يحاول هذا البحث أن يقدم صورة واضحة عن مدى تأثير الثقافة الشرقية التي يمتلكها
الشاعر الهندي محمد إقبال ( 1877 - 1938 ) في أدبه ذي النزعة الإنسانية، و ذلك
برصد هذا التأثير على محاور عدة.
ثم ينتهي البحث إلى خاتمته و نتائجه التي تبيِّن مدى حضور ثقافة إقبال الشرقية في
قضاياه الأدبية، و مدى قدرة إقبال الفكرية و الأدبية على الإفادة من مجالات ثقافته الشرقية،
و مدى توفيقه في استلهامها و توظيفها بهدف إغناء معانيه الإنسانية.
This research tries to present a clear image of the influence of
Mohammad Iqbal’s oriental culture (Indian poet 1877- 1928) on
his humane literature by showing this influence in many
axis.
The research arrives at the conclusion and results which show the
extent of the presence of Iqbal’s oriental culture in his literary
issues, and the extent of Iqbal’s mental and literary ability to
benefit from his oriental culture, and his success in reconsidering
and redirecting his ideas to enrich his humane beliefs.
المراجع المستخدمة
أدب الأوردو، د. ج ماثيوز و آخرون، تر: محمد جمول، وزارة الثقافة، دمشق، د. ط، 1991
أسد الله غالب، محمد سعيد الطريحي، دائرة المعارف الهندية، هولندا، ط 1, 2005م.
دراسات في المذاهب الأدبية والاجتماعية، عباس العقاد، المكتبة العصرية، بيروت، د. ت.
كان مولانا يقيم كبير وزن للطب الظاهري المدرسي كما يظهر في آثاره، و كانت
لديه معرفة كافية بالاعتلالات الجسدية و أعراضها و علاجاتها، و غالباً ماكان يستخدم هذه المعلومات لبيان التجارب الروحية و الأمور المعنوية .
و يعد مولانا – كطائفة من العلماء القدام
اعتنى الصوفية على اختلاف مذاهبهم و فرقهم بما يسمَّى بالسَّماع و الرقص الصوفي, و هذا إن دلَّ على شيء فإنَّه يدل على أن السّماع ظاهرة أساسية , و عنصرٌ له دورٌ هام و فعال في صياغة التجربة الصوفية الروحية ؛ فهو يقوِّي الوجدو يبعث في النفس نوازع الحنين و
يسلط هذا البحث الضوء على قصيدة عبد الغني النابلسي العينية بوصفها معارضة لقصيدتين معاً؛ هما عينية عبد الكريم الجيلي المشهورة، و عينية ابن الفارض، و ذلك لرصد التداخل بينها من خلال استقراء الحقول الدلالية التي تردّها إلى صيغة عقدية مشتركة من جانب، و تتب
يعد التعرف على علم الاستغراب الذي ظهرت ملامحه في الفكر العربي المعاصر عند المفكر حسن حنفي، والمساهمة في تطويره بتحديد معالمه أولاً وبنقده ثانياً.هو اليوم أمراً مَطلوباً بل مُلِحاً لتفادي الوقوع في سياج هوية حضارية عربية مُتشنجة رافضة للغير بحكم مسبق
يمثّل الجسد أحد المحاور الأساسيّة التّي دارت حوله نصوص الأدب النّسوي، و درجة الاهتمام به تختلف من نصّ لآخر، و من روائي لآخر، و منهم غادة السّمّان التي احتفت بالجسد في رواياتها، و انهمكت في رسم تفاصيله، و توجعاته، و رغباته، و خفاياه التي تسهم في ازدوا