ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

التغيرات النوعية للمياه الجوفية نتيجة استخدام المياه العادمة المعالجة في ري منطقة الغوطة الشرقية

The Quality changes of Groundwater Occurrence After Using Treated Wastewater for Irrigation in the Eastern Gota

1479   0   42   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2004
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تستخدم مياه الصرف الصحي المعالجة الصادرة عن محطة معالجة عدرا في ري جزء من الأراضـي الزراعية في غوطة دمشق الشرقية بعد نقلها عبر مجموعة من الأقنية المنجزة لهذه الغايـة شـكل, و تشكّل الأراضي المروية بهذه المياه منطقة الدراسة الرئيسة لهذا البحث، و التي تبلغ مـساحتها 18000 هكتار بالإضافة إلى المناطق الأخرى المجاورة لها بهدف المقارنة. تعد هذه المنطقة من أكثر المناطق المتأثّرة بالنشاط الزراعي و الصناعي و النمو الـسكاني المتزايـد، نظراً لما تتمتع به من موارد طبيعية من جهة و وقوعها إلى جانب العاصمة دمشق من جهة أخرى، و قـد قدر حجم مياه الصرف الصحي الواردة إلى المحطة بكمية وسطية قدرها485000م مكعب / يوم. و بذلك يعد مشروع الصرف الصحي و ما سينتج عنه من مياه معالجة تستخدم للري في هذه المنطقة من المـشاريع المهمة التي تهدف إلى تأمين مورد مائي إضافي إلى تلك المنطقة التي ازداد فيها الطلب على الماء مقابل تناقص الموارد المائية الذي شكّلت سنوات الجفاف السابقة أحد أهم أسبابه. و من هنا فقد هدف هذا البحث إلى الوقوف على التغيرات النوعية الحاصلة للمياه الجوفية في مناطق الغوطة الشرقية المتأثّرة بالري بالمياه العادمة المعالجة. و ذلك من خلال رصد تغيـرات نوعيـة الميـاه الجوفية عبر شبكة من الآبار و معالجة نتائج هذه التحاليل من خلال إسقاطها بشكل خرائط و دياغرامات أو منحنيات و من ثم مقارنتها مع معطيات المناطق الأخرى المجاورة و استقراء التغيرات الحاصلة و التوصـل إلى معرفة مدى تأثير الري بهذه المياه في نوعية المياه الجوفية.

المراجع المستخدمة
Water resources use in Barada and Auage Basins for irrigation of crops, Moscow,1988
WHO: “Guidelines For Drinking Water Quality”3Volumes, WHO, Geneva, 1980
Andreas N. Angelakis., Water Resources Management in SAR, with emphasis on non-conventional sources, Damascus, 2003
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تعد المياه الجوفية مصدراً رئيساً للمياه المتاحة للاستعمال في المناطق الجافة و شبه الجافة، لذلك لابد من حماية نوعيتها، حيث تملك بيانات التوزع المكاني و الزماني أهمية كبيرة. و تعد الطرائق الجيو إحصائية واحدة من أكثر التقنيات المتقدمة من أجل التنبؤ بنوع ية المياه. استُخدمت طريقتا Kriging و IDW من أجل التنبؤ المكاني للنترات NO3- في المياه الجوفية. و أخذت البيانات من 21 بئراً موزعة في غوطة دمشق الشرقية. و بعد جدولة البيانات، تم رسم مخطط التغير. و استخدمت القيمة الأقل لـ RSS، و بناءً عليه وجد أن النموذج الكروي هو النموذج الأفضل. و تم تحديد الطريقة الأفضل للتنبؤ بناءً على cross-validation و قيمة RMSE. تظهر النتائج بأن طريقة Kriging هي الأفضل و الأدق مقارنةً مع طريقة IDW. و توجد تبعية مكانية كبيرة لمتغير النترات، تبلغ 2.2 %. ثم تمّ إعداد خرائط توزع النترات بطريقة Kriging، و تحديد مدى صلاحية المياه الجوفية للشرب و الري، إضافةً إلى خريطة الاحتمالية للنترات عند العتبة الحدية 50 ملغ/ل.
إن الغاية من هذا البحث هو تطبيق برنامج رياضي لمعادلة التوازن المائي و الكيميائي في تربة غير مشبعة، تحت تأثير طرق مختلفة للري ، من أجل مراقبة كمية الصرف الشاقولي للمياه داخل التربة ، و اختيار طريقة ري تستطيع الحد من ظاهرة تلوث المياه الجوفية. تم ا ستخدام ثلاث طرق هي ( ري بالراحة و نوعان من الري بالرش ) ، من أجل كل طريقة تسميد معطاة، حيث أجريت الدراسة في القسم الغربي من محافظة حمص (بساتين القصير).
يتضمن هذا البحث تقييم مشكلة تداخل مياه البحر في منطقة البصّة لعام 2014 من خلال عمليات الرصد الكيميائي الفصلي لمجموعة من آبار الإعتيان، في ظل ظروف معينة خضعت لها المنطقة أثناء إجراء البحث، و تمثلت بتراجع الهطل المطري في منطقة الدراسة حيث لم يتجاوز 500 ملم/ سنة؛ مما نتج عنه توقف عمليات الري من بحيرة 16 تشرين و إعادة استخدام العديد من آبار الضخ المهجورة. توصّلت الدراسة إلى حدوث ارتفاع في قيم الملوحة في منطقة البضة الساحلية صيفاً عام 2014، حيث تراوحت بين (6665.-6432) ملغ/ل، بعد ازدياد معدلات الضخ اليومية، بالإضافة إلى ارتفاع تراكيز الكلور و الصوديوم في أغلب مياه آبار الاعتيان بالتزامن مع درجات الملوحة المرتفعة، أما في فصل الخريف انخفضت قيم الملوحة لتتراوح بين (490-950) ملغ/ل . تشير النسبة الجيوكيميائية Cl/Na إلى قيم أقل من 0,84 في معظم العينات المائية خلال فصل الصيف، بينما سجلت هذه النسبة في فصل الخريف قيماً تجاوزت 0,84 في معظم العينات المائية الأمر الذي يعدّ مؤشراً على وجود مصدرٍ للمياه البحرية.
يعد تلوث المياه الجوفية بالنترات مشكلة شائعة في العديد من دول العالم وبخاصة الزراعية منها حيث ينشأ التلوث في هذه البلدان بشكل أساسي من الاستخدام الزائد للتسميد في المناطق الزراعية ومن النفايات الصناعية والصرف الصحي وروث الحيوانات، وأيضا" من التثبيت الجوي للنتروجين بواسطة النباتات، بالإضافة إلى مركبات النتروجين التي تنشأ بفعل بعض الصناعات وانبعاثات السيارات وتترسب على الأرض بشكل مواد صلبة. وتعد النترات من المركبات المسرطنة والخطرة على الصحة البشرية إذا ما وجدت بتراكيز مرتفعة، وتأتي هذه الخطورة من تحول النترات الممتص إلى نتريت بفعل بكتريا خاصة في البطن والذي يسبب بدوره ما يعرف بالميثموغلوبينيميا لدى الرضع والحوامل (مرض ازرقاق الرضع ) كما يمكن أن يسبب سرطان المعدة لدى البالغين عبر تفاعله مع الأمينات والأميدات في البطن مشكلاً مواد مسرطنة (النتروزأميدات والنترزوأمينات)، لذلك يجب تطبيق أسس الإدارة المتكاملة للمياه الجوفية في منطقة الدراسة والمحافظة على مستويات منخفضة للنترات في المياه الجوفية المستخدمة للشرب وللري .
صنفت المياه الجوفية الحرة المتاحة من الناحية الهيدروكيميائية، و حددت صلاحيتها للاستخدامات المختلفة، في جزء من غوطة دمشق ذات المناخ الجاف، و التي تعاني من عجز مائي. حيث تمت الدراسة على عينات مياه جوفية مأخوذة من 20 بئر موزعة على كامل منطقة الدراسة. و أظهرت النتائج أن المياه الجوفية تصنف هيدروكيميائياً ضمن المياه الكلسية، و هي غير صالحة للشرب بمجملها، و غير صالحة للاستهلاك المنزلي في جزء واسع من منطقة الدراسة. لكنها صالحة للري الزراعي و ينصح باستخدامها لري المزروعات ذات المقاومة الضعيفة للملوحة. و من غير المفضّل استخدامها للصناعات عموماً، لكن تعد مناسبة جداً لأعمال البناء و البيتون.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا