ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الفراغ المعماري وانعكاسه على الارتقاء بالفكر التصميمي

The Architectural Space and its reflection on The developing of the designing idea

2404   1   72   0 ( 0 )
 نشر من قبل جامعة البعث مقالة
 تاريخ النشر 2015
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Wessam Saleh




اسأل ChatGPT حول البحث

الملخص يشكل الإنسان بيئة المواضيع الكبرى في عصرنا الحالي، لذلك من الضروري دراسة العلاقات الخاصة التي يمكن لمسها في البيئة التي يخلقها المعماريون ومدى تجاوبها مع الإنسان ومتطلباته لخلق فضاءات معمارية أكثر ملائمة لنشاطاته فنادرا ما تكلمت الأبحاث المعمارية عن الفراغ بشكل مباشر، حيث كانت نظرياتها مركّزة حول العناصر الفيزيائية للأبنية ودوافع تكويناتها دون التأكيد على أسبقية الفراغ في العمارة حيث يجب على المعماري أن يصمم خالقاً الفراغ الذي يحيط به أولاً وليس الصيغ الفيزيائية التي ستحمل المعنى الشكلي. ولقد تم تكريس كم قليل من المعمومات لدارسة الفراغات المعمارية ومواصفاتها على وجه التحديد، حيث يعتبر هذا المجال واسعاً جداً وشاملاً، وخاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار موازينه المتدرجة والمتسلسلة، فالفراغات المدنية تُشكَّل بما يناسب ميزان (مستوى) المدينة، وتُشكل الفراغات السكنية بما يناسب ميزان الجوار، وتُشكَّل فراغات الداخل الحميم بما يناسب ميزان المنزل. لذا كان من الضروري توضيح أهمية الفراغ وتحليله بغية إدراكه تماماً باعتباره ركن أساسي من أركان عملية التصمبم المعماري.

المراجع المستخدمة
Zevi. B.: Architecture as Space, 1998
Vernon, M. D.: Psychology of Perception, 2000
Robertson, Howard: The Principles of Architectural Composition, 2008
Sommer, Robert: Personal Space, 2005
Park .Niels Lining: Language of Architecture, 1994
قيم البحث

اقرأ أيضاً

استخدمت في تشييد أبنية المطارات العديد من الأنظمة الإنشائية، كما تختلف تلك الأنظمة باختالف وتطور نماذج الطائرات وازدياد عدد الركاب، وسيتضمن هذا البحث استعراض لمباني بعض المطارات والتي تم تشييدها وفق نظام الإنشاء المعدني الذي حقق مجازات أكبر وفراغات م عمارية مختلفة لمبنى الركاب من حيث الشكل وتأدية الوظيفة المطلوبة. يتضمن هذا البحث دراسة تطور التقنية المعدنية المستخدمة في إنشاء المطارات وبشكل خاص لمبنى الركاب وبيان مدى تأثيرها في تحقيق الفراغ المعماري بأبعاده ومجازاته وتلبيته لمتطلبات الوظيفية المطلوب تحقيقيا داخله لا سيما تأمين الراحة والأمان للركاب وسهولة توجيه حركتهم إلى أماكن اقالع الطائرات، كذلك تأمين التهوية والإنارة الطبيعية للمبنى.
تتكون الصورة الذهنية من العناصر المادية للعمل المعماري كالشكل و اللون و السطح و غيرها، و أيضاَ من الانطباعات البصرية و العاطفية و الفكرية و الأحاسيس المرتبطة بهذا العمل، و تتأثر هذه الصورة بشكل أساسي بالرموز و المعاني التي توحي بها العناصر المادية للأشخاص المختلفين مستخدمي هذه الأعمال. لهذا يهدف البحث إلى رصد تأثيرلت تغير العناصر المادية على تشكيل الصورة الذهنية لأنها هي التي تحدد سلوك أي شخص تجاه العمل المعماري.
يعد تصميم فراغات إنتاج الحليب التي تدعى المحالب، الموضوع الذي يشغل عدداً كبيراً من الخبراء في مجال الهندسة الزراعية و مجال الإنتاج الحيواني، و ذلك للوصول إلى المحلب الأمثل ذي المساحة المناسبة و الإنتاج الأعلى و الإجهاد الأقل إِذ يعد المحلب جزءاً أساس ياً في مزارع أبقار الحليب، و لا يقل بأهميته عن أهمية تصميم الحظيرة لأنَّه العامل الأساسي في الحصول على الحليب و خاصة في المزارع الإنتاجية الضخمة. و نظراً إلى أهمية إنتاج الحليب و لما له من تأثير كبير في الإنتاج و الاقتصاد المحلي تناول البحث دراسة أهم العوامل المؤثرة في تصميم المحالب المستخدمة في مزارع الأبقار لتناسب إنتاج أبقار الحليب من حيث عددها و حركتها و الفراغ المناسب لها و ما لها من تأثير كبير في مستوى الإنتاج، و تسليط الضوء على أهم أنواع المحالب المستخدمة في العالم، و استعراض ميزاته و عيوبها، و أثرها في الإنتاج، و أهم العوامل التي تحدد نوع المحلب المطلوب و حجمه و موقعه و علاقته بحظيرة الأبقار.
زادت قوة التعبير العضوي وزاد اهتمام المعماريين بنمط التعبير العضوي و بالتقنيات الحديثة, التي ترتقي بشكل و تكوين المبنى. و تم دراسة ثلاثة نماذج يتحقق فيها التعبير العضوي إما بالتعبير عن الكائن الحي أو مسايرة خطوط الطبيعة او الاندماج مع الطبيعة, للو صول لنتائج متعلقة بمدى تأثير تطبيق التكنولوجيا على شكل المبنى التعبيري العضوي.
يأتي هذا البحث مساهمة علمية تبرز مقومات عمارة السكن التقليدية في مدينة صنعاء، و توضح اتجاهاتها الفكرية، البيئية، و الاقتصادية، و الاجتماعية و الثقافية، بهدف الوصول إلى مجموعة من النتائج و التوصيات و المقترحات، التي من شأنها أن تُسهم في تعزيز مستوى ا لفكر التصميمي في عمارة السكن اليمني المعاصر و المستقبلي و تطويره، وفق المتطلبات العصرية الاقتصادية و الاجتماعية. و تكمن المشكلة البحثية في أن غالبية المساكن اليمنية المعاصرة لم تسهم تماماً في الرد على احتياجات السكان الحالية، كون معظم تصاميمها جاءت بصورة غير متناسبة مع الجانب الثقافي المتمثل بالسلوك الإنساني للمجتمع اليمني و عاداته و تقاليده، فضلاً عن ظهور مشكلات أخرى بيئية، و اقتصادية و اجتماعية، مرتبطة بالناحيتين المعمارية و العمرانية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا