الملخص
يشكل الإنسان بيئة المواضيع الكبرى في عصرنا الحالي، لذلك من الضروري دراسة العلاقات
الخاصة التي يمكن لمسها في البيئة التي يخلقها المعماريون ومدى تجاوبها مع الإنسان
ومتطلباته لخلق فضاءات معمارية أكثر ملائمة لنشاطاته فنادرا ما تكلمت الأبحاث المعمارية
عن الفراغ بشكل مباشر، حيث كانت نظرياتها مركّزة حول العناصر الفيزيائية للأبنية ودوافع
تكويناتها دون التأكيد على أسبقية الفراغ في العمارة حيث يجب على المعماري أن يصمم خالقاً
الفراغ الذي يحيط به أولاً وليس الصيغ الفيزيائية التي ستحمل المعنى الشكلي.
ولقد تم تكريس كم قليل من المعمومات لدارسة الفراغات المعمارية ومواصفاتها على وجه
التحديد، حيث يعتبر هذا المجال واسعاً جداً وشاملاً، وخاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار موازينه
المتدرجة والمتسلسلة، فالفراغات المدنية تُشكَّل بما يناسب ميزان (مستوى) المدينة، وتُشكل
الفراغات السكنية بما يناسب ميزان الجوار، وتُشكَّل فراغات الداخل الحميم بما يناسب ميزان
المنزل. لذا كان من الضروري توضيح أهمية الفراغ وتحليله بغية إدراكه تماماً باعتباره ركن
أساسي من أركان عملية التصمبم المعماري.
Abstract
Nowadays, man is the medium of great issues, thus it's necessary to
study private relationships that could be found in the environment
created by architects and how they fit man and his needs to create
more suitable architectural spaces. Architectural researches rarely
spoke about void directly; their theories focused on the physical
elements and structural motives of buildings regardless of the
preexistence of void in architecture. An architect should design in such
a way to create the void surrounding him in the first place, not the
physical formulas that would hold formal meaning.
Few information were dedicated to study architectural voids and their
specifications in particular, wherein it is so wide and comprehensive
field, especially when we take its gradual consequent scales in
consideration. City voids are formed to fit city scale (level), residential
voids are formed to fit neighborhood scale and private voids are
formed to fit home scale.
Thus, it's necessary to clear the importance of void and analyze it in
order to conceive it fully as a fundamental base in architectural design
process.
المراجع المستخدمة
Zevi. B.: Architecture as Space, 1998
Vernon, M. D.: Psychology of Perception, 2000
Robertson, Howard: The Principles of Architectural Composition, 2008
Sommer, Robert: Personal Space, 2005
Park .Niels Lining: Language of Architecture, 1994
استخدمت في تشييد أبنية المطارات العديد من الأنظمة الإنشائية، كما تختلف تلك الأنظمة باختالف وتطور نماذج الطائرات وازدياد عدد الركاب، وسيتضمن هذا البحث استعراض لمباني بعض المطارات والتي تم تشييدها وفق نظام الإنشاء المعدني الذي حقق مجازات أكبر وفراغات م
تتكون الصورة الذهنية من العناصر المادية للعمل المعماري كالشكل و اللون و السطح
و غيرها، و أيضاَ من الانطباعات البصرية و العاطفية و الفكرية و الأحاسيس المرتبطة بهذا
العمل، و تتأثر هذه الصورة بشكل أساسي بالرموز و المعاني التي توحي بها العناصر
المادية
يعد تصميم فراغات إنتاج الحليب التي تدعى المحالب، الموضوع الذي يشغل عدداً كبيراً من الخبراء في مجال الهندسة الزراعية و مجال الإنتاج الحيواني، و ذلك للوصول إلى المحلب الأمثل ذي المساحة المناسبة و الإنتاج الأعلى و الإجهاد الأقل إِذ يعد المحلب جزءاً أساس
زادت قوة التعبير العضوي وزاد اهتمام المعماريين بنمط التعبير العضوي و بالتقنيات
الحديثة, التي ترتقي بشكل و تكوين المبنى. و تم دراسة ثلاثة نماذج يتحقق فيها
التعبير العضوي إما بالتعبير عن الكائن الحي أو مسايرة خطوط الطبيعة او
الاندماج مع الطبيعة, للو
يأتي هذا البحث مساهمة علمية تبرز مقومات عمارة السكن التقليدية في مدينة صنعاء، و توضح اتجاهاتها الفكرية، البيئية، و الاقتصادية، و الاجتماعية و الثقافية، بهدف الوصول إلى مجموعة من النتائج و التوصيات و المقترحات، التي من شأنها أن تُسهم
في تعزيز مستوى ا