ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

"الموروث" في شعر فايز خضور

The Inheritance in Fayez Khadour's Poetry

1169   1   61   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يسلّط البحث الموسوم بـ ( الموروث في شعر فايز خضور ) الضوء على جانب مهم من تجربة (خضور) الشعرية، التي تشكل أحد الأسس المهمة في حركة الحداثة الشعرية العربية، و يتمثل هذا الجانب في الانفتاح على الموروث بمختلف عناصره من أسطورية و دينية و أدبية و فلكلورية، و استلهامها و توظيفها، بما ينسجم و طبيعة التجربة الخاصة بالشاعر، بالنظر إلى عناصر الموروث هذه بوصفها عاملاً من عوامل إغناء القصيدة و شحنها بإمكانات فنية و لغوية غنية تعين على تظهير الرؤية التي صدر عنها الشاعر و تجسيدها. و في هذا السياق تتكشف العلاقة بين الموروث و حركة الحداثة الشعرية العربية، كون الحداثة ذات طبيعة تآلفية انسجامية مع الموروث, لا علاقة تدابر و قطيعة. و قد جاء الحديث عن آلية توظيف الموروث في شعر خضور موزّعاً على حقلين اثنين: الموروث الأدبي و الفلكلوري, و الموروث الديني و الأسطوري. و قد تمّ جمع جانب من هذه الحقول في سياق واحد لتقارب فضاءاتها أولاً, و تحاشيا للإطناب الذي لا تسمح به حدود البحث ثانياً.

المراجع المستخدمة
البرقوقي، عبد الرحمن: شرح ديوان المتنبي، دار الكتاب العربي، بيروت، ط 1, 1986
العبيدي، محمد بن عبد الرحمن: التذكرة السعدية في الأشعار العربية، دار الكتب العلمية، بيروت، ط 1, 1986.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

إن بروز الجانب الذاتي في شعر الأمير منجك جعله من أشهر شعراء العصر العثماني، و مّثل شعر الاغتراب ذلك الجانب خير تمثيل. و كان لاغترابه أبعاد ثلاثة، و هي: اغتراب شعوري ينفذ في مضمر هواجس النفس إزاء معاناة الحل و الترحال و مرارة الحرمان و هموم الإخفاق، و اغتراب زماني في سياق الشعور بانعدام التواصل مع الآخرين روحياً و اجتماعياً و أخلاقياً بعد تعمق الوعي عنده بالافتراق عن العصر، و اغتراب مكاني بعد أن تحولت حياته إلى ضرب من القلق و الاضطراب و عدم الاستقرار مادياً و معنوياً. ثم لم يكن من الشاعر إلا أن سعى جاهداً لقهر هذا الاغتراب محاولاً تعويض فقده و حرمانه من خلال استعادة الماضي و الفخر بنفسه و استدعاء التراث و التحلي بالإيمان. و كانت مطيته في ذلك لغته الخاصة التي تعبر عن تجربته الانفعالية و قدرته الخاصة على التقاط المفردة التي تعبر عن معاناته، فحفل شعره بلوحات فنية خالدة عبرت عن ذات واعية، سمت فوق الواقع للإحاطة بتناقضات الوجود، و من ثم التطلع إلى عالم جديد يمور بكل ما هو جميل و نبيل.
كما هو معروف أنّ المتنبي شاعر ملأ الآفاق أحدوثةً في شعره و جلالاً في إبداعه و فنّه ، فهو ما يزال ينبوعاً ثرّاً ينهل منه الدارسون لترتوي أقلامهم بحثاً و تنقيباً عن آثاره الإبداعية ليكشفوا سرّ ذلك الإبداع و ما ينطوي عليه من مشاعر نفسيّة خلّاقة جعلته يص وغ شعره بفنيّة جماليّة رائعة ، ممّا أكسب اللّغة العربية تعاملاً خاصّاً في استخدام الكلمة، و لعلّ المتنبي يكاد ينفرد في ذلك الاستخدام حتى أصبح ذلك الإبداع أيضاً متبادلاً بين الشاعر و اللغة ، فكانت الأداة الحرة المطواعة بين يديه كما أنّه أحبّها فبثّها مشاعره و انفعالاته ،فأحسّت به حتى منحته طاقة عظيمة من التي يحملها. و ما أن يقرأ الدارس تلك اللّغة حتَّى يشعر بجاذبيتها المؤثّرة في تطوّر الشعر و تجديده إبداعاً و فنّاً و فكراً عبر العصور و التاريخ. لقد شارك المتنبي من سبقه من الشعراء في ولوج الأبواب الشعريّة المعهودة ، من مدح و رثاء و وصف و هجاء و فخر و غزل و ما إلى ذلك و اتّسم شعر المتنبي بميّزات أطوار حياته ، و كان سجلاً لمختلف ما تقلّب عليه من أحوال نفسيّة ، حافظاً على صور ثورته و هيجائه، و طموحه و حرمانه.
يحاول هذا البحث الوقوف على أبعاد اشتيار العسل في شعر الهُذليّين، الذين يربطون حديث الاشتيار بتشبيه مذاق العسل بمذاق ريق المرأة، مشيرين بذلك إلى لذّة الوصول إلى المبتغى بعد الجهد. و في أثناء هذا الحديث يشيرون إلى مزج العسل و الماء الصافي و الخمر؛ للدّ لالة على حياة سامية يسعون إلى بلوغها. و نلمس في حديثهم هذا تركيزاً على استعراض سوء حالة المشتار المعيشيّة و تعبه، و تعرّضه للأخطار حتى يحصل على الشّهدة. و يبيّنون في شعرهم أنّ مشتار العسل، في سعيه للحصول على العسل في الأحوال الصّعبة، و الظّروف القاسية المتمثّلة بوعورة المكان و الأخطار المحيطة بالاشتيار, يقدّم صورة للشاعر المكافِح في سبيل بلوغ مراده. و تبرز في لوحاتهم الشعرية الأخطار الماثلة في مكان الشّهدة، و بفعلها تزداد مشاق الوصول إلى المراد، و بلوغ الهدف الذي تتجسّد فيه عناصر العيش، و مقوّمات الحياة و استمرارها.
يستجلي هذا البحث أحد الأساليب البلاغية و الفكرية, قديم العهد, حديث المصطلح, الموسوم بالمفارقة, و ذلك بالوقوف على ماهية هذا الأسلوب, و أبعاده و آلياته, و أنواعه, لما له من ارتباط وثيق بالتجربة الشعرية, و الخبرة الفنية, و الإدراك الوجودي المتصل بقضايا الكون القائمة على مبدأ الثنائيات و علاقات التضاد فيما بينها, ثم تجلي هذا الأسلوب في شعر الفتوحات الإسلامية في صدر الإسلام.
ينتمي الشاعر حامد حسن إلى جيل من الشعراء، نشأ، و ترعرع على قواعد المدرسة الكلاسيكية في الشعر العربي، كما واكب ألق الإبداع الرومنسي عند صفوة شعرائه، فتأثر بإبداع المدرستين، و مزج بين قيمهما الفنية، إلى درجة يصعب فيها تحديد موقعه منهما. تطمح هذه الدرا سة إلى تسليط الضوء على الملامح الرومنسية في إبداع الشاعر، و ذلك من خلال ما تحمله الصورة الفنية من الجدة و الابتكار ، و العواطف الإنسانية الحارة ، و ما تحمله اللغة الشعرية من العبارة الرشيقة ، و الصياغة الأنيقة بمفرداتها ، و تراكيبها الهامسة خافتة النبرة ، و الموسيقا الشعرية ،و ما تحمله من غنائية عذبة ببعديها الداخلي و الخارجي . الموسيقا الداخلية التي تصدر عن رقة الصياغة ، و انسجام اللفظ مع اللفظ . و الموسيقا الخارجية المتمثلة بالوزن العروضي ، و إيقاع القافية ، و حرف الروي ، إضافة إلى الرؤية الفنية للواقع التي تجلت في إلغاء الواقع الموضوعي، و الإتيان بواقع آخر، قد يكون خيالياً أو مثالياً ، أو قد يجمع الاثنين معاً ، و قد تجلى ذلك في قصائد رومانسية، تحدث بها عن الحب ، و المغامرات العاطفية .
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا