ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير استخدام النشاء و الكاراجينان في الخلطة العلفية على الكفاءة الانتاجية لصيصان الفروج

The Effect of starch and carragenan in diets on broiler chicks performance

1325   0   9   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
  مجال البحث طب بيطري
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تم إجراء تجربة استخدم فيها 120 صوص من إحدى هجن الفروج التجارية أخذت من أحد المفاقس القريبة من مزرعة التربية، و تم جمع الصيصان عند بدء عملية الفقس دون الحاجة لإتمامها لتأمين صيصان فاقسة بنفس الوقت تقريباً. وزعت هذه الصيصان في أربع مجموعات و كل مجموعة قسمت إلى ست تحت مجموعات و كل تحت مجموعة تتألف من 5 صيصان تم إخضاع كل منها لنوع معين من التغذية.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تأثير استخدام النشاء والكاراجينان في الخلطة العلفية على الكفاءة الإنتاجية لصيصان الفروج. تم إجراء التجربة على 120 صوص من إحدى هجن الفروج التجارية، حيث تم توزيعها على أربع مجموعات غذائية مختلفة. المجموعة الأولى كانت مجموعة الشاهد التي قدم لها خلطة علفية تقليدية، بينما تم تقديم خلطة علفية تحتوي على 5% نشاء للمجموعة الثانية، وخلطة تحتوي على 5% كاراجينان للمجموعة الثالثة، وخلطة تحتوي على 2.5% نشاء و2.5% كاراجينان للمجموعة الرابعة. أظهرت النتائج عدم وجود فروق معنوية في متوسطات الوزن الحي للمجموعات خلال الأيام الثلاثة الأولى من العمر، ولكن بعد اليوم الرابع تفوقت مجموعة الشاهد والمجموعة التي تحتوي على 5% نشاء على المجموعة التي تحتوي على 5% كاراجينان. كما أظهرت النتائج أن استخدام النشاء بنسبة 5% يحسن معامل التحويل العلفي على عكس الكاراجينان، ولم يلاحظ اختلاف في تطور الجهاز الهضمي للمجموعات المدروسة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة نحو فهم تأثير مكونات الخلطات العلفية على الكفاءة الإنتاجية لصيصان الفروج. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، الدراسة اقتصرت على فترة زمنية قصيرة (7 أيام)، مما يجعل من الصعب تعميم النتائج على فترات زمنية أطول. ثانياً، لم تتناول الدراسة تأثير هذه المكونات على صحة الصيصان على المدى الطويل، وهو جانب مهم يجب مراعاته. ثالثاً، كان من الممكن تضمين مجموعات إضافية تحتوي على نسب مختلفة من النشاء والكاراجينان للحصول على صورة أكثر شمولية. وأخيراً، لم يتم التطرق إلى التكلفة الاقتصادية لاستخدام هذه المكونات في الخلطات العلفية، وهو جانب مهم يجب أخذه في الاعتبار عند تطبيق النتائج في الواقع العملي.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي المجموعات الغذائية التي تم استخدامها في الدراسة؟

    تم استخدام أربع مجموعات غذائية: مجموعة الشاهد التي قدم لها خلطة علفية تقليدية، مجموعة تحتوي على 5% نشاء، مجموعة تحتوي على 5% كاراجينان، ومجموعة تحتوي على 2.5% نشاء و2.5% كاراجينان.

  2. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت النتائج أن استخدام النشاء بنسبة 5% يحسن معامل التحويل العلفي على عكس الكاراجينان، ولم يلاحظ اختلاف في تطور الجهاز الهضمي للمجموعات المدروسة.

  3. هل كانت هناك فروق معنوية في متوسطات الوزن الحي للمجموعات خلال الأيام الثلاثة الأولى من العمر؟

    لا، لم تكن هناك فروق معنوية في متوسطات الوزن الحي للمجموعات خلال الأيام الثلاثة الأولى من العمر.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة بناءً على النتائج؟

    توصي الدراسة باستخدام النشاء بنسبة 5% أو النشاء والكاراجينان بنسبة 2.5% لكل منهما في تكوين الخلطات العلفية الخاصة بالصيصان الحديثة الفقس والتي تقدم بالمفقس لتأمين احتياجات الصيصان من غذاء وماء.


المراجع المستخدمة
Akiba Y., Murakami H. (1995): Partitioning of energy and protein during early growth of broiler chicks and contribution of vitelline residue. In: Proceedings of the 10th European Symposium on Poultry Nutrition. World’s Poultry Science Association, Antalya, Turkey,44–52
Craigie, JS. (1990). Cell walls. In Cole KM, Sheath RG (eds), Biology of the Red Algae, Cambridge University Press, Cambridge: 221–257
Dibner, J.J., Knight, C.D. Kitchell, M.L., Atwell, C.A., Downs, A.C and Ivey, F.J. (1998). Early feeding and development of the immune system in neonatal poultry. J. Appl. Poult. Res., 7: 425-436
قيم البحث

اقرأ أيضاً

أجريت تجربة هضم استخدم فيها 105 صوصاً غير مجنسة من أحد الهجن التجارية (الفروج) المتوفرة في سورية من أحد المفاقس القريبة من مكان التربية، جمعت الصيصان عند بدء عملية الفقس دون الحاجة لإتمامها، لتأمين صيصان فاقسة في الوقت نفسه تقريباً.
تم إجراء التجربة باستخدام 280 صوصاً من إحدى هجن الفروج التجارية تم أخذهم عشوائياً من أحد المفاقس بعد بدء عملية الفقس. وزعت الصيصاف في أربع مجموعات،تم تغذيتها على خلطة علفية أساسية متوافقة مع الاحتياجات الغذائية لل (1994, )NRC) وتحتوي على 1.20 % لايس ين، تمت زيادة نسبة اللايسين للخلطة العلفية المقدمة لصيصان المجموعتين الثانية والثالثة إلى % 1.45 , 1.70 % على التوالي. كما تمت زيادة ، نسبة البروتين في الخلطة العلفية لصيصان المجموعة الرابعة إلى 24 %، واعتبرت صيصان المجموعة الأولى كشاهد. بعد أسبوع تم تغذية جميع طيور المجموعات الأربع على خلطة علفية تجارية تؤمن كافة الاحتياجات الغذائية حتى نياية التجربة. أظهرت النتائج أهمية إضافة اللايسين إلى الخلطة العلفية المقدمة لصيصان الفروج بعد الفقس مباشرة على متوسط الوزن الحي في نهاية الأسبوع الأول حيث كانت الفروق معنوية (0.05>=p ) بيk طيور المجموعة الثالثة وطيور المجموعة الأولى الشاهد. كما لوحظ أن زيادة نسبة اللايسين في الخلطات العلفية المقدمة للصيصان وفق النسب المدروسة في هذه التجربة أفضل من زيادة نسبة البروتين الخام إلى 24 %، وذلك في تحسين متوسط الوزن الحي في نهاية الأسبوع الأول (0.01>=p ) بينما لم يلاحظ أي فروق معنوية بالنسبة لمتوسط الوزن الحي في نهاية فترة التربية ( 42 يوماً) بين طيور جميع المجموعات.
استخدمت المضادات الحيوية لعقود في تغذية الدواجن للحد من الإصابات المرضية و تحسين أدائها الإنتاجي، و لكن تخوف المستهلك من ظهور سلالات بكتيرية مقاومة للمضادات الحيوية و تراكم بقايا هذه المضادات في المنتجات الحيوانية دفع المنظمات الغذائية لحظر استخدامها في الخلطات العلفية للفروج كمحفزات للنمو و الاتجاه نحو الإضافات العلفية التجارية من منشأ نباتي و منها النباتات الطبية و زيوتها العطرية ، حيث تمتلك الأخيرة خصائص المضاد المكروبي نظراً لاحتوائها على العديد من المركبات الفعالة مثل الثيمول و الإيغونول حيث تستطيع هذه المركبات إختراق غشاء الخلية البكتيرية و التفاعل مع محتوياتها و تخريبها ، و قد وجد أن البكتيريا السالبة غرام كانت أكثر مقاومة مقارنة مع البكتيريا موجبة غرام، و تأثير مضاد للأكسدة لاحتوائها على العديد من المركبات الفعالة مثل الكارفاكرول و التوكوفيرول. حيث وجد أنها تقلل من أكسدة الدهن في الخلطة العلفية و أكسدة الأحماض الدهنية غير المشبعة في اللحم. علاوةً على ذلك فهي تحفز عملية الهضم و إنتاج الأنزيمات الهاضمة لاحتوائها على العديد من المركبات الفعالة مثل الاينوثول و الايكونول. مما سبق نجد أن للنباتات الطبية و زيوتها العطرية تأثير إيجابي على الأداء الإنتاجي للفروج فقد وجد أن إضافة العديد منها للخلطة العلفية للفروج قد حسن الوزن النهائي للفروج و معدل الزيادة الوزنية اليومية و معامل التحويل العلفي .
نفذ هذا البحث في مركز فديو لبحوث الإنتاج الحيواني التابع لكلية الزراعة في جامعة تشرين مع بداية فصل الصيف من عام 2010 بهدف دراسة إمكانية تحسين أداء فروج التسمين تحت ظروف المنطقة الساحلية و زيادة المردود الاقتصادي . اظهرت نتائج البحث أن إضافة مسحوق ال حبة السوداء و الزعتر بمقدار 0.5% إلى العليقة منخفضة الطاقة أدى إلى زيادة متوسط الوزن الحي بعمر ( 9 - 28 ) يوماً , بلغ 864.9 غ (G3) بالمقارنة مع الشاهد ( بدون إضافة ) و الذي بلغ متوسط الوزن الحي عنده (850.7) غ لنفس العمر كما بلغ معامل التحويل الغذائي FCR 2.63 عند المجموعة G1 مقارنة مع 1.89 عند الشاهد C كما أظهرت نتائج البحث أن إضافة 0.25% من مسحوق الحبة السوداء و الزعتر أدى إلى زيادة في متوسط الوزن الحي و الذي بلغ 848.6 غ مقارنة مع افراد (G1 670.7) غ كما بلغ معامل التحويل الغذائي FCR 1.96 عند المجموعة G4 بإضافة (0.25% من مسحوق الحبة السوداء و الزعتر ) مقارنة مع 2.63 عند مجموعة G1 .
مع اقتراب موعد الفقس يدخل كيس المح المتبقي تجويف البطن عبر سرة الصوص ثم تلتئم السرة بشكل كامل. توظف محتويات كيس المح المتبقي بعد الفقس من أجل النمو بشكل عام بما في ذلك نمو الزغابات المعوية. يهدف هذا البحث إلى التأكد من وجود أي تأثير لحالة السرة عل ى نمو الزغابات المعوية. جمعت عينات الصائم من 200 صوص من عمر يوم و حتى 5 أيام بمعدل 20 صوص لكل يوم و قسمت لمجموعتين: ملتئمة و غير ملتئمة السرة. أظهر هذا البحث و لأول مرة وجود تأثير سلبي للسرة الغير ملتئمة على نمو الزغابات المعوية كما أظهرت نتائج هذه الدراسة من خلال قياس المعايير الشكلية للزغابات المعوية أن ارتفاع الزغابة و مساحة سطحها أكبر في الصيصان الملتئمة السرة مقارنة بالصيصان الغير ملتئمة السرة.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا