ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

شهدت العقود الأخيرة تطوراً كبيراً في مجال دراسة العلاقات الدولية إذ برزت مجموعة من المداخل و النظريات الجديدة أخذت تنافس النظريات التقليدية كالواقعية و الليبرالية التي اعتمدت الفلسفة الوضعية كأساس لفرضياتها الابستمولوجية و المنهجية. و قد تعددت الاتجا هات الجديدة و أخذت دورها في ماسمي بالجدل الراهن في العلاقات الدولية. و من بين النظريات الجديدة النظرية البنائية التي يقدمها أتباعها على أنَّها جسر يصل النظريات الوضعية بالنظريات النقدية الجديدة أو ما بعد الوضعية.. دخلت البنائية العلاقات الدولية مع أواخر الثمانينيات من القرن العشرين، و لكن سرعان ما تطورت و أصبحت ركناً أساسياً من أدبيات علم العلاقات الدولية. و قد جاء هذا البحث لدراسة الافتراضات الأساسية للنظرية البنائية و تقييم إسهامها في الجدل الراهن كجسر بين طرفي الجدل.
هدف البحث إلى تعرف درجة توظيف معملي الصف لأساليب التعليم البنائية في الحلقة الأولى من التعليم الأساسي، و معرفة الفروق لدى أفراد عينة البحث في درجة توظيفهم لأساليب التعليم البنائية وفقاً لمتغيرات (المؤهل العملي، سنوات الخبرة) و تكونت عينة البحث من ( 288 ) معلماً و معلمة من معلمي الصف في الحلقة الأولى من التعليم الأساسي في مدارس مدينة دمشق الرسمية تم اختيارهم بالطريقة العشوائية البسيطة، و طُبقَ عليهم استبانة توظيف أساليب التعليم البنائية (إعداد الباحث)، بعد التحقق من صدقها و ثباتها.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا