ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

البنية الهيدروجيوكيميائية للمياه الجوفية في الجزء الغربي من حوض نهر مرقية

Hydrogeochemical structure of Ground water In the Western part of the Marqia river Basin.

222   0   0   0.0 ( 0 )
 نشر من قبل جامعة تشرين مقالة
 تاريخ النشر 2022
  مجال البحث جيولوجيا
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

جمعت عينات المياه الجوفية من ثمانية مواقع في الجزء الغربي من حوض نهر مرقية , خلال فترتين (حزيران-تشرين الأول) من العام 2019, نفذت عليها دراسة هيدروكيميائية وإحصائية بهدف تحديد التركيب الكيميائي للمياه الجوفية, وتقييم نوعها وتحديد معاملات الارتباط بين المكونات الأساسية لهذا التركيب بهدف معرفة المتغييرات الأساسية التي تشير إلى الظروف والعوامل الطبيعية المؤثرة في هذا التركيب, وقد تبين عدم وجود تغييرات حادة سواء بالملوحة أو النمط الجيوكيميائي للمياه باتجاه حركة المياه الجوفية, وبأن التأثير المتبادل بين المياه والصخور الكربوناتية والحطامية ذات الملاط الكربوناتي أدى إلى تطور عمليات الانحلال بحمض الكربون لهذه الصخور, وبالتالي غناها بشوارد Mg, Ca, HCO3 ومن ثم سيطرة النمط الهيدروكربوناتي الكلسي المغنيزي في مياه هذه المنطقة.



المراجع المستخدمة
ﻻ يوجد مراجع
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تستخدم مياه الصرف الصحي المعالجة الصادرة عن محطة معالجة عدرا في ري جزء من الأراضـي الزراعية في غوطة دمشق الشرقية بعد نقلها عبر مجموعة من الأقنية المنجزة لهذه الغايـة شـكل, و تشكّل الأراضي المروية بهذه المياه منطقة الدراسة الرئيسة لهذا البحث، و التي تبلغ مـساحتها 18000 هكتار بالإضافة إلى المناطق الأخرى المجاورة لها بهدف المقارنة. تعد هذه المنطقة من أكثر المناطق المتأثّرة بالنشاط الزراعي و الصناعي و النمو الـسكاني المتزايـد، نظراً لما تتمتع به من موارد طبيعية من جهة و وقوعها إلى جانب العاصمة دمشق من جهة أخرى، و قـد قدر حجم مياه الصرف الصحي الواردة إلى المحطة بكمية وسطية قدرها485000م مكعب / يوم. و بذلك يعد مشروع الصرف الصحي و ما سينتج عنه من مياه معالجة تستخدم للري في هذه المنطقة من المـشاريع المهمة التي تهدف إلى تأمين مورد مائي إضافي إلى تلك المنطقة التي ازداد فيها الطلب على الماء مقابل تناقص الموارد المائية الذي شكّلت سنوات الجفاف السابقة أحد أهم أسبابه. و من هنا فقد هدف هذا البحث إلى الوقوف على التغيرات النوعية الحاصلة للمياه الجوفية في مناطق الغوطة الشرقية المتأثّرة بالري بالمياه العادمة المعالجة. و ذلك من خلال رصد تغيـرات نوعيـة الميـاه الجوفية عبر شبكة من الآبار و معالجة نتائج هذه التحاليل من خلال إسقاطها بشكل خرائط و دياغرامات أو منحنيات و من ثم مقارنتها مع معطيات المناطق الأخرى المجاورة و استقراء التغيرات الحاصلة و التوصـل إلى معرفة مدى تأثير الري بهذه المياه في نوعية المياه الجوفية.
أجريت هذه الدراسة على 30 عينة مياه جوفية، موزعة على أغلب التشكيلات الكريتاسية في منطقة الدراسة. بهدف تحديد منشأ و نوع هذه المياه و تقييمها لأغراض الري و الشرب. بينت هذه الدراسة أن عينات المياه الجوفية المأخوذة ليست ذات منشأ واحد، و لكنها ذات نمط هيد روكيميائي واحد، هو النمط الهيدروكربوناتي، مع وجود 4 مجموعات من الأملاح المتشكلة. أظهرت هذه الدراسة، كذلك، أن مياه جميع العينات صالحة للري، أما لأغراض الشرب فقد تبين أن العينات المأخوذة من (بشونا، المتن، المران، كفر دبيل، قصابين) صالحة للشرب، أما بقية العينات فهي غير صالحة للشرب بسبب الزيادة في تركيز شاردة الكالسيوم عن الحد المسموح به. أما العينة المأخوذة من (عين قطعة) فقد لوحظ فيها زيادة في تركيز شاردتي البيكربونات و البوتاسيوم، و قد تجاوزت قيم تركيز هذه الشوارد الحد المسموح به حسب المواصفات القياسية السورية لمياه الشرب.
نظراً لخطورة التلوث الكيميائي عموماً و في الآبار الارتوازية ضمن المناطق الزراعية المأهولة خصوصاً، تم تنفيذ دراسة علمية من أجل تحديد تراكيز بعض الشوارد في مياه الآبار الموزعة ضمن منطقة حريصون إضافة لرصد التغيرات في قيمها كمؤشر على معدل التلوث الكيميائ ي في منطقة الدراسة بفعل الأنشطة القائمة . تضمن البحث إجراء تحاليل دورية شهرية فيزيائية و كيميائية لآبار مستثمرة في منطقة حريصون التابعة لمدينة بانياس على مدى عام كامل بدءاً من شهر أيلول 2011 حتى شهر آب 2012 و ذلك عن طريق اختيار عشرة آبار مستثمرة موزعة في المنطقة . شملت الدراسة التغيرات التي تطرأ على كل من درجة الحرارة و الرقم الهيدروجيني و الناقلية الكهربائية و مجموعة الشوارد السالبة ( النترات NO3-، الفوسفات PO43-، الكبريتات SO42-، الكلوريد Cl- ) بالإضافة إلى الشوارد الموجبة ( الأمونيوم NH4+، الصوديوم Na+ ). لقد أظهرت القيم التي تم الحصول عليها للشوارد المدروسة تفاوت واضح بين شهر و آخر للعينات المأخوذة من نفس الآبار، و يعود ذلك لجملة النشاطات الزراعية و البشرية و إلى الظروف المناخية التي سادت خلال مواعيد أخذ العينات. تبين النتائج المسجلة حصول حالات تلوث كيميائي في مياه الآبار المدروسة غير مطابقة المواصفة القياسية السورية لمياه الشرب (لعام 2011-2012) تنذر بالكثير من المخاطر الصحية و البيئية، خصوصاً أن الكثير من تلك الآبار تستخدم لأغراض الشرب.
صنفت المياه الجوفية الحرة المتاحة من الناحية الهيدروكيميائية، و حددت صلاحيتها للاستخدامات المختلفة، في جزء من غوطة دمشق ذات المناخ الجاف، و التي تعاني من عجز مائي. حيث تمت الدراسة على عينات مياه جوفية مأخوذة من 20 بئر موزعة على كامل منطقة الدراسة. و أظهرت النتائج أن المياه الجوفية تصنف هيدروكيميائياً ضمن المياه الكلسية، و هي غير صالحة للشرب بمجملها، و غير صالحة للاستهلاك المنزلي في جزء واسع من منطقة الدراسة. لكنها صالحة للري الزراعي و ينصح باستخدامها لري المزروعات ذات المقاومة الضعيفة للملوحة. و من غير المفضّل استخدامها للصناعات عموماً، لكن تعد مناسبة جداً لأعمال البناء و البيتون.
تشهد منطقة الحوز الأدنى لنهر الكبير الشمالي نشاطاً اقتصادياً مهمّاً، تزداد معه الحاجة إلى المياه. و تهدف الدراسة إلى تحديد العلاقة بين كمية الهطل و تغيّر مناسيب المياه الجوفية. تنتشر في المرتفعات صخور كلسية و مارلية مشققة ذات نفوذية عالية، بينما تنتش ر توضعات متوسطة إلى قليلة النفوذية في السهول الساحلية، و تتوضّع المياه الجوفية على عمق قليل من سطح الأرض، و تستجيب مناسيبها بسرعة كبيرة نسبياً لتسرب مياه المطر و مياه الري ما يجعل تلوّثها و تأثّرَها بالعوامل الجوية سهلاً و سريعاً، و ستتأثر بالتغيرات المناخية بسهولة. و تبيّن نتيجة معالجة البيانات الحقلية و مناقشتها أنّ تغيّرات مناسيب المياه الجوفية ترتبط بعوامل طبيعية و اصطناعية متعددة و متداخلة التأثير في مناسيب المياه الجوفية، فبعضُها يزيد تغذيةَ المياه الجوفية و ارتفاع مناسيبها، و بعضها الآخر له تأثير معاكس، بحيث لا يمكن وضع علاقة رياضية بين مناسيب المياه الجوفية و كميات الهطل المطري، بسبب التأثير المتزامن لهذه العوامل، التي يصعب عزلها و مراقبتها في وضعها الطبيعي.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا