يسلّط البحث الموسوم بـ ( الموروث في شعر فايز خضور ) الضوء على جانب مهم من تجربة (خضور) الشعرية، التي تشكل أحد الأسس المهمة في حركة الحداثة الشعرية العربية، و يتمثل هذا الجانب في الانفتاح على الموروث بمختلف عناصره من أسطورية و دينية و أدبية و فلكلورية، و استلهامها و توظيفها، بما ينسجم و طبيعة التجربة الخاصة بالشاعر، بالنظر إلى عناصر الموروث هذه بوصفها عاملاً من عوامل إغناء القصيدة و شحنها بإمكانات فنية و لغوية غنية تعين على تظهير الرؤية التي صدر عنها الشاعر و تجسيدها. و في هذا السياق تتكشف العلاقة بين الموروث و حركة الحداثة الشعرية العربية، كون الحداثة ذات طبيعة تآلفية انسجامية مع الموروث, لا علاقة تدابر و قطيعة. و قد جاء الحديث عن آلية توظيف الموروث في شعر خضور موزّعاً على حقلين اثنين: الموروث الأدبي و الفلكلوري, و الموروث الديني و الأسطوري. و قد تمّ جمع جانب من هذه الحقول في سياق واحد لتقارب فضاءاتها أولاً, و تحاشيا للإطناب الذي لا تسمح به حدود البحث ثانياً.
This paper, which is entitled "The Inheritance in Fayez Khadour's Poetry" aims at
studying and analyzing the methods of inspiring the different types of inherited elements in
the poetic text, with the purpose of uncovering two things: first, the visions they contain,
which entails laying the importance on the (text language), meaning the style used in
forming the text language, based on the fact that poetry is an aesthetic, cognitive and
linguistic structure and any deviation in any of these characteristics results in a deviation in
poetry from its true concept; second: the new space that the poet presented in this aspect of
his poetic experience and the amount of distinction and difference which he achieved from
his fellow poets of poetry of modernity. I have discussed the methods of using the
inheritance in Khadour's poetry in two fields: the folkloric and literary inheritance, and the
religious and mythic inheritance. I purposely joined together one aspect of these fields in
one context because of the proximity of their references on the one hand, and in orderto
avoid the wordiness which is not applicable within the limits of this paper on the other
hand.
المراجع المستخدمة
البرقوقي، عبد الرحمن: شرح ديوان المتنبي، دار الكتاب العربي، بيروت، ط 1, 1986
العبيدي، محمد بن عبد الرحمن: التذكرة السعدية في الأشعار العربية، دار الكتب العلمية، بيروت، ط 1, 1986.
إن بروز الجانب الذاتي في شعر الأمير منجك جعله من أشهر شعراء العصر العثماني، و مّثل شعر الاغتراب ذلك الجانب خير تمثيل. و كان لاغترابه أبعاد
ثلاثة، و هي: اغتراب شعوري ينفذ في مضمر هواجس النفس إزاء معاناة الحل
و الترحال و مرارة الحرمان و هموم الإخفاق،
كما هو معروف أنّ المتنبي شاعر ملأ الآفاق أحدوثةً في شعره و جلالاً في إبداعه و فنّه ، فهو ما يزال ينبوعاً ثرّاً ينهل منه الدارسون لترتوي أقلامهم بحثاً و تنقيباً عن آثاره الإبداعية ليكشفوا سرّ ذلك الإبداع و ما ينطوي عليه من مشاعر نفسيّة خلّاقة جعلته يص
يحاول هذا البحث الوقوف على أبعاد اشتيار العسل في شعر الهُذليّين، الذين يربطون حديث الاشتيار بتشبيه مذاق العسل بمذاق ريق المرأة، مشيرين بذلك إلى لذّة الوصول إلى المبتغى بعد الجهد. و في أثناء هذا الحديث يشيرون إلى مزج العسل و الماء الصافي و الخمر؛ للدّ
يستجلي هذا البحث أحد الأساليب البلاغية و الفكرية, قديم العهد, حديث المصطلح, الموسوم بالمفارقة, و ذلك بالوقوف على ماهية هذا الأسلوب, و أبعاده و آلياته, و أنواعه, لما له من ارتباط وثيق بالتجربة الشعرية, و الخبرة الفنية, و الإدراك الوجودي المتصل بقضايا
ينتمي الشاعر حامد حسن إلى جيل من الشعراء، نشأ، و ترعرع على قواعد المدرسة الكلاسيكية في الشعر العربي، كما واكب ألق الإبداع الرومنسي عند صفوة شعرائه، فتأثر بإبداع المدرستين، و مزج بين قيمهما الفنية، إلى درجة يصعب فيها تحديد موقعه منهما.
تطمح هذه الدرا