ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أثر العوامل الاجتماعية و الاقتصادية و الصحية في الهجرة الخارجية لرأس المال البشري في سورية

The impact of social, economic and health factors on the external migration of human capital in Syria

1947   3   40   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2018
  مجال البحث اقتصاد
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدف الباحث إلى التعرف على مفهوم هجرة رأس المال البشري, و معرفة الأسباب الداخلية الرئيسية وراء انتشار ظاهرة هجرة رأس المال البشري في سورية, من خلال دراسة أثر مجموعة من العوامل الاقتصادية و الاجتماعية و الصحية (معدل البطالة, معدل الوفيات, العمر المتوقع عند الولادة, نسبة التشغيل على عدد السكان (15 عاماً و أكثر), و معدل التضخم, معدل تخرج طلاب المرحلة الجامعية الأولى, و معدل تخرج طلاب الدراسات في الجامعات السورية) في معدل هجرة رأس المال البشري, بالاعتماد على البيانات الاحصائية خلال الفترة الواقعة بين عامي 1990-2010, و توصل الباحث إلى أهم النتائج التالية: أن ارتفاع معدل التضخم يؤدي إلى ارتفاع معدل هجرة رأس المالي البشري, في حين أن انخفاض معدل البطالة يؤدي إلى ارتفاع معدل الهجرة, إلا أن ارتفاع نسبة التشغيل يؤدي إلى ارتفاع طفيف بمعدل الهجرة و يعزى ذلك إلى أن أغلب الفئات الشابة تتابع دراساتها خارج البلد بعد التخرج من المرحلة الجامعية الأولى, في حين أن ارتفاع العمر المتوقع عند الولادة يؤدي إلى انخفاض شديد في معدل هجرة رأس المال البشري, و أن ارتفاع نسبة الخريجين من المرحلة الجامعية الأولى يؤدي إلى ارتفاع معدل هجرة رأس المال البشري, و يعزى ذلك إلى أن النسبة الأكبر من الخرجين تفضل الهجرة باحثة عن العمل أو لمتابعة تعليمهم في الدول الأخرى, في حين أن ارتفاع نسبة خريجي طلاب الدراسات يؤدي إلى انخفاض معدل هجرة رأس المال البشري, و يعزى ذلك إلى أنهم فضلوا متابعة تحصيلهم العلمي داخل البلد, مما يقلل من فرص هجرتهم بسبب متابعة تعليمهم, أو بسبب ازدياد وعيهم لأهمية تواجدهم داخل البلد.


ملخص البحث
تهدف الدراسة إلى فهم مفهوم هجرة رأس المال البشري وتحليل الأسباب الداخلية الرئيسية التي تؤدي إلى انتشار هذه الظاهرة في سوريا. تعتمد الدراسة على بيانات إحصائية للفترة بين 1990 و2010 وتدرس تأثير مجموعة من العوامل الاقتصادية والاجتماعية والصحية مثل معدل البطالة، معدل الوفيات، العمر المتوقع عند الولادة، نسبة التشغيل، معدل التضخم، ومعدل تخرج الطلاب الجامعيين وطلاب الدراسات العليا. توصلت الدراسة إلى أن ارتفاع معدل التضخم يؤدي إلى زيادة هجرة رأس المال البشري، بينما انخفاض معدل البطالة يؤدي إلى زيادة الهجرة. كما أن ارتفاع نسبة التشغيل يؤدي إلى زيادة طفيفة في الهجرة، في حين أن ارتفاع العمر المتوقع عند الولادة يؤدي إلى انخفاض كبير في معدل الهجرة. وأظهرت النتائج أن ارتفاع نسبة الخريجين من المرحلة الجامعية الأولى يؤدي إلى زيادة الهجرة، بينما ارتفاع نسبة خريجي الدراسات العليا يؤدي إلى انخفاض الهجرة. توصي الدراسة بتوفير فرص عمل مناسبة للكفاءات العلمية، وتحسين البيئة الصحية والتعليمية لتقليل الهجرة.
قراءة نقدية
تقدم الدراسة تحليلًا شاملاً للعوامل المؤثرة على هجرة رأس المال البشري في سوريا، ولكنها تفتقر إلى تحليل عميق لبعض العوامل الثقافية والسياسية التي قد تكون لها تأثير كبير على الهجرة. كما أن الاعتماد على بيانات قديمة (1990-2010) قد لا يعكس الوضع الحالي بدقة، خاصة في ظل التغيرات الكبيرة التي شهدتها سوريا في السنوات الأخيرة. كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تضمنت مقابلات نوعية مع المهاجرين لفهم دوافعهم بشكل أعمق.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي العوامل الاقتصادية التي تؤثر على هجرة رأس المال البشري في سوريا؟

    تشمل العوامل الاقتصادية معدل البطالة، معدل التضخم، ونسبة التشغيل إلى عدد السكان.

  2. كيف يؤثر معدل التضخم على هجرة رأس المال البشري؟

    ارتفاع معدل التضخم يؤدي إلى زيادة هجرة رأس المال البشري.

  3. ما هو تأثير نسبة تخرج طلاب الدراسات العليا على هجرة رأس المال البشري؟

    ارتفاع نسبة تخرج طلاب الدراسات العليا يؤدي إلى انخفاض معدل هجرة رأس المال البشري.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لتقليل هجرة رأس المال البشري؟

    توصي الدراسة بتوفير فرص عمل مناسبة للكفاءات العلمية، وتحسين البيئة الصحية والتعليمية لتقليل الهجرة.


المراجع المستخدمة
BODVARSSON & VAN DEN BERG - "The Economics of Immigration: Theory and Policy, Springer, iISBN 978-1-4614-2116-0, 2013: Available on the link http://www.springer.com/gp/book/9781461421153#aboutBook
CHAPMAN, BRUCE & WITHERS, GLENN - Human Capital Accumulation: Education and Immigration, Discussion Paper No.82, ISSN 10302190, Australia, 2001
http://www.cbssyr.sy
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يُعنى ها البحث بالوقوف على أهم المتغيرات الداخلية و الخارجية, التي تتناول واقع المؤسسات الاقتصادية السورية, كذلك أهمية الاستثمار برأس المال البشري, هذا الاستثمار الذي يعتبر اليوم المقياس الحقيقي لمدى قدرة الإدارة على النجاح و تحقيق أهدافها من خلال قد رتها على تنظيم و تطوير و إنجاح البرامج التدريبية لعناصرها البشرية في ظل بيئة الأعمال المتغيرة من ناحية, و مدى التطور و الوعي الإداري الذي وصلت إليه عمليات التنمية الإدارية بداخل هذه المؤسسات من ناحية أخرى.
تناول البحث قطاع التأمين في الجمهورية العربية السورية خلال الفترة الممتدة ما بين 2012-1990 ، حيث درس أثر أهم العوامل الاقتصادية و الديمغرافية على حجم الطلب على تأمينات الحياة. تم اعتبار حجم أقساط تأمينات الحياة مؤشرًا لحجم الطلب على تأمينات الحياة ، كما تم اختيار محددات عدة لدراسة أثرها على حجم الطلب و هي / الدخل – البطالة – معدل الفائدة – معدل التضخم – توقعات الحياة – مستوى التعميم – التمدن /. و أُجري تحميل احصائي لدراسة المتغيرات الآنفة الذكر، و ذلك للتوصل لأهم المحددات المؤثرة على حجم الطلب التأميني، حيث ظهر الدخل و معدل التضخم و معدل الفائدة، كأهم المحددات الفعّالة في التأثير على حجم الطلب التأميني، في حين لم يظهر أي تأثير ذو دلالة احصائية لبقية المحددات.
تهدف هذه الدراسة لإيجاد أفضل العوامل الاجتماعية و الاقتصادية المؤثرة على أعداد طلبة التعليم العالي باستخدام منهج التحليل الوصفي ، و إيجاد النموذج الرياضي المتعدد الذي يربط بين المركبات الأساسية الممثلة للعوامل الاجتماعية و الاقتصادية و أعداد طلبة الت عليم العالي في سورية. و كانت أهم النتائج التي تم التوصل إليها هي أن المركبات الأساس الممثلة للعوامل الاجتماعية و الاقتصادية بعد إجراء التدوير المتعامد كانت ممثلة بالمركبين الأول و المتمثل بـ (عدد أفراد قوة العمل الذين يعملون بأجر، عدد السكان لكل طبيب صحة، عدد أفراد قوة العمل الذين يعملون لحسابهم، عدد أفراد قوة العمل غير المتزوجين، عدد السكان لكل طبيب أسنان، موازنة التعليم العالي، عدد الممرضين و الممرضات) و الرابع المتمثل بـ (بعدد أفراد قوة العمل المتزوجين) اللذين يؤثران بشكل إيجابي على أعداد طلبة التعليم العالي، أما المركبين الثاني و المتمثل بـ (معدل النشاط الاقتصادي للقوة البشرية، متوسط عدد السكان لكل صيدلاني، عدد أفراد قوة العمل الذين يعملون بدون أجر) و الثالث و المتمثل بـ (عدد أفراد قوة العمل المطلقين و الأرامل) تؤثر بشكل سلبي على أعداد طلبة التعليم العالي.
يعتبر التعليم بمستوياته المختلفة إحدى الركائز الأساسية للتنمية البشرية، و أداة هامة لتأهيل القوى البشرية لدخول سوق العمل بالشكل الذي يساهم في تحسين ظروفهم الحياتية و المعيشية, خاصة التعليم الجامعي كونه يمثل قمة الهرم التعليمي. لذلك يهدف البحث إلى الت َعرف على مفهوم الاستثمار التعليمي في رأس المال البشري و أيضا التعرف لمفهوم سوق العمل, كما يتناول بالعرض و التحليل تطور واقع التعليم الجامعي في الجمهورية العربية السورية, من خلال تحليل المؤشرات الكميَة و النوعيَة للتعليم العالي و مدى ملائمتها لمتطلبات سوق العمل للفترة (2010-2000). وخلص البحث إلى: عدم المواءمة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل في سورية, نتيجة انخفاض كفاءة مخرجات التعليم العالي كما ونوعا المتمثلة بارتفاع مؤشر عدم الاستفادة من الاستثمار التعليمي في رأس المال البشري
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة أياً من العوامل الاجتماعية المأخوذة في الدراسة تؤثر بشكل معنوي في التصنيف، و أياً منها تؤثر بشكل غير معنوي، كما هدفت إلى تصنيف الإنفاق الاستهلاكي للأسرة باستخدام التحليل متعدد المتغيرات. و كانت أهم النتائج: إمكانية تصنيف ا لإنفاق الاستهلاكي للأسرة في ثلاثة مستويات (عال، متوسط، منخفض)، و وجود أثر معنوي لكل من المتغيرات (نسبة السكان الحضر من مجموع السكان، المستوى التعليمي جامعي فأكثر، عدد السكان في سن الزواج و المتزوجين) في تصنيف الإنفاق الاستهلاكي للأسرة، و عدم وجود أثر معنوي لكل من المتغيرات ( (المستوى التعليمي : ابتدائية فما دون، إعدادية، ثانوية، معاهد متوسطة)، السكان عازبين، المطلقين أو الأرامل) على تصنيف الإنفاق الاستهلاكي للأسرة.

الأسئلة المقترحة

التعليقات (0)
no comments...
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا