ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الثنائيّات الضدّيّة في شعر الأحوص الأنصاريّ

The Antibody Diodes in Al Ahwas Al-Ansari' poetry

2516   5   40   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2018
  مجال البحث لغة عربية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

سعت هذه الدراسة إلى الكشف عن ظاهرة الثنائيات الضدية التي تجلت في شعر الأحوص الأنصاري متخذة ألوانا شتى, ما بين الإفراد و التركيب أو الصورة التي يقصدها الشاعر لإيجاد عالم متشابك من العلاقات التي تحتضنها اللغة الشعرية.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة ظاهرة الثنائيات الضدية في شعر الأحوص الأنصاري، حيث تعتبر هذه الظاهرة من السمات البارزة في الأدب والشعر العربي. تسلط الباحثة الضوء على كيفية توظيف الأحوص للثنائيات الضدية للتعبير عن رؤيته للعلاقات بين مكونات الوجود، وذلك من خلال استخدام الألفاظ المفردة والمركبة والصور التشبيهية. تتنوع الثنائيات الضدية في شعر الأحوص بين الإفراد والتركيب والصورة، مما يعكس حالة الشاعر الشعورية المتباينة من موقف لآخر. تعتمد الدراسة على المنهج البنيوي لتحليل النصوص الشعرية، وتستعرض أمثلة متعددة من شعر الأحوص لتوضيح كيفية استخدامه لهذه الثنائيات. تهدف الدراسة إلى الكشف عن الأنساق المتضادة في شعر الأحوص وتوضيح دورها في إثراء النص الشعري وإبراز معاناة الشاعر وقلقه النفسي. تتناول الدراسة أيضًا مفهوم التضاد في النقد الغربي والعربي، وتستعرض آراء الفلاسفة والنقاد حول هذا المفهوم. في الختام، تقدم الباحثة مجموعة من النتائج والتوصيات التي تدعو إلى إعادة قراءة التراث الأدبي العربي والاهتمام بدراسة الثنائيات الضدية في الشعر العربي.
قراءة نقدية
تعد هذه الدراسة من الدراسات القيمة التي تسلط الضوء على جانب مهم من جوانب الشعر العربي القديم. إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تناولت أمثلة من شعراء آخرين إلى جانب الأحوص الأنصاري، مما يعطي صورة أوسع عن استخدام الثنائيات الضدية في الشعر العربي. ثانياً، يمكن تعزيز الدراسة بإضافة تحليل أعمق للصور التشبيهية وكيفية تأثيرها على القارئ. ثالثاً، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر تفاعلاً مع النقد الحديث، وذلك بربط الثنائيات الضدية بمفاهيم نقدية معاصرة مثل التفكيكية أو النقد الثقافي. على الرغم من هذه النقاط، تبقى الدراسة إضافة قيمة للمكتبة الأدبية العربية وتفتح آفاقاً جديدة للبحث في هذا المجال.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الثنائيات الضدية وكيف تم توظيفها في شعر الأحوص الأنصاري؟

    الثنائيات الضدية هي استخدام كلمتين أو مفهومين متضادين للتعبير عن حالة معينة أو لإبراز تناقض معين. في شعر الأحوص الأنصاري، تم توظيف الثنائيات الضدية للتعبير عن رؤيته للعلاقات بين مكونات الوجود، ولإبراز حالته الشعورية المتباينة من موقف لآخر.

  2. ما هو المنهج الذي اعتمدت عليه الدراسة في تحليل شعر الأحوص الأنصاري؟

    اعتمدت الدراسة على المنهج البنيوي لتحليل النصوص الشعرية، حيث ركزت على كيفية بناء النصوص واستخدام الثنائيات الضدية لإبراز معاني متعددة.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    توصلت الدراسة إلى أن الأحوص الأنصاري استخدم الثنائيات الضدية بشكل فعال لخدمة أغراض شعره المختلفة، وأن هذه الثنائيات أسهمت في إثراء النص الشعري وإبراز معاناة الشاعر وقلقه النفسي. كما دعت الدراسة إلى إعادة قراءة التراث الأدبي العربي والاهتمام بدراسة الثنائيات الضدية.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الباحثة في نهاية الدراسة؟

    قدمت الباحثة عدة توصيات، منها إعادة قراءة التراث الأدبي العربي بوعي، والاهتمام بدراسة الثنائيات الضدية في الشعر العربي، وأن يكون محور الدراسة النص الأدبي كله أو مجمل أعمال الأديب، بالإضافة إلى ضرورة الاهتمام بدراسة شعر الأحوص الأنصاري.


المراجع المستخدمة
Al-Asadi ,Ali Abul'imam ,2012-The Contra Diodes in Abo poetry. ). The second edition ,Tammuz for printing Al,ala Alm'ari , and publishing
Altakriti,Naji,1979,Plato's moral philosophy from the point of view of the Islamic thinker.Dar al-Andalus for printing Baghdad. Abo Deeb , Kamal,1987-In The Poetic. the first edition ,Research Foundation , Beirut
Al-Jurjani-Alsharif Ali Bin Muhammad,2003-Book of Definition , the first edition , Arab Heritage House , Beirut
قيم البحث

اقرأ أيضاً

ما زال شعرنا القديم يجذبنا بمعناه و مبناه و أساليبه التصويرية ، و يفتح أمامنا آفاقاً للدِّراسة و البحث ، و ما أكثر ما راد الباحثون شعاب هذا الشعر و ارتقوا حزونه الصُّلبة ، و ما زالوا يجدون في خباياه الكثير و الجديد ، كلَّما تعمَّقوا في قراءته ، و أبح روا في لججه الخفيَّة الغامضة . و تراثنا غنيٌّ بشعر الكثير من الشعراء المغمورين الذين ظلُّوا طيَّ النِّسيان لأسباب عدَّة . و جران العَود النُّميري أحدُ الشعراء المقلِّين الذين حطّت رحالنا عندهم ، فاستوقفنا شعره بموضوعاته المتنوعة ، و بما توافر له من خصائص فنية ؛ بلاغية و أسلوبية متميزة . و لفتنا شعره في المرأة ، إذ كان غزلاً وصَّافاً يصف و يفرط في تشبيهه ، و قد أجاد في وصف المرأة ، و كانت له تجربته الخاصة معها . فأردنا أن نميط اللِّثام عن هذا الشاعر ، و عن حياته ، و نقف وقفة متأنية عند المرأة في شعره ، نتبيَّن تنوّع الصور التي قدَّمها للمرأة، و نتلمس أثر البيئة ، و الثقافة، و الحياة الشخصية للشاعر في إثراء التجربة الشعرية لديه ، و إخصاب خياله .
تكشف هذه الدراسة عن القضايا النقدية التي تناولها الشريف المرتَضى في شعره، و هي قضايا كانت متداولةً في الأوساط النقدية، آنذاك، من مثل: طبيعة الشعر و حوافز الإبداع الفني و قضية الطبع و الصنعة و اللفظ و المعنى و الصدق و الإيجاز و الطول في القصيدة و الم وازنات و المعارضات الشعرية...و غيرها؛ مما يدل على سعة اطلاعه، و قراءاته النقدية المختلفة.
كما هو معروف أنّ المتنبي شاعر ملأ الآفاق أحدوثةً في شعره و جلالاً في إبداعه و فنّه ، فهو ما يزال ينبوعاً ثرّاً ينهل منه الدارسون لترتوي أقلامهم بحثاً و تنقيباً عن آثاره الإبداعية ليكشفوا سرّ ذلك الإبداع و ما ينطوي عليه من مشاعر نفسيّة خلّاقة جعلته يص وغ شعره بفنيّة جماليّة رائعة ، ممّا أكسب اللّغة العربية تعاملاً خاصّاً في استخدام الكلمة، و لعلّ المتنبي يكاد ينفرد في ذلك الاستخدام حتى أصبح ذلك الإبداع أيضاً متبادلاً بين الشاعر و اللغة ، فكانت الأداة الحرة المطواعة بين يديه كما أنّه أحبّها فبثّها مشاعره و انفعالاته ،فأحسّت به حتى منحته طاقة عظيمة من التي يحملها. و ما أن يقرأ الدارس تلك اللّغة حتَّى يشعر بجاذبيتها المؤثّرة في تطوّر الشعر و تجديده إبداعاً و فنّاً و فكراً عبر العصور و التاريخ. لقد شارك المتنبي من سبقه من الشعراء في ولوج الأبواب الشعريّة المعهودة ، من مدح و رثاء و وصف و هجاء و فخر و غزل و ما إلى ذلك و اتّسم شعر المتنبي بميّزات أطوار حياته ، و كان سجلاً لمختلف ما تقلّب عليه من أحوال نفسيّة ، حافظاً على صور ثورته و هيجائه، و طموحه و حرمانه.
يروم هذا البحث مقاربة ظاهرة توظيف الموروث في تجربة عز الدين المناصرة الشعرية، و بيان دورها في خدمة تلك التجربة، و إضاءة جوانبها من الناحيتين النظرية و التطبيقية. ففي الناحية الأولى تُبين مفهوم الرمز التراثي، و كيفية توظيفه في النص الشعري. و في النا حية الثانية تتوقف عند عدد من الرموز التراثية التي كان لها حضور واضح في شعره، و وظف بطريقة تجمع بين الماضي و الحاضر جمعاً جديداً كالرمز الديني و الأدبي و التاريخي و الشعبي و الأسطوري.
يحاولُ هذا البحثُ، تحليلِ المتنِ الشِّعريِّ، لشاعرٍ من أعلامِ العصرِ الأمويِّ، كان شاعرً الخيال الحسي الذي يهيمن عليه العقلُ و يتناولُ كل قصيدة من قصائده فيعملُ فيها النقدً حتى امتاز شعره ُبمجملهِ بالجزالة و طول النفس و سلامة التعبير و حسن السبك. و ه وَ أحدُ الثّلاثةِ المتَّفقِ على أنَّهم أشعرُ أهلِ عصرهم هو، جريرٌ، و الفرزدقُ، و قد تمثّل التّراث الأدبيّ و أحسن استغلاله. كما يحاولُ البحثُ تسليطَ الضّوءِ على أبرزِ ملامحِ الذات الإنسانية لدى الأخطل، من خلالِ الغوصِ في أسلوبِه الأدبيِّ و أبرزِ ظواهرهِ النّفسية، و دراسةِ هذه الظواهر دراسة متأنيةً. و هنا يعمدُ البحثُ إلى تقصي أبرز هذه الملامح في ديوانِ شاعرٍ كبيرٍ كالأخطلِ، الّذي شكّلَ شعره حالةً فريدةً في ساحةِ الإبداعِ الأدبيِّ الشّعريِّ، إذ بزَّ أقرانهُ و معاصريهِ من الشّعراءِ، و نالَ حظوةً كبيرةً لدى أوليْ الأمرِ. كلُّ ذلكَ يجري من خلالِ محاولةِ تلمّسِ أبرزِ جوانبِ هذه الذّاتِ، و الأثرِ الّذي تركتهُ في النّتاجِ الأدبيِّ العربيِّ.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا