ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

مفهوم النفس في الفلسفة الحديثة و المعاصرة

The concept of self in modern and contemporary philosophy

4205   5   62   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2018
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يتناول هذا البحث مفهوم النفس ضمن إطار الفلسفة الحديثة و الفلسفة المعاصرة، في محاولة لإيضاح دور هذا المفهوم في تشكيل أغلب المذاهب الفلسفيّة منذ المرحلة اليونانيّة و حتى المعاصرة، مروراً بالفلسفة الحديثة، و قد درسنا هنا تشكل هذا المفهوم في فضاء الفلسفة الحديثة و المعاصرة، لتبيان مدى اهتمام الفلاسفة بهذا المفهوم و مدى ارتباط المفهوم ببلورة فلسفتهم، و لهذا يحاول البحث تقديم قراءة تتبعيّة لمفهوم النفس في سياق تاريخي تحليلي مقارن، ندلل فيه أن هذا المفهوم ما زال حيّاً في الفلسفة المعاصرة، و إن ظهر بمسميات مختلفة، كالعقل، أو الذهن، أو الشعور.. نستخلص من خلاله أهميّة مفهوم النفس في السياق الفلسفي، و الذي مازال يشغل حيزاً مهماً في تفكير الفلاسفة الحديثين منهم و المعاصرين، و من هنا تظهر عدة أسئلة منها، ما هي ثنائيّة النفس و الجسم؟ و كيف يمكن أن تكون النفس تركيباً منطقيّاً، أو عقلاً منبثقاً، أو شعوراً ذاتيّاً؟ سنحاول في هذا البحث الإجابة على تلك الأسئلة المطروحة و غيرها من الأسئلة التي ستظهر في سياق البحث.


ملخص البحث
يتناول هذا البحث مفهوم النفس في الفلسفة الحديثة والمعاصرة، حيث يسعى لتوضيح دور هذا المفهوم في تشكيل أغلب المذاهب الفلسفية منذ العصور اليونانية وحتى الفلسفة المعاصرة. يبدأ البحث بدراسة مفهوم النفس عند أفلاطون وأرسطو، حيث يعتبر أفلاطون النفس جوهرًا غير مادي مستقل عن الجسد، بينما يرى أرسطو أن النفس هي صورة الجسم الحي ومبدأ حياته. ينتقل البحث بعد ذلك إلى الفلسفة الحديثة، مسلطًا الضوء على ديكارت الذي يعتبر النفس جوهرًا مفكرًا مستقلًا عن الجسد، وسبينوزا الذي يرى أن النفس والجسم هما شيء واحد، وهيوم الذي ينكر وجود النفس كجوهر مستقل. في الفلسفة المعاصرة، يتناول البحث وجهات نظر وليم جيمس الذي يربط بين النفس والشعور الذاتي، وصمويل ألكسندر الذي يرى أن النفس هي نتيجة انبثاق متطور من العمليات العصبية، وبرتراند رسل الذي يعتبر النفس والمادة تركيبات منطقية مستمدة من المعطيات الحسية. يخلص البحث إلى أن مفهوم النفس لا يزال يحتل مكانة هامة في الفلسفة المعاصرة، وإن ظهر بمسميات مختلفة مثل العقل أو الشعور.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: يقدم البحث دراسة شاملة ومفصلة لمفهوم النفس في الفلسفة الحديثة والمعاصرة، ولكنه يفتقر إلى التركيز على بعض الفلاسفة الذين كان لهم تأثير كبير في تطوير هذا المفهوم. كما أن البحث يعتمد بشكل كبير على تحليل النصوص الفلسفية دون تقديم رؤى جديدة أو نقدية. كان من الممكن أن يكون البحث أكثر ثراءً إذا تم تضمين مقارنات بين الفلاسفة المختلفين وتوضيح كيف أن تطور مفهوم النفس يعكس التغيرات الثقافية والاجتماعية عبر العصور. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون هناك توضيح أكبر لكيفية تأثير هذه المفاهيم الفلسفية على العلوم النفسية الحديثة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو مفهوم النفس عند أفلاطون؟

    يعتبر أفلاطون النفس جوهرًا غير مادي مستقل عن الجسد، ويقسمها إلى ثلاثة أقسام تتوافق مع تقسيمه للدولة: النفس العاقلة وفضيلتها الحكمة، النفس الغاضبة وفضيلتها الشجاعة، والنفس الشهوانية وفضيلتها العفة.

  2. كيف يختلف مفهوم النفس عند أرسطو عن أفلاطون؟

    يرى أرسطو أن النفس هي صورة الجسم الحي ومبدأ حياته، وهي لا يمكن أن تمارس وظائفها بدون الجسد، بينما يعتبر أفلاطون النفس جوهرًا غير مادي مستقل عن الجسد.

  3. ما هو موقف ديكارت من النفس والجسد؟

    يعتبر ديكارت النفس جوهرًا مفكرًا مستقلًا عن الجسد، ويرى أن الجسم مجرد مادة أو جوهر ممتد، وأن التفكير هو خاصية النفس وحدها.

  4. كيف يفسر وليم جيمس العلاقة بين النفس والجسد؟

    يربط وليم جيمس بين النفس والشعور الذاتي، ويرى أن النفس ليست جوهرًا مستقلًا بل هي حالة شعورية دائمة التدفق والتغير، ويعتبر أن الإدراك الحسي والفكر هما عمليتان متبادلتان تؤديان إلى وحدة النفس.


المراجع المستخدمة
إبراهيم، زكريا: دراسات في الفلسفة المعاصرة، دار مصر للطباعة، مصر، د.ت.
أرسطو: كتاب النفس، ترجمة أحمد الأهواني، دار قباء، ط2 , 2015م.
أفلاطون : فيدون، ترجمة عزت قرني، دار قباء، القاهرة، ط3, 2002م.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يعتبر مبدأ السببية من أهم المبادئ الفلسفية و العلمية التي لعبت دوراً أساسياً في تطور عملية البحث العلمي و المعرفي ، فمنذ بداية التفكير الفلسفي حاول الفلاسفة الأوائل البحث عن العلل الأولى للكون و عن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء الظواهر و الحوادث في ا لكون ، و بالتالي ساعد مبدأ السببية على تقديم رؤية عامة و شاملة عن الكون حيث أقر أن الطبيعة تخضع لقوانين ثابتة و أن الظواهر تنتظم وفق نظام معين و إن تتابع هذه الظواهر يرتبط بأنظمة ذات قوانين و ارتباطات سببية محددة . و مع تطور العلم و المعرفة في العصر الحديث أصبح واضحاً للعلماء و المفكرين أن العقل لا يصل إلى القوانين إلا من خلال مجموعة من المبادئ و منها مبدأ السببية ، فالتجربة العلمية تدل على أن الظواهر ترتبط ببعضها ارتباط العلة بالمعلول ، و هذا ما يعبر عنه قانون العلية و على أساسه يتم الوصول إلى القوانين العامة التي تحكم العلاقات بين الظواهر المترابطة ، و في ظل النظرية السببية نشأت العديد من المفاهيم الفلسفية و العلمية ذات الارتباط الوثيق بمبدأ السببية كمفهوم الضرورة و الحتمية و اللاحتمية التي أدت إلى نشوء العديد من المذاهب الفلسفية و التيارات العلمية التي قدمت إسهامات علمية و معرفية متعددة من خلال النظريات و الإشكاليات التي بحثت فيها .
يعد مفهوم العقلانية من أوفر المفاهيم الفلسفية حظاً فيما يتعلق بالاختلافات حوله، بل هو أشد المفاهيم عرضه للرفض أو النقد و التحليل، لذا فإن بحثنا محاولة في فض الإشكالية المتعلقة بضبط مصطلح العقلانية كمفهوم يشير إلى دلالات متعددة في حقبة الفلسفة الحديثة ، التي تعد التأسيس الحقيقي لما وصل إليه العالم اليوم في كل مناحيه الفكرية و العلمية و الاجتماعية. و تبعاً لهذا السياق الاصطلاحي و المفهومي حاولنا في البحث التركيز على تاريخية مفهوم العقلانية من خلال نشأتها و تطورها كاتجاه في الفكر الأوروبي الحديث، بوصفه الحامل لأولية العقل، منطلقاً من عدة معانٍ متكاملة حيناً و متناقضة حيناً آخر، ليحمل بذلك دلالات متعددة، تتنوع بتنوع مجال استخدامه، و بشيء من التركيز حاولنا إبراز أهم المعاني التي يقال بها مصطلح العقلانية. علّنا بذلك نساهم في رفع الالتباس الذي لحق به، و الذي كان سبباً في غموض المصطلح، و بالتالي سبباً لتشويش فهمنا لفلسفة الحداثة.
هذا البحث هو مقاربة تفسيرية و نقدية لإحدى مقولات الفلسفة التفكيكية لدى "جاك دريدا"، و هي مقولة "الطيف"، يُركّز أولاً على محاولة تعريفها و إيضاح المعاني التي يُمكن أن ترد بها داخل نصوص دريدا، ثمّ يُضيء على موقعها و أهميتها بالنسبة لكليّة الممارسة المن هجية في التفكيكية الدريدية، و في مرحلة ثالثة يعمل هذا البحث على تقديم صورة توضيحية عن تباين موقف دريدا بخصوص مفهوم الطيف الذي تدلّ عليه هذه المقولة بين الإقصاء و الاستبقاء و كيف يُمكن تأويل موقف "دريدا" بهذا الخصوص، و أخيراً يُقدّم هذا البحث مقاربة نقدية للدور الوظيفي لهذه المقولة في فلسفة "دريدا".
يتضمن البحث: مقدمة تعرف بالحركة قديماً و حديثاً و تبين الحركة في العمل الفني و أقسامها: الظاهرية و الفيزيائية الخارجية، و الحركة الداخلية. 1- الحركة الظاهرية و الفيزيائية الخارجية: التي يمكن استقراؤها من خلال تكوين العمل الفني و علاقة عناصره بعضها ب بعض، و يقدم فيها الباحث الأعمال المعدنية التي ترتبط أجزاؤها من خلال مفاصل متحركة و يشير إلى كالدر بوصفه رائداً لهذه الطريقة في النحت. 2- الحركة الداخلية في العمل الفني: ابتداء من حركة النقطة لتأليف الخط، ثم السطح، وصولاً إلى الحجم الثلاثي الأبعاد، و حركة الثنائيات ضمن العمل الفني. مراحل رؤية العمل الفني :تُجزأ إلى ثلاث مراحل أ- من الزاوية الحسية، أي من خلال حركة البصر و انتقالها بين عناصر العمل الفني، ب- العملية التحليلية و الإدراكية للثنائيات المتماثلة أو المتضادة في العمل و اتجاهات العناصر فيه و محاوره، ج- العملية الذهنية التي تتضمن سرد القصة التي تقف خلف العمل الفني. و يتحدث الباحث أخيراً عن إيقاع الحركة في العمل الفني و عن النحت البنائي و المستقبلي عند كل من "تاتلين" و "بوتشيوني" و غيرهما. و يختتم بالتطبيق العملي من خلال تحليل الحركة في عملين نحتيين للفنانين: بيكاسو و مايول و نتائج البحث.
هدف هذا البحث إلى كشف ماهية النسق الفلسفي، و إدراك بنيته و مكوناته الفكرية و تفسير خصائصه العامة. و لما كانت الدراسات في مثل هذه الموضوعات شحيحة جداً، و لاسيما العربية، ناهيك عن ندرة المراجع المتعلقة بهذا الموضوع؛ عمدنا أولاً إلى دراسة الإشكال النظر ي لمفهوم النسق في الفكر العربي، ثَم التمييز بين مضمون كل من النسق و المذهب، محاولين تعريف النسق الفلسفي ثَم تبيان خصائصه.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا