ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دور الأسرة في انتشار العنف لدى المراهق

The role of the family in spread of the phenomenon of violence in the adolescent

1374   4   69   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2018
  مجال البحث علم الاجتماع
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على العوامل الأسرية المحددة للعنف لدى المراهق و قد تكونت عينة البحث من (214) طالب و طالبة من طلاب مدارس مدينة اللاذقية, و أشارت نتائج البحث إلى وجود علاقة بين كل من: (مستوى دخل الأسرة - طبيعة العلاقة بين الزوجين - طبيعة العلاقة بين الأهل و الأبناء - المستوى التعليمي للأم ) و العنف لدى المراهق, في حين لم تظهر الدراسة وجود علاقة بين كل من ( المستوى التعليمي للأب – ثقة المراهق بوالديه – غياب أحد الوالدين ) و العنف لدى المراهق . و توصلت الدراسة من خلال النتائج إلى خطوط عريضة يمكن أخذها بعين الاعتبار و التي من الممكن أن تسهم في تأهيل شباب المستقبل.


ملخص البحث
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على العوامل الأسرية التي تسهم في انتشار العنف لدى المراهقين. تم إجراء البحث على عينة من 214 طالبًا وطالبة من مدارس مدينة اللاذقية. أظهرت النتائج وجود علاقة بين مستوى دخل الأسرة، طبيعة العلاقة بين الزوجين، طبيعة العلاقة بين الأهل والأبناء، والمستوى التعليمي للأم وبين العنف لدى المراهقين. بينما لم تظهر الدراسة وجود علاقة بين المستوى التعليمي للأب، ثقة المراهق بوالديه، وغياب أحد الوالدين وبين العنف لدى المراهقين. توصلت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات التي يمكن أن تسهم في تأهيل الشباب وتخفيف ظاهرة العنف، منها توعية الأسرة بأساليب التنشئة الصحيحة، تطوير الخدمات الإنمائية للمراهقين، وتعزيز التعاون بين الأسرة والمدرسة.
قراءة نقدية
تقدم الدراسة نظرة شاملة ومهمة حول العوامل الأسرية المؤثرة في انتشار العنف لدى المراهقين، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، اقتصرت العينة على طلاب المدارس في مدينة اللاذقية فقط، مما يجعل من الصعب تعميم النتائج على جميع المراهقين في سوريا أو في مناطق أخرى. ثانياً، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تضمنت عوامل أخرى مثل تأثير وسائل الإعلام أو البيئة المدرسية بشكل أعمق. ثالثاً، كان من الأفضل استخدام منهجيات بحثية متعددة مثل دراسة الحالة بجانب المسح الاجتماعي للحصول على فهم أعمق للظاهرة. على الرغم من هذه النقاط، فإن الدراسة تسهم بشكل كبير في فهم دور الأسرة في انتشار العنف لدى المراهقين وتقدم توصيات قيمة يمكن أن تساعد في معالجة هذه المشكلة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي العوامل الأسرية التي أظهرت الدراسة أنها تؤثر في انتشار العنف لدى المراهقين؟

    أظهرت الدراسة أن مستوى دخل الأسرة، طبيعة العلاقة بين الزوجين، طبيعة العلاقة بين الأهل والأبناء، والمستوى التعليمي للأم هي العوامل الأسرية التي تؤثر في انتشار العنف لدى المراهقين.

  2. هل وجدت الدراسة علاقة بين المستوى التعليمي للأب والعنف لدى المراهقين؟

    لا، لم تجد الدراسة علاقة بين المستوى التعليمي للأب والعنف لدى المراهقين.

  3. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لتخفيف ظاهرة العنف لدى المراهقين؟

    قدمت الدراسة عدة توصيات منها توعية الأسرة بأساليب التنشئة الصحيحة، تطوير الخدمات الإنمائية للمراهقين، تعزيز التعاون بين الأسرة والمدرسة، وتفعيل دور المرشد الاجتماعي والنفسي في المدارس.

  4. ما هي المنهجية التي اعتمدتها الدراسة في جمع البيانات؟

    اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي وطريقة المسح الاجتماعي بالعينة، واستخدمت الاستمارة كأداة لجمع البيانات.


المراجع المستخدمة
BARO, A.ROBERT +BYRNE, DONN, Social Psychology, A Pearson Education Company, New York, 2000, 441
العمر , معن خليل, التفكك الاجتماعي, عمان, دار الشروق, 2005, 348
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تسعى هذه الدراسة إلى التعرف إلى العوامل الاجتماعية و الثقافية المسببة لسلوك العنف لدى طلبة المدارس, و شمل مجتمع الدراسة على تلاميذ مرحلة التعليم الأساسي الحلقة الثانية (الصف السابع, الثامن, التاسع الإعدادي) في المدارس الحكومية لمدينة اللاذقية في الجم هورية العربية السورية. و قد توصلت الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطية بين أساليب العقاب التي يستخدمها الآباء مع التلاميذ و اكتسابهم لسلوك العنف, و وجود علاقة ارتباطية بين الحرمان الاجتماعي في الأسرة و بين ظهور سلوك العنف لدى التلاميذ, و كشفت نتائج الدراسة أيضاً أن ضعف العلاقة بين المدرس و التلميذ يؤثر على ظهور سلوك العنف لدى التلاميذ, و أكد غالبية التلاميذ في المجموعة الأولى الذين مارسوا سلوك العنف, و المجموعة الثانية الذين لم يمارسوا سلوك العنف أن لبعض وسائل الإعلام دوراً في اكتساب التلاميذ لسلوك العنف.
ازدادت أبعاد الدور الإعلامي و الاتصالي من خلال الأقمار الصناعية، و البث المباشر، و ازدياد أعداد المحطات الفضائية على نحو لم يكن مسبوقاً من قبل، و شيوع شبكة الإنترنت و ربطها العالم بشرايين معلوماتية لم تكن متاحة سابقاً، الأمر الذي جعل من الميسور وضع الجمهور في دول العالم كافة عرضة لتأثير وسائله المتنوعة، من هنا تنبع مشكلة هذه الدراسة من تغيرات تكاد تكون انقلابية على مفاهيم الحياة و أسلوبها في السنوات السابقة، و يقود هذه التغييرات وسائل الإعلام و الاتصال لتشكيل عقل جديد مختلف معرفياً و وجدانياً و سلوكياً عن الأجيال السابقة، و تنبع أهميتها من أن الإعلام و الاتصال يشكل في عصرنا الحاضر القوة الأكثر تأثيراً في حياتنا بسبب التطور التكنولوجي، و ذلك بهدف رصد دور وسائل الإعلام و الاتصال في عصره الرقمي في تشكيل المنظومة القيمية للأسرة، حيث تنتمي هذه الدراسة إلى نمط البحوث النوعية (كيفية)، و تعتمد على منهج المسح التحليلي، و جمعت بياناتها بوسيلة الملاحظة العامة.
هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على دور مجالس أولياء الأمور في تفعيل العلاقة بين الأسرة و المدرسة من وجهة نظر معلمات الحلقة الأولى . اعتمدت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي، حيث تم استخدام استبانة موجهة للمعلمات (من إعداد الباحثة) كأداة للتحقق من فرضي ات البحث، و قد تكونت عينة البحث من (60) معلمة تم اختيارهن بصورة قصدية من المدارس التي تنظم مجالس لأولياء الأمور و التابعة لمديرية التربية في مدينة حمص، بحيث تم اختيار المعلمات من ( 26 ) مدرسة، و تم تحليل النتائج باستخدام اختبار تحليل التباين الأحادي (ANOVA) و اختبار (T) لقياس دلالة الفروق.
هدف البحث إلى تعرف آراء مدرسي التعليم الثانوي العام في محافظة اللاذقية حول درجة تواجد ظاهرة العنف المدرسي في مدارسهم، وكذلك تعرف الفروق في آرائهم تبعاً لمتغيرات (جنس المدرس، ومكان المدرسة، وسنوات الخبرة، والمؤهل العلمي والتربوي). اشتملت العينة على (1 36) مدرساً ومدرسة في التعليم الثانوي العام للعام الدراسي 2013/2014. ولتحقيق هدف البحث صممت استبانة تضمنت (حجم مشكلة العنف المدرسي، وأنواع العنف المدرسي، ومدى حدوث السلوك العنيف). ومن ثم عرضت الاستبانة على مجموعة مؤلفة من (9) محكمين في جامعتي دمشق وتشرين. وتم التأكد من ثباتها بتطبيقها على عينة شملت (30) مدرساً ومدرسة، من خلال حساب معامل ألفا كرونباخ، إذ بلغت قيمته (0.91). وبيّنت النتائج أن حجم مشكلة العنف المدرسي متوسطة. كما أوضحت النتائج أن أكثر أنواع العنف المدرسي انتشاراً هو العنف ضد الممتلكات، تبعها عنف الطلبة ضد الطلبة وعنف المدرسين ضد الطلبة. كذلك أظهرت أن درجة حدوث سلوك العنف في المدرسة كثير جاءت بنسبة (30.45%)، ودرجة حدوثه قليلاً جاء بنسبة (46.02%)، في حين أنه نادر الحدوث جاء بنسبة (23.52%). كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق دالة بين آراء مدرسي المرحلة الثانوية في محافظة اللاذقية حول درجة تواجد ظاهرة العنف المدرسي تبعاً لمتغير (جنس المدرس، ومكان المدرسة)، ووجود فروق دالة تبعاً لمتغيرات (عدد سنوات الخبرة، والمؤهل العلمي والتربوي للمدرس)، وقدم البحث عدة مقترحات أهمها: إيجاد بديل عن قانون منع الضرب يوضع وفق دراسة جدية تشعر الطالب بجزء من المسؤولية تجاه دراسته وحياته ومدرسته، وفتح مجال للمناقشة مع الطلبة وإعطائهم الثقة.
الكثير من الاتجاهات المعاصرة في علم النفس تشير إلى أهمية السنوات الأولى من حياة الإنسان ، وتؤكد أن للسنوات الخمس الأولى في حياة الطفل آثارها الباقية في شخصيته وتكوين نظرته إلى الحياة ، وتكوين أهدافه وصياغة وجدانه وتحديد علاقاته الداخلية والخارجية. لذ لك يجب الاهتمام بالسنوات الأولى من حياة الطفل ، حيث أنها أسرع السنوات من حيث نمو الطفل ، ففيها يكون نمو الجهاز العصبي سريعاً ، وبالتالي يسير النمو العقلي بمعدل سريع ، وتتكون الكثير من العادات الأساسية في حياة الطفل التي لا تحدد قدرته كطفل ، بل قدرته كراشد أيضاً وارجع علماء النفس أغلب الاضطرابات العصبية التي يشكو منها الكبار إلى السنوات الأولى من حياتهم ، وهناك حالات كثيرة يسجلها الأخصائيون النفسيون تبين بجلاء أن فقدان العطف في السنوات الأولى من حياة الطفل له أسوأ الأثر على نمو الطفل العقلي والوجداني ، بعكس الطفل الذي ينشأ في ظل الحنان فهو يستقبل الحياة بثقة واطمئنان .والعاطفة تشكل مساحة واسعة في نفس الطفل الناشئ ،وهي تكون نفسه وتبني شخصيته ، فإن أخذها بشكل متوازن كان إنساناً سوياً في مستقبله وفي حياته كلها ، وان أخذها بغير ذلك بالزيادة أو النقصان تشكلت لديه عقد ومشاكل لا تحمد عقباها ، فالزيادة تجعله مدللاً لا يستطيع أن يقوم بتكاليف الحياة ، ونقصانها يجعله إنساناً قاسياً عنيفاً على كل من حوله.ويبدأ البناء النفسي للطفل من الوالدين، وذلك من خلال التفاهم والمحبة ، وحسن التعامل فيما بينهما ، ومن ثم معرفتهما بكيفية التعامل مع أطفالهم، وإذا كان لا بد من نشوب خلافات بين الزوجين ، فالأفضل أن يكون الخلاف بعيداً عن الطفل. وإذا كان الطفل مزوداً بعادات سيئة ، فالأفضل إتباع الأساليب التربوية السليمة لتقويمه من دون عقاب زائد أو إهمال لها .

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا