ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الارتقاء بالفكر التعبيري العضوي في إطار التطور التكنولوجي في القرن الواحد و العشرون

Promoting The Concept Of Expression Within The Context Of Technological Development In The 21st Century

1270   2   41   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

زادت قوة التعبير العضوي وزاد اهتمام المعماريين بنمط التعبير العضوي و بالتقنيات الحديثة, التي ترتقي بشكل و تكوين المبنى. و تم دراسة ثلاثة نماذج يتحقق فيها التعبير العضوي إما بالتعبير عن الكائن الحي أو مسايرة خطوط الطبيعة او الاندماج مع الطبيعة, للوصول لنتائج متعلقة بمدى تأثير تطبيق التكنولوجيا على شكل المبنى التعبيري العضوي.


ملخص البحث
تسارعت خطوات التطور التكنولوجي على مستوى العمل المعماري، مما فتح آفاقاً لا متناهية لإنتاج أفكار معمارية جديدة. ومع هذا التطور، تطورت الأفكار التعبيرية بشكل كبير، وخاصة التعبير العضوي الذي يعبر عن روح المعماري وروح العصر. يهدف البحث إلى دراسة تأثير التطور التكنولوجي وتقنيات الإنشاء ومواد البناء الحديثة في القرن الواحد والعشرين على تطوير الفكر التعبيري العضوي، للوصول إلى مباني ذات أشكال تحاكي الطبيعة في العديد من مكوناتها وترقى لمستوى العمارة الجيدة. تم استخدام العديد من المراجع العربية والأجنبية التي تناولت الفكر التعبيري العضوي وأهم محددات التطور التكنولوجي، حيث تم تحليل هذه المعلومات وتنظيمها وجمعها في الدراسة النظرية، والانتقال إلى الدراسة التحليلية. تم اختيار مبنيين يتمتعان بالتعبير العضوي، وتم تطبيق التكنولوجيا فيهما بطرق مختلفة. يعتمد التعبير العضوي في تكوينه على مجموعة من المبادئ مثل الانتماء، النمو، التوحيد، والتفكيك. كما يتم توليد التعبير العضوي بعدة طرق مثل التجسيم، البناء، الانتشار، والتجميع. إن التكنولوجيا هي المفصل لتحويل الفكر التصميمي الكامن إلى نظام مادي ظاهر، وتلعب دوراً كبيراً في تشكيل العمارة الحديثة. تم دراسة تأثير التكنولوجيا على تطوير التعبير العضوي من خلال تحليل مبنيين حديثين هما دار أوبرا هاربين والجناح الإسباني في معرض شانغهاي، حيث أظهرت النتائج أن التكنولوجيا ساعدت بشكل كبير في تحقيق التعبير العضوي من خلال مسايرة الطبيعة ومحاكاة الكائنات الحية، واستخدام مواد بناء حديثة ومرنة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: يعتبر البحث شاملاً ومفصلاً في دراسة تأثير التكنولوجيا على التعبير العضوي في العمارة، ولكن يمكن القول أن هناك بعض النقاط التي تحتاج إلى توضيح أكثر. على سبيل المثال، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى التحديات التي قد تواجه المعماريين في تطبيق هذه التكنولوجيا في المشاريع الفعلية، مثل التكلفة العالية أو الحاجة إلى مهارات تقنية متقدمة. كما أن البحث يركز بشكل كبير على الجوانب النظرية والفلسفية دون تقديم أمثلة عملية كافية توضح كيفية تطبيق هذه الأفكار في مشاريع حقيقية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تعزيز البحث بمزيد من الدراسات الميدانية والمقابلات مع المعماريين الذين يعملون في هذا المجال للحصول على رؤى أعمق حول التحديات والفرص التي تقدمها التكنولوجيا في تطوير التعبير العضوي.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من البحث؟

    يهدف البحث إلى دراسة تأثير التطور التكنولوجي وتقنيات الإنشاء ومواد البناء الحديثة في القرن الواحد والعشرين على تطوير الفكر التعبيري العضوي في العمارة.

  2. ما هي المبادئ الأساسية للتعبير العضوي في العمارة؟

    يعتمد التعبير العضوي في تكوينه على مجموعة من المبادئ مثل الانتماء، النمو، التوحيد، والتفكيك.

  3. كيف ساعدت التكنولوجيا في تحقيق التعبير العضوي في العمارة؟

    ساعدت التكنولوجيا في تحقيق التعبير العضوي من خلال مسايرة الطبيعة ومحاكاة الكائنات الحية، واستخدام مواد بناء حديثة ومرنة، بالإضافة إلى تسهيل عملية التصميم والتصنيع باستخدام برامج الحاسوب.

  4. ما هي الأمثلة التي تم دراستها في البحث لتوضيح تأثير التكنولوجيا على التعبير العضوي؟

    تم دراسة تأثير التكنولوجيا على التعبير العضوي من خلال تحليل مبنيين حديثين هما دار أوبرا هاربين والجناح الإسباني في معرض شانغهاي.


المراجع المستخدمة
Aldokr, Ayman. 2006- altabeer wa tatherateh almotabaina. Majesteer jamaet asyoot. asyoot, masr
Hmadee, Mahmood. 2008- amartna alyom bain alfaoda wa alnetham. Dar alshoon althkafia, bagdad, aliraq
Khwan, Baba Wa Bonta. 1996- alamara wa tafseroha drasa almanthomat altabeeria fe alamara. Dar alshoon althkafia alammaa, masr
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تحاول معظم الدراسات المعمارية حالياً اتباع أساليب جديدة تسمح بتقديم حلول لمشكلات هدر الطاقة، و عدم كفاءة مبانينا في الاستفادة من معطيات البيئة التي بدأت تستنفد من قبل قطاعات الحياة كافة بطريقة عشوائية، و خصوصاً من قطاع البناء الذي يستهلك نصف استهلاك الطاقة الكلي وحده، و يشكل خطراً عليها بمخلفاته الكثيرة، مما يوجب بنظر البحث تأكيد دراسات و تطبيقات البيئة المستدامة بوصفها إحدى مقومات عمارة التقنيات الفائقة التي تتيح توفير الطاقة، و زيادة عمر المبنى و جعله ملائماً للأجيال القادمة بوسائلها التكنولوجية المتقدمة. لذلك أراد البحث توضيح أهم الأساليب و المعالجات المستخدمة بتقنيات معينة لتسهم في قدرة مبانينا على توفير الطاقة و الاستفادة من المعطيات البيئية من حولها بسرد أمثلة عالمية في هذا المجال و توضيح أهم التقنيات و الأنظمة المستخدمة فيها، بغية الاستفادة منها، لجعل مبانينا مباني مكتفية ذاتياً بالطاقة بل و منتجة لها أحياناً، و أخذها بالحسبان في أثناء عملية التصميم المعماري لتأتي بمردود ايجابي على الوضع البيئي الاقتصادي و الناتج المعماري و تطوره باتجاه إنتاج عمارة محلية بيئية معاصرة .
الملخص يشكل الإنسان بيئة المواضيع الكبرى في عصرنا الحالي، لذلك من الضروري دراسة العلاقات الخاصة التي يمكن لمسها في البيئة التي يخلقها المعماريون ومدى تجاوبها مع الإنسان ومتطلباته لخلق فضاءات معمارية أكثر ملائمة لنشاطاته فنادرا ما تكلمت الأبحاث الم عمارية عن الفراغ بشكل مباشر، حيث كانت نظرياتها مركّزة حول العناصر الفيزيائية للأبنية ودوافع تكويناتها دون التأكيد على أسبقية الفراغ في العمارة حيث يجب على المعماري أن يصمم خالقاً الفراغ الذي يحيط به أولاً وليس الصيغ الفيزيائية التي ستحمل المعنى الشكلي. ولقد تم تكريس كم قليل من المعمومات لدارسة الفراغات المعمارية ومواصفاتها على وجه التحديد، حيث يعتبر هذا المجال واسعاً جداً وشاملاً، وخاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار موازينه المتدرجة والمتسلسلة، فالفراغات المدنية تُشكَّل بما يناسب ميزان (مستوى) المدينة، وتُشكل الفراغات السكنية بما يناسب ميزان الجوار، وتُشكَّل فراغات الداخل الحميم بما يناسب ميزان المنزل. لذا كان من الضروري توضيح أهمية الفراغ وتحليله بغية إدراكه تماماً باعتباره ركن أساسي من أركان عملية التصمبم المعماري.
تؤدي المسألة الزراعية دورا ً مهماً في صنع تاريخ الشعوب ، ويأخذ تطور هذه المسألة جانبا ًرئيسا ًفي كتابة التاريخ الاقتصادي و فلسفة تطوره. إن طبيعة تطور المسألة الزراعية في سوريا خلال القرون الخمسة الماضية لها تأثير كبير في صياغة وتكوين التاريخ الاقتص ادي السوري المعاصر, وبالرغم من أن طبيعة علاقات الإنتاج ونمط الإنتاج فيها تُعَد متغيرات متداخلة في تأثير بعضها ببعض ، إلا أن صورتها الراهنة هي إحدى معطيات تاريخها وليست وليدة زمنها المعاصر. يتمثل هدف هذا البحث في تقويم السياسة الزراعية باعتماد منهجاً علميا ً،يعطي هذه السياسة حقها في المجالات التي نجحت فيها ويكتشف مواقع الخلل بغية تصحيحها ،فمسألة الأمن الغذائي (1)هي اليوم على المحك ولا يمكن مواجهتها إلا بالطرق العلمية .
هدفت هذه الدِّراسة إلى بيان دور الابتكار التكنولوجي بأبعاده (الابتكار في المنتج، الابتكار في العمليات، الابتكار في البحوث والتطوير) في تعزيز الميزة التنافسية للمشاريع الصغيرة, تمثل مُجتمع البحث المستهدف بجميع العاملين في المستويات الإِدارية الثَّلاثة في المشاريع الصغيرة المنتجة للسلع الغذائية في محافظة اللاَّذقيَّة، والبالغ عددهم 2312 عامل حيث حصل الباحث على هذا العدد من خلال السجلات الخاصة بالعاملين في الشؤون الإداريَّة، وذلك لمعرفة دور الابتكار التكنولوجي في تحسين الميزة التنافسية. اعتمد الباحث المنهج الوصفي التحليلي في إطار بيان دور أبعاد الابتكار التكنولوجي في تعزيز الميزة التنافسية،وتمت صياغة فرضية رئيسية تضمنت ثلاث فرضيات فرعية، واستخدم الباحث الاستبانة لجمع البيانات التي تم تحليلها بواسطة البرنامج الاحصائي( spss 20)الرزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية. توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج كان منها وجود ارتباط مقبول وطردي بين الابتكار التكنولوجي بأبعاده (الابتكار في المنتج، الابتكار في العمليات، الابتكار في البحوث والتطوير) وتعزيز الميزة التنافسية، مما يعني وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين الابتكار التكنولوجي وتعزيز الميزة التنافسية. أوصت الدِّراسة بضرورة تعزيز تبني الميزة التنافسية في المشروع من خلال زيادة الثقة المتبادلة بين المنظمة والعملاء، وامتلاك المنظمات عدد كبير من الابتكارات التكنولوجية لتحقيق رضا العملاء
تناول هذا البحث دور التطور التكنولوجي في التوجّه الإبداعي للمنظمة، حيث تطرح مشكلة البحث تساؤلاً حول مدى تأثير مستوى التطوّر التكنولوجي للمنظمات الصناعية العاملة في السّاحل السّوري في التوجه الإبداعي لديها، و قد تركزت أهداف البحث على تحديد العلاقة بين درجة التطور التكنولوجي ممثلاً ب (مستوى البحث و التطوير التكنولوجي – مستوى الشبكات – مستوى الاتصال) و التوجّه الإبداعي للمنظمات ممثلاً ب (النية بالإبداع – البنية التحتية للإبداع – تنفيذ الإبداع) في منظمات الأعمال الصناعية العاملة في الساحل السوري.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا