ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

العلاقة بين الهطل المطري و مناسيب المياه الجوفية في السهل الساحلي لنهر الكبير الشمالي سورية

The Relationship Between Rainfall and Subterranean Water Levels On The Coastal Plain of Alkabeer Alshamali River Syria

1520   0   49   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تشهد منطقة الحوز الأدنى لنهر الكبير الشمالي نشاطاً اقتصادياً مهمّاً، تزداد معه الحاجة إلى المياه. و تهدف الدراسة إلى تحديد العلاقة بين كمية الهطل و تغيّر مناسيب المياه الجوفية. تنتشر في المرتفعات صخور كلسية و مارلية مشققة ذات نفوذية عالية، بينما تنتشر توضعات متوسطة إلى قليلة النفوذية في السهول الساحلية، و تتوضّع المياه الجوفية على عمق قليل من سطح الأرض، و تستجيب مناسيبها بسرعة كبيرة نسبياً لتسرب مياه المطر و مياه الري ما يجعل تلوّثها و تأثّرَها بالعوامل الجوية سهلاً و سريعاً، و ستتأثر بالتغيرات المناخية بسهولة. و تبيّن نتيجة معالجة البيانات الحقلية و مناقشتها أنّ تغيّرات مناسيب المياه الجوفية ترتبط بعوامل طبيعية و اصطناعية متعددة و متداخلة التأثير في مناسيب المياه الجوفية، فبعضُها يزيد تغذيةَ المياه الجوفية و ارتفاع مناسيبها، و بعضها الآخر له تأثير معاكس، بحيث لا يمكن وضع علاقة رياضية بين مناسيب المياه الجوفية و كميات الهطل المطري، بسبب التأثير المتزامن لهذه العوامل، التي يصعب عزلها و مراقبتها في وضعها الطبيعي.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة العلاقة بين الهطل المطري ومناسيب المياه الجوفية في السهل الساحلي لنهر الكبير الشمالي في سوريا. تهدف الدراسة إلى فهم كيفية تأثير كمية الهطل المطري على مناسيب المياه الجوفية، خاصة في ظل النشاط الاقتصادي المتزايد في المنطقة والذي يزيد من الطلب على المياه. تنتشر في المنطقة صخور كلسية ومارلية مشققة ذات نفوذية عالية في المرتفعات، بينما تتواجد توضعات متوسطة إلى قليلة النفوذية في السهول الساحلية، مما يجعل المياه الجوفية تستجيب بسرعة لتسرب مياه المطر ومياه الري. أظهرت نتائج معالجة البيانات الحقلية أن تغيرات مناسيب المياه الجوفية ترتبط بعوامل طبيعية واصطناعية متعددة، مما يجعل من الصعب وضع علاقة رياضية بين مناسيب المياه الجوفية وكميات الهطل المطري. تتضمن التوصيات إنشاء شبكة رصد مؤتمتة لقياس عناصر المناخ ومناسيب المياه الجوفية في جميع أنحاء حوض الكبير الشمالي، وذلك لتأمين معلومات كافية لإنشاء نموذج رياضي يسمح بالتنبؤ بالتغيرات الكمية والنوعية للموارد المائية في الحوض.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة لفهم العلاقة بين الهطل المطري ومناسيب المياه الجوفية في منطقة حيوية مثل السهل الساحلي لنهر الكبير الشمالي. ومع ذلك، فإن الدراسة تفتقر إلى تحليل شامل للعوامل الاصطناعية التي تؤثر على مناسيب المياه الجوفية، مثل الأنشطة الزراعية والصناعية. كما أن الاعتماد على بيانات من فترة زمنية محدودة قد لا يكون كافياً لتقديم صورة دقيقة وشاملة عن التغيرات في مناسيب المياه الجوفية. ينصح بإجراء دراسات إضافية تشمل فترات زمنية أطول واستخدام تقنيات حديثة لتحليل البيانات.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي العوامل التي تؤثر على مناسيب المياه الجوفية في السهل الساحلي لنهر الكبير الشمالي؟

    تؤثر على مناسيب المياه الجوفية عوامل طبيعية مثل الهطل المطري ودرجة الحرارة، وعوامل اصطناعية مثل الأنشطة الزراعية والصناعية وإنشاء السدود ومنظومات الري.

  2. لماذا يصعب وضع علاقة رياضية بين مناسيب المياه الجوفية وكميات الهطل المطري؟

    يصعب وضع علاقة رياضية بسبب التأثير المتزامن والمتداخل للعوامل الطبيعية والاصطناعية التي يصعب عزلها ومراقبتها في وضعها الطبيعي.

  3. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لتحسين إدارة الموارد المائية في حوض الكبير الشمالي؟

    أوصت الدراسة بإنشاء شبكة رصد مؤتمتة لقياس عناصر المناخ ومناسيب المياه الجوفية، وإجراء دراسات متخصصة لعزل العوامل المؤثرة في تغير مناسيب المياه الجوفية.

  4. كيف تؤثر التغيرات المناخية على مناسيب المياه الجوفية في المنطقة؟

    تؤثر التغيرات المناخية على مناسيب المياه الجوفية من خلال تغيرات في كمية الهطل المطري ودرجة الحرارة، مما يؤثر بدوره على عملية تغذية المياه الجوفية والتفاعل مع موارد المياه السطحية.


المراجع المستخدمة
IPCC. Fourth Assessment Report of the Intergovernmental Panel on Climate Change, Kolars J. 1991.The Future of the Euphrates River. World Bank: Washington, DC. 2007
DOLL, P. and M. FLORKE. Global-scale estimating of diffuse groundwater recharge. Frankfurt Hydrology paper 03. Institute of Physical Geography, Frankfurt University, 2005
DELLEUR,W. D. The handbook of groundwater engineering, 2nd ed., Taylor &Francis Group. U.S.A. 2007, 1342
KIRSHEN, P, H. Potential impact of global warming on groundwater in Eastern Massachusetts. Journal of water resources planning and management U.S.A, Vol.128, 2002, 216-226
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تعتمد تدفقات الأنهار على كميات الهطل المطري في أحواضها الساكبة، حيث يرتبط التدفق بكمية الهطل ارتباطاً وثيقاً، كما يتعلق التدفق بعوامل مناخية و جغرافية عديدة. و تتمتع العلاقة بين الهطل و الجريان بأهمية كبيرة في تقدير التدفقات و تغيّراتها في حوض الحويز الواقع بين حوضي الزرود و الجيلاني، و يشكل حوض الحويز جزءاً من حوض نهر السخابة. شيد سد الحويز على نهر الحويز بطاقة تخزينية بلغت 16.5 مليون متر مكعب. تهدف الدراسة إلى إيجاد علاقة تربط بين قيم الهطل المطري و الجريان النهري في حوض الحويز. حيث اعتمد البحث على التحليل الإحصائي لبيانات الهطل و الجريان، إضافةً إلى الدراسة التحليلية لبيانات الهطل المطري السنوي ((1959-2011 مما يساعد في معرفة نزعة الهطولات المطرية و تغيراتها في المستقبل، و التنبؤ بتغيرات تدفقات نهر الحويز. و بيّنت الدراسة أن قيم عامل الجريان تراوحت بين (0.007-0.66). و تم التوصل إلى معادلة رياضية تتيح تقدير كمية التدفق اعتماداً على قيم الهطل المقيسة أو المتوقعة، و استيفاء البيانات المفقودة أو الناقصة بمستوى أداء جيد.
يقع الحوض الساكب (السفرقية) على السفوح الغربية لسلسلة الجبال الساحلية، و تبلغ مساحته km2 132.58، و هو يشكّل جزءاً من الحوض الساكب لنهر الروس، و يبدأ مجرى النهر على ارتفاع 1200م، و تلتقي مجموعة روافد فتشكّل نهر الروس الذي يصبّ في البحر المتوسط. و شُيّ د سد صلاح الدين لتخزين 10 MCM على مجرى النهر عند موقع تلاقي نهر القرداحة مع نهر الشحادة. تهدف الدراسة إلى تحديد العلاقة بين الهطل المطري و الجريان السطحي في حوض السفرقية. و اعتمد البحث على التحليل الإحصائي لبيانات الهطل المطري و الجريان، و بيّنت الدراسة أنَّ الكمية الوسطية للهطل المطري السنوي تبلغ MCM 159.6، و الكميّة الوسطية للجريان السطحي تبلغ 9.4 MCM خلال فترة الدراسة (2012-2010 )، و من ثَمّ فإنّ قيمة عامل الجريان السطحي تبلغ 0.06؛ أي أنّ الفواقد المائية كبيرة جداً، و تمّ استنتاج علاقة رياضية تسمح بتقدير كميات الجريان السطحي اعتماداً على قيم الهطل، لما لذلك من أهمية في دراسة المشروعات المائية لتخزين المياه و إدارتها، و درء الفيضانات.
تشكل منطقة البحث جزءاً من حوض الساحل على الساحل الشرقي للبحر المتوسط، و تقع شمال مدينة طرطوس. يحدها من الغرب البحر المتوسط و من الشمال أنهار(جوبر–بانياس–الباصية) و من الجنوب نهر الحصين، و تبلغ مساحة منطقة البحث حوالى 358km2. يهدف البحث إلى إيجاد علا قة تربط بين قيم الهطل المطري و الجريان ضمن حوض نهر مرقية، عن طريق إجراء دراسة إحصائية تحليلية لبيانات الهطل المطري و غزارة النهر باستخدام برنامج Minitab، مما يساعد في استكمال القياسات غير المتوفرة، و التنبؤ بقيم غزارة النهر تبعاً للهطولات المتوقعة في حوض النهر. و توصلت الدراسة إلى أن علاقة الهطل المطري بالغزارة في حوض النهر هي من الشكل: Q = 216 + 0.0379 P - 36.8ln(P) + 3.46 ln(Q)، و تعبّر قيم الهطل المطري ضمن الحوض عن 87.2% من التغيرات التي تطرأ على جريان النهر،و أوصت الدراسة بضرورة تكثيف قياسات تصاريف النهر بغية زيادة موثوقية بياناتها.
تهدف هذه الدراسة إلى وصف التغيرات في شكل خط الساحل خلال الفترة الزمنية الممتدة بين عامي ( 1973-2014 ). يعد النطاق الساحلي نطاقاً مميزاً جداً لوقوعه بين الأوساط البيئية الثلاث الرئيسة على الأرض و هي القارة و المحيط و الغلاف الجوي. العوامل الجيومورف ولوجية التي تحصل في كل وسط من هذه الاوساط هي المسؤولة عن التغير في شكل النطاق الساحلي هذا بالإضافة إلى تأثّر هذا النطاق بمجمل التفاعلات المتبادلة بين هذه الأوساط, مما يجعل من النطاق الساحلي وسطاً ديناميكياً. في الوقت الحاضر, يوجد العديد من الأدوات و التقنيات الحديثة المتوفرة التي تسمح بدراسة تطور خط الساحل خلال فترات زمنية تحددها المعطيات المتوفرة و بالتالي تصبح لدينا القدرة على التنبؤ بالتغيرات المستقبلية, حيث إن زيادة إدراكنا و فهمنا للعمليات الجيومورفولوجية التي تؤثر في النطاق الساحلي يسمح لنا بتقليل أثرها و خطرها, و بالتالي استخدام هذه المعرفة في وضع خطط شاملة في إدارة المناطق الساحلية.
يتضمن البحث دراسة تغيرات مناسيب المياه الجوفية الحرة مع الزمن، و مدى تأثرها بالعوامل الطبيعية و الاصطناعية، الأمر الذي يسمح بتقويم الوضع المائي العام للطبقة المائية. تبين من خلال هذه الدراسة أن نظام المياه الجوفية في منطقة الدراسة من نوع خط التقسيم المائي (النظام المناخي) يرتبط ارتباطاً مباشراً بالرشح من الهطولات المطرية، حيث تلعب العوامل الطبيعة (التغذية الراشحة) الدور الرئيس في تشكل نظام المياه الجوفية، إضافةً إلى العوامل الاصطناعية (الري)، و هذه العوامل تُنتج ثلاث فترات في التغيرات الفصلية الواضحة للمناسيب في السنة الهيدرولوجية (هبوط، ثبات، نهوض). كما أن المياه الجوفية متجددة نتيجة الاستقرار في أوضاع مناسيب هذه المياه، و هي تنصرف تبعاً للشبكة الهيدروديناميكية للمياه الجوفية في نهري الكبير الشمالي و الصنوبر و في البحر المتوسط أيضاً.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا