هدف البحث إلى التعرف على مدى توافر متطلبات تطبيق منهجية ستة سيجما في الشركات محل البحث، من خلال التعرف على درجة إدراك العاملين لأهمية تطبيق منهجية ستة سيجما، و على مدى ملائمة الثقافة التنظيمية السائدة في الشركات محل البحث لتطبيق منهجية ستة سيجما، و ع
لى مدى توافر المهارات اللازمة لتطبيق منهجية ستة سيجما.
و قد أشارت نتائج البحث إلى انخفاض درجة إدراك العاملين لأهمية تطبيق منهجية ستة سيجما، و عدم ملائمة الثقافة التنظيمية السائدة حالياً في الشركات محل البحث للثقافة التنظيمية المطلوبة لتطبيق منهجية ستة سيجما، و إلى عدم توافر المهارات الكافية لتطبيق منهجية ستة سيجما.
و تمثلت أهم توصيات البحث بضرورة قيام الشركات محل البحث بإجراء حملات توعية لرفع درجة إدراك العاملين لأهمية تطبيق منهجية ستة سيجما، و إلى ضرورة تشجيع العاملين على العمل الجماعي، و ضرورة التوجه بحاجات العملاء، و إتباع إستراتيجية المبادرة، و تدريب العاملين على اختيار مشروعات تحسين الجودة، و تدريب العاملين على استخدام الأدوات الإحصائية و الأدوات الإدارية و التخطيطية لتحسين الجودة.
يقدم البحث دراسة للواقع الحالي للمصرف التجاري السوري و آلية تنفيذ عملياته و الأهداف التي يتوخى تحقيقها، من خلال بطاقة الأداء المتوازن كما يقدم شرحاً نظرياً لمفهوم بطاقة الأداء المتوازن من حيث اعتماده على أربعة جوانب هي ( الجانب المالي – العملاء - الع
مليات الداخلية – التعلم و النمو).
توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: أن المصرف نجح في تحقيق أهدافه في الربحية و الأمان المصرفي، إلا أنه لم ينجح في إرضاء العملاء، و لم ينجح في تحقيق هدف تحسين العمليات الداخلية، كما أنه لم ينجح في تحقيق التطوير و التعلم و الابداع في الأنظمة و الاجراءات و الموظفين.
و قدم البحث مجموعة من التوصيات منها: تبني مفهوم بطاقة الأداء المتوازن في قياس الأداء و تعميق مفهومه في ثقافة المصرف، ضرورة الاهتمام بالعملاء و مقترحاتهم و تحقيق رضاهم، ضرورة الاهتمام بتحسين جودة العمليات المصرفية و تقديم الخدمات بلا أخطاء و بأسرع وقت ممكن، و تركيز الاهتمام بالموارد البشرية في المصرف و تمكينها في العمل لزيادة درجة رضا الموظفين و تحسين إنتاجيتهم.
يتناول البحث قطاعاً اقتصادياُ مهماً هو القطاع المصرفي، الذي يواجه منافسة قوية من المصارف الخاصة التي دخلت السوق المصرفية السورية، و تشير التجارب و الأبحاث إلى أهمية الابداع و الابتكار في تعزيز وجود المنظمات و تنافسيتها.
يهدف البحث إلى تقويم الثقافة
التنظيمية للمصرف التجاري السوري و تلاؤمها مع متطلبات الابداع الاداري، من خلال تقويم الدعائم الأساسية لها و هي: المعتقدات التنظيمية، القيم التنظيمية، التوقعات التنظيمية، الأعراف التنظيمية السائدة. و تم جمع المعلومات من خلال المقابلات مع الموظفين، و توزيع استبانة على موظفي المصرف. و أشارت نتائج البحث إلى عدم تلاؤم الثقافة التنظيمية مع متطلبات الابداع الاداري.
قدم البحث مجموعة من التوصيات منها: العمل على التخلص من الإجراءات الروتينية التي تشكل العائق الأساسي للإنجاز و تقديم الأفكار المبدعة، تحسين المناخ العام و تهيئة البيئة الداخلية الملائمة للتفكير الإبداعي بتحديد رسالة للمصرف، و وضع خطة و استراتيجية مشجعة للعملية الإبداعية، تكوين فرق عمل و تدريب الموظفين على الوسائل التكنولوجية الحديثة من أجل تعزيز فرص الإبداع الاداري.
هدف البحث إلى التعرّف على العلاقة بين استراتيجيات التفكير الإبداعي و تعزيز الميزة التنافسية في جامعة تشرين، من خلال تحديد مدى تأثير كل من أبعاد استراتيجيات التفكير الإبداعي و الأساليب المتبعة لتطبيق هذه الاستراتيجيات، على خصائص المورد البشري، و توفر
الكفاءات المتميزة، و قد اعتمدت الباحثة على المقاربة الاستنباطية و على المنهج الوصفي كمنهج عام للبحث، و قامت بتوزيع الاستبيان على 350 فرد من أعضاء الهيئة التعليمية و رؤساء الشعب العاملين في جامعة تشرين، و قد خلصت هذه الدراسة إلى عدة نتائج، كان أهمها وجود علاقة معنوية بين استراتيجيات التفكير الإبداعي و تعزيز الميزة التنافسية، و لكن هذه العلاقة ضعيفة، و يعود السبب في ذلك إلى ضعف برامج التدريب المتبعة، و خاصةً في مجال التفكير الإبداعي، و قد استعرضت الباحثة العديد من النتائج الهامة في نهاية هذا البحث، كما قدّمت العديد من المقترحات و التوصيات، و التي كان أهمها: ضرورة قيام الجامعة بإجراء دورات تدريبية للعاملين فيها، خاصة بتنمية مهارات التفكير الإبداعي، و تعريف العاملين لديها بأهمية استخدام استراتيجيات التفكير الإبداعي ضمن أعمالهم، من أجل تنمية مهاراتهم و معارفهم بما ينعكس على تطوير أدائهم بالشكل الذي يمكن من تعزيز الميزة التنافسية.
تاتي اهمية البحث من اهمية قطاع الخدمات الصحية, و اهمية تقويم اداء المستشفيات العامة
لمعرفة مدى تقدم ادائها نحو تحقيق المعايير و الاهداف الموضوعة بالمستوى المطلوب, فضلا عن
الاشارة الى تقنيات التقويم الذاتي, باستخدام نموذج التميز لتقييم الاداء الحالي
للمستشفى و تحديد
و وضع مجالات التحسين من جهة , و من جهة اخرى وضع مبادئ توجيهية للمستشفى لايلاء
الاهتمام الى العوامل الفعالة, و ايجاد نقاط القوة و مجالات التحسين. وصولا الى المؤشرات المالية
و غير المالية المستخدمة , و اقتراح المقاييس الملائمة للتغلب على نقاط الضعف بغرض رفع قدرات
المستشفى و تفعيل خدماتها. و تحسين ادائها امام أصحاب المصلحة.