ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تقييم حدوث الاستنشاق الرئوي لدى مرضى العناية الحرجة الموضوع لهم التغذية المعوية بالانبوب الأنفي المعدي

Assessment of Pulmonary Aspiration among Intensive Care Patients Having Enteral Feeding by Using Nasogastric Tube

647   3   0   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2023
  مجال البحث الطب البشري
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تعد التغذية في وحدات العناية الحرجة من الإجراءات الهامة التي تقلل مدة البقاء و لكن لأ تخلو من مضاعفات مثل الاستنشاق الرئوي،لذا كان من الاهمية بمكان تقييم حدوثه لدى مرضى العناية الحرجة.تم إجراء البحث على عينة متاحة من 15 مريض و تم تقييم علامات حدوث الاستنشاق على مدى ثلاثة أيام و توصل البحث إلى ظهور معظم هذه العلامات بعد تلقيه التغذية عبر الأنبوب الأنفي المعدي


ملخص البحث
تعتبر التغذية المعوية باستخدام الأنبوب الأنفي المعدي الطريقة المفضلة لتغذية المرضى في وحدات العناية المركزة عندما تكون وظيفة الجهاز الهضمي سليمة. تهدف هذه الدراسة إلى تقييم حدوث الاستنشاق الرئوي بين المرضى الذين يتلقون التغذية المعوية باستخدام الأنبوب الأنفي المعدي في وحدة العناية المركزة بمستشفى تشرين الجامعي في اللاذقية، سوريا. تم إجراء الدراسة على عينة مكونة من 15 مريضًا باستخدام استبيان مطور من قبل الباحث. أظهرت النتائج وجود علامات الاستنشاق الرئوي في اليوم الأول من التقييم، وأوصت الدراسة بتطبيق بروتوكول مكتوب يعتمد على الأدلة العلمية لتقليل حدوث الاستنشاق الرئوي وتقييم المرضى بشكل دوري للكشف المبكر عن علامات الاستنشاق.
قراءة نقدية
تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة في تقييم حدوث الاستنشاق الرئوي بين المرضى في وحدات العناية المركزة، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، حجم العينة صغير جدًا (15 مريضًا فقط)، مما قد يحد من تعميم النتائج على مجموعات أكبر. ثانياً، لم يتم توضيح كيفية اختيار العينة بشكل كافٍ، مما قد يؤثر على تمثيلية العينة. ثالثاً، كان من الممكن استخدام تقنيات أكثر تقدمًا لقياس حدوث الاستنشاق الرئوي بدلاً من الاعتماد فقط على ملاحظة اللون الأزرق في المفرزات. وأخيرًا، كان من الأفضل تضمين توصيات محددة حول كيفية تدريب الكادر التمريضي على تطبيق البروتوكول المقترح.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من هذه الدراسة هو تقييم حدوث الاستنشاق الرئوي بين المرضى الذين يتلقون التغذية المعوية باستخدام الأنبوب الأنفي المعدي في وحدة العناية المركزة.

  2. ما هي الأداة المستخدمة لجمع البيانات في هذه الدراسة؟

    تم استخدام استبيان مطور من قبل الباحث لجمع البيانات في هذه الدراسة.

  3. ما هي التوصية الرئيسية التي خرجت بها الدراسة؟

    أوصت الدراسة بتطبيق بروتوكول مكتوب يعتمد على الأدلة العلمية لتقليل حدوث الاستنشاق الرئوي وتقييم المرضى بشكل دوري للكشف المبكر عن علامات الاستنشاق.

  4. ما هي بعض العوامل التي قد تؤدي إلى حدوث الاستنشاق الرئوي لدى المرضى؟

    بعض العوامل التي قد تؤدي إلى حدوث الاستنشاق الرئوي تشمل انخفاض مستوى الوعي، تغير حركية الجهاز الهضمي، بطء إفراغ المعدة، ووجود الطرق التنفسية الاصطناعية.


المراجع المستخدمة
PAOLO G, TWOMLOW E, HANNA F, FARMER A, LANCASTER J, ROFFE C.. Continuous or Intermittent? Which Regimen of Enteral Nutrition is Better for Acute Stroke Patients in ICU? . On J Neur & Br Disord (2019); 7(7): 247-255.
COMPHER C, JOSEPH I, CAROL L, DRUYAN M. Clinical Guidelines for the Use ofParenteral and Enteral Nutrition in Adult and Pediatric Patients. Journal ofParenteral and Enteral Nutrition (2009) ;33(3): 255-259
LIN Y, SUN Z, WANG H, LIU M. The effects of gastrointestinal function on theincidence of ventilator-associated pneumonia in critically ill patients. Open Med; (2018). 13: 556-561
SELIMAN A, EL-SOUSSI A, SULTANM, OTHMAN S. Effect of Implementing Nursing Guidelines for Tube Feeding on the Occurrence of Aspiration among Critically Ill Patients. Nature and Science (2011); 9(11): 164-170.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

المقدمة: يعد الإنتان الفموي من الاضطرابات الشائعة في وحدات الرعاية المركزة، وخاصة لدى مرضى الحالات الحرجة المنببين. يساهم تطبيق سياسة الرعاية بالفم بشكل كبير في منع حدوث الإنتان، وقد أكدت جمعية نظافة الأسنان الأمريكية ADHA أن استخدام محلول غلوكونات ا لكلورهيكزيدين0.12% و محلول البوفيدون أيودين 1% ضمن إجراءات سياسة العناية بالفم يساهم إلى حد كبير في منع حدوث الإنتان الفموي.الهدف: أجريت هذه الدراسة لتحديد تأثير تطبيق سياسة العناية بالفم على معدل حدوث الإنتان الفموي لدى مرضى الحالات الحرجة المنببين. أدوات البحث و طرائقه:أجري البحث على عينة قوامها 45 مريضاً في وحدات الرعاية المركزة في مستشفى الباسل بطرطوس. تم تقييم حالة الفم ونتيجة تطبيق سياسات العناية بالفم في المجموعتين التجريبيتين الأولى والثانية والمجموعة الضابطة باستخدام مقياس بيك لتقييم الفم BOAS بعد 72 ساعة من تطبيق السياسات. النتائج: أوضحت النتائج فعالية تطبيق سياسة العناية بالفم. إذ انخفضت نسبة حدوث الإنتان بشكل ملحوظ (P=0.000*) في المجموعة التجريبية الأولى التي تلقت إجراءات السياسة التمريضية الأولى (محلول غلوكونات الكلورهيكزيدين0.12% ) و بدرجة أقل في المجموعة الثانية التي تلقت إجراءات السياسة التمريضية الثانية (محلول البوفيدون أيودين 1%) بينما كانت النتائج سلبية وأقل بكثير في المجموعة الضابطة التي تركت لروتين المستشفى (المحلول الملحي المعتدل). الاستنتاجات:تقترح معلومات الدراسة أن تطبيق سياسة العناية بالفم (غلوكونات الكلورهيكزيدين0.12%، و البوفيدون أيودين1%) يساهم في خفض معدل حدوث الإنتان الفموي لدى مرضى الحالات الحرجة المنببين
مرضى الرعاية المركزة و خاصة مرضى التهوية الآلية هم عالي الخطورة لتطور أمراض سطح العين و ذلك بسبب تأذي آليات تحصين العين لديهم كنقص انغلاق الأجفان, و نقص منعكس الرفيف, و نقص إنتاج الدمع, و زيادة تعرض العين للجراثيم . تؤدي غالباً هذه العوامل لعدم إغلاق ٍ كاملٍ للأجفان و تعرض العين و اعتلالها، و هذا ما يدعى باعتلال القرنية التعرضي, و الذي يظهر بمعدل عالٍ عند مرضى التهوية الآلية . العناية بالعين هي جزء من العناية المقدمة لكل مريض في وحدات الرعاية المركزة . حيث إنَ المرضى غير الواعين و المسكنين و المشلولين هم المجموعة الأكثر خطورة و الأكثر حاجة للعناية بالعين و الحفاظ على حالتها الطبيعية . الهدف: لتحديد تأثير نوع سياسة العناية بالعين على معدل حدوث اعتلال القرنية التعرضي لدى مرضى التهوية الآلية.
المقدمة: يعتبر تركيب القسطرة البولية والعناية بها من المهام المنوطة بأفراد التمريض، ويتوجب عليهم العمل على تخفيف الانزعاج المرتبط بها، والتخفيف من العوامل المساعدة على تفاقم الخطر المحيط ببيئة تركيب القسطرة البولية؛ من خلال أداء هذا الإجراء وفق الخطو ات والبروتوكولات المعتمدة، هدف الدراسة: تقييم مستوى معرفة وأداء الكادر التمريضي حول العناية التمريضية للمرضى الذين لديهم قسطرة بولية. مواد البحث: تم اجراء دراسة وصفيه كمية مستعرضه باستخدام عينة ملائمة مؤلفة من 46 ممرض/ة، من مشفى تشرين الجامعي تم اختيارهم بطريقة العينة المتاحة. وجمعت البيانات باستخدام استبيان قامت بتطويره الباحثة بنفسها، حيث أظهرت الدراسة أنه لدى 93.5% من المشاركين مستوى معلومات صحيحة جيد، وأن لدى 6.5% منهم مستوى معلومات صحيحة متوسط. كما كان أداء 95.7% منهم جيد قبل البدء بتركيب القسطرة، وأثناء التركيب كان أداء 82.6% منهم جيد، أما بعد الانتهاء من التركيب كان 89.1% أداؤهم جيد. وقد أوصت الدراسة بوضع بروتوكول مكتوب متعلق بطريقة تركيب القسطرة البولية واستطباباتها ليتم تطبيقه وتثقيف المريض حوله، والتحديث المنتظم والمستمر للمبادئ التوجيهية القائمة على الأدلة الخاصة بالإجراءات التمريضية.
يترافق التعافي من جراحة القلب مع ألم صدري شديد في موقع القص وألم الطرف في موقع الصافن، يسجل هؤلاء المرضى بشكل روتيني تدرجات خفيفة الى معتدلة من الألم على الرغم من إعطاء العقاقير المهدئة. يشكل دمج العلاج بالتدليك في نهج فريق رعاية المرضى خطوة إلى الأم ام حددت الألم كعلامة حيوية خامسة بعد النبض، وضغط الدم، ودرجة الحرارة، ومعدل التنفس. وقد أجريت هذه الدراسة على عينة قوامها 30 مريضا أجريت لهم جراحة القلب المفتوح في وحدة الرعاية المركزة في مركز الباسل لأمراض وجراحة القلب في اللاذقية. تم تقسيم العينة بشكل عشوائي إلى مجموعة ضابطة ومجموعة تجريبية. تلقت المجموعة التجريبية تدليك اليد والقدم بعد الجراحة بينما تركت المجموعة الضابطة لروتين المشفى. أظهرت نتائجنا أن متوسط ​​درجة شدة الألم في كلا المجموعتين لم تختلف بشكل ملحوظ في بداية الدراسة. وهذا يعني أن شدة الألم كانت متماثلة في المجموعتين في بداية الدراسة قبل تطبيق أي تدخل. وأظهرت النتائج أن هناك فرق ذو دلالة إحصائية في متوسط درجة شدة الألم ​​في مجموعة التدخل والسيطرة ، بعد تطبيق تدليك اليد والقدم معا. تدليكالقدم واليد هي واحدة من التدخلات المتاحة في الطب التكميلي والعلاج الذي يقدم فرصة للممرضين لرعاية مرضاهم. العلاج بالتدليك هو نهج علاجي يدوي تستخدم لتسهيل الشفاء والصحة ويمكن استخدامها من قبل الممرضين في أي مكان تقريبا.
تُعَد الحُمى من المشاكل الشائعة جداً في وحدة العناية المُشدَّدة، حيث أنَّهُ من المُحتمل أن تتطور حُمى مجهولة السبب عند العديد من المرضى اللذين يتم قُبولهم في مرحلة ما من فترة بقائِهم في وحدة العناية المُشدَّدة. الهدف: يهدف هذا البحث لدراسة تأثير تطبي ق غسل المعدة بالسوائل الباردة مقارنةً مع تطبيق الكمادات الباردة على خفض درجة الحرارة عند مرضى الحالات الحرجة. مواد و طرائق البحث: تم إجراء هذه الدراسة على عينة قوامها 40 مريض بالغ من مرضى العناية المشددة موضوع لهم تنبيب رغامي في مستشفى الأسد الجامعي و المستشفى الوطني في محافظة اللاذقية على عينة قوامها 40 مريض بالغ من كلا الجنسين تراوحت درجة الحرارة لديهم من 39°م حتى 40°م لمدة تزيد عن 30 دقيقة و موضوع لهم تنبيب رغامي. و قُسمت العينة إلى مجموعتين تجريبيتين بطريقة عشوائية, استُخدِمَ في البحث أداتين كوسيلة أساسية لجمع البيانات, تم تطُويرهما من قبل الباحث. أهم نتائج الدراسة: أثبتت الدراسة الحالية أن غسل المعدة بالسوائل الباردة أكثر فعالية في تخفيض درجة حرارة الجسم من استخدام الكمادات الباردة. التوصيات: توصي هذه الدِّراسة بتطبيق غسل المعدة بالسوائل الباردة بشكل مستقل أو بالمشاركة مع الطُرق الأخرى لتخفيض درجة الحرارة عند مرضى الحالات الحرجة الذين لديهم ترفع حروري.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا