ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

إطار مقترح لتخفيض تكلفة الجودة بإستخدام نظام الهاسب ( دراسة تطبيقية في قطاع المنتجات الغذائية )

A proposed framework for reducing the cost of quality using the HACCP system (Applied study in the food products sector)

1048   4   2   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2021
  مجال البحث محاسبة
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل عماد عبدالرحمن أحمد الحداد دكتور




اسأل ChatGPT حول البحث

تهدف الدراسة إلى اظهار أثر استخدام نظام الهاسب على رقابية تكاليف الجودة في قطاع المنتجات الغذائية المصرى، وذلك بهدف تخفيض التكاليف الكلية من خلال تخفيض تكاليف الجودة عن طريق التحكم في النقاط الحرجة الممثلة لمراكز التكلفة في الأنشطة التصنيعية، مع اظهار التأثر على عناصر تكاليف الجودة (الوقاية، التقييم، الفشل الداخلى والخارجى). وقد تم استعراض خطوات تطبيق نظام الهاسب مع التفرق بين المبادئ الأساسية للهاسب والبرامج التمهيدية للتطبيق. وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها ملائمة نظام الهاسب للرقابة على تكاليف الجودة، مما أدى إلى إمكانية العمل على تخفيضها على مستوى الأنشطة الوظائف الأساسية (الإنتاج، التسويق، الإدارية) مع توضح مدى التأثير على عناصر الجودة توضيح اتجاه هذا التأثير. كما اوصت بضرورة الالزام بتطبيق نظام الهاسب على جميع الوحدات الاقتصادية المزاولة للأنشطة المتعلقة بالمنتجات الغذائية على مستوى سلسلة التوريدات، لما يحققه التطبيق من ارتفاع لجودة المنتجات مع تخفيض التكاليف.


ملخص البحث
تهدف الدراسة إلى إظهار أثر استخدام نظام الهاسب (HACCP) على رقابة تكاليف الجودة في قطاع المنتجات الغذائية المصري، بهدف تخفيض التكاليف الكلية من خلال التحكم في النقاط الحرجة التي تمثل مراكز التكلفة في الأنشطة التصنيعية. تستعرض الدراسة خطوات تطبيق نظام الهاسب وتوضح الفرق بين المبادئ الأساسية للهاسب والبرامج التمهيدية للتطبيق. توصلت الدراسة إلى أن نظام الهاسب مناسب للرقابة على تكاليف الجودة، مما يؤدي إلى تخفيضها على مستوى الأنشطة الوظيفية (الإنتاج، التسويق، الإدارية)، مع توضيح مدى التأثير على عناصر الجودة واتجاه هذا التأثير. أوصت الدراسة بضرورة الالتزام بتطبيق نظام الهاسب على جميع الوحدات المزاولة للأنشطة المتعلقة بالمنتجات الغذائية على مستوى سلسلة التوريدات، لما يحققه التطبيق من ارتفاع لجودة المنتجات مع تخفيض التكاليف.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر الدراسة قيمة ومهمة في مجال تحسين جودة المنتجات الغذائية وتخفيض تكاليفها من خلال تطبيق نظام الهاسب. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض النقد البناء للدراسة. أولاً، تقتصر الدراسة على قطاع المنتجات الغذائية فقط، مما يجعل من الصعب تعميم النتائج على قطاعات أخرى. ثانياً، تعتمد الدراسة بشكل كبير على البيانات المتاحة من الوحدات الحكومية، مما قد يؤثر على دقة النتائج بسبب احتمالية عدم تحديث البيانات بشكل دوري. ثالثاً، لم تتناول الدراسة الجوانب المالية بشكل كافٍ، مثل تكاليف الاستثمار الأولية لتطبيق نظام الهاسب ومدى تأثيرها على الشركات الصغيرة والمتوسطة. أخيراً، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولاً إذا تضمنت مقارنة بين نظام الهاسب وأنظمة رقابة جودة أخرى لتوضيح الفروقات بشكل أفضل.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو إظهار أثر استخدام نظام الهاسب على رقابة تكاليف الجودة في قطاع المنتجات الغذائية المصري بهدف تخفيض التكاليف الكلية من خلال التحكم في النقاط الحرجة التي تمثل مراكز التكلفة في الأنشطة التصنيعية.

  2. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    توصلت الدراسة إلى أن نظام الهاسب مناسب للرقابة على تكاليف الجودة، مما يؤدي إلى تخفيضها على مستوى الأنشطة الوظيفية (الإنتاج، التسويق، الإدارية)، مع توضيح مدى التأثير على عناصر الجودة واتجاه هذا التأثير.

  3. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    أوصت الدراسة بضرورة الالتزام بتطبيق نظام الهاسب على جميع الوحدات المزاولة للأنشطة المتعلقة بالمنتجات الغذائية على مستوى سلسلة التوريدات، لما يحققه التطبيق من ارتفاع لجودة المنتجات مع تخفيض التكاليف.

  4. ما هي الفرضيات الفرعية التي تناولتها الدراسة؟

    تناولت الدراسة الفرضيات الفرعية التالية: تأثير نظام الهاسب على تخفيض تكاليف الوقاية، تأثير نظام الهاسب على تخفيض تكاليف التقييم، تأثير نظام الهاسب على تخفيض تكاليف الفشل الداخلي، وتأثير نظام الهاسب على تخفيض تكاليف الفشل الخارجي.


المراجع المستخدمة
علي إبراهيم حسين، وأخرين، (2018)، "دور الثقافة التنظيمية للشركات في تحديد العلاقة بين نظام التكاليف المعيارية وبيئة التصنيع الحديثة"، مجلة تكريت للعلوم الإدارية والاقتصاد والتجارة، كلية الإدارة والاقتصاد، جامعة تكريت، مج 2، ع 42، ج1، ص 5.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدفت هذه الدراسة أساساً إلى دراسة التكامل بين نظام إدارة الجودة الشاملة (TQM) و نظرية القيود (TOC) و إلقاء الضوء على الآثار الإيجابية الناتجة عن هذا التكامل لأغراض تخفيض التكلفة و تحسين الإنجاز، و فى سبيل تحقيق هذا الهدف الأساسي قام الباحث بدراسة الإ طار الفكري و التأصيل العلمي لكلٍ من إدارة الجودة الشاملة (TQM) و نظرية القيود (TOC) من منظور تخفيض التكلفة و تحسين الإنجاز. كما قام الباحث بتصميم استبانه هدفت إلى إجراء دراسة ميدانية من أجل اختبار الفرضيات، حيث تكون مجتمع الدراسة من مجموعة من الشركات الصناعية العاملة في الجمهورية العربية السورية، و تم توجيه الاستبيان إلى كلٍ من: (المدير التنفيذي، مدير الإنتاج، مدير الجودة، مراقبي الجودة، المدير المالي، محاسبي التكاليف) لكل شركة.
تهدف الدراسة إلى اظهار تطبيق المعيار الدولى لسلامة الغذاء (الآيزو 22000) فى الرقابة على تكاليف الجودة في شركات قطاع الاعمال العام لتصنيع المنتجات الغذائية المصرية، وذلك بهدف تخفيض التكاليف الكلية من خلال تخفيض تكاليف الجودة عن طريق التحكم في النقاط ا لحرجة الممثلة لمراكز التكلفة في الأنشطة التصنيعية، مع اظهار التأثر على عناصر تكاليف الجودة (الوقاية، التقييم، الفشل الداخلى والخارجى). وقد تم استعراض خطوات تطبيق تطبيق المعيار الدولى لسلامة الغذاء مع التفرق بين المبادئ الأساسية للهاسب والبرامج التمهيدية للتطبيق تطبيق المعيار. وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها ملائمة نظام الهاسب للرقابة على تكاليف الجودة، مما أدى إلى إمكانية العمل على تخفيضها على مستوى الوظائف (الإنتاج، التسويق، الإدارية) مع توضح مدى التأثير على عناصر الجودة وتوضيح اتجاه هذا التأثير. كما اوصت بضرورة الالزام بتطبيق المعيار الدولى لسلامة الغذاء (الآيزو 22000) على جميع الوحدات العاملة في مجالات المنتجات الغذائية على مستوى سلسلة التوريدات، لما يحققه التطبيق من ارتفاع لجودة المنتجات مع تخفيض التكاليف.
قدم هذا البحث دراسة تحليلية لمتغيرين أساسيين و هما التكلفة و الإيرادات في مؤسسة النقل بالسكك الحديدية، و ذلك بالاستناد إلى القوانين المتعلقة بنظام آلية عمل السكك الحديدة. و قد تبين للباحث أن اختلاف مقياس الخطوط الحديدية السورية عن مقياس نظام السكك ال حديدية العالمي (عرض السكة 1405 مم) يجعل من السكك الحديدية السورية غير منافسة عالمياً، إضافةً إلى أنها غير مستخدمة أو مستغلة في كثير من المدن السورية، و هو ما يشكل المشكلة الرئيسية للبحث. و من هنا تأتي أهمية البحث من كون استخدام هذا النوع من السكك الحديدية سيأتي بأرباح و خسائر من الناحية الاقتصادية و المالية، كما هو الحال في القسم الأكبر من خطوط السكك الحديدية في أوروبا و الولايات المتحدة الأمريكية و اليابان، و ذلك في حالة الاعتماد على الشكل الجديد من السكك الحديدية في سورية استناداً إلى دراسة تحليلية مقارنة لكلً من التكاليف و الإيرادات. اعتمد الباحث على المنهج الوصفي التحليلي في دراسة و تحليل بيانات التكلفة و الإيراد لكل من خطوط النقل الحديدية و النقل البري و ذلك للفترة الممتدة من عام 1980 حتى عام 1987. و قد توصل الباحث إلى مجموعة من النتائج أهمها، أن تحليل الحالة المالية للتكلفة و الايرادات بالسكك الجديدة لنقل البضائع و الركاب ينتج معنا أنها متساوية بين الكلف و الايرادات بين النقل بواسطة الشاحنات و النقل بواسطة السكك الحديدية، بينما عملية نقل البضائع على الطرقات بواسطة الشاحنات هي عملية خاسرة.
إن تحميل انحرافات تكلفة المواد المباشرة بصورته الراهنة لا يوفر معلومات مناسبة عن الموقف التنافسي للوحدة الاقتصادية من الناحية التكاليفية, و لا يشجع على التحسين المستمر, و بالتالي لم يعد مناسباً أو كافياً لبيئة التصنيع الحديثة. لذلك يرى الباحث بأنه ي جب تطوير التحليل التقليدي لانحرافات تكلفة المواد المباشرة في ظل احتياجات و استراتيجيات نظم التصنيع الحديثة, و ذلك من أجل معالجة أوجه القصور التي وجهت لهذا الأسلوب, و بما يحسن من دور نظام التكاليف المعيارية في دعم نظم الرقابة و تقويم الأداء, و تحقيق إستراتيجية التحسين المستمر. مما سبق, أعد الباحث إطارا مقترحاً لتطوير تحميل انحرافات تكلفة المواد المباشرة و بما يتلاءم مع متطلبات بيئة التصنيع الحديثة, و تطبيقه على شركة مصفاة بانياس كدراسة حالة, و قد توصل الباحث إلى مجموعة من النتائج أهمها: لم تؤد التغيرات التي حدثت في بيئة التصنيع الحديثة, و ما تبعها من انتقادات إلى تقويض و اختفاء دور نظام التكاليف المعيارية, و التخلمي عن أحد أهم أساليبه, و هو تحميل انحرافات التكلفة. لا يفصح التحميل التقليدي لانحرافات تكلفة المواد المباشرة عن تحركات المخزون بأنواعه المختلفة, كما لا يفصح عن فعالية عمليات الشراء و الإنتاج و البيع.
للعمل على تطوير البحث العلمي و اختيار الأشخاص الموهوبين من طلاب الدراسات العليا (الماجستير) للاستمرار و نيل درجة الدكتوراه في جامعة تشرين. فقد تم إعداد هذا البحث الذي يهدف إلى اقتراح نموذج لقياس درجة الإبداع و الموهبة عند طلاب الدراسات العليا باستخدا م إحدى تقنيات الذكاء الصنعي ممثلة بالمنطق الضبابي. لقد تم بناء نظام خبير يحوي قاعدة استدلال تتضمن ثلاثة أنواع من الاختبارات: الاختبار النظري، الاختبار العملي, اختبار الإبداع في كل مقرر دراسي. كما هدف هذا النظام الذكي إلى تحديد القدرة على اتخاذ القرار و الذي يعطي نسبة الموهبة عند طلاب الدراسات العليا. و قد توصلت الدراسة إلى مجموعة هامة من النتائج من أهمها الآتي: أظهرت النتائج قوة و موثوقية عالية تبين مصداقية عمل هذا النموذج المقترح حيث وصلت صدقية النتائج بين 85% و 100% و ذلك باستخدام طريقتين مختلفتين لفك تضبيب النموذج المقترح.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا