ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

المياه الجوفية هي خزان احتياطي و استراتيجي للمياه العذبة المخزنة و تمثل أهم مصدر لمياه الشرب في العديد من بلدان العالم، تتعرض المياه الجوفية إلى العديد من الملوثات الناتجة عن مصادر متنوعة و من أهمها الملوثات الناجمة عن النشاطات الزراعية و الحضرية و ا لتي أصبحت اليوم مشكلة عالمية. يهدف البحث إلى دراسة بعض الخصائص الفيزيائية و الكيميائية للمياه الجوفية في منطقة سهل جبلة في اللاذقية، من خلال قطف عينات من المياه الجوفية من منطقة الدراسة و قياس بعض البارامترات الفيزيائية و الكيميائية فيها (درجة الحرارة، العكارة، الناقلية الكهربائية، pH، الفلور، الكلور، النترات، النتريت، الكبريتات). أظهرت النتائج أن درجة حرارة المياه الجوفية و ناقليتها و pH تقع ضمن الحدود المسموح بها حسب المواصفة القياسية السورية لمياه الشرب، بالمقابل تجاوزت قيم بعض الشوارد الحد المسموح به، مثل النترات التي وصل تركيزها إلى 177mg/l، مما يشير إلى وجود بعض مؤثرات تلوث هذه المصادر المائية بهذه المادة.
تكتسب فكرة الاستقراء الرياضي المكاني الصحيح و المناسب لطبيعة أي منطقة، أهمية كبيرة انطلاقا من الدقة في إيجاد البارامترات الهيدروجيولوجية الخاصة في هذه المنطقة، مما يوفر جهداً كبيراً في الوصول لأفضل نموذج هيدروجيولوجي للمنطقة بأقل عدد ممكن من السبور، و بالتالي التخفيف من الكلفة الإجمالية للمشروع. تقع المنطقة المدروسة ضمن سهل السن (الجزء الجنوبي من سهل جبلة)، تنتشر في المنطقة المدروسة طبقة مياه حرة، تتراوح سماكتها بين 1m و30 m. اعتمدت الدراسة على البيانات المتعلقة بالعمود الليتولوجي، و سماكة التربة و نوعها في 339 بئراً. تكمن أهمية هذا البحث في إيجاد أفضل توزيع مكاني للخصائص الهيدروجيولوجية باستخدام طرائق "الإحصاء المكاني" Geostatistical Analysis. يهدف البحث إلى تقدير عامل الرشح للطبقة الحاملة للمياه الجوفية، و سماكتها الفعالة، باستخدام طريقتي الإحصاء المكاني (Kriging,IDW) للبارامترات الهيدروجيولوجية في الجزء الجنوبي من سهل جبلة.
تمت دراسة الحالة الجرثومية لعينات من مياه جوفية من محافظة حمص، لتحديد حمولتها الجرثومية، حيث جمعت 28 عينة من مناطق مختلفة، شملت مناطق من الريف الغربي و الشمالي و الشرقي للمحافظة، في الفترة ما بين آذار و تموز 2017 ، حيث قطفت في عبوات زجاجية عقيمة ب عد جريان الماء مدة 5 دقائق، و أرسلت للتحليل أرفقت مرفقة بقاعدة بيانات خاصة لكل عينة.
إن الهدف الرئيس من البحث هو إعداد خريطة حساسية ( قابلية تلوث ) الخزان الجوفي للتلوث باستخدام منهج PI بهدف إجراء عملية تقييم لمنطقة الدراسة (حوض الحصين و حوض مرقية) في محافظة طرطوس . تشكل المنطقة المدروسة جزءً من حوض الساحل, على الساحل الشرقي للبحر ا لمتوسط و تقع شمال مدينة طرطوس بين خطي عرض (34.50'.00") و (35.10'.00") شمال خط الاستواء و بين خطي طول (35.50'00") و (36.20'.00") شرق خط غرينتش و تبلغ مساحتها حوالي700 km2 . تعتمد الطريقة المتبعة على برنامج ( GIS تم استخدام برنامج ARCGIS .10 و استخدام مجموعة الأدوات Spatial Analyst ToolsGIS ) و تأخذ بالاعتبار أهمية المناطق الكارستية, العوامل الجيولوجية , المناخية , التضاريس و استعمالات الأراضي , و كل من هذه العوامل يتم إنشائها على شكل طبقة ليتم في النهاية بمقاطعتها مع بعضها و إخراج خريطة قابلية المياه الجوفية للتلوث (vulnerability map) . تم إنشاء جميع الخرائط المتعلقة بمنطقة الدراسة بشكلها الرقمي و تطبيق عمليات التحليل عليها و إخراج خريطة قابلية التلوث ( vulnerability map) و التي هي عبارة عن خريطة مقسمة إلى مجالات و كل مجال فيها يمثل احتمالية تلوث المياه الجوفية في هذه المنطقة فيما إذا كانت مرتفعة أو منخفضة . النتائج التي حصلنا عليها في هذه الدراسة تشير إلى أن حوالي 41 ٪ من منطقة الدراسة ذات قابلية عالية لتلوث المياه الجوفية و 59 ٪ ذات قابلية معتدلة ، منخفضة و منخفضة جداً لتلوث المياه الجوفية .
يعتبر الأساس هو العنصر الإنشائي الذي يقوم بنقل الأحمال المطبقة عليه في كافة حالات التحميل إلى تربة التأسيس، محققاً بذلك متطلبات الاستقرار و المقاومة و الهبوط المسموح به و الاختيار الاقتصادي الملائم. و بالتالي سيقوم هذا البحث بإجراء دراسة شاملة للت شققات و الهبوطات و الميول التي تتمّ في المنشآت القديمة، و التعرّف على أسباب حدوثها.
تعد المياه الجوفية مصدر هام لمياه الشرب و لذلك يعد تلوث المياه الجوفية مصدر قلق مستمر. فتلوث المياه الجوفية بعكس المياه السطحية يصعب تحديده و الأصعب التحكم به و معالجته، و قد يستمر لسنوات أو عقود. إن منطقة نبع ديفة في اللاذقية منطقة زراعية تعاني من مشاكل بيئية عديدة، و من هنا تأتي أهمية تقييم قابلية نبع ديفة للتلوث باستخدام طريقة DRASTIC، و وضع خريطة قابلية المياه الجوفية للتلوث باستخدام GIS. بينت خريطة قابلية المياه الجوفية للتلوث أن معظم المياه المغذية لنبع ديفة لديها قابلية عالية و معتدلة للتلوث. قدرت مساحة المنطقة التي مياهها الجوفية ذات قابلية مرتفعة للتلوث بحوالي ((82 Km2، أي تشكل حوالي (%48) من المساحة الكلية لمنطقة الدراسة التي تبلغ ((170 Km2. أما مساحة المنطقة ذات المياه الجوفية المعتدلة القابلية للتلوث بحوالي ((40 Km2، أي تشكل حوالي (%23) من المساحة الكلية لمنطقة الدراسة. و بالتالي لابد من اتخاذ إجراءات كفيلة لحماية المياه من التلوث و ذلك من خلال الإدارة المتكاملة لموارد المياه الجوفية.
أجريت هذه الدراسة على 30 عينة مياه جوفية، موزعة على أغلب التشكيلات الكريتاسية في منطقة الدراسة. بهدف تحديد منشأ و نوع هذه المياه و تقييمها لأغراض الري و الشرب. بينت هذه الدراسة أن عينات المياه الجوفية المأخوذة ليست ذات منشأ واحد، و لكنها ذات نمط هيد روكيميائي واحد، هو النمط الهيدروكربوناتي، مع وجود 4 مجموعات من الأملاح المتشكلة. أظهرت هذه الدراسة، كذلك، أن مياه جميع العينات صالحة للري، أما لأغراض الشرب فقد تبين أن العينات المأخوذة من (بشونا، المتن، المران، كفر دبيل، قصابين) صالحة للشرب، أما بقية العينات فهي غير صالحة للشرب بسبب الزيادة في تركيز شاردة الكالسيوم عن الحد المسموح به. أما العينة المأخوذة من (عين قطعة) فقد لوحظ فيها زيادة في تركيز شاردتي البيكربونات و البوتاسيوم، و قد تجاوزت قيم تركيز هذه الشوارد الحد المسموح به حسب المواصفات القياسية السورية لمياه الشرب.
يقع القطاع الخامس على الضفة اليمنى لنهر الفرات جنوب شرق مدينة الميادين. و خرجت مساحات واسعة منه من الاستثمار الزراعي بسبب تملح الأراضي. يهدف البحث إلى تقويم نظام موارد المياه الجوفية الحرة في المنطقة، لذلك اعتمد البحث على تحليل نتائج القياسات في شبكة رصدٍ تتألف من 40 بئراً محفورة في توضعات الرباعي الحاملة للمياه، التي تتألف من اللوم و طبقة حصويات و حصويات رملية، تتوضع تحتها رسوبيات النيوجين الكتيمة. تبلغ التغيّرات السنوية لمناسيب المياه الجوفية 1 – 3 أمتار، بسبب التغذية من تسرّب مياه الأمطار و الري. و يقع سطح المياه الجوفية على أعماق قليلة (أقل من 2,5 متر) من سطح الأرض بسبب الري المفرط في بعض أرجاء القطاع، الأمر الذي يجعل إنشاء شبكة صرف فعّالة ضرورة ملحّة، لتخفيض مناسيب المياه الجوفية. و تصل ملوحة المياه الجوفية حتى 29 غ/ل و تراكيز الكلورايد حتى 11 غ/ل و الكبريتات 3,5 غ/ل في بعض المواقع؛ بسبب الأحوال الطبيعية و الاصطناعية السائدة؛ أي أنّ المياه الجوفية غير صالحة للاستخدامات المنزلية و الزراعية في معظم أرجاء القطاع.
أجريت هذه الدراسة في منطقة معمل إسمنت طرطوس بهدف دراسة تأثير مياه صرف المعمل على المياه السطحية لمجرى وادي الدلبة و المياه الجوفية على جانبي المجرى. تم قطف عينات مياه للدراسة من مصرف المعمل و مياه مسيل الدلبة لدراسة محتواها من الملوثات، و كذلك عينات مياه جوفية من المنطقة المدروسة تم قطفها من آبار مختارة على جانبي المجرى المائي لدراسة مدى تأثرها بالملوثات، و تم تكرار عمليات القطف السابقة كل شهرين لمدة دورة هيدرولوجية كاملة من تموز 2013 إلى أيار 2014 ، و قد تبين من الدراسة ارتفاع كبير في محتوى مياه الصرف الصناعي لمعمل الإسمنت من الزيوت و المعادن الثقيلة لا سيما الحديد و النحاس و الزنك حيث تجاوز تركيز الحديد في مياه الصرف mg/l150 في جميع العينات، كما احتوت مياه الصرف و مياه المسيل على تراكيز عالية نسبياً من الأمونيا و النتريت مقابل نسبة قليلة من النترات على عكس عينات مياه الآبار، و أظهرت الدراسة كذلك ارتفاع قيمة الناقلية الكهربائية و تركيز الأملاح بشكل ملحوظ في مياه الآبار بشكل عام نتيجة قربها من البحر.
صنفت المياه الجوفية الحرة المتاحة من الناحية الهيدروكيميائية، و حددت صلاحيتها للاستخدامات المختلفة، في جزء من غوطة دمشق ذات المناخ الجاف، و التي تعاني من عجز مائي. حيث تمت الدراسة على عينات مياه جوفية مأخوذة من 20 بئر موزعة على كامل منطقة الدراسة. و أظهرت النتائج أن المياه الجوفية تصنف هيدروكيميائياً ضمن المياه الكلسية، و هي غير صالحة للشرب بمجملها، و غير صالحة للاستهلاك المنزلي في جزء واسع من منطقة الدراسة. لكنها صالحة للري الزراعي و ينصح باستخدامها لري المزروعات ذات المقاومة الضعيفة للملوحة. و من غير المفضّل استخدامها للصناعات عموماً، لكن تعد مناسبة جداً لأعمال البناء و البيتون.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا