ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

إن الاندمال العظمي هو آلية بيولوجية معقدة تتأثر بالعديد من العوامل الهرمونية و الغذائية و الوعائية و إن مصطلح النظرية البيوميكانيكية الوظيفية للاندمال العظمي هو مفهوم مقترح للمرة الأولى من قبلنا بهدف كشف و دراسة تأثير القوانين الميكانيكية على النسيج العظمي مما يسمح بدراسة استجابتها الميكانيكية ومحاكاتها اعتماداً على قوانين التوازن والحركة ونبيّن أن الاندمال العظمي ليس إلا تأقلماً لآلية التصنيع العظمي الذاتي في الوسط الميكانيكي المحيط، وهي مصطلح أوسع وأشمل وأدق علمياً من مصطلح الضغط الحيوي المعتمد سابقاً والذي يشكل مع المفاهيم الأخرى معايير تقييم فعالية أدوات التثبيت العظمي المستخدمة في معالجة الإصابات الرضية والتقويمية
أسهم ظهور تقانات جديدة في تطور استراتيجيات شركات القطاع الخاص التي تعمل في مجال التقانات الحيوية، كما أسهم ذلك في تطوير الاقتصاد العالمي بشكل عام. و أصبحت الدول تتسابق في ظل الثورة التقانية في جلب الاستثمارات في هذا المجال و تشجيع البحوث المتعلقة بهذ ه التقانات. و يؤدي البحث على الخلايا الجذعية دورًا بارزًا في تطور التقانة الحيوية و تقدمها. و لكن هذا البحث بحاجة إلى تمويل كبير محفوف بالمخاطر تقوم به الشركات العاملة في هذا المجال على الرغم من أن البحث لم يحقق بعد كل الغايات المرجوة منه في هذا المجال. و نتيجة لذلك فإن الاستثمارات التي وظفتها هذه الشركات تصطدم غالبًا بالشكوك التي مازالت تحوم حول آفاق هذا البحث، و تطور بيئة تشريعية هي بذاتها متأثرة بالمسائل الأخلاقية التي يثيرها البحث على الخلايا الجذعية.
مسألة تجميد الحيوانات المنوية والبويضات من النوازل الحادثات والوقائع الجديدات، ومعرفة حكمها والوقوف على حكم شرعيٕ واضح فيها يستلزم البحث عن نظائر لها في أقوال الفقهاء واجتهاداتهم ولحاقها بما هو أقرب شبها بها تخريجا للفرع على الأصل والحاقا للنظير بمث له. وقد جاء البحث محاولة لدراسة الرأي الشرعي في الحالات التي يقع فيها تجميد للحيوانات المنوية والبويضات وبيان مدى توافقها مع أحكام الشريعة وقواعدها، خاصة إذا تم التلقيح بين الزوجين، إذ الغاية من التجميد عموما هي تمكين الزوجين أو أحدهما من الحصول على الإنجاب في الوقت الذي يرغب، أو عند زوال السبب الدافع إلى عملية التجميد. ومن ضوابط الإباحة أن يكون الباعث على تجميد الحيوانات المنوية أو البويضات مشروعا، وأن يقع الاستخدام بعد التجميد بين الزوجين حال الحياة مع بقاء الزوجية، وأن لا يكون ظاهرة عامة بل حالات فردية، مع توافر المهارة العلمية والكفاءة الدينية والخلقية فيمن يكون مسؤولا عن تجميد وتلقيح هذه المنويات. كما يجوز تجميد الحيوانات المنوية والبويضات بقصد الحصول على الخلايا الجذعية لاستنبات الأعضاء البشرية على أن يتم الحصول عليها من اللقيحة قبل نفخ الروح فيها ويمنع ذلك بعد نفخ الروح، ويحرم تجميد الحيوانات المنوية والبويضات لأجل بيعها أو التبرع بها لما في البيع والتبرع من تعارض مع كليات الشريعة ومقاصدها في حفظ النسل وصيانته عن التداخل المؤدي إلى اختلاط النسب وضياعه،وكذلك يحرم استخدام الحيوانات المنوية المجمدة في تلقيح بويضات غير الزوجة لما فيه من اختلاط الأنساب. كما يحرم التلقيح بين الحيوان المنوي للزوج وبين بويضة الزوجة أثناء العدة من وفاة أو طلاق بائن بينونة كبرى لانتهاء عقد النكاح وانحلال الرابطة الزوجية.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا