هذا البحث هو مقاربة تفسيرية و نقدية لإحدى مقولات الفلسفة التفكيكية لدى "جاك دريدا"، و هي مقولة "الطيف"، يُركّز أولاً على محاولة تعريفها و إيضاح المعاني التي يُمكن أن ترد بها داخل نصوص دريدا، ثمّ يُضيء على موقعها و أهميتها بالنسبة لكليّة الممارسة المنهجية في التفكيكية الدريدية، و في مرحلة ثالثة يعمل هذا البحث على تقديم صورة توضيحية عن تباين موقف دريدا بخصوص مفهوم الطيف الذي تدلّ عليه هذه المقولة بين الإقصاء و الاستبقاء و كيف يُمكن تأويل موقف "دريدا" بهذا الخصوص، و أخيراً يُقدّم هذا البحث مقاربة نقدية للدور الوظيفي لهذه المقولة في فلسفة "دريدا".
This research is an interpretive and critical approach to one of Jacques Derrida's
theories of deconstructive philosophy, the term "spectrum", which focuses first on trying to
define and clarify the meanings that can be contained within Derrida's texts, and then sheds
light on its location and importance for the School of Methodological Practice , And in a
third stage, this paper presents an illustration of Derrida's divergence regarding the concept
of the spectrum that this argument indicates between exclusion and retention and how
Derrida's position can be interpreted in this regard. Finally, this research presents a critical
approach to the functional role of Derrida's philosophy .
المراجع المستخدمة
دريدا، جاك. أطياف ماركس. ترجمة: منذر عياشي، ط 2، مركز الإنماء الحضاري، حلب, 2006
دريدا، جاك. صيدلية أفلاطون. ترجمة: كاظم جهاد، دار الجنوب، تونس، 1998
يعتبر مبدأ السببية من أهم المبادئ الفلسفية و العلمية التي لعبت دوراً أساسياً في تطور عملية البحث العلمي و المعرفي ، فمنذ بداية التفكير الفلسفي حاول الفلاسفة الأوائل البحث عن العلل الأولى للكون و عن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء الظواهر و الحوادث في ا
يتناول هذا البحث مفهوم النفس ضمن إطار الفلسفة الحديثة و الفلسفة المعاصرة، في محاولة لإيضاح دور هذا المفهوم في تشكيل أغلب المذاهب الفلسفيّة منذ المرحلة اليونانيّة و حتى المعاصرة، مروراً بالفلسفة الحديثة، و قد درسنا هنا تشكل هذا المفهوم في فضاء الفلسفة
يحاول هذا البحث أن يركز بالدراسة على مفهوم الدلالة, عند الفيلسوف الفرنسي جاك دريدا و سعيه إلى تقديم ممارسة نقدية مختلقة لمفهوم الدلالة, منشغلاً بالسؤال و البحث عن أفاق مختلفة للممارسة النقدية المتجاوزة للاتغلاق البنيوي. من خلال استراتيجية القراءة الت
حاول فويرباخ أن يجعل من الحب قوة لا تعادلها قوة , فهو الغالب لكل من يواجهه حتى لو كان الله , فالحب هو المنتصر , و هذا ما جعل من مفهوم الحب عند فويرباخ مفهوما متميزا عن كل من تناوله من الفلاسفة قبله , هذا الحب الذي يتغلغل في المادة و الروح معا فهو لا
تحاول التفكيكية تعطيل المدلول الترانسدنتالي و هيمنته على المدلولات الأخرى، و ذلك بإدخال مفهوم جديد، هو مفهوم اللعب الحر للعلامة. يقوم هذا المفهوم على فلسفة في الآخرية و الاختلاف. لم يتوقف ديريدا عن التنبيه إلى أن الاختلاف ليس مفهوماً أو فكرة أو مصطلح