الفراغ المعماري وانعكاسه على الارتقاء بالفكر التصميمي

الملخص يشكل الإنسان بيئة المواضيع الكبرى في عصرنا الحالي، لذلك من الضروري دراسة العلاقات الخاصة التي يمكن لمسها في البيئة التي يخلقها المعماريون ومدى تجاوبها مع الإنسان ومتطلباته لخلق فضاءات معمارية أكثر ملائمة لنشاطاته فنادرا ما تكلمت الأبحاث المعمارية عن الفراغ بشكل مباشر، حيث كانت نظرياتها مركّزة حول العناصر الفيزيائية للأبنية ودوافع تكويناتها دون التأكيد على أسبقية الفراغ في العمارة حيث يجب على المعماري أن يصمم خالقاً الفراغ الذي يحيط به أولاً وليس الصيغ الفيزيائية التي ستحمل المعنى الشكلي. ولقد تم تكريس كم قليل من المعمومات لدارسة الفراغات المعمارية ومواصفاتها على وجه التحديد، حيث يعتبر هذا المجال واسعاً جداً وشاملاً، وخاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار موازينه المتدرجة والمتسلسلة، فالفراغات المدنية تُشكَّل بما يناسب ميزان (مستوى) المدينة، وتُشكل الفراغات السكنية بما يناسب ميزان الجوار، وتُشكَّل فراغات الداخل الحميم بما يناسب ميزان المنزل. لذا كان من الضروري توضيح أهمية الفراغ وتحليله بغية إدراكه تماماً باعتباره ركن أساسي من أركان عملية التصمبم المعماري.

مقياس مقترح لتقييم العروض الرياضية

هدف هذه الدراسة هو تصميم وبناء مقياس لتقييم العروض الرياضية ووضع مستويات لتقييمها كما تهدف إلى التعرف على مكونات العروض الرياضية وتحديد المكون الأهم. استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي وشملت عينة البحث مختصين في مجال العروض الرياضية بلغ عددهم ٢١ مختصا منهم ١٠ خبراء لاختيار مكونات العروض الرياضية الأساسية و١٠ من المختصين لتحديد اهم المحددات لكل مكون من المكونات ١٢ لبناء المقياس. خلصت الدراسة إلى بناء مقياس مقترح يتمتع بالصدق والثبات والموضوعية كما خلصت إلى تحديد المكونات الاساسية للعروض كما اظهرت النتائج ان الموسيقى هي المكون الأهم من وجهة نظر الخبراء وتم وضع مستويات للتقيم.