ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

اتجاهات الشباب نحو الزواج المدني ( دراسة ميدانية على عينة من طلاب قسم علم الاجتماع )

Trends of youth towards civil marriage (Field study on a sample of students of the Department of Sociology)

2275   4   41   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يهدف البحث إلى تعرف اتجاهات الشباب الجامعي نحو الزواج المدني، و معرفة مدى تأثير بعض العوامل كالتعليم و وجود حالات زواج مدني ضمن العائلة الكبيرة في تقبل الشباب لفكرة الارتباط بشريك حياة من خارج دينهم أو مذهبهم، و هل أعاقت التشريعات ضمن الديانتين المسيحية و الإسلامية مثل هذا النمط من الزواج، و إلى أي حد تلعب وسائل الاعلام دورها في تقبل الفكرة أو رفضها. صمم الباحث استبانة تم تطبيقها على عينة مؤلفة من (30) طالباً و طالبة من طلاب قسم علم الاجتماع في جامعة تشرين. و قد بينت نتائج البحث ما يلي: تبين أن هناك تقبل لفكرة الزواج المدني من قبل قسم كبير من العينة المدروسة إلا أنهم يفضلون و يشجعون على الزواج الديني، و أن للتعليم و الدراسة في الجامعة و الوسط الاجتماعي دوراً في تقبل مثل هذا النوع من الزواج. كما اتضح أن نسبة كبيرة من المبحوثين يجدون أن لوسائل الاعلام دوراَ كبيراً في تقبل فكرة الزواج المدني أو عدمه. و أن للتشريعات الدينية الدور الأكبر في ابتعاد المجتمع عن هكذا نوع من الزواج.


ملخص البحث
تهدف الدراسة إلى استكشاف اتجاهات الشباب الجامعي نحو الزواج المدني، ومعرفة تأثير العوامل المختلفة مثل التعليم ووجود حالات زواج مدني داخل العائلة الكبيرة على تقبل الشباب لفكرة الزواج من خارج دينهم أو مذهبهم. كما تبحث الدراسة في دور التشريعات الدينية في الديانتين المسيحية والإسلامية في عرقلة هذا النوع من الزواج، ودور وسائل الإعلام في تشكيل هذه الاتجاهات. تم تطبيق استبانة على عينة من 30 طالبًا وطالبة من قسم علم الاجتماع بجامعة تشرين. أظهرت النتائج أن هناك قبولًا لفكرة الزواج المدني بين جزء كبير من العينة، لكنهم يفضلون الزواج الديني. التعليم والبيئة الاجتماعية لهما دور كبير في تقبل هذا النوع من الزواج، كما أن وسائل الإعلام لها تأثير كبير في تشكيل هذه الاتجاهات. التشريعات الدينية تلعب دورًا كبيرًا في إبعاد المجتمع عن الزواج المدني.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: الدراسة تقدم نظرة شاملة ومهمة حول موضوع الزواج المدني وتأثير العوامل المختلفة عليه. ومع ذلك، يمكن ملاحظة بعض النقاط التي تحتاج إلى تحسين. أولاً، حجم العينة صغير جدًا (30 طالبًا فقط)، مما قد يؤثر على تعميم النتائج. كان من الأفضل زيادة حجم العينة لتشمل طلاب من جامعات مختلفة لزيادة تنوع البيانات. ثانيًا، الدراسة تركز بشكل كبير على العوامل الاجتماعية والدينية، ولكنها لم تتناول بشكل كافٍ العوامل الاقتصادية والنفسية التي قد تؤثر أيضًا على تقبل الزواج المدني. ثالثًا، كان من الممكن استخدام أدوات بحثية متنوعة بجانب الاستبانة، مثل المقابلات والمجموعات البؤرية، للحصول على فهم أعمق للموضوع. أخيرًا، الدراسة لم تقدم حلولًا عملية واضحة للتغلب على العوائق التي تواجه الزواج المدني في المجتمع السوري.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو معرفة اتجاهات الشباب الجامعي نحو الزواج المدني وتأثير العوامل المختلفة مثل التعليم ووسائل الإعلام والتشريعات الدينية على تقبلهم لهذه الفكرة.

  2. ما هي العوامل التي تؤثر على تقبل الشباب لفكرة الزواج المدني؟

    العوامل التي تؤثر على تقبل الشباب لفكرة الزواج المدني تشمل التعليم، البيئة الاجتماعية، وجود حالات زواج مدني داخل العائلة الكبيرة، ودور وسائل الإعلام.

  3. ما هو دور وسائل الإعلام في تقبل فكرة الزواج المدني؟

    وسائل الإعلام تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل اتجاهات الشباب نحو الزواج المدني، حيث يمكنها تعزيز الفكرة أو رفضها من خلال المحتوى الذي تقدمه.

  4. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    النتائج الرئيسية تشير إلى أن هناك قبولًا لفكرة الزواج المدني بين جزء كبير من العينة المدروسة، لكنهم يفضلون الزواج الديني. التعليم والبيئة الاجتماعية لهما دور كبير في تقبل هذا النوع من الزواج، كما أن التشريعات الدينية تلعب دورًا كبيرًا في إبعاد المجتمع عن الزواج المدني.


المراجع المستخدمة
ابن خلدون، عبد الرحمن بن محمد، مقدمة ابن خلدون. دار إحياء التراث العربي، بيروت، 2015, 510
بريك، يوسف، مناهج البحث في علم الاجتماع . جامعة دمشق، 1998, 214.
دياب، فوزية، القيم و العادات الاجتماعية. ط 2، مكتبة الأسرة، القاهرة، 2003, 370
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يعد اختيار التخصص الجامعي أحد أهم القرارات المصيرية التي يتوجب على الطالب اتخاذها في بداية حياته الجامعية، و يواجه الطالب في هذه المرحلة مجموعة من الصعوبات قد تؤثر في عملية اختياره لمهنة المستقبل. و يتناول هذا البحث بعض العوامل التي قد تؤثر في اختيار الطالب لتخصصه الجامعي، و سيتم تعرف مدى تأثير هذه العوامل من خلال اختبار الفرضيات الآتية: -توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين ضغط الوالدين، و عدم قدرة الطالب على الاختيار السليم للتخصص الجامعي. - توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين تدني المستوى الاقتصادي للأسرة، و عدم قدرة الطالب على الاختيار بحرية. - توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين صغر عمر الطالب، و عدم قدرته على اختيار تخصصه الجامعي الذي يناسبه. - توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين تدخل الأصدقاء، و عدم القدرة على الاختيار المناسب للتخصص. - توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين حرية اختيار التخصص الجامعي و التفوق الدراسي. صممت الباحثة استبانة تم تطبيقها على عينة مؤلفة من (50) طالب و طالبة من طلاب السنة الرابعة من قسم علم الاجتماع في جامعة تشرين. و قد أظهرت نتائج البحث ما يلي: ضعف دور الجانب الأسري كضغط الوالدين، و الجانب الاقتصادي في عملية اختيار التخصص الجامعي، كما أظهرت ضعف دور الأقران في عملية الاختيار، و قد اتضح أن صغر سن الطالب يؤثر بشكل كبير في عملية اختياره للتخصص ، إلا أن النجاح و التفوق ليس مقتصراً على من يختار تخصصه بنفسه، فقد ينجح و يتفوق أي شخص طالما وجدت العزيمة و الإرادة لذلك.
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على واقع البحث العلمي في جامعة تشرين من وجهة نظر طلبة الدراسات العليا في قسم علم الاجتماع، قسمت الدراسة إلى خمسة محاور أساسية متعلقة بعملية البحث العملي و هي: الخدمات و التسهيلات، الكادر العلمي، تمويل البحث العلمي، ارتباط البحث العلمي بالمجتمع و التنمية، جودة البحث العلمي. استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي، و أسلوب الحصر الشامل لكافة طلبة الدراسات العليا، كما تم تصميم استبانة و توزيعها على مجتمع الدراسة، كما تم دراسة و تحليل البيانات باستخدام برنامج SPSS ، كما تم استخدام مقياس ليكرت الخماسي للإجابة على أسئلة الاستبيان، و تم تطبيق اختبار المتوسطات و التحليل العاملي. و بعد تحليل البيانات تبين عدم رضا طلبة الدراسات العليا في قسم الاجتماع عن واقع البحث العلمي في جامعة تشرين، كما تبين أن الخدمات و التسهيلات و تمويل البحث العلمي أهم عاملين من وجهة نظر طلبة الدراسات العليا في قسم علم الاجتماع.
هدف البحث إلى تحديد دور القيم القانونية و السياسية و الاجتماعية للمواطنة في مناهج علم الاجتماع من وجهة نظر طلبة جامعة دمشق "قسم علم الاجتماع"، و اتبع البحث المنهج الوصفي التحليلي، مستخدمةً استبانة كأداة للبحث، طبقت على عينة مكونة من ( 135 ) طالب و طالبة، و بنسبة 5% من المجتمع الأصلي.
سعى البحث الحالي لمعرفة طبيعة اتجاهات عينة من مدرسي المدارس الثانوية العامة نحو التقاعد المبكر، و هل تختلف هذه الاتجاهات باختلاف متغيرات البحث، إذ بلغ عدد أفراد عينة الدراسة ( 399 ) مدرساً و مدرسة، و استخدم الباحث في الدراسة الحالية مقياساً للاتجاه نحو التقاعد المبكر، بعد أن تم التحقق من صدقه و ثباته بالطرق العلمية المناسبة. أهم نتائج البحث: إن ترتيب الأسباب التي تدفع المدرس نحو التقاعد المبكر كما يأتي: الصحية، المادية، النفسية، الاجتماعية، الوظيفية. توجد فروق دالة إحصائياً في اتجاهات أفراد العينة نحو التقاعد المبكر تبعاً لمتغير الجنس، إذ تبين أن الإناث أكثر ميلاً نحو التقاعد المبكر. لا توجد فروق دالة إحصائياً في اتجاهات أفراد العينة نحو التقاعد المبكر تبعاً لمتغير المؤهل العلمي.
يهدف البحث الحالي إلى الكشف عن مظاهر الاغتراب النفسي لدى الشباب الجامعي، و أثر كل من متغير الجنس و الحالة الاجتماعية و الحالة السكنية على مستوى الشعور بالاغتراب النفسي، طُبّق البحث على عينة من الشباب الجامعي في جامعة تشرين بلغ عددهم (110) طالباً و طا لبة، و لتحقيق هذا الهدف تم استخدام الأداة التالية: مقياس الاغتراب النفسي من إعداد الباحثة بعد الاطلاع على الدراسات السابقة، ضم المقياس أبعاد (اللامعيارية ، اللاقوة، اللاهدف، اللامعنى)، و بينت النتائج أن أكثر مظاهر الاغتراب النفسي انتشاراً اللامعيارية، يليها اللاقوة، ثم اللاهدف، و أخيراً اللامعنى، و تبين انتشار ظاهرة الاغتراب النفسي لدى الشباب الجامعي بنسبة 57.27%، كما لم تُظهر النتائج فروقاً دالة إحصائياً في مستوى الشعور بالاغتراب النفسي لدى عينة البحث تبعاً لمتغيرات الجنس و الحالة الاجتماعية و الحالة السكنية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا