ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يعد استخدام تقنية أنابيب الألياف الزجاجية (Fiber glass pipes) في تدعيم جبهة حفر الأنفاق من الطرق الفعالة جداً للحفاظ على استقرار جبهة الحفر, و بالتالي تخفيض هبوطات سطح الأرض و تشوهات جبهة الحفر و الحفاظ على سلامة العمال و الأليات المستخدمة في الحفر. يقدم هذا البحث نتائج تحليل عددي بطريقة الفروقات المحدودة (برنامج FLAC3D) لسلوك جبهة حفر نفق سطحي مدعم بالأنابيب الطولية الزجاجية, حيث تم وضع موديل عددي ثلاثي الأبعاد و معايرته لبيان فعالية هذه التقنية و إجراء دراسة بارامترية لتحديد بارامترات التقنية الحدية (كثافة (عدد) الأنابيب (A) و طولها (L)). أظهرت النتائج أن تقنية التدعيم باستخدام الأنابيب الزجاجية تخفض الانتقالات (انتفاخ جبهة الحفر و هبوط سطح الأرض) بشكل واضح مما يزيد من استقرار الجبهة, و أن هذه الانتقالات تقل بزيادة طول الأنابيب و بزيادة كثافة الأنابيب المزروعة في جبهة الحفر حتى الوصول إلى الكثافة الحدية, و عند الوصول إلى الطول الحدي يجب تجديد الأنابيب للحفاظ على استقرار عملية الحفر.
هدف هذا البحث إلى دراسة السلوك التذبذبي و اللاتذبذبي لحلول بعض المعادلات الفرقية غير الخطية من المرتبة الثانية. إذ اعتمدت النتائج بشكل أساسي على بعض التعاريف و المفاهيم الأساسية و التهييديات المتعلقة بمفهوم السلوك التذبذبي, ثم قدمت بعض الأمثلة التطبيقية المناسبة كإثبات لصحة المبرهنات المطروحة.
هدف البحث إلى دراسة تغيرات الغطاء النباتي لمحافظة اللاذقية باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد و ذلك من خلال تطبيق قرينة التغيرات النباتية، لما تتميز به هذه التقانات من سرعة و دقة و شمولية إضافة إلى توفير الجهد و المال. حيث أظهرت طرق كشف التغير و تطبيقه ا على صور Sentinel2 حالة النبات و مساحة انتشاره في منطقة الدراسة. إضافة إلى معرفة تغير الغطاء النباتي مع مرور الزمن و وضع قواعد بيانات تفيد في معرفة حالة النبات و المراقبة الدورية لتغيراته. حيث تمت دراسة التغيرات المرحلية السنوية و الشهرية للغطاء النباتي في محافظة اللاذقية من خلال كشف تغيرات الغطاء النباتي لشهر آذار بين العامين (2016-2017م)، ثم كشف تغيرات الغطاء الشهرية بين شهر آذار و آب لعام 2017م. و لوحظ عدم وجود تغير كبير سواء تطور أو تراجع للغطاء النباتي عند دراسة التغيرات السنوية. بينما لوحظ تراجع كبير للغطاء النباتي في المناطق السهلية الغربية من المحافظة عند دراسة التغيرات الشهرية بين آذار و آب و ذلك بسبب ارتفاع درجات الحرارة. و تطور كبير للغطاء النباتي في المناطق المرتفعة.
استطاع (فان تيجم) و (فيكتور جيرمونسكي) في أعمالهما النقدية المقارنة ترسيخ معالم اتجاهين متقاربين نشأةً، و متباعدين إلى حد غير قليل منهجاً، و وسائل بحث . فالأول ممن ساروا على نهج (إبيل فيلمان) في النظر إلى العلاقات الأدبية الدولية نظرةً تاريخيةً سببية ً أكيدة (النظرية التاريخية). و الثاني ممن نهجوا نهج النظرية النمطية (التيبولوجية)، متأثراً بطروحات (أ. فيسيلوفسكي) النقدية، المتأثر بالفلاسفة الألمان، بدءاً من النصف الثاني من القرن الثامن عشر. فطرح مصطلح التشابه و الاختلاف بين الآداب، بوصفه نتيجةً لتشابهٍ أو اختلافٍ في حركة تطور المجتمعات و أحوالها. إلا أن تباعدهما من حيث المبدأ، لم يلغ اتفاقهما في بعض القضايا الجزئية، و اختلافهما في مسائل أخرى. و هذا ما سيحاول البحث النظر إليه، مستعيناً بالاستقراء وسيلة لاستنباط الأحكام، التي أغفلها الدارسون و المهتمون، أملاً بإعطاء كل ذي حقٍ حقه، بحيادية و موضوعية، تعتمد نصوص كلٍ منهما.
تحاول التفكيكية تعطيل المدلول الترانسدنتالي و هيمنته على المدلولات الأخرى، و ذلك بإدخال مفهوم جديد، هو مفهوم اللعب الحر للعلامة. يقوم هذا المفهوم على فلسفة في الآخرية و الاختلاف. لم يتوقف ديريدا عن التنبيه إلى أن الاختلاف ليس مفهوماً أو فكرة أو مصطلح اً. نرى أن الاختلاف قانون، قانون قراءة و كتابة. لكنه أيضاً قانون الآخر و المختلف، فهو يعبر عن فلسفة في الغيرية متجذرة في كتابات ديريدا، عبر عنها بصوغ يختزل التفكيكية كفلسفة و كمنهج معاً: كل آخر هو آخر كلياً، في مقولة تقول الهوية و الغيرية معاً. فهي تقول الهوية أولاً، أي، تقول إن الآخر، كل آخر، الآخر في تعدديته غير القابلة للاختزال، "هو" مختلف بشكل لا يمكن معه قول هويته. صوغ فذّ لقانون يقول المستحيل. لأن "كل آخر هو آخر كلياً" يعبر أيضاً عن المستحيل، العلامة الأنطولوجية التي يتحدد من خلالها الدازاين في فلسفة هيدغر، عندما شرع هذا الأخير بتناول الكينونة الكلية للكينونة-هنا.
تم في هذا العمل تطوير نموذج حاسوبي يعتمد على طريقة الفروق المنتهية لحساب درجات الحرارة السطحية و كذلك حساب الإجهادات-الانفعالات الحرارية السطحية للدرفيل من أجل بارامترات مختلفة لنظام تبريد لدرفيل من حديد الصب العالي الكروم, و دراسة تأثير كل بارامتر على ظاهرة التعب الحراري في هذا الدرفيل.
تركّز هذه الدراسة بشكل عام على أحد أهم أنظمة السطع الجوّي ألا و هي أنظمة السطع متعدّدة المستقبلات، حيث تعرض نظرة شاملة على أهم خصائص الأنظمة متعددة المستقبلات، و نقاط قوّة هذه الأنظمة بالمقارنة مع أنظمة السطع الجوّي الأخرى. تتناول الدراسة بشكل رئيسي إجرائيّات تحديد الموقع المستخدمة في هذه الأنظمة.
هدف هذا البحث هو بناء دالة ليابونوف لأحد المعادلات الفروقة العشوائية الخطية سنستخدم في ذلك الطريقة العامة لبناء دالة ليابونوف للمعادلات الفروقة العشوائية و سنتمكن من استنتاج شروط جديدة كافيه لتحقق الاستقرار المقارب الوسطي بالتربيع للحل الصفري لأحد المعادلات الفروقة العشوائية الخطية ذات المعاملات الثابتة ، مستخدمين بذلك بعض المبرهنات و التعاريف الاساسية للاستقرار المقارب بالتربيع للمعادلات الفروقة العشوائية الخطية .
يتناول هذا البحث دور المكان في توصيف حالة الرهاب التي تصيب المجتمع الذي ( تحكمه الماهية البيولوجية. يعزى هذا الرهاب، كما تقدمه مسرحية "دير المتعة" (1668) للكاتبة مارغريت كافنديش، الى الخوف من إمكانية الوصول الى إنسجام بيولوجي داخلي. بإشارتها الى م ؤسسة دير الروم الكاثوليك، تنتقد مسرحية كافنديش مفهوم القطبية البيولوجية كما و تقاوم إنشاء تسلسلات هرمية جديدة تعيد تكريس مفهومي التمكين و الخضوع. و للوصول الى هذا الهدف، تشخص هذه المسرحية نوعا من الذهان الجماعي الذي يتولد من تكريس وهمي للاختلافات البيولوجية العدائية و الذي يسبب إنكار كلا الجنسين لوجود السايبورغ أو الثنائية الهجينة الدفينة في ماهيتيم. في هذا الشأن، يعالج هذا البحث الثغرات الموجودة في الدراسات المتصلة بمسرحية "دير المتعة."
حاول فويرباخ أن يجعل من الحب قوة لا تعادلها قوة , فهو الغالب لكل من يواجهه حتى لو كان الله , فالحب هو المنتصر , و هذا ما جعل من مفهوم الحب عند فويرباخ مفهوما متميزا عن كل من تناوله من الفلاسفة قبله , هذا الحب الذي يتغلغل في المادة و الروح معا فهو لا ينفصل عن جسدنا , و لا يعيش خارج روحنا , بل هو أساس الجسد و ماهية الروح . أراد فويرباخ أن يجعل من الحب صلة وصل بين إنسان و آخر , فلا حب بوجود أحدهما دون الآخر , و لا يقف فويرباخ عند هذا الحد بل لا يعترف بوجود إنسان غير محب , فمن لا يحب ليس موجود , حتى الدين إذا لم يقم على أساس الحب ليس له منفعة و لا أهمية لأن الحب هو العلة , أي أن السبب وراء وجود الدين هو الحب.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا