للنثر الأندلسي تاريخ يشهد بعراقته ، و جودة ما كُتِبَ فيه من رسائل .
و يأتي هذا البحث ليُثبت إعجاب الكتّاب الأندلسيين بالتراث المشرقي عامّة ، و الشعر
خاصّة ، على الرغم من اختلاف توجّهاتهم الفكرية و الأدبية ، من خلال الكشف عن
تجليات الموروث الشعري في النثر الأندلسي ، و تسليط الضوء على أبرز الشعراء الذين
تأثر بهم أدباء الأندلس ، و استقوا من نصوصهم الشعرية ما يُلبّي حاجاتهم الأدبية .
The Andalusian prose has a history of greatness , and quality in
which it is written .
This research comes to prove the admiration of the Andalusian
ى writers of the Oriental heritage in general , and poetry in particular,
despite their different ideological and literary attitudes , by
revealing the manifestations of poetic heritage in the Andalusian
prose , and highlighting the most prominent poets influenced by the
writers of Andalusia , and took from their poetic texts to meet their
literary needs .
المراجع المستخدمة
AL-drobi , Mohammed , 1991 , Technical letters in the Abbasid period until the end of the third century . dar alfikr , Amman
Azzam , Dr. Mohammed , 2001 , Absent text . Publications of the Arab Writers Union , Damascus
Midan , Ayman Mohammed , (d.t) , Literary dialogue between the East and Andalusia . dar al-Wafaa , Al-exandria
يثير هذا البحث الذي يحمل عنوان ( الاعتذار في النثر الأندلسي والمغربي - عصري المرابطين والموحدين ) بالنظر إلى نصوصه والمرحلة الزمنية التي كتبت فيها أسئلة عدة كذلك فإن الحالة النفسية للأدباء المعتذرين التي فرضت نفسها على هذه النصوص تستعدي التنقيب بين ث
التراث الأَدبي العربي معينٌ ثَرّ يوحي بكثير من المعطيات الفكرية و الإبداعية التي تغني إبداع عصر من العصور، و الدكتور عبد الرحمن الباشا واحد من المفكرين العرب الذين نظروا بالتراث العربي و نهلوا منه فأضاف الرؤى الفكرية و النقدية و الأدبية التي أسهمت في
يتناول البحث جماليات اللغة الشعرية بوصفها أبرز وجوه التداخل الأجناسي في النص النثري لدى الكتاب و الخطباء و المترسلين في العصر الأموي.
يسلّط البحث الموسوم بـ ( الموروث في شعر فايز خضور ) الضوء على جانب مهم من تجربة (خضور) الشعرية، التي تشكل أحد الأسس المهمة في حركة الحداثة الشعرية العربية، و يتمثل هذا الجانب في الانفتاح على الموروث بمختلف عناصره من أسطورية و دينية و أدبية و فلكلورية
تأخذ الذّ ات طابعاً وجدانياً عندما تتمثل قيم حياتها في عالم وجودها ، فتبلور
مشاعرها و أحاسيسها ، و عندما تكون الذات الوجدانية مبدعة في ذاتها ، فإنها تعكس هذه
الانفعالات في الفن الذي تبدعه ، و عند ذلك يطلق على هذا الفن ( الشعر ) بأنه فن
وجداني .
ع