ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

ثقافة الاستغراب في الفكر العربي المعاصر

westernism culture in contemporary arab thought

1971   3   52   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يعد التعرف على علم الاستغراب الذي ظهرت ملامحه في الفكر العربي المعاصر عند المفكر حسن حنفي، والمساهمة في تطويره بتحديد معالمه أولاً وبنقده ثانياً.هو اليوم أمراً مَطلوباً بل مُلِحاً لتفادي الوقوع في سياج هوية حضارية عربية مُتشنجة رافضة للغير بحكم مسبق وبفكر نصي قطعي لا يقل صعوبة عن قطعية ومحدودية العقل الأصولي السلفي المُحرم للاجتهاد والتعقل والمواكبة. ويتناول البحث ضرورات تكوين علم الاستغراب على نحو تكون فيه الأنا العربية نزيهة من ما تلوث أنا الاستشراق الغربي الاستعماري الثقافي غير المباشر بعيداً عن مواقف رد الفعل المتمركزة على محور غطرسة الذات نحو فكر علمي عربي نهضوي همه الأوحد هو مواكبة العالم ودخول التاريخ مع صون الأنا دون ضرر ولا ضرار. وذلك بتحليل ظاهرة تفوق الغرب والتحري عن مفاتيح القدرة و وأسبابها والتنقيب عن أسباب انصهارنا في بوتقة الحضارة الغربية، للحد من الانبهار المُبالغ فيه بها وذلك بهدف التخلص – أو إضعاف على أقل تقدير - من ثنائية شمال وجنوب أو عرب وغرب للوصول إلى حالة المشاركة العالمية في صنع مقومات الحضارة والكف عن حالة التبعية والأخذ دون مقابل. ودون ذلك لن تصحح صورة العربي والمسلم أمام نفسه أولاً وأمام العالم ثانياً. إذاً هذا البحث هو محاولة للتركيز على الدور الريادي للعربي والمسلم في إمكانيته على تكوين آلية فكرية ليست براغماتية بل علمية تضمن مواكبة عجلة التاريخ دون صدام ودون تبعية. مما يحتم علينا التطرق لنقد مسألة الاستشراق كونها الفكر الذي يقف على الضفة المقابلة للفكر الاستغرابي. وخاصة أن الغرب اليوم وبالتحديد أمريكا لا تتوانى على الحصول على أي مخطوط عربي ينتقدها وينتقد عنصريتها لتضعه في عين الاعتبار بما يخدم مركزيتها أو لمحاولة شراء الأدمغة العربية التي تفكر لصالح الهوية العربية والإسلامية لجعلها تعمل لحساب منهجيتها فلابد أن تكون إمبرياليتها ليست محض صدفة بل مبنية على كثير من السعي الدؤوب والمواكبة بلا كلل ولا ملل.


ملخص البحث
يتناول البحث موضوع علم الاستغراب في الفكر العربي المعاصر، مركزاً على جهود المفكر حسن حنفي في تأسيس هذا العلم. يهدف البحث إلى تحليل ظاهرة تفوق الغرب واستكشاف أسباب انصهار الثقافة العربية في بوتقة الحضارة الغربية، مع التركيز على ضرورة تكوين علم استغراب عربي نزيه بعيداً عن ردود الفعل المتمركزة حول الذات. يبرز البحث أهمية تطوير الفكر العربي ليواكب العالم دون تبعية، من خلال نقد الفكر الاستشراقي الغربي وتحليل مواقف الغرب تجاه العرب والمسلمين. كما يناقش البحث دور الاستغراب في تصحيح صورة العربي والمسلم أمام العالم، مؤكداً على أهمية النقد العلمي والتحليل الموضوعي في هذا السياق. يتطرق البحث أيضاً إلى تأثير الاستشراق على العقل العربي وضرورة تأسيس فكر استغرابي يعزز الهوية العربية والإسلامية بعيداً عن التبعية الفكرية والثقافية للغرب.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: يعتبر البحث محاولة جادة لتأسيس علم الاستغراب في الفكر العربي، إلا أنه يواجه تحديات كبيرة في تحقيق هذا الهدف. من أهم هذه التحديات هو الاعتماد الكبير على نقد الفكر الغربي دون تقديم بدائل واضحة ومحددة للفكر العربي. كما أن البحث يركز بشكل كبير على نقد الاستشراق دون تقديم حلول عملية لتعزيز الفكر الاستغرابي. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون من المفيد تضمين أمثلة عملية وتطبيقية لكيفية تطبيق علم الاستغراب في مجالات مختلفة من الحياة العربية. على الرغم من هذه النقاط، فإن البحث يفتح آفاقاً جديدة للتفكير في كيفية تطوير الفكر العربي ليواكب التحديات العالمية المعاصرة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من البحث في علم الاستغراب؟

    الهدف الرئيسي هو تحليل ظاهرة تفوق الغرب واستكشاف أسباب انصهار الثقافة العربية في الحضارة الغربية، وتأسيس علم استغراب عربي نزيه بعيداً عن ردود الفعل المتمركزة حول الذات.

  2. من هو المفكر العربي الذي يركز عليه البحث في تأسيس علم الاستغراب؟

    يركز البحث على جهود المفكر حسن حنفي في تأسيس علم الاستغراب في الفكر العربي المعاصر.

  3. ما هي التحديات التي يواجهها البحث في تحقيق هدفه؟

    من أهم التحديات هو الاعتماد الكبير على نقد الفكر الغربي دون تقديم بدائل واضحة للفكر العربي، والتركيز على نقد الاستشراق دون تقديم حلول عملية لتعزيز الفكر الاستغرابي.

  4. كيف يمكن تطبيق علم الاستغراب في الحياة العربية؟

    يمكن تطبيق علم الاستغراب من خلال تطوير الفكر العربي ليواكب العالم دون تبعية، وتعزيز الهوية العربية والإسلامية بعيداً عن التبعية الفكرية والثقافية للغرب، وتقديم أمثلة عملية وتطبيقية في مجالات مختلفة من الحياة العربية.


المراجع المستخدمة
القرآن الكريم
أبو هيف، عبد الله: الفكر العربي والتطبيع، دار المنهل، دمشق، ط1 2001
إبراهيم، منصور: الأمة ..الدين ..الدولة أفكار لزمن قادم، دار الشموس، دن، 1999
أبي نادر، نايلة: التراث والمنهج بين أركون والجابري، الشبكة العربية للأبحاث والنشر، بيروت ، ط1 2008
اليساوي، شاكر: طريق العرب إلى النهضة ، بيروت ،ط1 1998
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يعد الفكر الاقتصادي العربي المعاصر واحداً من مكونات الفكر العربي الذي يعاني من مشكلات كثيرة، أقلها فقدان الحرية و أكثرها غياب المنهجية العلمية في إطار تفاعله مع وقائع الحياة، و من ثم الانقسام بين تقليد، و تجديد و من ثم لصراع بين مكونات هذا الفكر الاق تصادي يشكل مرآة عاكسة لكل قضايا الفكر النظرية و العملية و هنا تبدو المشكلة أكثر وضوحا و أكثر انعكاسا في وقائع الحياة اليومية، فالتأثير على هذا الفكر الاقتصادي مزدوج الطابع داخلي يشد هذا الفكر نحو الأسفل، و خارجي يشده نحو الأعلى في محاولة لقطع الصلة و العلاقة مع واقعه، و جعله غرساً لا يلائم البيئة و المناخ الذي ينبغي أن يتلاءم و يتعايش معه الأمر الذي أفضى إلى علاقة تحمل بذوراً في طياتها سوء فهم الواقع، و تقليد للخارج فجاءت النتائج مخيبة للآمال أقلها خضوع الفكر الاقتصادي العربي المعاصر للفكر السياسي و تحديدا السلطات الرسمية.
نستطيع فهم طبيعة الحضور الفلسفي في الفكر العربي الحديث بمعزل عن الشروط التاريخية المؤطرة له، التي تمثلت بالظاهرة الإمبريالية و مستلزماتها التاريخية و الفكرية، و باستمرار تخلف الأوضاع الاقتصادية و الاجتماعية العربية، و هيمنة الرؤية اللاهوتية بوصفها ا لرؤية الموجهة و المحددة للتعامل الفكري مع الطبيعة و التاريخ.
يسعى البحث الحالي إلى الوقوف على محددات المكون العربي في هذا الأدب، و بيان المؤشرات التي تكشف عن مدى حضوره في نصوصه، وصولاً إلى مسح تجليات هذا الحضور فيها بصوره المختلفة. و خلاصة ما انتهى إليه هذا البحث هو أن الأدب العربي الأمريكي أدب مفعم بطيف واس ع من الإشارات العربية و الإسلامية التي تعكس حضوراً عميقاً للمكون العربي في نصوصه، مما يدلل بوضوح على عمق هذا الحضور في الهوية الأمريكية العربية، و الذي لم تستطع العولمة، التي تسود عالم اليوم، أن تحجبه.
يسلّط البحث الضوء على مشكلة ثقافية عدّها الباحثون المعاصرون إحدى أهم المشكلات التي ساهمت في تفكك البنيان الثقافي و المعرفي لمجتمعنا العربي في الوقت الذي كان الجهد منصباً حول تجديد الهوية الثقافية لهذا المجتمع من خلال العلاقة التي تربط التراث الثقافي القديم لمجتمعنا مع تراثنا الثقافي المعاصر. حاول البحث رصد أهمية التراث الثقافي العربي بالنسبة للمفكرين العرب ، الذين رفعوا لواء النهضة العربية الإسلامية ؛ موضحين مواقفهم المتباينةمن التراث إذ ظهر هذا التباين بين تيارٍ سلفي دعا بقوة إلى التمسك بالتراث و الاستفادة منه، و بين تيار معاصر دعا إلى التوجه نحو الفكر الأوروبي الحديث, و بين تيار ثالث دعا للأخذ بالجوانب الثقافية و المعرفية الصحيحة من التيارين السلفي و المعاصر، مع الإشارة إلى أهم العوامل التي ساهمت في فشل المشروع الثقافي النهضوي العربي.
التراث الأَدبي العربي معينٌ ثَرّ يوحي بكثير من المعطيات الفكرية و الإبداعية التي تغني إبداع عصر من العصور، و الدكتور عبد الرحمن الباشا واحد من المفكرين العرب الذين نظروا بالتراث العربي و نهلوا منه فأضاف الرؤى الفكرية و النقدية و الأدبية التي أسهمت في إغناء المكتبة العربية بأهمية التراث و ما يتمتع به من أصالة تجذَّر الأدب العربي بجذوره الثابتة. و لم تكن الدراسات المتنوعة مقصورة على توضيح الأهمية التراثية، و إنما كانت تزيل الران عما علق في الأذهان من معوقات و اتهامات ألصقت بالفكر العربي و أدبه للنيل من مكانة الأمة العربية و الإسلامية، فجاء هذا البحث ليكشف عن مقدرة الأدباء و المفكرين العرب - "و الدكتور عبد الرحمن" واحد منهم – في الذود عن إبداع الأمة و تفكيرها سواء أكان في الشعر أم في الفكر بما يخدم التطور الفكري و الثقافي للأمة العربية عبر التاريخ.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا