يهدف هذا البحث إلى دراسة تأثير المعاملة الحرارية و طريقة التعبئة في القدرة التخزينية و جودة ثمار الليمون للصنفين Enterdonato و Monachello. تم تنفيذ التجربة في وحدة تبريد كلية الزراعة / جامعة دمشق/, حيث خزنت ثمار الليمون على درجة حرارة c°10 و رطوبة نس
بية 85% مدة 180 يوماً, و أجريت التجارب المخبرية في مخبر تخزين الفاكهة و الخضار بقسم علوم البستنة بنفس الكلية خلال موسمي 2010-2011 و 2011-2012. عبئ قسم من الثمار بأكياس بولي ايتلين (مثقبة و غير مثقبة) ثخانة 30 ميكروناً و تمت معاملة القسم الآخر بالتغطيس بالماء الساخن (62 °م لمدة 3 ثواني) + المبيد الفطري ثم عبئت بأكياس البولي ايتلين إضافة إلى الشاهد غير المعامل و غير المغلف.
أظهرت النتائج تفوق معاملتي التغطيس مع التغليف المثقب و غير المثقب معنوياً على باقي المعاملات و لكلا الصنفين في الحفاظ على نوعية الثمار حتى نهاية التخزين من حيث محتوى فيتامين C و نسبة العصير , حيث يظهر هذا التفوق من خلال حفاظها على نسبة ( 32.89 و %39.06) على التوالي للصنف Monachello و (11.05 و%10.01) على التوالي للصنف Enterdonato من العصير و محتواها من فيتامينC
(35.27 و 36.57 مغ/100مل عصير) على التوالي للصنف Monachello و (18 و 11.07مغ/100مل عصير) على التوالي للصنف Enterdonato.
كما تبين النتائج الأثر الايجابي للتغليف بأكياس البولي ايتلين /ثخانة 30 ميكروناً/ المترافق مع المعاملة الحرارية في الحد من الفقد الوزني لكلا الصنفين الذي ظهر من خلال خفض نسبة هذا الفقد إلى (51.94 و 68.83%) على التوالي في معاملة التغطيس مع التغليف المثقب كما ظهر دورها الفعال في الحد من تدهور الثمار و الحفاظ على صفاتها التسويقية حتى نهاية التخزين.
هدف البحث إلى مقارنة أصناف البطاطا آفاميا, و لولو و تدمر المزروعة في موعدين مختلفين (عروةٌ ربيعيّةٌ و عروةٌ خريفيّةٌ), من حيث عمر النّباتات و بعض الصّفات الكمّيّة و النّوعيّة لدرنات المحصول النّاتج. و بعد تمام نضج المحصول و قلع الدّرنات أظهرت النّتائ
ج تفوّق الصّنف لولو على الصّنفين آفاميا و تدمر في معظم المؤشّرات المدروسة و في كلتا عروتيّ الزّراعة, حيث زادت إنتاجيّة الصّنف لولو على أقرب منافسيه آفاميا بحوالي 6 طنّ/هـ في العروة الرّبيعيّة, و 1.6 طنّ/هـ في الخريفيّة. و بالنّسبة لمحتوى المحصول من النّشاء و المادّة الجافّة احتوت درنات الصّنف لولو في كلتا العروتين كمّيّةً تفوق الصّنفين الآخرين و تفوق النّسب العالميّة أيضاً (%14 نشاءٌ و %22 مادّةٌ جافّةٌ).
درس تأثير الإجهاد الملحي باستخدام تراكيز مختلفة من كلوريد الصوديوم NaCl) 50 ،100 و 150
ميلي مول) في بعض الصفات الفيزيولوجية و مؤشرات النمو لأصـل العنـب SO4 المـستزرع نـسيجياً
vitro in في الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية بدمشق. أدت زيادة التركي
ـز الملحـي فـي وسـط
الزراعة إلى انخفاض في مؤشرات النمو (نسبة النباتات المتبقية و متوسط طول النبـات و متوسـط عـدد
العيون) بالمقارنة بنباتات الشاهد و ذلك بعد أربعة أسابيع من الزراعة على أوساط التكاثر التـي تحتـوي
على التركيزين 50 ميلي مول و 100 ميلي مول من كلوريد الصوديوم، بينما تعرضت النباتـات المعاملـة
150 ميلي مول من كلوريد الصوديوم للموت، كما أدت الأوسـاط المغذيـة المحتويـة علـى التركيـزين
50 ميلي مول و 100 ميلي مول من كلوريد الصوديوم إلى انخفاض محتوى الأوراق من اليخضور الكلي.
أجري البحث على أصل العنب Ru140 ، في الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية بدمـشق بهـدف
الإكثار الخضري الدقيق (vitro in) ، باستعمال بعض منظمات النمو في مرحلة الإكثار والتجـذير وتحديـد
تركيزها الأنسب في أفضل معدل إكثار وأفضل تجذير (معدل التجذير، عدد
الجـذور وطولهـا). أوضـحت
النتائج أن أفضل وسط للإكثار المخبري الدقيق لأصل العنب المدروس هو وسط MS المعـدل المحتـوي
على: IBA µM 49.0 + BA µM 44.4 و بمعدل إكثار بلغ 72.7 نمواً خضرياً جديداً كل أربعة أسـابيع
مع متوسط طول بلغ 54.5 سم، نقلت النموات بعمر أربعة أسابيع إلى أوساط استطالة تحتـوي مكونـات
وسط الإكثار ذاتها لكن مع إضافة الكينيتين بتركيز µM 22.2 بدلاً من البنزيـل أدنـين، ممـا أدى إلـى
متوسط طول للنموات الخضرية بلغ 87.7 سم، ثم نقلت هذه النموات إلى أوساط التجذير و تـم الحـصول
على أعلى معدل تجذير (87%) مع أكبر عدد للجذور (56.7) عند استخدام الأوكسين IBA بتركيـز µM
44.4 مقارنة بباقي المعاملات الأخرى و مع الشاهد أيضاً، في حين تم الحصول على أكبر طـول للجـذور
(29.6 سم) عند المعاملة بالتركيز المنخفض من الأوكسين IBA 22.2 µM . قُسيت النموات المجـذرة
تدريجياً لشروط الوسط الخارجي و بنسبة نجاح بلغت 70.
أجري البحث على أصل العنب B41 الذي تم إكثاره مخبرياً (vitro in) في الهيئة العامة للبحـوث
العلمية الزراعية بدمشق لدراسة تأثير تراكيز مختلفة من كلوريد الصوديوم في مرحلة الإكثار و التجـذير.
أوضحت النتائج أن أعلى نسبة نباتات متبقية (%98) و أكبر متوسط عد
د للبراعم (43.8) و أكبر متوسـط
طول للنبات (58.8 سم) تم الحصول عليها في معاملة الشاهد بعد أربعة أسابيع من مرحلة الإكثـار، فـي
حين أدت المعاملة بـ mM 50 من كلوريد الصوديوم إلى خفض نتائج الإكثار و بفـروق معنويـة عـن
معاملة الشاهد، و قد تم الحصول على أدنى النتائج بالمعاملة mM 100 من كلوريـد الـصوديوم، بينمـا
المعاملة بـ mM 150 من كلوريد الصوديوم لم يتم الحصول فيها على أي نسبة نباتات متبقية بمرحلـة
الإكثار. كما حصلً على أعلى نسبة تجذير (30.85%) و أعلى متوسط عدد جذور (67.4) و أكبر متوسط
طول للجذور (cm 28.6) في معاملة الشاهد بعد أربعة أسابيع من مرحلة التجذير، في حين أدت المعاملة
بـ mM 50 من كلوريد الصوديوم إلى خفض نتائج التجذير و بفروق معنوية عن معاملة الشاهد، و قد تـم
الحصول على أدنى نتائج التجذير بالمعاملة mM 100 من كلوريد الصوديوم، في حين أدت المعاملة بــ
mM 150 من كلوريد الصوديوم إلى عدم الحصول على أي نسبة تجذير.
نفذّت التجربة في مركز البحوث العلمية الزراعية بجوسية الخراب، منطقة القصير، محافظـة حمـص
خلال الموسم 2010-2011 بهدف دراسة تأثير عمق الزراعة و الحموض العضوية المختلفـة فـي نمـو
نبات الزعفران و إنتاجيته، استعملت أربع معاملات هي الحموض الأمينية و الحمـ
وض الهيوميـة و مـزيج
منهما فضلاً عن معاملة الشاهد، و ضمت كل معاملة ثلاثة أعماق زراعية هي 10 ،15، 20 سم. أظهـرت
النتائج أنه مع زيادة عمق الزراعة إلى 20 سم فإن نسبة النباتات المجـذرة و عـدد النمـوات تـنخفض
معنوياً، في حين لم تظهر فروق معنوية بين العمق 10 سم و العمق 15 سم. كما لم يكن لعمـق الزراعـة
تأثير معنوي في عدد الأوراق و طولها. لوحظْ زيادة معنوية في عدد الأزهار و الوزنين الرطـب و الجـاف
للمياسم بزيادة عمق الزراعة من 10 سم إلى 15 سم. أما في الاستجابة لتأثير الحموض العـضوية فقـد
تفوقت معاملة الحموض الهيومية معنوياً على المعاملات الأخرى من حيث نسبة النباتات المجـذرة و عـدد
النموات و عدد الأوراق و عدد الأزهار و الوزنين الرطب و الجاف للمياسم، في حين حلـت معاملـة المـزيج
ثانياً من حيث عدد الأزهار و الوزن الرطب و الجاف للمياسم، كما لم تظهر فروق معنويـة بـين الـشاهد
المعامل بالماء و معاملة الحموض الأمينية التي كانت متفوقة معنوياً على بقية المعاملات من حيـث طـول
الأوراق. عند دراسة التفاعل بين أعماق الزراعة و الحموض العضوية لوحظ أن نسبة النباتـات المجـذرة
تفوقت في معاملة الحموض الهيومية و في الأعماق جميعها و قد بلغت نسبة النباتـات المجـذرة 100%
و ظهر أعلى عدد للنموات و الأوراق في التفاعل بين العمق 20 سم و الحمـوض الهيوميـة، بينمـا تـم
الحصول على أكبر عدد للأزهار و أعلى وزنين رطب و جاف للمياسم في التفاعـل بـين العمـق 15 سـم
و حموض الهيوميك، في حين كان أعلى طول للأوراق في التفاعل الحمض الأميني مع العمق 15 سم.
أُجريت هذه الدراسة على بذور ستة أصناف من الخيار: نابليون، أمبريس، سنديان، برنس هجـين،
سمارة هجين و الخيار البلدي. و قد هدف هذا البحث إلى دراسة استجابة هذه الأصناف للإجهـاد الجفـافي
و دراسة معدل إنبات هذه الأصناف و نموها و المقارنة فيما بينها، و ذلك
تحت تأثير تراكيـز مختلفـة مـن
البولي أتيلين غليكول (10 ،20 و 40 mM /ليتر PEG) التي تم إنبات البذور فيها، أو زراعة البذور في
التورب في صواني و ريها بالمحاليل التي تحدث الجفاف الصنعي على هذه النباتات، فضلاً عـن الـشاهد
المروي بالماء أو دون ري (تعطيش). أظهرت نتائج هذا البحث تفوق بعض الأصناف في مقاومتها لإجهاد
الجفاف. و قد أظهرت الأصناف أمبريس، و برنس هجين و سمارة هجين تحملاً أكبر للإجهاد الجفافي، تبين
ذلك بارتفاع نسبة الإنبات و زيادة متوسط طول البادرة مقارنة بباقي الأصناف، و ذلك في التراكيز المرتفعة
من محلول البولي إتيلين غليكول الذي تم إنبات البذور فيه أو ري البادرات فيمـا بعـد، بهـدف إحـداث
الجفاف الصنعي عليها.
هدف هذا البحث إلى دراسة تأثير معاملة طرود من أشجار تفاح الصنف غولدن ديليشس خلال مرحلة
الإزهار في إمكانية خفض أضرار الصقيع بعد معاملتها بالتوكوفيرول 0.25 %، و بمزيج من التوكوفيرول
%0.25 و الغليسيرين 5%، و ذلك قبل 24 و 48 ساعة من تطبيق الصقيع الصناعي
على الطرود. و كذلك
دراسة الموعد الأفضل للمعاملة قبل التعرض للصقيع للوصول إلى أفضل حماية للأزهار.
أجريت هذه الدراسة في قسم البساتين، كلية الزراعة بجامعة دمشق خلال عامي 2002 - 2003 على
ثمار صنفي التفاح Delicious Golden و Delicious Starking . حيث هدفت هذه الدراسة إلى دراسـة
تأثير تغطيس ثمار تفاح هذين الصنفين لمدة خمس دقائق قبل تخزينها ببعض المركب
ات الكيميائية من α-
توكوفيرول بتركيز 25.0 % و مادة حاوية على عنصر الكالسيوم (بروكالسيوم بتركيز 1%) فـي القـدرة
التخزينية لهذين الصنفين.
حيث تم تخزين الثمار في وحدة تبريد المزة في الظروف العادية بدرجة حرارة 0-1 درجـة مئويـة
و ضمن رطوبة جوية 92 % و قد تمت دراسة تأثير المعاملات المختلفة مقارنة مع الشاهد غير المعامل في
نسبة الفقد في وزن الثمار، و درجة الصلابة، و نسبة النشا و السكريات و ذلك قبل مراحل التخزين المختلفة
و خلالها، إضافة إلى دراسة درجة تحمل الثمار للتخزين من خـلال ظهـور الاضـطرابات الفيزيولوجيـة
(التلونات و التعفنات الفيزيولوجية) في المخزن.
أظهرت نتائج تحليل التباين أن هناك اختلافاً معنوياً في زيادة القدرة التخزينيـة لثمـار تفـاح كـلا
الصنفين و خاصة لدى الثمار التي تم تغطيسها بمركب الكالسيوم (بروكالسيوم 1%) مقارنة مع الـشاهد.
كما أظهرت الثمار التي تم تغطيسها قبل التخزين بمركب α-توكوفيرول 25.0 % أحيانـاً فرقـاً معنويـاً
و أحياناً ظاهرياً مع الشاهد غير المعامل. و قد لوحظ ذلك في الثمار المعاملة من خلال انخفاض نسبة الفقد
في وزن الثمار خلال التخزين و زيادة صلابتها و من ثم عدم ظهور اضطرابات و تعفنات فيزيولوجية كبيرة
مقارنة مع الشاهد.
هدف هذا البحث إل دراسة تاثير بعض معاملات ما بعد القطاف في القدرة التخزينية وجودة ثمار البرتقال صنف فالنسيا في ظروف التخزين المبرد.