نظراً لخطورة التلوث الكيميائي عموماً و في الآبار الارتوازية ضمن المناطق الزراعية المأهولة خصوصاً، تم تنفيذ دراسة علمية من أجل تحديد تراكيز بعض الشوارد في مياه الآبار الموزعة ضمن منطقة حريصون إضافة لرصد التغيرات في قيمها كمؤشر على معدل التلوث الكيميائي في منطقة الدراسة بفعل الأنشطة القائمة .
تضمن البحث إجراء تحاليل دورية شهرية فيزيائية و كيميائية لآبار مستثمرة في منطقة حريصون التابعة لمدينة بانياس على مدى عام كامل بدءاً من شهر أيلول 2011 حتى شهر آب 2012 و ذلك عن طريق اختيار عشرة آبار مستثمرة موزعة في المنطقة .
شملت الدراسة التغيرات التي تطرأ على كل من درجة الحرارة و الرقم الهيدروجيني و الناقلية الكهربائية و مجموعة الشوارد السالبة ( النترات NO3-، الفوسفات PO43-، الكبريتات SO42-، الكلوريد Cl- ) بالإضافة إلى الشوارد الموجبة ( الأمونيوم NH4+، الصوديوم Na+ ).
لقد أظهرت القيم التي تم الحصول عليها للشوارد المدروسة تفاوت واضح بين شهر و آخر للعينات المأخوذة من نفس الآبار، و يعود ذلك لجملة النشاطات الزراعية و البشرية و إلى الظروف المناخية التي سادت خلال مواعيد أخذ العينات.
تبين النتائج المسجلة حصول حالات تلوث كيميائي في مياه الآبار المدروسة غير مطابقة المواصفة القياسية السورية لمياه الشرب (لعام 2011-2012) تنذر بالكثير من المخاطر الصحية و البيئية، خصوصاً أن الكثير من تلك الآبار تستخدم لأغراض الشرب.
According to the chemical pollution danger in general and its danger on groundwater
wells in agricultural areas particularly the inhabited ones , the scientific study was
implemented to determine the concentrations of some ions in water wells within the area of
Hraesoon; In addition to, monitoring their changing values which indicate the rate of
chemical pollution in the study area due to existing activities.
The search involves a monthly periodic physical and chemical analyzes in the
invested wells in Hraesoon area , Banias city for a whole year. starting from September
2011 till August 2012 by choosing ten invested wells disterbuted in the area.
The study includes the changing of temperature ,pH, electrical conductivity, and the
group of negative ions (nitrate NO3
-, phosphate PO4
3-, sulphates SO4
2-, chloride Cl-) in
addition to positive ions (ammonium NH4 +, Sodium Na +).
The values of the studied ions have demonstrated a clear disparity in each month for
the samples taken from the same wells, due to the agricultural ,human activities and
climatic conditions that prevailed during the sampling dates.
The recorded results show cases of chemical contamination in the water wells
studied not identical the Syrian standard for drinking water (2011-2012) portend a lot of
health and environmental risks, especially that many of those wells are used for drinking
purposes.
المراجع المستخدمة
ZHANG, W.L; TIAN, Z.X. Nitrate pollution of ground water in northen China Agriculture. Ecosystem and Environment ,1996,223-231
LICCIARDELLO, F; ANTOCI, M.L; BRUGALETTAL, L; CIRELLIGAL , G.L. Evaluation of groundwater contamination in a coastal area of south-eastren sicily. Nationl Center for Biotechnology information and U.s. National Library of Medicine,2011, 498- 508
سلامة الغذاء و مراقبة محتويات المنتجات الزراعية أمور ذات أهمية كبيرة بالنسبة للمستهلكين، نتيجة للوعي الغذائي، و حفاظاً على الصحة العامة و وقايتها من الأمراض.
الهدف من هذه الدراسة معرفة تراكيز بعض المعادن الثقيلة (الرصاص- الكادميوم- النيكل- الكروم)،
يهدف البحث إلى تحديد قيم التسرب كمعامل هيدروجيولوجي أساسي، يعبر عن تغذية المياه الجوفية،
و الذي تم تحديده وفق معطيات القياسات الدورية لتغيرات مناسيب المياه الجوفية في مجموعة من الآبار
المحفورة في منطقة الدراسة، و يتضمن البحث مقدمة عامة، و عرضا للوض
تكتسب مصادر المياه في المنطقة الساحلية في سورية أهمية كبيرة نظراً لتنوع مصادر هذه المياه و الحاجة الكبيرة إليها كمصادر لمياه الشرب و الري، و انطلاقا من ذلك تبذل جهوداً كبيرةً للحفاظ على سلامة هذه المصادر و منع الملوثات من الوصول إليها. هَدَفَ هذا الب
تعد نباتات الزينة من الزراعات الحديثة محلياً و التي يجب العمل على إدخالها ضمن خطط التنمية الزراعية المستقبلية و على وجه الخصوص في منطقة الساحل السوري. من هنا تبرز أهمية دراسة واقع زراعة نباتات الزينة في المنطقة الساحلية و الذي اعتمد في دراستها على ال
تقع منطقة البحث في الساحل السوري بين نهري السن و الروس. و يهدف البحث إلى دراسة الخصائص الهيدروجيولوجية للطبقة الحاملة للمياه الجوفية الحرة في منطقة البحث، و تقويم ظروف توضعها، حيث اعتمد البحث على شبكة رصدٍ تتألف من 36 بئراً للمراقبة تخترق الطبقة الحا