ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

" الاستثمار التعليمي في رأس المال البشري و مدى ملائمته لمتطلبات سوق العمل في سورية"

"Educational investment in human capital and its suitability to the requirements of the labor market in Syria"

1343   4   107   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يعتبر التعليم بمستوياته المختلفة إحدى الركائز الأساسية للتنمية البشرية، و أداة هامة لتأهيل القوى البشرية لدخول سوق العمل بالشكل الذي يساهم في تحسين ظروفهم الحياتية و المعيشية, خاصة التعليم الجامعي كونه يمثل قمة الهرم التعليمي. لذلك يهدف البحث إلى التَعرف على مفهوم الاستثمار التعليمي في رأس المال البشري و أيضا التعرف لمفهوم سوق العمل, كما يتناول بالعرض و التحليل تطور واقع التعليم الجامعي في الجمهورية العربية السورية, من خلال تحليل المؤشرات الكميَة و النوعيَة للتعليم العالي و مدى ملائمتها لمتطلبات سوق العمل للفترة (2010-2000). وخلص البحث إلى: عدم المواءمة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل في سورية, نتيجة انخفاض كفاءة مخرجات التعليم العالي كما ونوعا المتمثلة بارتفاع مؤشر عدم الاستفادة من الاستثمار التعليمي في رأس المال البشري

المراجع المستخدمة
Teixeira .A."on The Link Between Human Capital and Firm Performance:A Theoretical and Empirical Survey". FEP Working Papers. Universidade Do Porto. Portugal .( 2002), 5
European Commission." The Returns to Various Types of Investment in Education and Training" .Final Report to Directorate General Education and Culture. London Economics. (2005), 22
Schultz. T. W. Investment in Human Capital. Published by American Economic Association. Vol (51), (1961), 4-17
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدف الباحث إلى التعرف على مفهوم هجرة رأس المال البشري, و معرفة الأسباب الداخلية الرئيسية وراء انتشار ظاهرة هجرة رأس المال البشري في سورية, من خلال دراسة أثر مجموعة من العوامل الاقتصادية و الاجتماعية و الصحية (معدل البطالة, معدل الوفيات, العمر المتوقع عند الولادة, نسبة التشغيل على عدد السكان (15 عاماً و أكثر), و معدل التضخم, معدل تخرج طلاب المرحلة الجامعية الأولى, و معدل تخرج طلاب الدراسات في الجامعات السورية) في معدل هجرة رأس المال البشري, بالاعتماد على البيانات الاحصائية خلال الفترة الواقعة بين عامي 1990-2010, و توصل الباحث إلى أهم النتائج التالية: أن ارتفاع معدل التضخم يؤدي إلى ارتفاع معدل هجرة رأس المالي البشري, في حين أن انخفاض معدل البطالة يؤدي إلى ارتفاع معدل الهجرة, إلا أن ارتفاع نسبة التشغيل يؤدي إلى ارتفاع طفيف بمعدل الهجرة و يعزى ذلك إلى أن أغلب الفئات الشابة تتابع دراساتها خارج البلد بعد التخرج من المرحلة الجامعية الأولى, في حين أن ارتفاع العمر المتوقع عند الولادة يؤدي إلى انخفاض شديد في معدل هجرة رأس المال البشري, و أن ارتفاع نسبة الخريجين من المرحلة الجامعية الأولى يؤدي إلى ارتفاع معدل هجرة رأس المال البشري, و يعزى ذلك إلى أن النسبة الأكبر من الخرجين تفضل الهجرة باحثة عن العمل أو لمتابعة تعليمهم في الدول الأخرى, في حين أن ارتفاع نسبة خريجي طلاب الدراسات يؤدي إلى انخفاض معدل هجرة رأس المال البشري, و يعزى ذلك إلى أنهم فضلوا متابعة تحصيلهم العلمي داخل البلد, مما يقلل من فرص هجرتهم بسبب متابعة تعليمهم, أو بسبب ازدياد وعيهم لأهمية تواجدهم داخل البلد.
تختبر هذه الدراسة العلاقة بين النمو الاقتصادي و متغيرات التنمية البشرية باستخدام بيانات إحصائية من سورية خلال المدة 1970-2000 . اختيرت هذه المدة بسبب تجانسها سياسياً و اقتصادياً مما يمكّن من الحصول على نتائج أكثر دقة، كذلك بسبب التغيرات الكبيرة في سي اسات الدولة الصحية و التعليمية بعد عام 2000 ، مثل افتتاح الجامعات الخاصة و برامج التعليم المفتوح و كذلك التوسع في نشاط القطاع الخاص في مجال تقديم الخدمات الصحية و التأمين الصحي.
يهدف البحث إلى تسليط الضوء و بشكل أساسي على تشخيص واقع دور رأس المال البشري كمكون من مكونات رأس المال الفكري في تفعيل القدرة الاستكشافية و القدرة على المراقبة كقدرات ديناميكية تنافسية في المصارف السورية الخاصة.
يُعنى ها البحث بالوقوف على أهم المتغيرات الداخلية و الخارجية, التي تتناول واقع المؤسسات الاقتصادية السورية, كذلك أهمية الاستثمار برأس المال البشري, هذا الاستثمار الذي يعتبر اليوم المقياس الحقيقي لمدى قدرة الإدارة على النجاح و تحقيق أهدافها من خلال قد رتها على تنظيم و تطوير و إنجاح البرامج التدريبية لعناصرها البشرية في ظل بيئة الأعمال المتغيرة من ناحية, و مدى التطور و الوعي الإداري الذي وصلت إليه عمليات التنمية الإدارية بداخل هذه المؤسسات من ناحية أخرى.
هدفت هذه الدّراسة لتحديد آليات تنمية رأس المال البشري في جامعة تشرين، ودورها في إعادة إعمار سورية، ومدى تطبيق جامعة تشرين لهذه الآليات وللأهداف الاستراتيجية المحددة في خطة التعليم العالي، وقد قام الباحث بتوزيع استبيان على 335 فرد من أعضاء الهيئة التع ليمية في جامعة تشرين، وقد خلصت الدّراسة إلى أنّ اتباع الجامعات لهذه الآليات من شأنها الإسهام في إعادة الإعمار. ثمّ قدّم ملخّصاً لأهمّ النتائج التي تمّ التوصّل إليها، حيث كانت النتيجة الرئيسة الأهمّ هي عدم تطبيق جامعة تشرين لآليات تنمية رأس المال البشري والأهداف الاستراتيجية بالشكل المطلوب، وأن هناك ضعف اهتمام بالبحث العلمي وغياب الخطط وضعف الميزانية المخصصة والحاجة الملحة لقواعد البيانات ومحركات البحث العلمية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا