نفذت الدراسة في كلية الزراعة بخرابو خلال الموسمين (2002-2003) بهدف مقارنة طرائق الري
(الري بالتنقيط، الرذاذ، الخطوط) لإنتاجية الذرة الصفراء، صنف غوطة 82 .
و قد بينت النتائج الإحصائية وجود فروق معنوية بين طرائق الري من حيث الإنتاج الحبـي و الـوزن
ا
لأخضر، فكان متوسط الموسمين من إنتاج الحبوب (48.6 طنـاً/هــ – 065.6 طنـاً/هــ - 905.7
طناً/هـ) لكل من الري بالتنقيط و الرذاذ و الخطوط على التوالي، و بالنسبة للوزن الأخضر كان المتوسـط
للموسمين (4.24 – 04.22 – 75.25 طناً/هـ) للري بالتنقيط و الري بالرذاذ و الـري بـالخطوط علـى
التوالي.
نفذت عدة تجارب مخبرية في كلية الزراعة بجامعة دمشق بهدف الوصول إلى أسلوب غربلة مناسب
و فعال في سبر التباين الوراثي في استجابة عشرين مدخلاً من الذرة البيضاء من سلسلة ازرع لإجهـاد
الملوحة العالية. تم و بمحاكاة ما يحدث في ظل الظروف البيئية الطبيعية تطو
ير تقانـة غربلـة تتـضمن
التعريض المسبق لبادرات الذرة البيضاء لمستوى محرض (غير مميت) من الإجهاد الملحـي mM 150
( NaCl ) لمدة 16 ساعة يعد بمنزلة إشارة تحذير signal Warning تدفع المدخلات لتهيئة وسـائلها
الدفاعية كل حسب طاقته الوراثية الكامنة، بقصد تجاوز المستوى المميت من الإجهاد الملحي mM 400
(NaCl) ، لمدة 48 ساعة مع المحافظة على سلامة أكبر نسبة ممكنة من الخلايا النباتية. تـسمح صـفة
القدرة على استعادة النمو، و ذلك بعد نقل البادرات المعاملة إلى الماء المقطر لمـدة 72 سـاعة، بتمييـز
المدخلات المتحملة عن نظيراتها الحساسة.
بينت النتائج استناداً إلى نسبة الانخفاض في طول كلٍ من الجذور و البادرات، و معدل النمـو المطلـق
خلال فترة استعادة النمو، وجود تباين وراثي في استجابة مدخلات الذرة البيـضاء المدروسـة لإجهـاد
الملوحة العالية. و تم اعتماداً على تحليل distribution- Z تصنيف المـدخلات مثـل، ازرع10 ، ازرع15،
ازرع18 كمدخلات عالية التحمل للملوحة، في حين كانت المدخلات مثل، ازرع22 حساسة للملوحة لأنهـا
أبدت أدنى معدل نمو مطلق و أعلى نسبة انخفاض في طول كلٍ من الجذور و البادرة، أي قدرة ضعيفة على
استعادة النمو.
و تتميز تقانة الغربلة المقترحة في هذا البحث، بالسرعة و الفعالية، لأنها تنسجم مع مـا يحـدث فـي
الطبيعة من كون النباتات تتعرض أولاً لمستوى غير مميت من الإجهاد قبل مواجهـة مـستوى الإجهـاد
البيئي المميت.
نفذت هذه الدراسة في هيئة البحوث العلمية الزراعية قسم الذرة خلال عامي 2000-2001 لتقدير
قوة الهجين لبعض هجن الذرة البيضاء الناتجة عن استخدام تقانة العقم الذكري السيتوبلاسمي لصفتي
الباكورية و الإنتاجية، و تحديد الآباء المستعملة في التهجين من حيث علاقت
ها بالعقم الذكري
السيتوبلاسمي. تمت عملية التهجين بين 62 سلالة و صنفًا مثّلت (R,B,A) ثم زرعت الهجن الناتجة في ،
تجربة وفقًا لتصميم القطاعات كاملة العشوائية RCBD ضمت 43 هجينًا موزعة على مكررين.
أظهرت نتائج البحث اختلاف الآباء فيما بينها في الصفات المدروسة، و بخاصة أنها مختارة من
مناطق بيئية مختلفة، و متباعدة عن بعضها وراثيًا. كما أظهرت النتائج أن قوة الهجين الإيجابية حصل
عليها من تصالب الآباء الأجنبية مع المحلية، أو الأجنبية مع الأجنبية، حيث أبدت درجة من الباكورية عن
آبائها، و قيمة إيجابية لقوة الهجين بالنسبة لصفة الإنتاجية لتلك الهجن. و حددت السلوكية الوراثية للأب
المذكر بالرمز (R) كمعيد لخصوبة الأمهات العقيمة، في حين آباء بقية الهجن كان لها الرمز (B) في
تصالبها مع سلالات الأمهات، التي تفيد في المحافظة على السلالات العقيمة.
نفذت هذه الدراسة في ثلاثة مواقع بيئية مختلفة على مدى ثلاث سنوات متتالية على عدد من هجن
الذرة الصفراء المستنبطة محليًا، بالتعاون بين كلية الزراعة بجامعة دمشق و دائرة بحوث الذرة في
مديرية البحوث العلمية الزراعية بوزارة الزراعة و الإصلاح الزراعي. اتبع
تصميم القطع تحت المنشقة
لتحليل التباين لصفتي الإنتاجية و نسبة الرطوبة في الحبوب من ثلاثة مكررات استخدم برنامج MSTAT
لمقارنة المتوسطات و لتحديد درجة المعنوية لكل من عامل الصنف، السماد الآزوتي و اختبار Dencan
و الكثافة النباتية إضافة إلى الأفعال المتبادلة بين هذه العوامل و بينها و بين المواقع و السنوات.
إن إنتاجية النبات هي خلاصة تضافر عدة عوامل و بمعايير محددة، مما يتطلب معرفة طبيعة العوامل
المؤثرة بهذه الصفة وطبيعة ارتباطها بها و تحديد هذه الطبيعة و اتجاهها و مقدار قيمة عاملها r و مدى
إسهام كل من العوامل المستقلة بالعامل التابع (الإنتاجية أو الغلة).
ليس من الضروري أن يكون المظهر الخارجي انعكاسًا للفعل الوراثي في النبات فقط، بل هو أيضًا
حصيلة الفعل الوراثي الخاضع لتدخل البيئة فيه، فقد يسلك تركيبان وراثيان سلوكين مختلفين في بيئة
واحدة، كما أن بيئتين مختلفتين تؤثران بإظهار الفعل الوراثي الواحد بش
كلين مختلفين. فصفة عدد
العرانيس في النبات، التي هي أحد مكونات الإنتاج في صنف غوطة سكرية - ١ قد اختبرت للوقوف على تأثير كل من الفعلين الوراثي و البيئي في إظهارها.
حاولت هذه الدراسة الوقوف على ظاهرة من ظواهر الأداء اللغوي هي: "الترنم"، إذ تتجلى في هذه الظاهرة كيفية أداء الّنص اللغوي و تنوع وسائلها اللغوية، التي قد تكون بإشباع حركة أو بإضافة لاحقة أو إبدال مدّ أو حذفه.
و خلصت الدراسة إلى أنَّ الترنم هيئة مقصودة
من الأداء الصوتي تغلب في الشعر، و تقوم على المدّ و الترجيع؛ لتحقيق التطريب من خلال المد بالحركات الطويلة أو الاستعانة بلاحقة غالباً ما تكون لاحقة التنوين. و ليس الترنم مقصوراً على تنوين الترنم، بل يتحقق في بعض أنواع التونين الأخرى. فالترنم بالنون جائز لا إشكال فيه و إن خالف رأي بعض النحويين، لما للنون من قيمة إيقاعية محببة، و غنّة ذات ترددات موسيقية متناسقة.
كما خلصت الدراسة إلى أنَّ الترنم يختلف عن الإنشاد الذي لا يعدو رفع الصوت بالإلقاء من غير تغنٍ أو تطريب، و مظهره إبدال المدة نوناً أو إلزام آخر الكلم التسكين.