ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

التداخل النصي في الشعر الصوفي دراسة في عينية عبد الغني النابلسي

The Intertextuality of the Sufi Poetry A study in a poem by AbdulGhani AlNabulsy

1668   1   34   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
  مجال البحث لغة عربية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يسلط هذا البحث الضوء على قصيدة عبد الغني النابلسي العينية بوصفها معارضة لقصيدتين معاً؛ هما عينية عبد الكريم الجيلي المشهورة، و عينية ابن الفارض، و ذلك لرصد التداخل بينها من خلال استقراء الحقول الدلالية التي تردّها إلى صيغة عقدية مشتركة من جانب، و تتبُّع مجمل الأساليب الفنية الصياغية التي تربطها بأشعار الآخرين من جانب آخر. و قد توصّل البحث إلى أنّ صوت النابلسي تداخل مع صوت الشاعر السابق عليه، ليخفت صوت الشاعر المتأخّر أمام الشاعر القديم. و كأنّ سمة التفرّد في عصره هي في السبق لمن يحتذي حذو الأقدمين، ليكون أكثرهم قدرة على مجاراة السابقين أكثرهم تميّزاً.

المراجع المستخدمة
الكاشاني، عبد الرزاق. معجم اصطلاحات الصوفية، تحقيق عبد العال شاهين. دار المنار، القاهرة، ط 1, 1992
كريستيفا، جوليا. عمم النص، ترجمة: فريد الزاهي، و مراجعة: عبد الجليل ناظم. دار توبقال،ط2 , 1997.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يحاول هذا البحث أن يقدم صورة واضحة عن مدى تأثير الثقافة الشرقية التي يمتلكها الشاعر الهندي محمد إقبال ( 1877 - 1938 ) في أدبه ذي النزعة الإنسانية، و ذلك برصد هذا التأثير على محاور عدة. ثم ينتهي البحث إلى خاتمته و نتائجه التي تبيِّن مدى حضور ثقافة إقبال الشرقية في قضاياه الأدبية، و مدى قدرة إقبال الفكرية و الأدبية على الإفادة من مجالات ثقافته الشرقية، و مدى توفيقه في استلهامها و توظيفها بهدف إغناء معانيه الإنسانية.
لا تخلو دراسة لأثر الدهر في الشعر من إشارة إلى عينية أبي ذؤيب الهذلي التي رثى فيها جملة من أبنائه فقدهم دفعة واحدة؛ لذلك شكلت هذه القصيدة تجربة رثائية فريدة بدأها بحديث خاص عن حزنه و حكمته، ثم انتقل إلى العام، و عزى نفسه بقص ثلاث قصص، صور من خلالها القوة في أتم صورها، ثم صور انهيارها أمام جبروت الزمن و الموت. هدف هذا البحث إلى إضاءة جوانب هذه القصيدة من خلال ثنائية الفناء و الخلود التي سيطرت على أجزائها، و من خلال دراسة خصوصيات الخطاب الشعري، و العناصر القصصية لدى أبي ذؤيب. و لعل الاقتراب من هذه القصيدة نقدياً يشكل قراءة يمكن أن تضيف جديداً إلى القراءات السابقة في جوانب، و تلتقيها في جوانب أخرى.
تتكرّر في الشعر الجاهلي كثير من صور البحر , و أمواجه , و سفنه ؛ إذ تتشكل هذه الصّورـ أحياناً ـ في صور جزئيّة في بيت واحد، أو ومضة خاطفة , و أحياناً أخرى في صور فيها بعض التفصيل و الإطالة, أو صور كليّة, تجسّد التجربة الأدبيّة الشّاملة للشّاعر؛ إذ تبنى حولها رموز النصّ في علاقات تقابل, أو تبادل الوظائف، و الإيحاءات. و لقد رأى البحث أنّ الصّور البحريّة ترد في سياقات ثلاثة؛ إمّا في رحلة الظعائن و الناقة؛ إذ تبرز صورة الظعينة السّفينة، و الناقة السّفينة. و إمّا في الغزل ؛ إذ تظهر صورة المرأة / الدرّة. و إمّا في معرض الحديث عن الذات الشاعرة المنتشية في أحاديث التغني بالبلاغة، و البيان، و المقدرة في فنّ القول, و في أحاديث التفاخر بالقوة, و الكرم، و العطاء . و حاول البحث تبيان صلة هذه الصّور ببنية القصيدة الجاهليّة, و صلتها بالذات الشاعرة, و بالطبع البشري, بآفاقه النفسية و الثقافية.
كما هو معروف أنّ المتنبي شاعر ملأ الآفاق أحدوثةً في شعره و جلالاً في إبداعه و فنّه ، فهو ما يزال ينبوعاً ثرّاً ينهل منه الدارسون لترتوي أقلامهم بحثاً و تنقيباً عن آثاره الإبداعية ليكشفوا سرّ ذلك الإبداع و ما ينطوي عليه من مشاعر نفسيّة خلّاقة جعلته يص وغ شعره بفنيّة جماليّة رائعة ، ممّا أكسب اللّغة العربية تعاملاً خاصّاً في استخدام الكلمة، و لعلّ المتنبي يكاد ينفرد في ذلك الاستخدام حتى أصبح ذلك الإبداع أيضاً متبادلاً بين الشاعر و اللغة ، فكانت الأداة الحرة المطواعة بين يديه كما أنّه أحبّها فبثّها مشاعره و انفعالاته ،فأحسّت به حتى منحته طاقة عظيمة من التي يحملها. و ما أن يقرأ الدارس تلك اللّغة حتَّى يشعر بجاذبيتها المؤثّرة في تطوّر الشعر و تجديده إبداعاً و فنّاً و فكراً عبر العصور و التاريخ. لقد شارك المتنبي من سبقه من الشعراء في ولوج الأبواب الشعريّة المعهودة ، من مدح و رثاء و وصف و هجاء و فخر و غزل و ما إلى ذلك و اتّسم شعر المتنبي بميّزات أطوار حياته ، و كان سجلاً لمختلف ما تقلّب عليه من أحوال نفسيّة ، حافظاً على صور ثورته و هيجائه، و طموحه و حرمانه.
ينشد هذا البحث تناول صور المكان الطبيعيّ كما تجلّت في الشعر الأمويّ، و لا سيّما في ضوء التّغيّرات السياسيّة و الاجتماعيّة في هذا العصر، التي تركت أثرا واضحا في ذات الشّاعر، و في إبداعه صورة المكان الطبيعيّ؛ فالشّاعر يستمدّ مادّة من المكان الواقعي الم جرّد الطبيعيّ، و هو المكان الذي لم تتدخّل يد الإنسان في إقامته و تشكيله؛ بما يتضمن من صحارى و جبال و رياض و أنهار و...إلخ، و يصنع خياله من تلك المادّة صورة للمكان الطبيعيّ في نصّه الشعري، على وفق رؤاه و تصوّراته الخاصّة.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا