ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

النظرية العامة لاللتزام

1088   0   0   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2021
  مجال البحث العلوم القانونية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يعرف القانون المدني بأنه مجموعة القواعد الموضوعية التي ينظم األحوال العينية والشخصية والتزامات بين األفراد سواء تعلقت بثروتهم أو بأشخاصهم , وهو يمثل الشريعة العامة لباقي القوانين التي تفرعت عنه، لكونه يشتمل على نظرية عامة لاللتزامات صالحة للتطبيق كلما كان هناك فراغ أو نقص في جانب من الجوانب القانونية التي تهم الفروع المنبثقة عنه كالقانون التجاري والقانون االجتماعي والقانون العقاري. ويتصدى القانون المدني لتنظيم كل من: - االلتزامات الشخصية، وتعني الروابط القانونية الشخصية ذات الطابع المالي - التزامات المالية ذات الطابع العيني التي تهدف أصال إلى إنشاء حق عيني أصلي كااللتزامات الناقلة للملكية أو التي ترد على منافع األعيان كالكراء الطويل األمد، أو حق تبعي كالضمان العيني من قبيل الرهون واالمتيازات. و تقسم قواعد القانون المدني إلى قسمين: - القسم األول يهم قانون االلتزامات والعقود المغربي خاص بااللتزامات والحقوق الشخصية ويتفرع إلى كتابين، يخصص األول منه للنظرية العامة لاللتزام، أما الكتاب الثاني فيشمل تطبيقات هذه النظرية - القسم الثاني خاص بالقواعد المنظمة للحقوق األصلية والتبعية


ملخص البحث
تُعد النظرية العامة للالتزام جزءًا أساسيًا من القانون المدني، الذي يُنظم العلاقات الشخصية والمالية بين الأفراد. يُعنى القانون المدني بتنظيم الالتزامات الشخصية والمالية، بما في ذلك الالتزامات الناقلة للملكية والالتزامات العينية كالرهن والامتيازات. يُقسم القانون المدني إلى قسمين: الأول يختص بالالتزامات والحقوق الشخصية، والثاني بالقواعد المنظمة للحقوق الأصلية والتبعية. تُعرف الالتزامات بأنها التعهدات أو الواجبات القانونية التي تُلزم المدين بأداء معين لصالح الدائن، وتنشأ من مصادر متعددة مثل العقد، الإرادة المنفردة، العمل غير المشروع، والإثراء بلا سبب. تتناول النظرية العامة للالتزام مراحل نشوء الالتزام، شروط صحته، انتقاله، وانقضائه. تُقسم الالتزامات إلى عدة أنواع، منها الالتزامات المدنية والطبيعية، الإيجابية والسلبية، بوسيلة أو بغاية، الأصلية والتبعية، والفورية والمستمرة. تُحدد مصادر الالتزام في القانون المغربي بالاتفاقات، التصريحات المعبرة عن الإرادة، أشباه العقود، الجرائم، وأشباه الجرائم. يُعتبر العقد أحد أهم مصادر الالتزام، ويُعرف بأنه توافق إرادتين على إحداث مركز قانوني. تُنظم العقود بناءً على عدة معايير، منها التكوين، الأثر، الطبيعة، وحدود التنظيم التشريعي. يُعد الرضا ركنًا أساسيًا في تكوين العقد، ويتحقق بتراضي الطرفين على إحداث الأثر القانوني. يُمكن أن يكون التعبير عن الإرادة صريحًا أو ضمنيًا، ويجب أن تتوافق الإرادتان لقيام العقد. يُمكن أن يكون العقد باطلًا أو قابلًا للإبطال إذا لم يستوفِ شروطه أو كان مشوبًا بعيب. يُحدد القانون المغربي حالات البطلان والإبطال، ويُميز بينهما بناءً على نوع المصلحة المتضررة. يُعتبر العقد القابل للإبطال قائمًا حتى يُقضى بإبطاله، ويمكن إجازته أو سقوطه بالتقادم. يُنتج العقد الصحيح آثارًا ملزمة للمتعاقدين، ولا يسري على الغير إلا في حالات خاصة. تُنظم آثار العقد بناءً على موضوعه، وتشمل تفسيره وتحديد نطاقه، وتُعتبر القوة الملزمة للعقد مبدأً أساسيًا، مع وجود استثناءات تُمكن من تعديله أو إنهائه في حالات معينة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تُعد النظرية العامة للالتزام جزءًا أساسيًا من القانون المدني، الذي يُنظم العلاقات الشخصية والمالية بين الأفراد. يُعنى القانون المدني بتنظيم الالتزامات الشخصية والمالية، بما في ذلك الالتزامات الناقلة للملكية والالتزامات العينية كالرهن والامتيازات. يُقسم القانون المدني إلى قسمين: الأول يختص بالالتزامات والحقوق الشخصية، والثاني بالقواعد المنظمة للحقوق الأصلية والتبعية. تُعرف الالتزامات بأنها التعهدات أو الواجبات القانونية التي تُلزم المدين بأداء معين لصالح الدائن، وتنشأ من مصادر متعددة مثل العقد، الإرادة المنفردة، العمل غير المشروع، والإثراء بلا سبب. تتناول النظرية العامة للالتزام مراحل نشوء الالتزام، شروط صحته، انتقاله، وانقضائه. تُقسم الالتزامات إلى عدة أنواع، منها الالتزامات المدنية والطبيعية، الإيجابية والسلبية، بوسيلة أو بغاية، الأصلية والتبعية، والفورية والمستمرة. تُحدد مصادر الالتزام في القانون المغربي بالاتفاقات، التصريحات المعبرة عن الإرادة، أشباه العقود، الجرائم، وأشباه الجرائم. يُعتبر العقد أحد أهم مصادر الالتزام، ويُعرف بأنه توافق إرادتين على إحداث مركز قانوني. تُنظم العقود بناءً على عدة معايير، منها التكوين، الأثر، الطبيعة، وحدود التنظيم التشريعي. يُعد الرضا ركنًا أساسيًا في تكوين العقد، ويتحقق بتراضي الطرفين على إحداث الأثر القانوني. يُمكن أن يكون التعبير عن الإرادة صريحًا أو ضمنيًا، ويجب أن تتوافق الإرادتان لقيام العقد. يُمكن أن يكون العقد باطلًا أو قابلًا للإبطال إذا لم يستوفِ شروطه أو كان مشوبًا بعيب. يُحدد القانون المغربي حالات البطلان والإبطال، ويُميز بينهما بناءً على نوع المصلحة المتضررة. يُعتبر العقد القابل للإبطال قائمًا حتى يُقضى بإبطاله، ويمكن إجازته أو سقوطه بالتقادم. يُنتج العقد الصحيح آثارًا ملزمة للمتعاقدين، ولا يسري على الغير إلا في حالات خاصة. تُنظم آثار العقد بناءً على موضوعه، وتشمل تفسيره وتحديد نطاقه، وتُعتبر القوة الملزمة للعقد مبدأً أساسيًا، مع وجود استثناءات تُمكن من تعديله أو إنهائه في حالات معينة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي مصادر الالتزام في القانون المغربي؟

    مصادر الالتزام في القانون المغربي تشمل الاتفاقات، التصريحات المعبرة عن الإرادة، أشباه العقود، الجرائم، وأشباه الجرائم.

  2. ما هي أنواع الالتزامات التي يتناولها القانون المدني؟

    القانون المدني يتناول أنواعًا متعددة من الالتزامات، منها الالتزامات المدنية والطبيعية، الإيجابية والسلبية، بوسيلة أو بغاية، الأصلية والتبعية، والفورية والمستمرة.

  3. ما هو الفرق بين البطلان والإبطال في العقود؟

    البطلان يعني أن العقد غير منعقد أصلاً لعدم استيفائه أحد أركانه أو لمخالفته للنظام العام، بينما الإبطال يعني أن العقد منعقد ولكنه مشوب بعيب في الرضا أو الأهلية، ويمكن تصحيحه بالإجازة أو سقوطه بالتقادم.

  4. ما هي الحالات التي يمكن فيها تعديل أو إنهاء العقد وفقًا للقانون المغربي؟

    يمكن تعديل أو إنهاء العقد في حالات استثنائية مثل طلب الحكم بالفسخ من القاضي، إنهاء الوكالة، استرداد الوديعة، إنهاء العقود الزمنية أو غير المحددة المدة، وتعديل الشرط الجزائي أو منح مهلة ميسرة للمدين.


المراجع المستخدمة
ﻻ يوجد مراجع
قيم البحث

اقرأ أيضاً

إن الاندمال العظمي هو آلية بيولوجية معقدة تتأثر بالعديد من العوامل الهرمونية و الغذائية و الوعائية و إن مصطلح النظرية البيوميكانيكية الوظيفية للاندمال العظمي هو مفهوم مقترح للمرة الأولى من قبلنا بهدف كشف و دراسة تأثير القوانين الميكانيكية على النسيج العظمي مما يسمح بدراسة استجابتها الميكانيكية ومحاكاتها اعتماداً على قوانين التوازن والحركة ونبيّن أن الاندمال العظمي ليس إلا تأقلماً لآلية التصنيع العظمي الذاتي في الوسط الميكانيكي المحيط، وهي مصطلح أوسع وأشمل وأدق علمياً من مصطلح الضغط الحيوي المعتمد سابقاً والذي يشكل مع المفاهيم الأخرى معايير تقييم فعالية أدوات التثبيت العظمي المستخدمة في معالجة الإصابات الرضية والتقويمية
شهدت العقود الأخيرة تطوراً كبيراً في مجال دراسة العلاقات الدولية إذ برزت مجموعة من المداخل و النظريات الجديدة أخذت تنافس النظريات التقليدية كالواقعية و الليبرالية التي اعتمدت الفلسفة الوضعية كأساس لفرضياتها الابستمولوجية و المنهجية. و قد تعددت الاتجا هات الجديدة و أخذت دورها في ماسمي بالجدل الراهن في العلاقات الدولية. و من بين النظريات الجديدة النظرية البنائية التي يقدمها أتباعها على أنَّها جسر يصل النظريات الوضعية بالنظريات النقدية الجديدة أو ما بعد الوضعية.. دخلت البنائية العلاقات الدولية مع أواخر الثمانينيات من القرن العشرين، و لكن سرعان ما تطورت و أصبحت ركناً أساسياً من أدبيات علم العلاقات الدولية. و قد جاء هذا البحث لدراسة الافتراضات الأساسية للنظرية البنائية و تقييم إسهامها في الجدل الراهن كجسر بين طرفي الجدل.
على مدار العقد الماضي، طورت مجال معالجة اللغة الطبيعية مجموعة واسعة من الأساليب الحسابية لمعرفة الرواية، بما في ذلك تلخيص، استنتاج المنطقي، والكشف عن الحدث.في حين أن هذا العمل قد جلب عدسة تجريبية مهمة لفحص السرد، فهو مطلقات كبيرة من الجسم الكبير من ا لعمل النظري على السرد داخل العلوم الإنسانية والاجتماعية والعلوم المعرفية.في هذه الورقة الموضعية، نقدم الأطر النظرية المهيمنة إلى مجتمع NLP، وتوليد البحوث الحالية في NLP داخل التقاليد السريعة المميزة، وتجادل أن ربط العمل الحسابي في NLP بالنظرية يفتح مجموعة من الأسئلة التجريبية الجديدة التي من شأنها أن تساعد كلاهما في التقدم لدينافهم السرد وفتح تطبيقات عملية جديدة.
لقد جاء الكثير من التقدم المحرز في NLP المعاصر من تمثيلات التعلم، مثل Embeddings Manked Language Model (MLM)، يتحول إلى مشاكل تحديا في مهام التصنيف البسيطة. ولكن كيف يمكننا تحديد وتفسير هذا التأثير؟ نحن نتكيف مع أدوات عامة من نظرية التعلم الحاسوبية ل تناسب الخصائص المحددة لمجموعات البيانات النصية وتقديم طريقة لتقييم التوافق بين التمثيلات والمهام. على الرغم من أن العديد من المهام يمكن حلها بسهولة مع تمثيلات بسيطة من الكلمات (القوس)، فإن القوس لا ضعيف على مهام الاستدلال باللغة الطبيعية الثابت. لأحد هذه المهمة، نجد أن القوس لا يستطيع التمييز بين اللقطات الحقيقية والعشوائية، في حين تظهر تمثيلات الامتيازات المدربة مسبقا تمييزا أكبر بنسبة 72x بين وضع علامات حقيقية وعشوائية من القوس. توفر هذه الطريقة مقياسا معايرة وكمية لصعوبة مهمة NLP القائمة على التصنيف، مما يتيح المقارنات بين التمثيلات دون الحاجة إلى تقييمات تجريبية قد تكون حساسة للتهيئة والفظايات. توفر الطريقة منظورا جديدا على الأنماط الموجودة في مجموعة بيانات ومحاذاة تلك الأنماط مع ملصقات محددة.
يسلط البحث الضوء على حقيقة الدور الذي تلعبه المخيلة في تشييد معارفنا إلى جانب كل من ملكتي الحساسية و الفهم، و ذلك بالعمل على إيجاد التجانس و الانسجام بين عالم الحس و عالم الفهم، عبر دورين رئيسين تحقق المخيلة من خلالهما وظيفة الربط و التأليف الخاصة به ا، فتجعل من المعرفة الموضوعية أمراً ممكناً.- دور تجريبي – حسي تقدم فيه المخيلة تمثلات عن الأشياء، بعد توحيد الانطباعات الحسية معاً ، لملكة الفهم فتمدّ مقولاتها بالحدوس المناسبة و تجعلها تتصور الأشياء تصوراً عقلياً تلقائياً . دور إبداعي تمارس فيه المخيلة دورها التأليفي الأهم عبر توفير رسوم و تخطيطات ذهنية خالصة ، تمهد للتأليف العام الذي تحققه مقولات الفهم على مستوى الذهن، تسمح من خلاله بتركيب أحكام موضوعية تحقق شرط المعرفة العلمية الممكنة. كما و يظهر البحث أن عمل المخيلة يتخذ صورة الزمان: فالزمان مجانس للحدس، لأنه يتضمن تمثلاتنا الحسية. و هو قاعدة عامة كلية أولية تناسب جميع الظواهر.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا