية بجامعة تشرين خلال الفصل الدراسي الثاني من العام 2019/2020. ولتحقيق أهداف البحث قامت الباحثة ببناء مقياس من (23) عبارة لقياس اليقظة العقلية في ضوء خصائص اليقظة العقلية الأربعة لنظرية لانجر(Langer) بعد التحقق من صدقها وثباتها. وتم استخدام الأساليب الإحصائية البارومترية المناسبة - بعد التحقق من اعتدالية التوزيع – ممثلة في المتوسط الحسابي والانحراف المعياري واختبار "ت" لمجموعتين مستقلتين، أظهرت النتائج ما يلي: - توافر خصائص اليقظة العقلية (السعي نحو الجديد-الاندماج-إنتاج الجديد) لدى طلبة الدراسات العليا بدرجة مرتفعة ماعدا خاصية "المرونة" حيث توافرت بدرجة متوسطة. - لا يوجد فرق دالّ إحصائياً لدى أفراد عينة البحث في خاصيتَيّ اليقظة العقلية (الاندماج - إنتاج الجديد) تبعاً لمتغير الاختصاص، في حين وجِدت فرق دالّ إحصائياً في خاصية "السعي نحو الجديد" لصالح طلبة كلية الطبّ البشري، كما وجِدت فرق دالّ إحصائياً في خاصية "المرونة" لصالح طلبة كلية التربية. - لا يوجد فرق دالّ إحصائياً في جميع خصائص اليقظة العقلية تبعاً لاختلاف الجنس.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا